غيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد
وعرفت وهنروح نشوفهم
سهر بسخريه اصلا ده عيل فرفور
الام پغضب سهر عيب كده احترميه وبعين انا بتمنى يتجوزك
سهر هههههههععععهههههه بجد يبقى لازم ازوره حتى ده زوج اتقبل
وبداخلها تتحدث بسخريه وتوعد نهايتك على ايدى يا ابن منى قال اتجوزك قال
الفصل السادس عشر
كان اكرم يسير بسيارته بشرود تام حتى وصل امام النيل ووقف امام ونزل من سيارته وجلس على احدى المقاعد امام النيل ليتذكر ما حدث ورؤيته الى تلك الفتاه التى تشبه حب عمره و التى علم من يحيى انها توام مريم ظل التساؤل بداخله لماذا بعد كل تلك السنوات تعود هبه ولما قدره جعلها هى اول من يراه حين يصل الى مصر وكيف سيتحمل رؤيتها امامه فهى كلما نظر لها سيتذكر حبيبته مريم ولن يستطيع ان يبعد عينيه عنها ولكن هى ليست مريم وذلك الشعور بداخله هو خېانه الى حب عمره فهناك فرق شاسع بينهم لالا نعم شعر بالضعف امامها ولكن فقط لانه اعتقد انها مريم ولكن لن يسمح لها بدخول قلبه ابدا فقلبه لمريم وحدها وسوف يظل كذلك واتخذ قرار بتجنب هبه نهائيا وعدم رؤيتها مهما حدث وبعدها قام على قدميه وتوجه الى سيارته لينطلق الى منزله وبداخله حزن شديد كان يامل ان تكون هذه الفتاه هى مريم وليست توامها اااااااه من الحب ولولعته والف ااااااه من المۏت الذى اخذ صغيرته منه
يحيى انا هغيب ٣ ايام اى حاجه مهمه كلمينى وانا هتابع الشغل عن طريق الايميل بتاعى طبعا انتى فاهمه هتعملى ايه
السكرتيره ايوه يا فندم
يحيى تمام
فجاءه فتح الباب بقوه ودخلت منى وهى عيونها تلمع بالڠضب
يحيى اخرجى انتى واقفلى الباب
خرجت السكرتيره ونظر يحيى الة منى بكره شديد وهى تقترب منه وتجلس امام مكتبه الى احد الكراسى بغرور
يحيى نعم
منى انت اتحديتنى يا يحيى وانا اللى يتحدانى انسفه وقربت من ابنى واذيته وانا اللى ياذى ابنه مۏته مش هيكفينى
يحيى ابنك ايه واذيته ايه انتى بتخرفى تقولى ايه
يحيى براحتك افهمى اللى انتى عاوزه ممكن افهم انتى جايه ليه
منى جايه اقولك ان حسابك تقل معايا بس ردى هيوصلك قريب وعاوزه اقولك انى حظرتك
قبل كده بس انت مبتتعلمش
يحيى پغضب مش انا اللى
اټهدد واتفضلى اطلعى بره
منى وهى تقف بغرور وعلى وجهها ابتسامه ماكره تمام بس هنشوف مين هيضحك فى الاخر واللى عملته فى ابنى حسابه كبير
وخرجت من مكتبه بكل غرور
يحيى بقرف ربنا ياخدك يا شيخه وليه مقرفه مش عارف ازاى دى خاله
على العشاء فى منزل منى
منى بقيتى زى القمر يا سهر
سهر ميرسى يا طنط
والده سهر وجاسر ماشاء الله بقه ونعم الشباب
سهر بسخريه بس مدغدغ ههههههههههه
الام عيب يا سهر
منى هههههههه بتهزر معاه سيبيها براحتها
جاسر بمكر عادى يا طنط سهر لسه طفله
سهر پغضب مين دى اللى طفله يا بابا انا لا يا حبيبى انا كبيره وفاهمه كل واحد كويس وانت اكتر حد فهماه
منى بتوتر حتى تهدا الاجواء يله بينا نشرب القهوه فى الصالون وانت يا سهر روحى مع جاسر الحديقه
جاسر بتكرهينى ليه
سهر بصخك انا نوووو خالص انت اصلا ولا تفرق معايا
جاسر بجد
سهر طبعا لانى وصمتت
جاسر لانك ايه قولى
سهر هتزعل من كلامى
جاسر لا قولى
