السبت 23 نوفمبر 2024

حب بين السطور بقلم سميه احمد

انت في الصفحة 8 من 25 صفحات


دي تاني صدقني وقتها هتلقي من رد فعل وحش. 
أجابها بصرامه 
_وأتاكدي يا ساره إن لكل فعل رد فعل يعني أنا مش بتكلم كدا من فراغ.
أغلقت علبه الاسعافات وانتهت من تضميدة جرحه لتجلب له إحدي التشيرتات المريحه لتساعده في أرتداءه ألتفت حتي تغادر ليقول خالد بهدوء 
_رايحه فين. 
أجابته بضيق 
_هنام علي الكنبة في مانع.
خالد بجدية لا تحمل النقاش 
_سارة اهدي وقولي هديت علشان متربقش الدنيا فوق دماغك وتعالي نامي في مكانك علشان أنا فيا اللي مكفيني متخلنيش أطلع عصبية اليوم كله عليكي.
أغلقت انوار الڠرقة لتترك إيضاءه خفيفه وتسطحت بجوراه لتنام سريعا هي وخالد من شدة أرهاقهم. 
أردف خالد وهو علي نفس الحالة 
_لو خلصتي تآمل
ممكن تجهزي علشان ننزل. 
أجابته سارة بتوتر 
_اه تمام خمس ثواني هصلي والبس واحصلك. 
أجابها بجدية 
_لا هستناكي ياريت تخلصي بسرعه علشان ننزل.
ركضت سريعا إلي الحمام لتأخذ شاور سريعا لتخرج لغرفة الملابس وترتدي إسدال صلاتها لتصلي فرضها ثم أرتدت إحدي الدريسات ذات اللون الأزرق كلون عيناها وارتدت حجاب بلون الأبيض وحذاء من نفس لون حجابها لتخرج من غرفة الملابس لتجدة يجلس علي الاريكة بكبرياء وهو يعبث بهاتفه. 
نظر خالد
لها بتقييم ليردف بهدوء 
_يلا علشان اتأخرنا. 
أجابته ساره بعدم فهم 
_أتاخرنا علي إيه. 
أقترب منها ليمسك يدها بين يدية ليردف بغموض 
_هتعرفي كل حاجه بعدين. 
في إحدي الأماكن الخاصة بتجمع تلك الأفاعي. 
اردفت تلك المرآه بكره 
_أنت لازم تخلص علي سارة سامع أنا مبكرهش في حياتي قدها. 
أجابها معتز پغضب مفرط 
_أسمعي يا ست أنت سارة خط أحمر وربي لو قربتي منها لهكون قټلك أنا بإيدي. 
قالت تلك المرآه بكره 
_لا دي لحستلك مخك خالص يا بن الدمنهوري متفوق لنفسك بقي هيا مش طيقاك هنضحك علي بعض. 
ليقول بكره 
دفعته لتقول بكره 
_عارف لو قربت من ريان أبني لهموتك يا معتز أنت و أبوك وأعرف مين هيا زينة واظن أنت عارفني كويس. 
هاني ببرود 
_والله يا زينة لو في أمر جالنا من الكبير هنخلص عليها علطول يعني مفيش داعي تتعبي نفسك. 
زينه بسعادة 
_ووقتها أنا هخلص علي بنت غرام بإيدي. 
هاني بمكر
_دانتي أمها في الشهادة وكله عارف إنها بنتك. 
زينة بكره 
_عمري ما حبيتها بالعكس كانت أكتر عائق في حياتي عزالدين مكنش شايف غيرها كانت شبه غرام في كل حاجه. 
أجابها هاني بكمر ودهاء 
_متنسيش إن في إيدينا الورقة اللي هتدمر سارة متنسيش تؤام سارة اللي الكل مفكرها ماټت يعني كيان في إيدينا زي اللعبه بنحركها زي ما أحنا عايزين ومتنسيش انها عايزة ټنتقم.
أطلق ضحكه رنانة شيطانية. 
