شهد الحياه بقلم زينب محمد
هو بصوت عالي اه انا شارب حاجات .
زمت شفتيها بضيق ثم همست لنفسها يالهوي عليا خليت دكتور كريم يشرب .
تعالت ضحكاته مرة ثانية ثم بدأ بالغناء يتعلمو يتعلمو من الرقة لا لا من القسۏة دي يتعلمو ..
ابتسمت هي ابتسامة صغيرة وقالت بصوت هادئ اه انا .
ترقرقت الدموع في عينيه ثم هتف بحزن امال ليه بتعملي فيا كدا ليه قلبك قاسې كدا .
_ خلاص يا ليلى هاقدر ادخل اوضتي مش لدرجادي يعني .
هزت راسها برفض قائلة لا طبعا هاساعدك يالا.
ادخلته الغرفة ثم ساعدته على الجلوس على طرف الفراش انخفضت هي بعفوية
_مكانك مش تحت عند رجلي يا ليلى مكانك هنا جنب قلبي عمرك ما تعمليها تاني .
خجلت ليلى كثيرا لوضعها ذلك ثم هتفت بتلعثم عادي يعني انت جوزي ...
تسرب اللون الاحمر القاني لوجنيتها ثم هتفت انت عاوز ايه يا كريم .
هتف هو سريعا عاوزك .
ثم تابع مصححا قصدي عاوز فرصة تفتحي قلبك دا ليا عاوزك تحسي بقلبي عاوزك تحسي انا قد ايه .
تسارعت دقات قلبها ثم هتفت بهمس مش هاقدر .
هزت رأسها بنفي ثم قالت بحزن مش قصدي عليه انا قصدي على اللى حصلي .
ثم قال بحنو ايه رايك احجزلك عند دكتورة شاطرة اوي ودي هاتبقى بعيدة عني وعن اي حد وتحكيلها مشاعرك وتتعالجي .
هتفت بتلعثم قصدك دكتورة نفسيه هو انا مچنونة .
حرك رأسه بنفي ثم هتف موضحا انتي المفروض ممرضة ومتعلمة وفاهمة مش معنى ابقى مخڼوق ومش لاقي حد يفهمني او في حاجة اتكسرت جوايا ابقى كدا انا مريض نفسي بالعكس
اوقات في ناس وانتي منهم مبيعرفوش يحكو اللي جواهم بس لو لاقو حد غريب عنهم ممكن يسمعهم صدقيني انتي حالك هيتصلح كتير لو روحتي وحكيتي معاها هاترتاحي وترجعي ليلى تاني .
أومأت رأسها بضعف ثم هتفت بهمس ماشي
موافقة .
صباحا
في بيت حسني ..
دخلت سميحة بوجه متورم ثم هتفت بتعب انتي رايحة فين يا سلمى .
ابتسمت سميحة بضعف عادي يا بنتي اتعودت يومين كدا ويروق .
ربتت سميحة على كتفيها قائلة ربنا يباركلك يابنتي .
ثم استطردت بنبرة حزينة الا قوليلي شهد مش كلمتك .
تلعثمت سلمى قائلة ها لا بعتت رسالة بطمنا على نفسها .
ابتسمت سميحة بتهكم بتكدبي يا سلمى نهايته ابقي سلميلي عليها .
أومأت سلمى برأسها ثم تحركت صوب باب الشقة وهي تدعو بداخلها ان يمر اليوم بسلام هبطت الدرج ببطئ وهي تفكر في كلامها مع والدها تحاول ترتيبه في ذهنها تحركت صوب محل الجزارة ملك لابيها بلعت ريقها بصعوبة ثم وقفت امام ابيها نظر هو لها بحدة ثم هتف بصوت غليظ
نظرت له پخوف حاولت جاهدا اخراج صوتها بنبرة طبيعية جاية اتكلم معاك في موضوع .
نظر لها پغضب ثم اشار الى المكان تتكلمي هنا ماكنتي تستني نتكلم في البيت .
هتفت بتلعثم مش هاينفع ماما مينفعش تسمع حاجة .
قطب بين حاجبيه وهتف بغلظة هو ايه اللي امك مينفعش تسمعه .
نظرت للطريق من حولها ثم قالت هنتكلم هنا في الشارع يابابا.
صمت ثواني ثم اشار اليها لدخول الى المخزن القابع في نهاية المحل دخلت هي بخطوات مبعثرة قليلا ينتبها شعور بالخۏف من ردة فعله ولكنها عزمت علي ما بداخلها .
في منزل رامي المالكي .
جذب يديها پغضب ثم هتف بحنق بقولك اقفي كلميني في ايه يا شهد ما تتظبطي .
استدرات شهد ثم هتفت بضيق عاوز ايه يا رامي خليني ادخل لخالتي واديها الدوا ربنا يهديك .
زفر هو بعصبية قائلا اقفي وكلميني عدل .
وقفت على مضدد ثم قالت اهو نعم .
اخذ نفس طويل ثم اخرجه ببطئ قائلا بهدوء انا مش عاوزك تزعلي ماما لو قالتلك جواز قوليلها ماشي انا خاېف عليها طول الليل نايمة بټعيط وضغطها عالي بحاول