سهر بالم
فى اليوم التالى امام فيلا يحيى كان يحيى يقوم بوضع الحقاب فى السباره حين اقتربت وبيدها الاطفال
وعلى وجهها ابتسامه رائعه جعلت قلبه يرفرف بفرحه
صباح الخير
يحيى صباح الفل
حسين انا مبسوط اوى
حسن وانا كمان
حسين انا فرحان اوى انك معانا يا بابا اول مره افرح كده
يحيى يارب دايما انا هعيشكم كام يوم مش هتنسوهم ابدا ونظر الى وطلب منها ركوب السياره ركبت وحمل يحيى حسن ووضعه بسياره وتوجه الى حسين لكى يحمله ولكن ما لم يعلمه ان هناك احدهم اطلق عليه طلقه غادره حين حمل ابنه حسين ولكى ېه ولكن لسوء الحظ استقرت الطلقه فى طفله الضاحك
سمعت صوت الطلقه ونظرت لهم وصړخت بشده
الفصل السابع عشر
بصوت صارخ حسين وفتحت باب السياره مسرعه وتوجهت اليهم
اما يحيى لم يعى ما حوله كان فى حاله صډمه يحمل ابنه الذى كان يضحك منذ ثوانى مبتسم له بحب والان ه متراخى وېنزف ډم شديد لا يعلم ما حدث ولا يعى ما حوله فقط كانه يشاهد مشهد سينمائى بطىء وكانه اصبح محجوب عما حوله يضم ابنه اليه بقوه لم يفوق مما فيه سوى على صوت والده وهبه و وصراخهم حوله
پبكاء حسين لا حبيبى ماما لا يا حبيبى فتح عنيك بلاش تلعب مع ماما كده
الجد حسين ابنى انت هتكون كويس هوديك اتشفى وتبقى كويس يارب انا وانت لا
وكانت هبه ټنفجر فى بكاء
مرير الى جانبهم بينما فتح حسن باب السياره واقترب يجثو الى جانب شقيقه ودموعه تهطل بقوه
حسن حسين قوم بئه ماما بټعيط انت قلت هنروح نلعب فى الرمله سوا وانا قلتلك هاخد لعبتك طيب بص مش هاخدها بس قوم بئه علشان نسافر يوووه انا مش بحب متردش عليا يا حسين طيب صغيرتى الحمقاء متزعلش خلاص انت نايم صح طيب نام لحد ما نوصل بس اصحى علشان انا مش بحب اكون لوحدى من غيرك وبعدين بابا قال هيفسحنا
فاق يحيى مما فيه وحمل ابنه الى السياره وانطلق مسرعا دون ان يعير احدا اى انتباه وانطلق الى اتشفى وهو يبكى بمراره ويدعو الله ان ينجى ابنه بينما انطلقت خلفه وهبه والجد وحسن وهم يبكون على هذا الصغير الذى لا حول له ولا قوه
كانت منى تنتظر اتصال من هذا القاټل الماجور
رن هاتفها ففتحت بسرعه بانتظار خبر مۏت يحيى
منى عملت ايه
الشخص عملت زى ما قولتى بس
منى يس ايه
الشخص للاسف الطلقه مجتش فيه جت فى حد تانى
منة بتوتر جت فى مين
الشخص باين ابنه عيل صغير كان شيله
منى بصړيخ لو الواد حصل له حاجه لما لقيت العيال معاه ليه ليه مستنتش لما يكون لوحده
الشخص يا هانم مكنش
منى اخرس حسابك معايا عسير
واغلقن الخط وهى تشعر بحاله من الهياج العصبى لم تكن تقصد الطفل لالا فهى ت حسن وحسين الى حد بعيد جلست لا
تعلم ماذا تفعل فهى لا نستطيع الاتصال بهم لمعرفه ما حدث
والا سالوها كيف علمت واثارت حولها الشكوك ولا تستطع الانتظار حتى تعلم كيف هو حال الطفل صغيرتى الحمقاء كان تشعر بالڠضب واخيرا جلست على احدى الكراسى بجانب هاتفها تنتظر على احر من الجمر ان تسمع خبر عن تلك الحاډثه وتدعو الله الا يصيب الطفل اى مكروه
وصل يحيى الى المشفى وهو يحمل طفله شبه المين بين يديه ويبكى مثل الطفل
يحيى بصړيخ الحقونى ابنى بې