أقتربت منه لتقول بسعادة وحقد 
_طول عمري بقول إنك اذكاء من عزالدين الغبي وكل يوم بتثبتلي كدا.
في إحدي المناطق الرقيه تحديدا في شقة بطلنا كنان زيدان كان يعبث بصندوق ذكرياته هو وصديقة ليجد صورة له ولأمه. 
ليقول والدموع تفيض من عينيه 
_أنت كنتي أجمل حاجه في حياتي كنتي بتقولي علطول مدام عزالدين موجود كل حاجه هتبقي بخير وصح بس العكس عزالدين هو اللي دمر كل حاجه لما... 
ليقول پبكاء ممزوج پألم 
_لما مشيتي مش هقول لما مۏتي لأني مش قادر انطقها لحد دلوقتي عندي أحساس إنك عايشة وبتتنفسي قلبي بيقولي كدا 
عزالدين طلع اناني لما هددني بسارة لو ظهرت... 
غمض عينيه پألم ليقول پبكاء 
_ولما ماټ وقولت هظهر وهحميها هيا وريان
أختي راحت تطلب الحماية من خالد خالد نبض قلبك يا ماما كنت بغير منه علطول علشان كان دايما بياخدك مني بس مكنتش أعرف إننا من غير بعض ڼموت وفعلا عايشين بس من غير روح...
صمت عددة دقائق ليكمل بضعف 
_لما جيت أظهر علشان أنتقم اتهددت بكيان يا ماما كيان عايشة كيان ماممتش دي طلعت خدعه وكدبة محدش عارف غيري لو ظهرت في حياة خالد وعرفته مين السبب في مۏت آش والسبب في موتك كيان ومش هيعرفوني مكانها 
أنا ضعيف أنس صح أنا ضعيف وجبان أنا مقدرتش احمي لا سارة ولا حتي كيان مش عارف أعيش زي الناس الطبيعية انا معرفتش أحميهم زي ما طلبتي سامحيني يا غرامي سامحيني ڠصب عني والله بس صدقيني وغلاوتك عندي لهنتقم منهم وحيات الوعد اللي وعدتهولك لهاخد حق كل واحد كان السبب في دمار عيلتنا.
صف السائق السيارة أمام مشفي عائلة كرم ليترجل منها خالد ليمد يده لسارة حتي تعطيه يدها لتنظر له بإستغراب. 
ليردف بهدوء 
_هاتي إيدك. 
وضعت يدها بين يديه لتنزل من السيارة وهو ممسك يدها بقوة ليردف خالد بهدوء 
_سارة أنا.....
سمية_أحمد
حب_بين_السطورحب_بين_السطور
البارت_العاشر
_خالد أنت جايبني هنا ليه. 
قالت تلك الجملة ساره بشفاتين ترتجف.
قال خالد حتي يحاول أن يطمئنها 
_انت خاېفة ليه 
معقول مفهمتيش جايبك هنا ليه. 
أردفت

سارة بأستغراب 
_هفهم إيه يا خالد أنت جايبني مستشفى مش فاهمه حاجه. 
أقترب خالد منها ليضع كتفيه حول عنقها ليقول وهو ينظر الي المشفى بإبتسامة جذابة 
_جايبك علشان تشوفي المستشفي بتاعتك يا سارة. 
نظرت له بفم مفتوح من صډمتها لتردف پصدمه 
_خالد أنت بتهزر صح. 
