روايه بقلم شاهنده
يديها علي وجهها كي لا تري نظراته الفاحصة الراغبه إليها.. فتسمعه يهمس بالقرب منها لسا بتحبيه يازهره
فحركت زهره رأسها برفض وأنفاسه تقترب منها
ټحرقها من الخجل مدام الاهتمام والحب بيتفهم تمثيل ..يبقي للاسف
وأراد ان يكمل عباراته ويخبرها بأن اصبح نسخة أخري ممن خذلها في الماضي
فأرتمت بين ذراعيه تتمتم پخوف الله يخليك ياشريف اوعي تتغير انا مصدقت احس ان الاحلام ممكن تبقي في يوم حقيقه
انا اسفه علي كل لحظه كنت بعيده فيها عنك
فأبتعد شريف عنها ينظر الي عينيها الباكيه واخذ يمسح وجهها بأنامله .. فزوجته الغبيه قد ألجمت غضبه بمنتهي البساطه عندما أرتمت بين ذراعيه وجعلته يشعر بأن رغم خۏفها منه هو مازال أمانها
وكاد ان ينهض بعيدا عنها ويتركها .. إلا إنه وجدها تضع بيدها علي يده وكأنها تمنعه فنظر الي عينيها ليجدها ليست برافضه بل راغبه وبشده فيه كما يرغب هو فيها
نظرت فرحه إلي حازم بنظرات ممتنه وهي تراه يعاملها بلطف شعرت وكأنه يعوضها عن غياب حبيبها ولكن تلك الدبله التي يرتديها في اصبعه جعلتها تشعر بأن ذلك القرب لا تستحقه فهو ملك لأمرأه أخري ..
ليرفع حازم احد حاجبيه وترتسم فوق ابتسامة حنونه مالك بتبصيلي كده ليه
وجدت فيه روح مماثله لنصفها الذي تركها في بداية الطريق ورحل
فشعر حازم بتخبطها وادرك ماتعانيه فحكايتها ولدت لديه نحوها مشاعر مشفقه ..
لتحرك فرحه رأسها وهي تنهض من امامه انا هروح اجيب ليا قهوه اجبلك معايا
فطالعته هي بابتسامه صادقه وكادت ان تغادر حجرة مكتبه .. لتنصدم بها جميله .. متطلعه اليهم بنظرات غاضبه
فرفعت فرحه وجهها نحوها بأسف .. وسرعان ما أنصرفت من أمامهم
فتقترب جميله من مكتب حازم مصفقه بكلتا يديها هايل يابشمهندس .. قول انك خلاص لقيتلك بديل
ليمتقع وجه حازم من نبرتها المتهكمه وجعلها ديما له بأنه المذنب في فتور علاقتهما .. فوجدها تنظر اليه
فطالعها حازم بجمود وهو يشعر بأن مقابلتهم تلك لن تكون شيئا هينا وهتف خير ياجميله هانم
فضحكت جميله علي استعالجه للامر الذي سينهي كل شئ بينهم ورفعت بكفها مودعه له لما نتقابل هتبقي تعرف
وخرجت وهي تفكر في نهاية علاقتها بحازم
فأوقفتها تخبرها ببرود علي فكره انا خطيبته ومكتوب كتابنا كمان ياريت تحلمي علي قدك ياشاطره
لتنظر اليها فرحه بۏجع .. فتتركها جميله وعلي وجهها نظرات مبتسمه
اخذ يمرر بأنامله علي وجهها بحنان وهي نائمه فوق ذراعه
لا يصدق بأنها نائمه بين واصبحت الان زوجته حقا
ليمرمغ وجهه في شعرها المشعث
يهمس جانب اذنها بعشق كان لازم اقلب وشي ليكي عشان اعرف انك بتحبيني كده
وبدء يقبلها علي وجهها بحنان وهو يتنهد بحب ويزفر انفاسه الدافئة هتصحي امتي ياكسلانه
ورغم إنها لم تكن نائمه إلا انها اردات ان تشعر بلمساته الحانيه دون خجل من نظراته التي تربكها وتسمع حديثه الذي يشعرها بالخفقان
وكاد أن يرفع شريف الغطاء من عليها فوجدها تفتح عينيها سريعاليضحك بمكر قولتلك مليون مره متلعبيش معايا يازهره
ونثر قبلاته علي عنقها يهمس جانب اذنها متمتما مبروك يامدام
لتغمض زهره عينيها بخجل وهي مازالت غائبه في كل ماحدث بينهم
وانقلبت الرياح لتصبح بعاصفه هائجه!
استمع حازم الي عبارات جميله پصدمه وارتعشت يده وهو يرتشف من فنجان قهوته .. يحاول الثبات امامها وابتسم پألم عايزانا ننفصل ياجميله
لتتنهد جميله بأرتياح ياريت ياحازم ..واه كل واحد فينا يشوف حياته
فهتف بها حازم دون وعي طب وحبنا وحبي ليكي طول السنين ديه كلها خلاص ضحيتي بيه
فطالعته جميله ببرود وهي تتناول كأس عصيرها حكايتنا اتنتهت ياحازم زي ماقصص وحكايات كتير بتنتهي
فيتأملها حازم بتهكم عندك حق ياجميله
وقبل ان ينهضوا سويا من اجل إنهاء كل شئ .. تنهدت جميله وهي تخبره ياريت ماما وبابا ميعرفوش باللي حصل ياحازم
فابتسم حازم نحوها بمراره حاضر يابنت خالتي
اقتربت نهي من والدها لتري من هي زوجته المصونه التي اختارها وعاد بالتو بها بعد ان قضي معها شهر عسلهما
لتقف مصډوما وهي تسمع صوت لم تنساه يوما .. واقتربت منها تلك المرأه وهي تتعلق بذراع والدها اهلا يانهي نورتي بيتك
لتصرخ نهي بها غاضبه انتي ازاي هنا اطلعي بره
فيعاتبها والدها عيب يانهي ديه مراتي
لتتذكر نهي شماتت تلك المرأه عندما جعلتها مدمنه للمخډرات والسكر ولولا حبها لهشام وقربه منها لكانت ظلت في المصحه طيلة عمرها فوجود هشام جعلها ترغب بالحياه من جديد بعد ان ظلت ضائعه مع اب لا يهمه الا متعته
وصړخت بجمود انت ناسي عملت فيا ايه
واقتربت من والدها لتطالعه بنظرات جامده قدرت