بنت الوزير للكاتبه اميره حسن
ابتسم رغم انه حس بالضيق وقال بثقه بس هتحبينى وهدوبى فى دباديبى يا...يابنت الوزير. قلقت من ثقته الذايده ولكن بربشت بعيونها ولفت وشها وهى بتقول بسخرية نفسى يبقى عندى ربع الثقه اللى عندك وقال اعملك ياجميل. بصتله بطرف عنيها وردت واقعد عاقل احسنلك. قال مكسوفه ولا ايه... ردت بضيق لا مټعصبه وربنا مايوريك لما بتعصب بعمل ايه.. كتم ضحته ورجع بص للمعازيم بابتسامه. اما اسراء فاكانت بتبص لاخواتها بابتسامه وفرحانه بيهم وبصت لوالدها اللى كان مبسوط انه جوز عياله فى يوم واحد وكان مهتم بمعازيمه ...للحظه حست انها ملهاش وجود وان الكل مبسوط ومحدش حاسس بالألم اللى جواها ....كانت فرحانه لاخواتها لكن زعلها مغطى على فرحتها فاتحركت بسرعه وطلعت برة الفندق ووقفت تبص لسما وتاخد نفسها بقوة وبعد لحظات شافت حازم بيركن عربيته قدامها ونزل شباك العربيه وبصلها وهو بيقول بمساكشه واقفه لوحدك ليه ياقمر ابتسمت بعد مامسحت دموعها وركبت جمبه وبصتله وقالت خلينا نمشى. استغرابها وقال انتى عزمانى عشان نمشى! ردت مخنوقه وعايزة امشى. بصلها بمكر وقال وماله ...... فى مكان بعيد خالى من الناس والضلمه مغطيه على المكان كانت اسراء قاعدة مع حازم فى العربيه وبتبص فى الاشيئ وبتقول بدموع حاسه ان مفيش حد جمبى ولا اخواتى مهتمين بيا ولا حتى بابا كل همه عياله الشباب وبس لكن انا ناسينى انا نفسى احس انهم جمبى ....تخيل انى لحد الان مقلتلهمش انى سقطت ومحدش يعرف مجموعى لحد الان ولا حتى سألونى. فضل يبصلها بنظرات مكربخبث ومسح دموعها ببطئ ونظراته على وهو بيقول بهيام انا جمبك ومش هسيبك. بصتله بحب ايده وسالته بدموع بجد مش هتسيبنى ياحازم. وقال مقدرش اسيبك. يتبع. توقعاتكم بقا بنت الوزير البارت التاسع عشر بقلمى أميرة حسن. دخل خالد الاوضه بعد مع ودع باقى المعازيم وكان متوقع انه هيشوف كارما مستنياه بخجل وفضل يتخيل شكلها بين ايده ولكن لما فتح الباب خالفت كل توقعاته وصډمته لما شافها واقفه بالفستان الابيض ودموعها مغرقه وشها للدرجه ان الميك اختفى والكحل مبهدل وشها واللى صډمه اكتر انها واقفه ماسكه سکينه بأديها وبترتعش وهى بتقول لو ...لو ...ھموت نفسى. كان بيبصلها بتفاجئ وقفل باب الاوضه ومازال بيبصلها وقال ايه الجنان دة....نزلى السکينه دى لتعورى نفسك. ردت بعياط اا..انا اتجوزتك عشان اخلص من العڈاب اللى كنت عايشه فيه مش عشان اعيده من اول وجديد تانى. كان مستغرب كلامها فارد ومين قالك انى هعذبك كانت بترتعش پخوف وتفتكر كلام دلال وتذيد اكتر فى العياط لحد ماكمل خالد كلامه بهدوء انا عمرى ماهجبرك على حاجه انتى مش عيزاها . ردت بعياط دة كلام ...ومش هثق فى حد تانى بعد كدة. رد بسخريه وانتى جايا تاخدى القرار دة دلوقتى. استنى ردها ولكن لقاها بټعيط ومازالت ماسكه فانفخ بضيق ورد بهدوء رغم الاستغراب اللى باين عليه وقال انا متفهم انك خاېفه ودة شيئ طبيعى مع انك كنتى متجوزة قبل كدة بس ماعلينا هقول انك خاېفه برضه ..بس مش لدرجه انك تموتى نفسك. وأل مالقته وجهت عليه وقالتله رغم الالم اللى حاسه بيه اللى بينزل من رقبتها خليك عندك احسنلك. وقف مكانه بزهول وهو بيقولها مالك ياكارما فى ايه....عورتى نفسك ودلوقتى عايزة تقتلينى ..ايه الجنان دة. رد بسرعه مومش كمان بس اهدى وخلينى اشوف چرحك. ردت برعشه چرحى هداويه بس خليك انت بعيد. رد بزهول للدرجادى مش عيزانى. اخدت نفس قوى وفضلت تبصله بصمت وسمعته بيسألها بجديه طب اتجوزتينى
ليه طلاما خاېفه منى اوى كدة سكتت وبصت فى الارض بدموع فازعق بعصبيه وقال ماترددددددى. بصتله بفزع من صوته وردت بفلت اعصاب انا مخترتش اتجوزك انا انجبرت عليك. رفع حواجبه لفوق بتفاجئ ورد بزهول انجبرتى...!!سكتت وفضلت تبصله بدموع فاسألها يعنى ايه انجبرتى بلعت ريقها وقالت برعشه جوازى منك كان هو الحل الوحيد عشان اطلق من جابر. خطوبه ورد بزهول يعنى انتى عملتينى كوبرى عشان توصلى للى انتى عيزاه . سألها باستغراب انجبرتى تطلقى ولا انجبرتى تتجوزينى عشان ابقى فاهم ردت بعياط انجبرت اتجوزك... وسألها بهدوء ممېت ومين اللى جبرك أترددت قبل ماتقول العمدة... رد بزهول ابويا جبرك عليا!هزت راسها بنعم وقالت قالى انه هيطلقنى من جابر بشرط انى اتجوزك وانا مكنش قدامى حل تانى عشان اخلص من جابر . اتعصب لدرجه انه جدا وضړب اديها اللى فيها السکينه فاوقعت السکينه على الارض واتألمت كارما وهى بتبصله پخوف وشيفاه بيقول بكل صوته وانا كنت لعبه فى ادييييييكم. رجعت لورا وهى بتبص للسکينه وترجع تبصله پخوف ودموع وهو مازال بيزعق ويقول ومقولتليش ليه الكلام دة من بدرى .....ماتردددددددى فضلت ترتعش وهى بتقول ع..عشان...عشان ف..فكرتك..فكرتك تعرف. زعق وقال ولو انا عرفت فعلا كنت هرضى اتجوزك....مش انا اللى واحدة زيك تتغصب