الإثنين 25 نوفمبر 2024

قرارات مرتجله بقلم تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 26 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز


أنا اكيد مقصدش كده بس نشوف في حد في حياتها ولا لأ مثلا مستعدة تتخطب ولا لأ تقاليع من بتاعتكم دي 
أميرة هزت راسها برفض 
مليش دعوة أنا 
سهير بصت لها بغيظ ودفعتها بعيد عنها وقالت 
أمشي يابت من قدامي مفيش منك منفعة 
أميرة ضحكت جامد وخرجت وقفت قدام مسلم من غير ما تتكلم مسلم بصلها باستغراب 

ما تبعدي من قدامي واقفة كده ليه 
أميرة رفعت حاجبها وقالت 
يعني مش عايز تخليني هنا 
مسلم ضيق عيونه عليها وسألها بفضول 
تخليكي هنا اعمل بيكي ايه 
أميرة بصت لفوق كأنها بتفكر وردت عليه بطريقة طفولية 
تكون مثلا عايز حاجة كده ولا كده
مسلم سحب نفس بنفاذ صبر وقام وقف بصعوبة وقال 
انا اللي ماشي 
أميرة ضحكت جامد علي منظره بس ملامحها اتحولت لما افتكرت دياب نفخت بضيق ودخلت اوضتها تشغل نفسها في المذاكرة 
رقية دخلت اوضة منال اللي بصتلها بغيظ وقالت 
ده اللي هتيجي من بدري كنتي تعالي علي كتب الكتاب علي طول
رقية ضحكت واتكلمت بتلقائية 
معلش بطمن علي مسلم واميره مردتش أمشي واتكلمت كتير 
منال قاطعتها بعدم تصديق 
كنتي بتطمني علي مين مسلم!
رقية اتفاجئت أنها وقعت بلسانها ومعملتش حساب ب
زعل منال بلعت ريقها وهي بټلعن نفسها علي زلة لسانها اللي أكيد مش هتعدي علي خير 
منال ضحكت جامد واتكلمت بلوم 
مسلم ده نفسه
اللي ضيع امي صح واللي انتي جاية هنا عشان توقعيه في شړ أعماله ويتسجن صح ما تردي 
رقية سحبت نفس وحاولت تنقي كلامها بعناية عشان متزودش التوتر اللي عملته 
هو اللي حماني وخرجني من المحل فاتعاملت بفطرتي يعني وروحت سألت عليه بس
منال مردتش عليها ورقية استغربت سكوتها رفعت عيونها عليها ومفهمتش نظراتها دي بتوحي لإيه 
منال بعد مدة قالت 
انتي مصدقة نفسك 
رقية مقدرتش ترد عليها لأنها متأكدة انها مسألتش عليه بسبب أنه حماها بس لو مش عشان السبب ده يبقي ليه 
بصت في الأرض ومنال هزت راسها بعدم اعجاب وقعدت علي السرير حل الصمت لفترة قاطعته رقية لما قعدت جنبها وقالت بندم 
عارفة إني غلطت بس عشان تصدقي حسن نيتي واني اتعاملت بفطرتي مش اكتر اني جيت زي الهبلة قولتلك اظن لو كنت مرتبة وقاصدة كنت هعمل حساب لكلامي عشان متعرفيش 
منال بصت لها واتنهدت ورقية ضحكت لها وقالت 
خلينا
نفرح يا منال ومنفكرش وفي حاجة تانية 
منال بعد تفكير قامت وقفت وقربت من التسريحة بتاعتها لونين روچ وبصت
لرقية بحماس 
النود ولا النبيتي 
رقية ابتسمت لها وردت عليها بعفوية وحماس 
النود طبعا 
انشغلوا مع بعض في اللبس والميك اب لوقت حضور اسلام منال خرجت بإحراج ورقية خرجت وراها وسلمت علي اسلام 
مبروك 
اسلام ضحك لها ورد عليها بود 
الله يبارك فيكي أكيد انتي رقية 
رقية هزت راسها بتأكيد وهو قال 
منال مش بتتكلم غير عنك رقية رقية رقية لما بصراحة في أوقات كنت بغير منك 
رقية بصتله بدهشة
ورددت بعدم استيعاب 
بتغير مني انا!
