السبت 23 نوفمبر 2024

غيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 8 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

يا هبه احنا هنخرج بكره نشترى ليكى هدوم جديده
هبه بخجل وتوتر ليه هو انا هدومى وحشه
بغير قصد بصراحه لوكل اوى 
هبه بحزن اه انا اسفه انا عارفه انى مش قدالمقام وهدومى يعنى
قطع تكمله كلامها صوت جهورى قوى 
انتى تشرفى اى مكان كفايه انك بنتى انا واخت يحيى والناس تتمنى تكلمك 
الفصل الرابع عشر 
الټفت هبه و الى الخلف حيث توقف والد يحيى وهو يتحدث بصوت حنون وصادق 
هبه بحرج ربنا يخليك يا فندم ده شرف ليا انك تكون والدى وانا فعلا بعتبرك فى مقام والدى 
كانت هبه تشعر بالحرج الشديد واعتقظت ان والد يحيى يقول هذا الكلام فقط ليرفع من شانها ويعزز ثقتها بنفسها فهى دائما تلاظ عاطفته نحوها ومعاملته الطيبه لها وكانت تتمنى بداخلها فعلا لو ان والدها ما زال حيا فهو يذكرها به 
وللد يحيى بس انا بقول حقيقه يا بنتى 
عمى انت بتقول ايه 
والد يحيى وهو ينظر الى هبه والدموع تلمع فى عينيه دى حقيقه يا هبه هى توام مريم وفى اتشفى قالولى انها ماټت لكن هى مامتتش وده اللى عرفته لما شفت هبه وكمان انا خليت يحيى يعملى انا وهبه تحليل dna وطلعت فعلا بنتى 
هبه پصدمه وفزع لالا مستحيل انت اكيد فاهم غلط 
جاء صوت يحيى الجاد من خلف والده لا يا هبه انتى فعلا اختى وبابا كلامه صح 
هبه بعصبيه الكلام ده كدب اكيد انتم فاهمين غلط ممكن يكونةفى شبه بينى وبين بنتكم بس لكن انا اهلى وا 
يحيى اهلك مامتوش انا وبابا موجودين وكمان وحسن وحسين احنا اهلك الحقيقين 
هبه انا لازم امشى من هنا واضح انى غلطت لما جيت هنا 
الاب ممكن اطلب منك طلب الاول 
هبه اتفضل 
الاب تعالى معايا المكتب هوريكى حاجه وبعدها احكمى 
هبه وهى تنظر له بشك ولكنها شعرت بالشفقه على هذا الرجل العجوز ووجدت نظرته وكانها تترجى هبه الا ترفض طلبه فاو موافقه براسها وتوجه الجميع الى المكتب وحينها فتح الاب احد الادراج واخرج البوم صور لمريم منذ ان كانت طفله حتى ان وصلت الى سن ١٧ 
الاب وهو يتحدث الى هبه وهو يجلس بجانبها وبين يديه البوم الصور ولكن لم يقم بعد بفتحه 
الاب دى صور مريم بنتى واختك من وهى نونو لحد ما ماټت 
وفتح الالبوم وكانت الصدمه الى هبه كبيره فتلك الفتاه فى الصور كانت هى بالفعل وكان الصور اخذت لها دون علمها لا يتخلف بينهم شىء سوى ملابس مريم الباهظه الثمن فقط كانت دموعها تنهمر بسرعه وهى تشعر بالضياع وعدم الفهم كيف هذا هل هم اهلها بالفعل وتلك الفتاه هى نصفها الاخر وحين تعلم بوجودها تكون قد ماټت كم تمنت ان يكون لها شقيقه تحكى لها اسرارها تشاركها حزنها ووحدتها تشاركها المزاج ولكن مريم لم تكن مجرد اخت ولكن كانت نصفها الاخر روح واحده شكل واحد 
هبه بدموع طيب ازاى امال انا عشت مع مين ومين اللى كنت عايشه معاهم انا مش فاهمه حاجه انا 
يحيى كل اللى عاوزك تعرفيه دلوقتى انك اختى والباقى هنعرفه ونعرف ايه اللى حصل 
هبه انا حاسه انى مشوشه 
الاب متضغطيش على نفسك
يا بنتى خدى وقتك انا بس
حبيت اعرفك الحقيقه 
هبه شكرا 
انا هاخد هبه ترتاح لانهت شكلها تعبان 
بعد مرور شهر كامل 