أجابها بحب 
_ههزر ليه سارة أنا مش من الرجالة اللي بمجرد جوازهم يمنع مراته من كل حاجه يخليها خدامة ليه مجرد واحده تنفذ كل أوامره علشان يعيش دور سي السيد 
بالعكس يا سارة أنا هساعدك في أنك تبقي أكبر دكتوره جراحه في العالم هساعدك يبقالك كيان خاص بيكي وتبقي شخصية ناجحه بس كل ده برغبتك مش هجبرك علي حاجه 
ممكن في الأول أكون عاندت معاكي بس معندتش غير لما لقيتك بتتحديني وأنا أكتر حاجه بكرهها التحدي 
جايز احنا نكون اتقبلنا في ظروف صعبة بس عايزك تعرفي حاجه نجاحك من نجاحي عمري ما هكون عائق في حياتك وهمنعك من إنك تحققي احلامك بالعكس أنا اللي همسك إيدك واساعدك في كل حاجه واتأكدي إني في ظهرك علطول دلوقتي المستشفي دي خاصة بيكي
من هنا تقدري تحققي حلمك يا سارة.
بكت بسعادة لتبتسم وتختلط الدموع بإبتسامتها لتقترب منه وتعانقة لتردف بحب
_شكرا يا خالد شكرا علي كل حاجه عملتها علشاني ولسه بتعملها شكرا علي وجودك في حياتي شكرا لكل حاجه قدمتها حتي لو بسيطة خالد أنا ممتنه ليك بعمري كله.
أبتسم ليقبل جبينها 
_أنا معملتش حاجه ولو لسه في حاجه أقدر أعملها وتسعدك
أكتر من كدا صدقيني هعملها أنت متعرفيش أنت بنسبالي إي. 
مسح دموعها برقه ليقول بمرح لا يظهر سوا مع سارة فقط 
_وبعدين بټعيطي ليه تعالي شوفي مكتبك والمستشفي بتاعتك وبعدين عيطي براحتك. 
أبتسامت بإمتنان. 
دلف داخل المستشفى وهو ممسك بيدها لتنبهر بتصميم المشفى لقد حرص علي أن تبقي في غاية الجمال فلما لا في هيا ملك حرم خالد كرم.
دلفت لداخل مكتبها لتجد لوحه صغيره تزين مكتبها تكتب بالخط العريض دكتورة سارة كرم لقد نسب لها أسمه لتسأله بأستغراب 
_علي فكرة أنا اسمي سارة زيدان مش كرم.
_بس من اللحظه اللي ملكتي فيها قلب خالد كرم مخدتيش بس أسم عائلته بس أنت خدتي روحه وقلبه وعقله أنت ملكتي كيانه أنت كل حاجه جميلة في حياة خالد كرم يا سارة أنت حبي عمري 
أيوة يا سارة أنا بحبك من قبل ما أقبلك انا كنت براقبك من وانت عندك 18سنه من حاولي 6سنين كنت عارف عنك كل حاجه ماضيكي بتحبي إيه وتكرهي إيه كل حاجه حتي أدق التفاصيل كل حاجه بتحبيها حبتها علشانك.
أردفت سارة پصدمة 
_خالد أنت بتتكلم جد أنت تعرفني من بدري خالد أنا....
وضع صابعه علي شفاتيها حتي تصمت ليردف هامسا بحب 
_ هششش سبيني أتكلم وبعدين أستوعبي براحتك 
من بدري جدا يا سارة بس مكنتش قادر أخد إي خطوة لان عزالدين كان مانعني إني أقرب علشان خوفه عليكي 
ولما جتلي الفرصة وطلبتي حمايتي ملقتش غير الطريقه 
دي علشان أضمن وجودك بيها حتي لو تحت مسمى إني بحميكي بس المهم تبقي جنبي وقدام عيني علطول.
قاطع حديثة رنين هاتف ليجيب قائلا 
_أيوة يا حازم. 
خالد بيه في حاجه مهمه لازم تعرفها. 
أنعقد حاجبية مستغربا 
_حاجه إيه. 
مش هينفع يا فندم علي التلفون. 
أجابه بهدوء 
_تمام خمس دقائق وهبقي في القصر يلا سلام. 
أغلق هاتفه ليجدها بعالم أخر ليردف بهدوء 
_سارة أنت كويسه. 
أجابته بهدوء 
_ايوة كويسه. 
قال خالد بعجله 
_أنا هرجع القصر لو حابه تيجي معايا تعالي لو حابه تبدائى شغل من انهارده وتشوفي مكتبك والمستشفي مفيش عندي مانع براحتك. 
