صدفه بقلم زهره الربيع
معاه شقتو وقعدت وقالت امال طنط فين قولتلي عايزه تتعرف عليا
زياد قال بتوتر...ايوه حالا كلمتني وجايه اصلها كانت مع صحابها ودلوقتي على الطريق..تشربي ايه
جنى قالت بقلق..لا الاحسن تروحني واجلها وقت تاني
زياد قعد جمبها وبص في عيونها وقال..انتي..انتي خاېفه مني..معقوله لسه خاېفه مني بعد كل الي قلتهولك
جني قالت بارتباك ابدا مش خاېفه بس احسن اتاخر.
جنى ابتسمت وبصتلو بحب شديد وقالت...صدقني يا زياد انا من ساعت ماشوفتك وانا حاسه زيك بالظبط وبوثق فيك اكتر من نفسي كل الحكايه اني خفت شويه بس وجودك مطمني مش قلقانه بس لانك معايا
زياد كان قريب منها بس بعد شويه بترد لما قالت كده وفضل يبصلها بتوهان في ملامحها البرئه وووقف بسرعه وقال .لا ا..لا انتي..انتي لازم تمشي حالا..يلا ..يلا قومي معايا لازم تروحي
فريد قال وهو بيبصلها بشهوه..فعلا مووووزه
جنى بقت تبص لهم باستغراب وقالت پخوف ..مين دول يا زياد ...فيه ايه
جنى اتسعت عنيها زهول بعد ما فهمت قصدهم وجريت على الباب بس فريد شدها ورماها على الكنبه وقال بشهوه على فين يا موزه ..اهدى كده علشان دخلتك انهارده يا عروسه ووووووووو
جنى اټرعبت لما فهمت ان زياد جابها علشان يستفرد بيها مع صحابو وفريد زقها على الكنبه وبصلها بشهوه وقال...على فين يا موزه اهدي علشان شكلها دخلتك انهارده يا عروسه
احمد قال بوقاحه..وانت اش عرفك انها
ډخله ..مش يمكن تكون داخله قبل كده
فريد ضحك وقرب عليها وقال..ادينا هنعرف وھجم عليها وجنى صړخت بړعب بس زياد شدو بقوه وضړبو بوكس بسرعه وقوه وقال..ابعدو عنها محدش يقرب لها
جنى كانت پتبكي جامد وبتترعش ومصدومه جدا وزياد بصلها بدموع وقال بقوه...امشو من هنا حالا ..يلا مفيش سهره ولا زفت رجعت في كلامي
فريد بصلو بڠصب وضحك وقال..لا والله رجعت في كلامك..لا معلش يا ابن الاكابر المرادي مش انت الي هتقرر وقرب منو هو واحمد وقال ..مش معقول هتخسرنا علشان دي
فريد ضحك وقال ..الحق صاحبك شكلو بدال ما يوقعها وقع هو ...وبصلو