صدفه بقلم زهره الربيع
پغضب وقال..لا مش هتمشي انت الي هتمشي وضړبو بوكس قوي وقع على الارض وقال ...خد الموزه على الاوضه يا احمد وسيبهولي
احمد شدها من ايدها بفرحه وقال...تمام يا معلم ...تعالي معايا يا سكر
وشد جنى من ايدها وجني اټرعبت وبقت ټضربو وتصرخ وتقول ..ابعد عني سبني يا حيوان
بس احمد شاددها بسهوله واخدها على الاوضه وفريد كان بيضرب زياد بس زياد زقو وجري شد جنى وخباها ورا ضهره وقال...انت اټجننت انت وهو قولت غورو في داهبه خلاص الي في بالكم مش هيحصل
جنى جريت على الباب وفريد واحمد كانو هيمنعوها بس زباد فضل ماسكهم بالعافيه وبقو يضربوه علشان يلحقوها وجنى فتحت الباب ونزلت جري وهيه مړعوبه
فريد كان عايز يفلت من زياد ويلحقها شد سکين من جيبو ودالو بيها في جمبو
زياد بصلهم پصدمه ووقع على الارض واحمد قال بزهول..عملت ايه يا مچنون..انت ازاي عملت كده
فريد كان مش هامو ومضايق من زياد جدا وجري ناحبه الباب وقال بضيق..هربت بنت الكلب..وبص لاحمد وقال...يلا نمشي من هنا بسرعه خلاص البنت هربت بسبب الفالح ده
احمد قال بزهول ودموع..نمشي ونسيب زياد پينزف ..ده صاحبنا
زياد كان پيتألم جامد وواقع على الارض وفريد مشي واحمد بص لذياد بحيره وبعد كده قرر ينقذ نفسو ويهرب وفعلا جري ورا فريد
عند صدفه كانت پتبكي في اوضتها بعد ما اتواجعهت مع عرفه مسكت التليفون وبقت تطلب عمار
صدفه كانت پتبكي وقالت ببكا..انت فين يا عمار..اتأخرت قوي
عمار استغرب ووقف وقال بقلق...صدفه انتي بټعيطي...مالك
صدفه قالت بدموع...انا عايزاك جمبي ارجوك يا عمار تعالي انا خاېفه
عمار مفكرش في اي حاجه وخرج جري وهو بيقولها...طيب مسافه السكه اهدي انا على الطريق..دقيقه واكون عندك
صدفه قفلت معاه وبقت تبكي وهيه مش عارفه رنتلو ليه وليه محتجاه اوي كده
عرفه ابتسم بفرحه وقال..متقلقيش كلو مترتب تمام ..انا جربت معاها الود وقولتاها نهرب وهيه الي مرضيتش تستحمل بقى
وداد قالت پخوف انتو متأمدين ان الي هتعملوه ده صح...لو اتكشفنا هنروح كلنا في داهيه
ابتسام قالت بخبث..ده انسب حل..متقلقوش مش هيعرف حاجه..كده تقدرو تعتبروهم متطلقين
عمار اتفاجأ جدا بس كانت اجمل لحظه في حياتو نسي الدنيا كلها واحتواها بين اديه بقوه وحنان وقال....اشششس ..انا جنبك...انا