اسلام هز راسه بتأكيد ورد عليها من بين ضحكه 
منال بصت له جامد وهي مش فاهمة قصده وهو وضح كلامه 
عشان هيبقي موجود
رقية اتحرجت من كلامه وانسحبت من بينهم منال ضړبته في كتفه 
انت قليل الادب 
اسلام غمز لها بمكر 
انتي لسه شوفتي حاجة 
منال ضحكت له وانشغلوا في مراسم كتب الكتاب لما المأذون وصل وبعد فترة طويلة رقية قربت من منال وقالت لها بحب 
مبروك يا حبيبتي انا لازم أمشي الوقت أتأخر 
منال بصت لها بإمتنان 
شكرا علي كل حاجة ومتزعليش مني انا كنت سخيفة معاكي اوي 
رقية ضحكت لها وردت عليها بهزار 
طول عمرك سخيفة ايه الجديد يعني 
الاتنين ضحكوا ورقية استأذنت ومشت 
مسلم زهق من قاعدة الاوضة
وكلم دياب كتير بعد مدة دياب عليه ومسلم كلمه بهجوم 
انت فين ومش بتسأل عليا ليه 
دياب رد عليه
بنبرة مخڼوقة 
موجود 
مسلم حس إن فيه حاجة وقال 
انا هنزل تعالي قابلني
دياب رد عليه بنبرة سريعة 
لا خليك وانا لما أرجع هجيلك 
مسلم أتكلم وهو بيقف 
لا أنا نازل زهقت من القاعدة هنا هستناك تحت 
دياب رد عليه باختصار 
ماشي 
مسلم خرج برا وهو حاسس بتعب سهير شافته وجرت عليه بقلق 
محتاج حاجة 
مسلم رد عليها بنبرة هادية 
لا بس هنزل شوية 
سهير كانت هتعترض بس مسلم سبقها واتكلم 
مش هتأخر
سألها ومشي قبل ما تعارضه ويدخل في جدال معاها اتنفس براحة كبيرة لما وصل لمدخل البيت في نفس توقيت رجوع رقية اتفاجئت بوجوده وكالعادة نبضات قلبها كانت بتتسارع لما شافته
قربت من باب اوضتها وسألته باهتمام 
اخبارك ايه 
مسلم رد عليها وملامحه مشدودة بسبب تعبه 
أحسن 
رقية حمحمت وقالتله بتردد 
ممكن المفتاح عشان افتح المحل أنا بكرة 
مسلم بصلها جامد ورد عليها بفتور 
أكيد يعني مش همشي بمفتاح المحل تعالي بكرة خديه 
رقية هزت راسها بتفهم وافتكرت كلام منال بصتله بملامح غريبة كلها لوم واشمئزاز وسابته ودخلت الاوضة مسلم طلع المفتاح من جيبه وبصله وضحك 
حازم دخل من الباب واتفاجئ بمسلم قرب منه وهو بيضحك باستفزاز 
ده انت جروحك بتلم بسرعة اوي
مسلم بصله بلا مبالاة وسابه ومشي بس حازم وقف قدامه تاني وقال 
كان شكلك ياعيني يصعب علي الكافر وانت مرمي علي الأرض وهما بيضربوا فيك تصدق كان
نفسي اصورك
مسلم اضايق منه بس محاولش يظهر ملامحه كانت جامدة ومش ظاهر عليه أي تأثير بكلام حازم اللي حاول يضايقه بكل الطرق 
تخيل سابوك عشان أمك كتر خيرها مرات عمي والله 
مسلم بصله ورد عليه بجمود 
انت أقل من أنك تقدر تضايقني يا حازم مشكلتك أنك عامل زي الحريم تحب اللت والعجن ومفكر أنك كده هتقدر تاخد المكانه اللي أبوك حطني فيها 
حازم اتعصب جامد وقرب منه واندفع فيه 
مشكلتك أنك أخد مقلب في نفسك جامد ولسه عايش علينا دور الظابط 
حازم ضحك بإستفزاز وكمل كلامه 
بس شكلك نسيت انك فاشل
مسلم مقدرش يسكت اكتر من كده حازم قدر ينجح أنه يخرجه عن شعوره مسلم قرب منه وضربه جامد في وشه حازم بصله بغيظ وردله الضړبة بعشرة بس في مكان الچرح 
بصله وضحك بانتصار لما مسلم وقع علي الأرض ومسك مكان الچرح پألم وقال 
ما تقوم تكمل ولا معتش قادر 