أجابتة بإبتسامة تزين ثغرها 
_لا هاجي معاك وبعدين هبداء من بكرة. 
قال خالد بهدوء 
_اوك مفيش مشكلة براحتك. 
في قصر عائلة الدمنهوري كانت فتاة ذات الشعر البني المموج وعينين بندقتين كانت تنظر لإحدي الصور لتردف بكرة 
_هنتقم منكوا زي ما قاتلوا أهلي يا عيلة كرم وانت أول واحده يا سارة. 
أكملت بڠصب 
_ميبقاش أسمي كيان لو ما خدت حقي علي كل لحظه عشتها من غيرهم هحرق قلبكوا.
هل الحب سوف يهزم ذلك الاڼتقام! 
وماذا سوف تفعل إذا وقعت بمشاكس عائلة كرم التي وقع أسير عينها من أول مره! 
هل سوف تخدعه وتوهمه بحبها حتي ټنتقم! 
ماذا سيفعل أنس حين يعلم ان من أحبها لا تريد سوا الاڼتقام وټدمير عائلتة فقط! 
في أحدي الكافيهات الراقية تحديدا علي تلك الطاولة التي يجلس عليها مازن ألقت حقيبتها علي الطاولة لتردف پغضب 
_أنت مصمم ترجعنا لنقطة الصفر لو بجد بتحبني زي ما بتقول خد خطوة جد وأتكلم مع خالد علي الأقل فاتحه في الموضوع. 
قال مازن بهدوء 
_آلينا أنت واخده الموضوع بالبساطة دي ليه أنت مستوعبه عايزني أعمل إيه. 
صړخت پغضب من شدة صرخها نظر لهم جميع من بالكافية 
_أنت ليه محسسني إني بقولك أرمي نفسك في الڼار ولا بقولك مۏت نفسك 
أنت ليه مستقل بيا للدرجادي كل مره بتحسسني إني رخيصة بتخليني أندم إني فتحتلك قلبي وحبيتك أنا اللي غلطانة جيت علي مبادئ وحدوي كل ده ليه علشان بحبك ملعۏن أبو الحب اللي يذل صحابه يا مازن
أنا مش قليلة يا مازن

ولا غلطت معاك علشان أتحايل عليك تيجي تتقدم ولا هرخص نفسي أكتر من كدا علشان مجرد إني بحبك بس
أنا ادوس علي قلبي لو حسيت إنك هتيجي عليا وعلي كرامتي سامع
قلبي اللي حبك أقدر أخليه يكرهك يا مازن 
والحب اللي يخليني ضعيفة اتخلا عنه لو هيذلني بالشكل ده. 
أردف بڠصب 
_أنت مكبره الموضوع كدا ليه.
ضړبت بكلتا يديها علي الطاولة لتردف پصرخ ودموع نزلت رغما عنها 
_لأنه كبير لوحده يا مازن بالعكس أنت اللي مستهيف بالموضوع أنت اللي شايفة موضوع ملوش أي ستين لازمه
بينما هو حياتنا اللي كنت مفكره إنك بتحاول تبنيها معايا بس أنت بعدت يا مازن مش أنا أنت اللي جبان وخاېف تواجه خالد 
أسمعني يا بن الناس أنا لا رخيصه ولا قليلة ولا معيوبه ولا ناقصني أيد ولا رجل أنت اللي نهيت كل حاجه في اللحظه اللي أتخليت فيها مش أنا 
خلينا ننهي كل حاجه أنت من طريق وأنا من طريق وكل واحد يشوف حياته يا مازن 
خليك عارف إنك حتي لو جيت وحاولت نرجع وأتكلمت مع خالد مش هوافق هرفض 
أيوه هرفض عارف ليه لأنك جيت بعد فوات الآوان يا مازن حبي ليك أستنذف كل طاقتي بس حولني لشخصية

انت في الصفحة 8 من 25 صفحات