الجمعة 22 نوفمبر 2024

ازاي هتسافري الصعيد لوحدك يابنتي بقلم اميره حسن

انت في الصفحة 8 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز

رد يوسف لما استفزها وهو بيقول الحساب عندى يارجاله. رفعت حاجبها وفضلت بصاله وهى شيفاه بيطلع فلوس بزيادة ويديها للرجاله وبعد ماتشكروه ومشو قرب منها خطوه وقالها باستفزاز تصدقى دى احسن حاجه عملتيها من ساعه ماجيتى اصل الاوكرة بقالها فترة عايزة تتغير ومكنش عندى وقت ...فالله ينور عليكى بصراحه. فضلت بصاله بضيق لحد ماغمزلها بابتسامه ومشى من قدامها فانفخت بقوة وفضلت تهز رجليها بعصبيه بسبب كلامه اللى اثبتلها فيه ان دة بيته وملكه واى تجديدات بتعملها كانها بتخدمه مش اكتر. ...................................................................... نزلت اسراء من اوضتها بعد ماعرفت من دلال ان خطيبها مستنيها فى الصالون ..... فاتجهت عنده بهدوء وهى بتحاول تتعامل بطبيعتها وتدارى زعلها لحد ماشافته قاعد وماسك تليفونه واول مانتبه لدخولها قفل شاشه الفون بسرعه وحطه فى جيبه فاأستغربت اسراء رد فعله وقربت منه وسألته باستغراب كنت بتكلم مين....عشان اول ماشوفتنى قفلت. بصلها بضيق ونفخ بقوة وقالها بجديه ماتختارى كلامك ياأسراء ....هكون بكلم مين يعنى !!.....انا جاى عشان اقعد معاكى مش عشان امسك الفون ....فالما شوفتك قفلته ...فامش معنى كدة انى بخونك مثلا... اتلجلجت وقالتله ااا...انا مقولتش بتخونى بس استغربت مش اكتر. قالها بجديه يبقا تسلمى عليا الاول زى الناس وبعدين تسألينى بطريقه حلوة متخلنيش احس انك مش واثقه فيا. فضلت بصاله لثوانى وحست انها خسړت المناقشه معاه فاحاولت تلطف الجو فاابتسمت وقالتله بمشاكسه محدش قالك تحب واحدة دبش. ابتسم وقالها اعمل ايه ...اللهم لا اعتراض . ابتسمت بسماجه وبعدين قعدت جمبه وسألته بس مقولتليش...ايه الزيارة المفاجئه دى. رد بجديه حسيت انى زعلتك فاحبيت اخرجك شويه وحضرتك اول ماشوفتينى اتهمتينى... اتفاجئت وقالتله بفرحه طفوليه يعنى هنخرج. رد قالها بمشاكسه مش لما تصالحينى الاول. سألته هو انا زعلتك اصلا عشان اصالحك. رد بزعل كاذب خلاص مفيش خروج. زعلت بطفوليه وقالت بلهفه لا خلاص ...طب اصالحك ازاى بصلها وغمزلها وشاور بأيده على خده وقالها بمشاكسه حاسس كأن حاجه قرصتنى من خدى ....شوفى كدة. ابتسمت وفهمت تلميحه وقالتله والله . قرب منها بوشه وقال بهمس طب شوفى بنفسك لو مش مصدقانى. حطت اديها على صدرة بخجل وقالت اتلم ياحازم ...بدل ماحد يشوفنا. قرب وشه اكتر وبصلها بمكر فاقامت بسرعه من جمبه وقالتله بتوتر هروح اغير هدومى عشان منتأخرش. غمزلها وسألها بوقاحه اساعدك. بصتله بتحذير ونفخت بغيظ طفولى ومشت بسرعه وحطت اديها على قلبها والابتسامه مفرقتش وشها وقالت لنفسها يعنى ظلمته وهو فى الاخر عرف غلطه وكمان جاى يصالحنى ................................................................ فى اخر اليوم دخلت مليكه على مكتب المعيد واتكلمت بابتسامه حضرتك طلبتنى... بصلها وقال تعالى يامليكه.. دخلت وقعدت قدامه وسمعته بيقولها انا عارف انك لسه جديدة بس حابب اشوف قدراتك وتركيزك...فاحابب ادخلك مشروع تبع الكليه وهخلى حد يساعدك فيه. سألته باستغراب مشروع ايه قالها هو مشروع بسيط متقلقيش بس عايز اشوف شغلك ومهراتك فى العملى لان بالنسبالى المحاضرات مش اهم من العملى. سألته طب المشروع عبارة عن ايه. او هعمل ايه بالظبط رد بجديه هوريكى حته أرض صاحبها عايز يبنى عليها بيت من دورين فاعايزك تهتمى بالموضوع دة وتتابعيه مع شركائك فى المشروع. ابتسمت مليكه بعد مارتاح قلبها ان حد هيكون معاها ويساعدها فى المطلوب وسألته بلهفه هو فى حد هيبقا معايا فى المشروع قالها اه طبعا مينفعش اسيبك لوحدك مش بقلل منك ولا حاجه بس انتى لسه جديده واكيد محتاجه مساعدة....فاهيشاركك حد من سنه رابعه هيكون عنده خبرة يقدر يفيدك. ردت مليكه بابتسامه وانا معنديش مانع ...