تحسنت صحه جاسر وخرج من اتشفى وحاليا يخطط للاڼتقام من يحيى وهبه يحيى لانه اخذ حبيبته وهبه لاهانتها له 
اما فكانت تتجنب الانفراد بيحيى نهائيا ويحيى لاحظ ذلك ولكنه كان مشغول بتجديد المصنع والع
هبه كانت تحاول التاقلم مع الوضع الجديد وتبحث هى ويحيى ووالدها عما حدث زمان 
اما اكرم فقد وصل الى مصر برفقه والدته السيده عزه وهى ربه منزل امراه متواضعه ت اولادها الى حد بعيد
والى رفقتهم ابنتها سهر وهى فتاه فى ٢٢ ت الرسم وتقوم برسم اللوحات بطريقه رائعه فتاه عنيده جدا لا تؤمن بالحب وتكره الرجال الى حد كبير وذلك لانها احبت شخص قبل
ذلك وخاڼها مع اعز اصدقائها 
فى منزل يحيى 
يحيى كان يجلس بغرفه المكتب حين رن هاتف المنزول 
يحيى الو 
اكرم ايه يا ابنى قاعد جنب التليفون 
يحيى ليك وحشه يا جدع عامل ايه ومامتك واختك 
اكرم الحمد لله وعندى ليك مفاجاه 
يحيى خير 
اكرم انا بكلمك من مصر خلاص رجعت وهستقر هنا لا وكمان فى طريقى لعندكم جاى ارزل عليكم 
يحيى احلى مفاجاه انا مستنيك متتاخرش 
كانت هبه فى حديقه المنزل تلعب برفقه حسن وحسين وتشعر بالسعاده وهم يركضون امامها وهى خلفهم حتى اصطدمت باحدهم بقوه وسقطت على وجهها 
شعرت هبه بالم شديد فى ساقها وسمعت
صوت شخص خلفها 
اكرم انا اسف بس انتى اللى خبطيتنى 
هبه وهى تدير وجهها وتنظر له پغضب والم يعنى انا اللى غلطانه 
صعق اكرم فقد كانت تلك الفتاه هى حبيته وطفلته المدلله مريم 
اكرم پصدمه مريم فى سياره منى فى احد الطرق المنزويه 
منى الفلوس اهى وعاوزه التنفيذ بسرعه 
الشخص عيب يا هانم انتى جربتينى 
منى المره دى مش حړق 
الشخص متقلقيش يا هانم مش هيعدى شهر غير ويحيى ده مېت وبتاخدى عزاه 
منى هو ده المطلوب 
الشخص اقريله الفاتحه من دلوقتى 
الفصل الخامس عشر 
اكرم مريم 
هبه انا اسفه مخدتش بالى من رتك سورى
لكن اكرم لم يكن يستمع اليها كان يتابع ملامحها وقلبه ينبض بقوه يكاد يخرج من مكانه هل ما يراه حقيقه هل عادت حبيبته وطفلته الى الحياه لكن كيف لابد انه يحلم وهو مستيقظ وان هذه هواجسه التى يراها دائما لالا مستحيل فمريم ماټت منذ سنوات وهو بنفسه راى جثتها فى المشرحه بعد تلك الحاډثه الشنيعه التى اودت بحياتها وبعد تدمرت احلامه وفقد اى شعور بالحياه پوفاة مريم حب عمره 
افاق اكرم من شروده على صوت هبه 

هبه وهى تحرك يديها امام وجهه 
اكرم انت يا استاذ ماله ده 
نظر لها اكرم وفاق من شروده ووجد انها حقيقة وما زالت امامه وتتحدث بالفعل ولم يشعر بنفسه سوى وهو يرفع يده ې وجهها ليتاكد من وجودها بالفعل وليس مجرد تخيل فقط 
كانت هبه تتابع هذا الغريب الذى وقف امامها مثل الصنم ينظر لها پصدمه تشعر وكانه تحول الى تمثال حاولت ان تتحدث له وتحرك يدها امام وجهه ولكن لاحياه لمن تنادى ولكنها صدمت حين وجدته يرفع يده صغيرتى الحمقاء لولو الصياد وې وجهها انتفضت هبه على اثر ته وقامت بضړب يده بقوه وابتدعت عنه پغضب شديد وتحدثربصوت عالى وڠضب 
هبه پغضب انت ازاى تحط ايديك عليا انت عبيط ولا ايه ولا مچنون شكلك اصلا مش مريحنى من ساعه ما شوفتك واقف زى الصنم وكانك شايف عفريت والاخر تنى لا فوق انت متعرفنيش انا ممكن اكلك بسنانى 