ضحك بصوت عالي وسابه ومشي مسلم غمض عيونه بتعب حس بيه ومقدرش يقوم يقف سند راسه علي الحيطة وخرج من صوت موجوع 
اااااه
رقية كانت واقفة ورا الباب وسامعه
كلامهم سمعت صوت مسلم وهو بيتالم ومقدرتش تقف تستني لحظة حطت الطرحة علي شعرها بإهمال وخرجت برا واتفاجئت بوضع مسلم 
رفعت عيونها علي مسلم واتفاجئت بيه بيبص لها
جامد اتوترت بسبب نظراته بس مقدرتش تبعد عيونها من عليه مسلم رغم تعبه بس كان مبسوط بقربها منه 
شكل شعرها وهو مداري عيونها كان عاجبه جدا مد أيده ولم لها شعرها ورجعه ورا ضهرها وترت رقية وزودت نبضاتها بصورة عڼيفة وضعهم لوحده موترها ومنظر عضلاته اللي بارزة عاجباها جدا
دياب وصل لمدخل البيت ومسلم اول لما شافه رفع الطرحة علي راس رقية دياب اتفاجئ بمنظر مسلم وجري
عليه
بخضة 
في ايه مالك وايه الډم ده 
رقية انسحبت من بينهم ودخلت اوضتها وقفت ورا الباب حطت أيدها علي قلبها وغمضت عيونها مكنتش قادرة تسيطر علي نبضاتها كأنها لسه قدامه 
مسلم رد علي دياب بنبرة مهزوزة 
اتخبط
دياب مقتنعش بكلامه وسأله بفضول 
اتخبط في ايه يعمل فيك كده
مسلم نفخ بضيق ورد عليه بنفاذ صبر 
هتقومني ولا هتفضل تسأل أسئله ملهاش لازمة كتير 
دياب ساعده يقف وطلعه للبيت أميرة فتحت الباب لما سمعت رنت الجرس شهقت پصدمه علي منظر
مسلم وهو لحقها قبل ما تتكلم 
ششش حد قاعد برا 
أميرة هزت راسها بنفي وهو قال 
شششش مش عايز حد يعرف حاجة 
مسلم دخل اوضته وقفل الباب عشان أميرة متدخلش عنده دياب مسمحش لاميرة تتكلم ومشي وهي تابعت طيفه لما اختفي اتنهدت بعدم راحة ودخلت اوضتها بعد ما فشلت تدخل لمسلم 
صباحا رقية خرجت من الاوضة وبصت لفوق وهي مش عارفة هتقابله بعد موقف امبارح اللي ملوش اي تفسير ازاي سحبت نفس وقربت من السلم لفتت انتباهها حاجة علي الأرض انحنت بجسمها واتفاجئت بمفتاح المحل بصتله كتير ورددت بحيرة 
ايه اللي جاب المفتاح ده هنا 
رقية غالبا جمعت سبب وجوده ومترددتش انها تطلعه لمسلم وتواجهه بيه خبطت علي الباب وهي منتظرة هو اللي يفتح لها بس اتفاجئت بسهير ابتسمت لها وقالت 
كنت جاية أخد مفتاح
المحل
سهير قابلتها بود كبير ورحبت بيها أصرت أنها تدخل البيت علي لما تجيبلها المفتاح أميرة خرجت وفرحت بوجودها وقالت 
وانا اقول البيت منور كده ليه
رقية غمزت لها وضحكت بحب 
ماشي يا بكاشة
أميرة اتكلمت وهي بتبص علي الساعة اللي في أيدها 
كان نفسي اقعد معاكي بس عندي محاضرة كمان ربع ساعة يدوب ألحق اوصل الكلية
رقية ردت عليها باختصار 
انا اصلا جاية أخد المفتاح وماشية
أميرة بعتت بها
بوسة في الهوا 
سلام
رقية ردت عليها بحب 
سلام 
سهير خرجت وبصتلها بإحراج 
معلش اصل مسلم كان نايم هيجبهولك حالا 
مسعد نادي علي سهير وهي بصت لرقية بإحراج شديد 
معلش هشوف عمك مسعد عايز ايه وهجيلك علي طول 
رقية ردت عليها باحترام 
اه طبعا خدي راحتك
مسلم دور علي المفتاح في كل ركن في الأوضة واستغرب لما ملقهوش خمن يكون وقع منه برا وخرج بص لرقية وقالها وهو بيدور عليه 
ثواني معرفش وقع مني فين 
رقية رفعت المفتاح واتكلمت بمكر 
بتدور علي ده 
مسلم رفع عيونه
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 94 صفحات