شهد الحياه بقلم زينب محمد
اردات الهروب خوفا منه جذب يديها پعنف وقال
_ ايه اللي انتي هببتيه دا.
البارت التاسع.
هتفت بتلعثم اعمل ايه يعني منا لازم افوقك.
هزها پعنف وقال بعصبية مفرطة تفوقيني من ايه يا هبلة انتي
اخفضت بصرها وقالت بهمس مش انت كنت بتتحرش بيا .
اتسعت عيناه عقب جملتها وقال بتحرش بيكي انتي واعية للكلمة دي .
كانت هذة صفاء فنظر لها كلا من شهد ورامي پصدمة لوجودها فقالت بصړاخ رد عليا انت كنت بتعمل ايه .
هتف رامي موضحا مبعملش حاجة يا أمي والله .
اقتربت صفاء وقالت پغضب دي اخرة تربيتي تتحرش ببنت خالتك يا رامي دي امانة يا رامي انت تعمل كدا يطلع منك كدا.
قاطعتها صفاء بحدة بس والله لاجبلك حقك منه اوعي تخافي .
تقلصت ملامحه پغضب ثم قال حق ايه يا ماما انتي هاتصدقيها دي هبلة انا اتحرش بدي .
شهقت شهد بصوت عالي ثم اردفت بتهكم ايه ايه يا خويا هو سكتناله دخل بحماره غلطان وبتبجح.
جذب يديها پعنف ثم قال بعصبية لمي نفسك يا شهد اصل والله اقطلعك لسانك دا .
انا بقولك اهو .
نظرت له شهد بتشفي وابتسمت ابتسامة انتصار بينما استطردت صفاء بنفس حدتها وقالت
_ بكرا تكتب كتابك على شهد بكرا تكون مراتك رسمي فاهم والا لأ.
سرعان ما تلاشت ابتسامتها ونظرت لصفاء پصدمة فهتفت باندفاع
رفع رامي احد حاجبيه باعتراض ثم هتف بحنق بقولك ايه اهدي بس شوية كدا اصل انا اللي مرضاش اتجوزك والله .
اقتربت صفاء منهم واشارت باصبعها السبابة في وجههم واردفت بعصبية الي قولته هايتنفذ وانت يا رامي لو بكرة الصبح مكنتش كاتب كتابك عليها انت والا ابني والا اعرفك وهاسيبلك البيت دا ومش هاتعرفلي مكان .
هتفت صفاء معاتبة لا مش ناسية يا رامي بس انت الي حطيت نفسك في الحتة دي وزنقت نفسك فيها انا مكنتش هاتكلم ولا هاطلب منك كدا لو انا مكنتش حسيت منك بمشاعر اتجاهها انت مش شايف نفسك بقيت زي المراهق .
هتفت صفاء بحدة لا يا رامي انا قولت كتب كتاب وبعدين متزعلش نفسك هاتفضل على وعدك دا مجرد كتب كتاب وهاتتعاملو عادي ولا كانها مراتك بس علشان الحرمانية .
زفر رامي بعصبية ثم جز على اسنانه قائلا يا أمي انا مش هاكتب عليها دي اخر واحدة ممكن اتجوزها .
نظر لها رامي وجدها ممسكة بحقيبتها في يديها وابدلت ثيابها اقترب منها ببطئ وقال مستفهما انتي رايحه فين
هتفت شهد بحنق رايحة في داهية مالكش دعوة .
جذب يديها پعنف واردف بعصبية شديدة شهد انا عفاريت الدنيا بتنطط في وشي ادخلي اوضتك .
تجاهلته شهد وتجاهلت يديه الممسكة بها ثم وجهت بصرها لصفاء مردفة بصي يا خالتي انا هامشي لان مبقاش ينفع اقعد هنا اكتر من كدا قوليله بقى يسيب ايدي .
شعرت صفاء بارتفاع ضغط دمهها والالام حادة في رأسها ترنحت في وقفتها رأها رامي كذلك اندفع
صوبها ثم اخذ بيديها هتف بقلق مالك يا امي .
قطبت شهد حاجبيها وهتفت بتوتر ايه يا خالتي انتي تعبانة والا ايه .
اغمضت صفاء عينيها بتعب وهتفت بصوت مجهد وديني اوضتي يا رامي .
في منزل كريم ..
جلست تنتظر عودته منذ خروجه بتلك الحالة لم يعد الى الان هاتفته كثيرا لم يجيب سمعت صوت باب المنزل خرجت من غرفتها وجدته يدلف الى المنزل مترنحا نظرت له باستغراب
_كريم انت بتتطوح كدا ليه .
رفع بصره اليها قائلا بصوت ثقيل للغاية ليلى انتي مستنياني .
اتجهت صوبه قائلة اوعى تكون شارب حاجة .
ضحك