روايه بقلم شاهنده
انت في الصفحة 1 من 86 صفحات
الفصل الأول
أنوار تلمع من حولها وزغاريط عديده تدق طبلة أذنها ونغامات تسرق القلوب للحظات لټحطم حلم تمنت ان تحياه ولكن خذلان الحب قد اصاب الحلم بسهامه
زهره .. زهره انتي يابنتي
لتنتبه زهره الشارده في كل ماحولها علي لمسات اختها التي اصطحبتها معها الي حفل الزفاف .. حفل الزفاف الذي قد تلقت اختها دعوته من مديرها ..
أبتسمت جميلة بحالميه وهي تشاهد مديرها وعروسته الحسناء قائله تفتكري الواد حازم هيقدر يعملي فرح زي ده
لمعت عين زهره بضحكه باهته قائله فرح زي ده الله يعينك ياحازم .. وتابعت حديثها بتأفف قائله احلمي علي قدك يابنتي وارحمينا .. ده صاحب الشركه وانتي وحازم يدوب مهندسين عنده
ويأتي صوت شابا انيقا من خلفهم قائلا صوتكوا عالي ليه ياحلوين
أبتسمت زهره ابتسامه بسيطة لابن خالتها وخطيب اختها ايضا قائلة اصلي كنت بفوق خطيبتك من احلامها
فيجلس حازم بجانبهم وهو يرتشف من كوب الماء الموضوع امامه قائلا بحالميه الجميل يؤمر ويحلم وانا انفذله
ألتفت زهرة بأعينها بعيدا عنهم .. فهي تعلم مدا عشق اختها لخطيبها وزوجها .. الذي عقد قرانها فور ان تقدم لخطبتها لان والدها لن يسمح لهما بأي تجاوز دون رابط محلل
ونهضت من مكانها لتتركهم يحلمون بحياتهم الورديه وسارت بخطوات بسيطه نحو الخارج ومن حسن حظها ان طاولات المدعوين مقسمه علي حسب المستويات الاجتماعيه فتمتمت بخفوت قائله العروسه للعريس والجري ...
ليقف هو قائلا ببرود قد اكتسبه مع الزمن هو مين اللي يفتح بالظبط انتي اللي باصه في الارض ومش شايفه قدامك ياأنسه ..
نقلت بصرها نحوه وهي تتأمل معالم وجهه حتي قالت بتعلثم من ردة فعله حصل خير !
وسارت من امامه .. ليكمل هو دخوله الي ذلك الحفل الذي من سوء حظه قد دعا اليه من صديقه وابن خالته فارس فعندما عاد الي ارض الوطن بعد غربه دامت 8 سنوات في الاراضي الفرنسيه كان بأنتظاره ذلك الحفل الذي قد جاء اليه ليخبرهم جميعا بأنه قد نسيها ونسي حب قد ماټ بقلبه
هو امه رأسها بوقار ناظرا لاعين باقي العائله ... ليقع بصره عليها وهي تحمل بيدها طفل يبدو انه في الرابع من عمره .. والبعض يضحك والاخر يترقب .. حتي ابتسم هو قائلا مبروك ياخالتو مبروك ياعمي طارق !
فحبيبته تحمل بين ايديها طفلا
وقفت هائمة في بحور ذكريات قد مره عليها عاما منذ ان تخرجت لتتذكر اول حب قد عصف بها عندما كانت في اول عام لها بالجامعه .. لتتدخل في عالم الشبكه العنكبوتيه كما فعلت صديقاتها ... فتتعلم الحب علي أيد مجهولا طموحا قد جعلها تنظر للحياه بقلب هائم وعقل مغلق
لتنطق اسمه بصعوبة قائله ليه عملت فيا كده ياهشام !
كان كل مايجلسون من افراد عائلته يهتم بأخباره وكيف اصبح الان رجلا اعمال شابا يملك الكثير من الاموال .. لتنطق ابنة خاله قائله بسعاده شريف انت نستني صح
ليتأمل هو ملامحها ضاحكا فالفتاه التي كانت بضفائر اصبحت الان انثي تمتلك الجمال
فبتسم قائلا بدعابه في حد ينسي مرمر برضوه رشيده الصغيره
لتغضب كما اعتاد منها فتقول ببراءه رشيده كبرت ودخلت الجامعه كمان
ثم تهللت ضاحكه وهي تشاهد ابن خالتها الذي ترك عروسته وسط اهلها واصدقائها
منار العريس نفسه جاي علينا اه
فارس اول مره اشوف عريس يجي يسلم علي ابن خالته البارد انت يابني اوربا علمتك التناحه ولا ايه
ونظر الي خالته الجالسه بسعاده قائلا متجوزي ياخالتي الواد ده هشام الاصغر منه عملها وسابقه..
وقبل ان ينطق عبارات الرفض لمبدأ الزواج وجدها تنهض بعدما جاء من سرق حلمه .. لتترك هي أبنها وتسير خلفه بفستانها المفصل علي
لتحرقه نيران الماضي
شريف قريب اووي يافارس متقلقش
لتهلل الجميع بسعاده وتنظر خالته الي زوجها بندم قائلة بهمس شوفت شريف بقي ايه قولتلك بكره هيبقي اغني وانجح مليون مره من أشرف .. بس الفلوس عميتك ..يابخت فعلا اللي هتكون من نصيبه !
وبعد مباركات ومداعبات لمعرفة من
هي العروس التي لمح