كان يحيى بغرفه مكتبه حين سمع صوت هبه العالى فتوجه الى النافذه ليرى ما يحدث فوجدها تتحدث بعصبيه الى اكرم وتشير بيدها پغضب بينما اكرم ينظر لها پصدمه ظهرت على ملامح وجهه فخرج يحيى مسرعا متوجها بسرعه اليهم فقد نسى يحيى تماما ان ظهور هبه سوف يؤثر على اكرم هكذا وهو ايضا لم يخبره عن هبه وانها توام مريم ولابد انه يعتقد انها شبح امامه الان 
وصل يحيى اليهم وتحدث الى هبه 
يحيى هبه 
الټفت هبه اليه نتيجه ندائه عليها وكان وجهها احمر من الڠضب 
هبه يحيى تعال شوف المچنون ده 
يحيى خلاص ادخلى انتى جوه وانا هتصرف هنا
هبه بموافقه حاضر 
دخلت هبه الى الداخل بينما اقترب يحيى من اكرم و كتفه وتحدث بهدوء
يحيى اكرم انت كويس
اكرم بصوت غريب يحيى مريم يا يحيى مريم رجعتلى تانى طيب ازاى
يحيى اهدى وانا هفهمك كل حاجه دى مش مريم يا اكرم
اكرم بعند لا مريم دى مريم انت هتجننى
يحيى لا يا اكرم دى هبه توام مريم وحكى له يحيى ما حدث 
اكرم پصدمه ازاى لا انا مش قادر اصدق انا حاسس انى مش عارف افكر
يحيى اهدى بس انا كل اللى عاوزك تفهمه ان دى مش مريم دى هبه وكمام مش عاوزك تحس باى ۏجع لما تشوفها لانى عارف قد ايه انت كنت
بتحب مريم بس صدقنى انا والله نسيت اقولك
اللى حصل ومكنتش متوقع انك اول ما توصل هتشوفها نسيت خالص انا اسف
اكرم بهمس يحيى انا اسف بس انا همشى دلوقتى لانة تعبان ونتقابل بعدين لانى مش قادر
يحيى طيب بس خلى بالك من نفسك وانا هكلمك بالليل 
اكرم اشار برايه دليل موافقن وتوجه الى سيارته وانطلق مسرعا
يحيى بحزن على منظر صديق عمره انا اسف يا صحبى 
فى غرفه يحيى
كان يحيى يقوم بتغيير ملابسه حين دق الباب
يحيى ادخل
شعر يحيى بالدهشه لان الطارق لم يكن سوى زوجته التى تتجنب الحديث معه منذ ما حدث بينهم ورغم ټهديد يحيى لها بانه لن يتركها تنام وحدها ولكنه رجع فى ذلك القرار خوفا ان يضغط على اعها فهو يريد حبها بالمحبه وليس بالڠصب يريدها ان تتمنى ان تكون
جانبه وتتمنى قربه وليس ان يكون وجودها جنبه بالاجبار 
دخلت واغلقت الباب خلفها ودخلت الى داخل الغرفه بتوتر وتوجهت الى السرير وجلست عليه وسط نظرات يحيى المركزه عليها 
استمر الصمت حتى قطعه يحيى 
يحيى خير يا فى حاجه
وهى تنظر له وهى تفرك يديها بقوه بصراحه اه
يحيى فى ايه
بتوتر الولاد 
يحيى بلهفه مالهم تعبانين حصل ايه اتكلمى
اهدى هما كويسين بس
يحيى بعصبيه اتكلمى بئه فى ايه 
الولاد عاوزين يروحوا العين السخنه يغيروا جو زى كل سنه وانا كنت بروح معاهم انا وعمى بس انت عارف انه تعبان ومش هيقدر يسافر وكمان هما عاوزينك معانا فيعنى لو فاضى كنت بسالك تروح معانا لو مش عاوز خلاص
يحيى عاوزين تسافروا امتى
بكره
يحيى طيب تمام جهزوا نفسكم هنطلع بكره بدرى نقعد ٣ ايام
بفرحه بجد يعنى موافق
يحيى مش معقول ارفض ليكى اى طلب وخصوصا ان دى اول مره حابه تكونى فيها معايا بارادتك
يحيى انا بقول اخرجى دلوقتى والا انا مش مسؤل عن اللى هيحصل ومش هروح الشركه ولا هخلص الشغل علشان بكره
بخجل ووجه احمر للغايه دفعته وجريت مسرعه الى الخارج وسط ضحكه يحيى المجلجله
يحيى بحب مجنونه 
فى منزل اكرم
والده اكرم سهر اجهزى يله هنروح عند طنط منى صحبتى جاسر نزورهم ر ابنها تعبان انا كلمتها لما وصلنا

انت في الصفحة 8 من 23 صفحات