حور بقلم اليكسندر عزيز
الفراش واغمضت عينيها ونامت لم يرد الدخول اليها الان ترك لها مساحة خاصة حتي تفهم ماتشعر به وذهب الي غرفته واتصل بمن سيفهمه كان نائما حتي سمع صوت تليفونه اعتدل نظر جانبه لم يجدها نظر الي الهاتف وابتسم مالك ما بتتصلش بيا دلوقتي الا لما يكون في حاجة انا تعبان يا حاتم اوييي قالها بصوت واهن في ايه مالك قالها بقلق شديد حكي له كل شيء من البداية اخذ حاتم يضحك عليه ههه اخيرا حبيت لا كمان دا انت وقعت مع طفلة متقلش طفلة يا حاتم علشان ماكسرش دماغك هي بس بريئة ونا مش قادر اسيطر علي مشاعري اتجوزها يا سيف اديك شايف الوضع الي انا فيه قالها بتعب سيفانت الي اخترت يا حاتم كان ممكن تتجوزها بس انت حاتممش عارف الوضع كده اسهل وهي روحي وهنا الوضع دا عادي سيفبس مش عادي هنا ولا بالنسبة لبابا وماما تنهد حاتمعلشان كده بقولك اتجوزها اه يا سيف مش عارف هعمل ايه بس خلينا في موضوعك حاول تسيطر علي مشاعرك عاملها علي انها بنتك مش حبيبتك هتعرف تفهم سيفتمام سيبك مني اخبار جوي ايه حاتماه ه مجنناني ابتسم سيفربنا يبسطكوا ياحبيبي سلم عليها جدا حاتمتمام سيفهتيجي امتي حاتممش عارف لسه سيفطب سلام كمل نومك بقي حاتم ههه لا خلاص انا فقت اروح اشوف جوي فين بقي ضحك سيف علي جنون اخيههههههه بالراحة شوية واهدي حاتم بحدةوانت مالك خليك في حورك ومالكش دعوة بيا سيف بشغفحوري حلوة حوري دي ابتسم حاتمسلام يا عمي المسهم سلام انهي مكالمته واعتدل من علي السرير وارتدي سرواله القصير واتجه ناحية الخارج استمع لصوت من المطبخ ذهب واستند علي اطار الباب ينظر لهذا المشهد تقف توليه ظهرها لاترتدي سوي قميص بدلته هو الابيض القصير وترقص علي انغام الهيب هوب همست ان انت ي مالك رد همستها بهمسة شغوفةجننتيني ډفن رأسه في رقبتها يتنفس بصعوبة رادفا يلا نفطر بقي وننزل الشغل ماشي انهي المكالمة ودخل اخذ حماما باردا ومن ثم توجه الي الاسفل ووجدهم يتناولون الافطار اقترب من السفرة ولم يجلس بل استند علي الكرسي واخذ نفس عميق عمي انا عايز اكتب كتابي علي حور الفصل 8 نعم كان هذا رد فعل عادل كرر سيف حديثه بهدوء وثقة انا عايز اكتب كتابي علي حور ترك الجميع مابيده من طعام ونظروا له في دهشة فسيف الرزين قد تغير كثيرا اصبح يلقي قرارات مدهشة عادل محاولا تماسك اعصابه رادفا بهدوء سيف مش قلنا لما نشوف هتقبلك ولا جلس سيف علي مقعده واضعا يده علي السفرة مكملا بنفس هدوئه بص يا