روايه بقلم شاهنده
تخدعك ازاي ياصالح باشا ها فهمني ولا خلاص نزواتك بقيت اهم عندك من كل حاجه
ليهدئها صالح بعدما اصرف زوجته الجديده بعيدا ياحببتي ده ماضي وانتهي وانتي اه الحمدلله بقيتي كويسه
وشيري اتغيرت زيك .. مش ديه برضوه كانت صاحبتك ياحبيبت بابا
لتحرك نهي رأسها ترفض تبريرات والدها لغفرانه لتلك المرأه التي دمرتها وجعلتها تعاني عام كاملا بالمصحه .. ووضعت بيدها علي بطنها بتعب انا عمري ماهسمحك علي اللي وصلتني ليه ديه اخر مره هتشوفني فيها هنا ياصالح باشا
وضعت بأستقالتها امامه وهي تخبره اتفضل
فنظر حاتم لورقة استقالتها دون اهتمام وتركها جانبا ..
لتحدق به بنظرات جامده وهي تري بروده اظن وجودي هنا انتهي
ليبتسم حاتم ببرود لسا قدامك 15 يوم من بنود التعاقد ياأستاذه لحد اما نلاقي بديل
وهتفت پغضب صبرني يارب علي العموم 15 يوم مش هتعمل حاجه
وانصرفت من امامه وهي تسبه لوقاحته وبروده فأبتسم وهو يرفع هاتفه ليأتيه صوت احدهما النهارده ياحاتم باشا هبلغها بطلبك ومتقلقش احنا عمرنا ماهنلاقي نسب احسن منك
لترفع زهره وجهها نحوه ناظره اليه بسعاده بجد ياشريف
فهمس اليها بدفئ وهو يقبل وجنتيها بحراره عايز اقضي اليومين دوول....
واقترب من اذنها ليخبرها بالمكان الذي يرغب فيه .. لتغمض عينيها بخجل انت قليل الادب علي فكره
ليقهقه هو عاليا وهو يخبرها بمشاكسه وايه الجديد ماانا عارف
فضحك وهو يرمقها بنظرات عاشقة لو زوجه زيك كده وراجل مؤدب .. الحياه متنفعش ياحببتي .. كده البشريه هتنقرض
لتفهم مقصده بقبضه يدها وهي تحاول الابتعاد عنه
ليجذبها نحوه يهتف بخبث رايحه فين ده احنا لسا الكلام بينا طويل
وقبل ان يغيبها معه في عالمهم همست برجاء انا عايزه اسافر ماليزيا ياشريف ..
وداعب وجنتيها بأنامله وهو يخبرها بدعابه بطلي رغي بقي انتي بترغي كتير كده ليه
ليضحكوا سويا ويذهبوا لعالم يرفرف اليهم وحدهم
امسكت جميله حاسوبها وهي تغير اسم حسابها الشخصي الذي لا يعرفه احدا واخذت تبحث عن اسم هشام
حتي نفذ صبرها لتتذكر فارس وقرابته منه ... ومن وسط هؤلاء اخيرا وجدته لتعرفه من صورته الشخصيه وهو يقف بوسامته وهيبته التي لا تقل عن شريف شيئا ولمعت عيناها وهي تتمتم ماهو لشريف لا هشام يازهره وانت اختاري بقي مين فيهم
ثم بعثت اليه برساله تخبره بحبها وشوقها اليه وان زواجها من اخيه مجرد غلطه
ولمعت عيناها دون تصديق وهي تري ان هشام قد فتح محتوي الرساله .. لتتأكد شكوكها بأنه كان حبيب اختها السابق ويبدو انه متلهف عليها ومازال يحبها
وبرقت عيناها بوميض النصر
وهي تراه يخبرها دون تصديق انتي ايه اللي بتقوليه ده يازهره شريف ميستهلش منك كده ..انا فعلا لسا بحبك بس للاسف انتي مرات اخويا دلوقتي
لتغلق جميله الحساب وهي تتنهد براحه فأخيرا قد علمت كيف ستبدأ طريقها بعد ان حصلت علي طلاقها من حازم
نظرت مريم الي والدتها پصدمه وهي تخبرها عن موافقتها هي ووالدها علي حاتم
لتتنهد مريم زمان مقلتش ليكوا لاء بس المرادي لاء ياماما ..
فتصرخ بها والدتها هتفضلي قاعده من غير راجل لحد امتا ومطمع للي يسوي وميسواش انتي متعرفيش العيله كلت وشي ازاي انا وابوكي وهما شيفينك عايشه بأبنك لوحدك وبتشتغلي
وظلت تخبرها والدتها عن الاقاويل في شرفها حتي صړخت بها پغضب حرام عليكوا كفايه بقي سيبوني اعيش حياتي مع ابني
لتطالعها والدتها بتهكم لو كنتي فاكره ان حبيب القلب ابن خالتك هيرجعلك تبقي غلطانه .. هو عايش حياته مع مراته وزمانه نسيكي ..فوقي بقي
حاتم الصاوي عمرك ماهتلاقي راجل زيه في ماله ومنصبه وعلاقاته ...
لتضحك مريم بأسي وهي تستمع لحديث والدتها وتعود بها السنوات لتتذكر اليوم الذي كانت تخبرها فيه عن اشرف وعن ماله ومنصبه .
لمعت عين زهره بسعاده وهي تري قدميها علي ارض المكان الذي دوما تحلم به .. ليقفل شريف باب الغرفه التي حجزوها في الفندق ليومين ..ينظر إليها بحنان مبسوطه
فنظرت اليه زهره بحب وركضت نحوه تضع برأسها علي انا مش عارفه اقولك انا فرحانه قد ايه ياشريف ربنا يخليك ليا
ليبتسم اليها شريف بمكر وهو يطالعها طب ايه هنفضل نتكلم بس
فتبتعد عنه هي سريعا وهي تشعر بحراره من كلامه هذا .. لتتحرك في الغرفه بتوتر يلا نخرج انت وعدتني اننا هنتفسح بس اليومين دول
ليضحك شريف عليها وهو يطالعها بنظراته يوم ليكي ويوم ليا ... والنهارده اليوم بتاعي
فأبتسمت اليه بسعاده دون ان تفهم مقصده خلاص ماشي نتفسح النهارده زي ماانت عايز .. وبكره انا اختار
ليتفرس شريف معالم وجهها ويضحك بقوه يغمز اليها بأحدي عينيه هاتفا