اقترب منه بسرعه الاطباء والممرضين وحملوا الطفل بسرعه وتوجهوا به الى الداخل ومنعوه من الدخول جلس يحيى ارضا امام غرفه العلميات يبكى ويدعو الا ياخذ منه الله طفله حينها وصلت ووالده وهبه وحسن
وهى تجلس امامه وتبكى باڼهيار
حسين فين يا يحيى هو كويس صح
يحيى هيبقى كويس ان شاء الله ربنا مش هياخده مننا
انا خاېفه اوى انا ھ لو حصله حاجه
يحيى متقوليش كده هيقوم ويكبر ويدخل الجامعه ويتجوز ونشوف احفادنا منه كمان
يارب
اقترب منهم حسن وجلس بن والده
حسن پبكاء بابا هو حسين مصحيش
يحيى لا لسه شويه
حسين طيب انا ليه منمتش زيه انا عاوز انام زيه انا مش بحب اكون لوحدى من غيره
حسين انا هخاصمه علشان سبنى ونام لوحده
بس هو يقوم ياااتتترب نجى ابنى يارب انا ماليش غيرك
يحيى لنفسه انا السببب انا اللى كنت مقصود يا ريتنى ما رجعت كان زمانه سليم محصلوش حاجه
هبه پبكاء بابا هو هيكون كويس صح
الاب بهدوء ان شاء الله ربنا قادر على كل شىء ملناش غيره
هبه ربنا يقومه بالسلامه يارب
كان اكرم يجلس برفقه والظته وسهر حين اتصل بمنزل يحيى ليتحدث معه لانه وجد هاتفه مغلق حينها اخبرته الخدامه بما حدث
انتفض اكرم من مكانه مسرعا
الام فى ايه يا اكرم
اكرم حسين ابن يحيى ا پالنار
سهر انت بتقول ايه مستحيل
اكرم ده اللى حصل انا رايح له
سهر انا جايه معاك استنى
انطلق اكرم وشقيقته الى المشفى ففى الطريق
اتصل بوالد يحيى واخبره اين هم
وصل اكرم الى المشفى وحينها وقعت عينه عليها وجدها تبكى بقوه ت قلبه لحالها وحينها شاهدتها سهر
سهر پصدمه اكرم دى مريم
اكرم مش هى توامها ومش وقت شرح
واقتربوا من صديقه يواسيه هو زوجته ووقف الجميع يدعو الى الطفل بالنجاه
واخيرا وبعد طول انتظار خرج الطبيب
يحيى بلهفه ابنى عامل ايه يا دكنور طمنى ارجوك
پبكاء ابنى جراله حاجه
الطبيب
الفصل الثامن عشر
ابنى جراله حاجه
الطبيب الړصاصه كانت مستقره قريب جدا من القلب والطفل ڼزف كتير
يحيى بعصبيه اتكلم ابنى كويس
الطبيب الحمد لله قدرنا نخرجها وعوضنا الډم بس حاليا هيتنقل العنايه المركزه علشان نطمن عليه وبعدين ننقله غرفه عاديه
بامل يعنى هو كويس
الطبيب بابتسامه هادئه الحمد لله ربنا كتبله عمر جديد
يحيى احمدك واشكر فضلك يارب
هبه حمدالله على سلامته ومبروك نجاته
الاب الحمد لله
اكرم ربنا يحميه ليكم يارب
سهر مبروك نجاه حسين
حسين ممتش يا يحيى
يحيى و الحمد لله ربنا كبير وعالم بحالنا
حسن بابا حسين صحى
يحيى ايوه يا حبيبى وبقى كويس
حسن طيب عاوز اشوفه
يحيى بهدوء مش هينفع دلوقتى بكره تشوفه
حسن طيب
جلس الجميع امام العنايه المركزه كل شخص يفكر بشىء ما
يحيى يفكر من فعل ذلك وعندما ر البوليس لم يهتم اى شخص لانه لا يعلم من فعلها ويعلم علم اليقين انه هو المقصود ولكنها ات طفله البرىء ولا ينكر انه يشك وبقوه فى منى بعد تهدديها له لكن لا يملك الدليل على ذلك ولكن لن يهدء له بال حتى يعلم من فعلها ولكن بداخله ذنب كبير لانه هو السبب فيماحدث لولا رجوعه الى مصر ما كان حدث لحسين اى شىء ولم يكن تعرض الى تلك الطلقه الغادره وقد اتخذ قرار بينه وبين نفسه وحلف على تنفيذه ولكن بعد معرفه الجانى والاطمئنان علىهم
كانت فى حاله