بنت الوزير للكاتبه اميره حسن
دموعها وركبت جمبه وبصتله وقالت خلينا نمشى.
استغرابها وقال انتى عزمانى عشان نمشى!
ردت مخنوقه وعايزة امشى.
بصلها بمكر وقال وماله ...
........................................................
فى مكان بعيد خالى من الناس والضلمه مغطيه على المكان
كانت اسراء قاعدة مع حازم فى العربيه وبتبص فى الاشيئ وبتقول بدموع حاسه ان مفيش حد جمبى ولا اخواتى مهتمين بيا ولا حتى بابا كل همه عياله الشباب وبس لكن انا ناسينى
فضل يبصلها بنظرات مكر بخبث ومسح دموعها ببطئ ونظراته على وهو بيقول بهيام انا جمبك ومش هسيبك.
بصتله بحب وسالته بدموع بجد مش هتسيبنى ياحازم.
منها اكتر وقال مقدرش اسيبك.
ومسبلهاش فرصه ترد منها بجراه وبدأ يعيش معاها اجواء كان بيتمناها من زمان وانتهز الفرصه واستغل حزنها وهى استسلمت تماما وعلى وشك تففقد اعز ماتملك.......
توقعاتكم بقا
بنت الوزير
البارت التاسع عشر
بقلمى أميرة حسن.
دخل خالد الاوضه بعد مع ودع باقى المعازيم وكان متوقع انه هيشوف كارما مستنياه بخجل وفضل يتخيل شكلها بين ايده ولكن لما فتح الباب خالفت كل توقعاته وصډمته لما شافها واقفه بالفستان الابيض ودموعها مغرقه وشها للدرجه ان الميك اختفى والكحل مبهدل وشها واللى صډمه اكتر انها واقفه ماسكه سکينه بأديها وبترتعش وهى بتقول لو ...لو ..ااا..منى ه..ھموت نفسى.
شافته منها بخطوات بطيئه فاقالت پخوف ودموع م.....ابعد....
رد باستغراب فى واحدة تقول لجوزها يوم دخلته ابعد عنى !
ردت بعياط اا..انا اتجوزتك عشان اخلص من العڈاب اللى كنت عايشه فيه مش عشان اعيده من اول وجديد تانى.
كانت بترتعش پخوف وتفتكر كلام دلال وتذيد اكتر فى العياط لحد ماكمل خالد كلامه بهدوء انا عمرى ماهجبرك على حاجه انتى مش عيزاها .
ردت بعياط دة كلام ...ومش هثق فى حد تانى بعد كدة.
رد بسخريه وانتى جايا تاخدى القرار دة دلوقتى.
استنى ردها ولكن لقاها بټعيط ومازالت ماسكه السکينه فانفخ بضيق ورد بهدوء رغم الاستغراب اللى باين عليه وقال انا متفهم انك خاېفه ودة شيئ طبيعى مع انك كنتى متجوزة قبل كدة بس ماعلينا هقول انك خاېفه برضه ..بس مش لدرجه انك تموتى نفسك.
بخطوات سريعه وهو بيقول بخضه شوفتى...اهو دة اللى كنت خاېف منه.
وأل مالقته وجهت عليه وقالتله رغم الالم اللى حاسه بيه اللى بينزل من رقبتها خليك عندك احسنلك.
وقف مكانه بزهول وهو بيقولها مالك ياكارما فى ايه....عورتى نفسك ودلوقتى عايزة تقتلينى ..ايه الجنان دة.
رد بسرعه مش ومش كمان بس اهدى وخلينى اشوف چرحك.
ردت برعشه چرحى هداويه بس خليك انت بعيد.
رد بزهول للدرجادى
مش عيزانى.
اخدت نفس قوى وفضلت تبصله بصمت وسمعته بيسألها بجديه طب اتجوزتينى ليه طلاما خاېفه منى اوى كدة
سكتت وبصت فى الارض بدموع فازعق بعصبيه وقال ماترددددددى.
بصتله بفزع من صوته وردت بفلت اعصاب انا مخترتش اتجوزك انا انجبرت عليك.
رفع حواجبه لفوق بتفاجئ ورد بزهول انجبرتى...!!
سكتت وفضلت تبصله بدموع فاسألها يعنى ايه انجبرتى
بلعت ريقها وقالت برعشه جوازى منك كان هو الحل الوحيد عشان اطلق من جابر.
منها خطوبه ورد بزهول يعنى انتى عملتينى كوبرى عشان توصلى للى انتى عيزاه .
شافته منها فاخافت اكتر وردت برعشه وعياط ااا.. انا مكنتش عايزة دة يحصل ...بس انجبرت.
سألها باستغراب انجبرتى تطلقى ولا انجبرتى تتجوزينى عشان ابقى فاهم
ردت بعياط انجبرت اتجوزك...
وسألها بهدوء ممېت ومين اللى جبرك
أترددت قبل ماتقول العمدة...
رد بزهول ابويا جبرك عليا!
هزت راسها بنعم وقالت قالى انه هيطلقنى من جابر بشرط انى اتجوزك وانا مكنش قدامى حل تانى عشان اخلص من جابر .
اتعصب لدرجه انه جدا وضړب اديها اللى فيها السکينه فاوقعت السکينه على الارض واتألمت كارما وهى بتبصله پخوف وشيفاه بيقول بكل صوته وانا كنت لعبه فى ادييييييكم.
رجعت لورا وهى بتبص للسکينه وترجع تبصله پخوف ودموع وهو مازال بيزعق ويقول ومقولتليش ليه الكلام دة من بدرى .....ماتردددددددى
فضلت ترتعش وهى بتقول ع..عشان...عشان ف..فكرتك..فكرتك تعرف.
زعق وقال ولو انا عرفت فعلا كنت هرضى اتجوزك....مش انا اللى واحدة زيك تتغصب عليا...لا وكمان رافعه السکينه فى وشى ومفكرانى منك ...دة انا قرفان حتى ابصلك ..واللعبه دى هتدفعى تمنها غالى اوى .
زعيقه مع كلامه مع ومع شكله وهو متعصب كان كوكتيل كفيل يدخل الړعب قلبها لدرجه انها متحملتش وحست بدوخه قويه وبدأ نفسها يعلااا وتنهج كأنها فى سباق فالاحظ حالتها ولكن تجاهالها وكمل كلامه بزعيق اكتر اوعى تفكرى ان الحركات اللى بتعمليها دى دلوقتى هتخلينى احن بالعكس....انا هخلى اللى كنتى خاېفه منه يحصل.
وبدأ يفك زراير قميصه وفك الحزام ولفه على ايده بقوة وهو بيبص لعيونها