بنت الوزير للكاتبه اميره حسن
حصلت زمان لحد مااسراء قالتها طب قومى معايا....قومى.
اتحركت دلال من قدامهم وهى بتقول مش عارفه ايه الدلع دة ....مش قد الجواز متتجوزوش.
بصتلها اسراء وردت پغضب لو عندك كلمه حلوة قوليها ...معندكيش سمعينا سكاتك.
بصتلها دلال بقرف ومشت من قدامهم اما اسراء اخدت كارما على اوضتها والخدم كل واحد راح يكمل شغله.
..........................................................................
بصتله مليكه ردت بلطف رغم انى مش موافقه على الجوازة دى بس عارفه انك مش هتختارلى حاجه وحشه وانا هفضل اثبتلك انى قد اى قرار باخده وهخليك فخور بيا فى يوم من الايام.
ابتسمت بسخريه والتزمت الصمت لحد وقالها تعالى اسلمك لعريسك ياحبيبتى.
اتحركت معاه بخطوات بطيئه ونزلت معاه على سلم الڤيله وهى بتبص على كل ركن فيها كأنها بتودعها لحد ماعنيها جت على يوسف وهو مستنيها فى اخر السلم وهو لابس بدله اللى عطياله طله حلوة وماسك بوكيه الورد كأنه مستنى اميرته لحد ماشافها هى و الدها وبتبصله بنظره خاليه من التعبير لحد ماوقفت قدامه وفضل يبص لملامحها البريئه وفستانها ذادها جمال وطلع من شروده فيها على صوت والدها حافظ عليها يايوسف انا مليش غيرها .
بربشت مليكه بعيونها وقالت بسخريه وهمس نينينينيني.
ابتسم يوسف على طريقتها الطفوليه وبعدين مد ايده ليها بالبوكيه فابصتله للحظه واخدته منه بقوة فانتبه والدها لتصرفها وبص ليوسف وقال بسخرية ربنا معاك.
بصت مليكه لوالدها بغيظ ورجعت بصت ليوسف لما لقيته ضحك على كلام والدها فانفخت بغيظ .
بدأ الفرح واجتمعو المعازيم من مختلف البلاد والمدن وبدأت الموسيقى والكل كان باين عليه الفرح والسعادة ماعدا العرسان اللى كانو قاعدين كأنهم قاعدين فى عزا وكل واحد بيفكر فى حياته الجديدة وياترى هيتعامل ازاى .
يعنى مثلا كارما كانت بتبص للمعازيم بحزن وكل ماتفتكر كلام دلال جسمها يرتعش وفجاءه بتلاقى ايد خالد فابصتله بفزع وشافته بيبصلها بإعجاب وهمس خلاص بقيتى ليا يابطل.
اما مليكه فاكانت بتبص على فستناها الابيض بأبتسامه وافتكرت مشهد وهى صغيره مع والدتها
فلاااااااااااااااش بااااااااااااااااااااك
قدام الاتيليه
مليكه الله انا نفسى البس الفستان دة يامامى.
والدتها بابتسامه بس دة بتاع العرايس يامليكه.
مليكه طب منا عروسه...بس صغننه شويه...وهو كبير اوى عليا مفيش واحد مقاسى.
ضحك الام وردت لا فى مقاسك كتير بس انا عيزاكى تلبسى
الابيض لما تكبرى هيبقى احلى عليكى.
بااااااااااااااااااااااااااااااك
مسحت مليكه الدمعه اللى نزلت من عيونها وبصت لوالدها اللى كان واقف يبص عليها من بعيد بابتسامه بشوشه فابتسمتله رغم الحزن اللى فى عيونها ورجعت بصت ليوسف اللى كان قاعد بيبص فى الاشيئ وطلع من شروده على صوت مليكه بقولك ايييه..!
بصلها وغمز بمشاكسه قول ياجميل.
ردت بقوة انا وافقت اتجوزك عشان مكسرش كلام بابا بس اوعى تفكر انى مبسوطه بيك او لقدر الله حبيتك ودايبه فى دباديبك.
ابتسم رغم انه حس بالضيق وقال بثقه بس هتحبينى وهدوبى فى دباديبى يا...يابنت الوزير.
قلقت من ثقته الذايده ولكن بربشت بعيونها ولفت وشها وهى بتقول بسخرية نفسى يبقى عندى ربع الثقه اللى عندك.
وشه منها وقال اعملك ياجميل.
بصتله بطرف عنيها وردت واقعد عاقل احسنلك.
تانى وقال مكسوفه ولا ايه...
ردت بضيق لا مټعصبه وربنا مايوريك لما بتعصب بعمل ايه..
ردت بمشاكسه ومټعصبه ليه ياعروسه دة الليله ليلتك.
بصتله بقرف وردت بهمس ليله سودة على دماغك.
كتم ضحته ورجع بص للمعازيم بابتسامه.
اما اسراء فاكانت بتبص لاخواتها بابتسامه وفرحانه بيهم وبصت لوالدها اللى كان مبسوط انه جوز عياله فى يوم واحد وكان مهتم بمعازيمه ...للحظه حست انها ملهاش وجود وان الكل مبسوط ومحدش حاسس بالألم اللى جواها ....كانت فرحانه لاخواتها لكن زعلها مغطى على فرحتها فاتحركت بسرعه وطلعت برة الفندق ووقفت تبص لسما وتاخد نفسها بقوة
وبعد لحظات شافت حازم بيركن عربيته قدامها ونزل شباك العربيه وبصلها وهو بيقول بمساكشه واقفه لوحدك ليه ياقمر
ابتسمت بعد مامسحت