روايه بقلم فاطمه الالفي
إذا انت كنت فاضي
هفضالك وهستناك عند دودي
ابتسم له ثم أومي براسه بالايجاب تمام سلام يا صاحبي ...
عاد الى منزله ليجدها تجلس امام التلفاز وتتابعه باهتمامدلف بخطوات واثقه ثم جلس بجانبها وهو يتطلع إليها مساء الخير
درات وجهها تنظر له بخجل مساء النور
همت بان تقف ولكن جذبها من يدها ليجعلها تظل مكانها وهو يرمقها بنظراته الصارمه ثم دن بالقرب من اذنها يهمس بصوت هادئ
انهي كلماته بابتسامه خفيفه جعلتها تفتح عينيها پصدمه وهى تنظر له ببلاهه
الفصل الخامس
فرت هاربه من امامه لتختبئ بغرفتها لينظر هو لطيفها ضاحكا ثم هز راسه بأسي وسار الى حيث غرفته وهو يتمتم مجنونه البت دي عنده حق سند لم وصفها بطفله صغيره .
حقا بانها ابنتي وعندما تصعد روحي الى خالقي فسوف ټنهار حصونها القويه وتفقد والدها ثانيا اريدك ان تكون الدافئ والسكن الذي يحتويها ويتحمل عثراتها فهي مازالت صغيره
تنهد بحرقه ثم أغلق الدفتر ووضعه كما كان ثم اغمض عينيه بارهاق ليذهب فى النوم خلال ثواني معدوده ..
_________
لم يشعر بنفسه الا عندما داعبت اشعه الشمس الدافئه ملامحه الهادئه ليفتح عينيه باتساع ثم نهض من فراشه بفزع ينظر حوله يبحث عن هاتفه ليجد الساعه الان السابعة صباحا زفر بهدوء وتوجه الى المرحاض ليستحم ويبدل ثيابه ببذلته الرسميه لكي يذهب الى عمله ومتابعه التحقيق فى القضيه التى تشغل نصف تفكيره ..
ابتسم بود وهو يتحدث بصوته الرخيم صباح الخير يا قدر
ابتلعت ريقها وهى تجيبه بهمس صباح النور أنا حضرت الفطار
نظر لها بامتنان متشكر يا قدر بس أنا مابفطرش بس عشان خاطرك ممكن اخد حاجه بسيطه بس بعد اذنك ممكن كوبايه قهوه عشان افوق كده قبل مااروح النيابه.
التقط فارس بعض اللقيمات ثم نظر الى ساعه يده ليجدها اقتربت من الثامنه سار الى حيث المطبخ ونظر لها
بلاش قهوة مش هلحق اشربها عشان مااتاخرش على شغلي
رفعت خضرويتها لتلتقي بسودويته وظلت صامته
ليستطرد قائلا
تحدثت بضيق مافيش داعي أنا هنضفها
بلاش تتعبي نفسك وبعدين دي مجرد مساعده للبنت واه ممنوع تدخل اوضه مكتبي عشان فى ورق مهم وحاجات تخص شغلي ومابحبش حد يدخله عشان مافيش حاجه تضيع وهى عارفه كده كويس أنا كنت بقفل باب المكتب بس مافيش داعي مدام انتي موجوده ومش عايز افكرك لو احتاجتي لاي حاجه كلميني سلام أنا بقى عشان كده هتاخر فى رعايه الله.
ابتسمت له بود وهمست برقه فى رعايه الله وحفظه .
غادر الشقه بلا غادر البنايه باكملها ثم استقل سيارته متوجهه الى عمله ليستئنف التحقيق ثانيا فى تلك القضيه التى هزت الرأى العام وهزتها هو شخصيا بسبب ماحدث للمجني عليه وقتل غدرا على يد هؤلاء الاوغاد وتوعد بانه يقتص منهم ولم يتركهم الا وحبل المشنقه يلتف حول اعناقهم جميعا ....
كان يحوم بسيارته بالقرب من البنايه وهو يتفقدها باهتمام يتابع كل ما يحدث امامه وهو يفكر بمكر فى الخطه التى يريد ان يوقع بها فارس ليجعله يتخلى عن تلك القضيه .
صفا سيارته جانبا ثم ترجل منها وتقدم بخطوات واثقه من مدخل البنايه ليلتقي بحراسها .
هم صبحي من مقعده وتقدم بخطواته اتجاه ذلك الشاب الذي يخفى اعينه خلف النظاره السوداء ويتحدث بثقه سلام عليكم يا ريس
وعليك السلام يا باشا اؤامرني
كان يضع يديه داخل جيب بنطاله ويحاول رسم ابتسامته المصطنعه وهو ينظر حوله ثم ينظر لذلك الرجل المسن ماالقاش شقه فاضيه فى العماره هنا او فى المنطقه اصلا بصراحه راجع من السفر ومحتاج اشتري شقه اتجوز فيها وملاحظ ان المنطقه هنا كويسه وهاديه وأنا بحب الهدوء
ابتسم صبحي له وهتف بجديه فى طبعا يا باشا العماره هنا فيها شقتين لسه ماسكنوش ويازين ما اخترت المنطقه هنا هاديه وهتعجبك اوي
هتف الشاب بحماس هايل ممكن اتفرج على الشقتين دول
من عنيه يا باشا حضرتك تؤامر الحمدلله معايا المفاتيح فى شقه فى الدور الاول علوي والشقه التانيه فى