انا بس اتفاجئت ان حضرتك اختارتنى من اول يوم ليا....بس ان شاء الله هثبتلك انى قدها. ابتسم وقالها باين عليكى شاطرة ومش هتخيبى ظنى. وفجاه سمعو صوت خبط على الباب فاتكلم المعيد بهدوء اتفضل. ودخل يوسف بخطوات ثابته للاوضه ووقف قدام المعيد اللى قال بجديه كويس انك جيت يايوسف....عشان اعرفك على شريكتك فى المشروع. يتبع. قولولى رأيكم بنت الوزير البارت الثامن بقلمى اميرة حسن الاتنين بصو لبعض بتفاجئ وكأن جمله المعيد نزلت على راسهم زى التلج خلتهم يتجمدو فى مكانهم لحد مابصو للمعيد واتكلمو فى نفس الثانيه نعمممممم. رجعو بصو لبعض تانى وهنا اتكلم يوسف وقال هى دى شريكتى فى المشروع!.... رد المعيد باستغراب ايوة دى زميلتك مليكه....مالك مستغرب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كدة ليه! فضل يوسف يبص لمليكه بتفاجئ وهو مش مستوعب الصدفه اللى جمعتهم لحد 
ماتكلم بضيق انا بس مستغرب انى هشارك حد من سنه اولى يعنى احتمال كبير المشروع يكون ضعيف ومينجحش. وقتها طلعت مليكه من تفاجئها وردت بهجوم ليه شايفنى فاشله وهضيع المشروع بصلها ورد بهجوم انا عمرى مادخلت فى حاجه وفشلت فالازم اكون واثق فى اللى معايا عشان اضمن نجاح المشروع . وقفت وردت عليه بعصبيه خليك واثق فى نفسك وملكش دعوة بغيرك.. قاطعها لما رد بهجوم طبعا واثق ومحدش يشغلنى بس مبحبش اشارك حد مش واثق فيه. ردت بضيق واحنا مش بنسألوك بتحب ايه او مبتحبش ايه ...الانسان اللى واثق من نفسه مبيهمهوش حد وبيركز فى هدفه وبس . رد بعصبيه انا واثق من نفسى لدرجه انى لو لوحدى فى المشروع متأكد انه هينجح زى اللى قبله لكن طول مانتى معايا.... قاطعته وهى بتقول بعصبيه اه ايه اللى هيحصل يعنى...... قاطعها المعيد لما قام من مكانه وهبد ايده على المكتب بقوة وهو بيبصلهم بضيق واستغراب ايه قله الاحترام اللى انتو فيها دى ....قلبتو مكتبى قهوة بلدى.....جرى ايه يايوسف بقا انا مختارك عشان تكون قدوتها وتشجعها تقوم مهاجمها بالشكل دة ....ولا انتى يامليكه انا كنت فاكرك اعقل من كدة..... بجد فاجئتونى . بص يوسف لمليكه بضيق وكان مستغرب ازاى نسى نفسه وهو بيتكلم معاها حتى كمان نسى انه فى مكتب استاذه وبسبب تهوره فى الكلام بقا واقف قدامه زى التلميذ المعاقب وطبعا غضبه ذاد من مليكه اكتر. اما مليكه كانت بتبص فى الارض پخنقه وكلام يوسف ليها فكرها بكلام والدها وانه دايما كان شايفها فاشله ومش قد المسؤوليه ومكنتش بتقدر ترد عليه احتراما له لكن دلوقتى جتلها الفرصه تدافع عن نفسها ونست انها موجوده قدام استاذها وزى كل مرة اتعرضت للتوبيخ. بصلهم المعيد وقال اتفضلو اطلعو من مكتبى ....ولعلمكم المشروع دة المفروض يخلص بعد شهر بس عقاپا ليكم على قله احترامكم ليا هتسلمهولى بعد 10 ايام. رجعو بصو لبعض بتفاجئ وبعدين بصو للمعيد واتكلم يوسف يادكتور 10 ايام قليل اوى على مشروع زى دة . زعق المعيد وقال لو هتفضل تعترض على كل حاجه كدة اتفضل خد مكانى احسن. رد يوسف بضيق العفو بس انا توقعت ان حضرتك هتخلينى انضم مع حد فى سنى ويبقا عندنا نفس الخبرة لكن هى لسه جديدة وكمان عطتنا مدة قليله جدا لحد مانخلص المشروع....فاكيد من هنطلع احسن حاجه.... ودة سبب عصبيتى. رد المعيد بعصبيه المدة القليله دى انتو اللى حكمتو على نفسكم بيها دة اولا ....ثانيا بقا انا اخترت مليكه بالذات عشان عايزها تثبت نفسها فى المشروع دة وكنت متوقع منك تساعدها وتنجحو المشروع سوا لكن سيادتك فاجئتنى بهجومك عليها بدون اى داعى...ثالثا بقا والاهم ان الشاطر مش بتنيان شطارته غير لما يتحط فى ضغط وقتها نقول دة عرف يتصرف لكن احنا فى العادى عارفين انك مجتهد وقدرت تثبت نفسك فى فترة قليله وعمرى ماشوفتلك مشروع فاشل فاحبيت اطور منك واشوفك وقت الضغط هتفضل مجتهد ولا لأ..... حط يوسف ايده على جبهته بتفكير وضيق اما مليكه بصت للمعيد وهى سمعاه بيكمل كلامه هدخلكم فى جروب على الواتس وهبعتلكم الموقع والاوراق واى حاجه بخصوص المشروع وهستلمو منكم بعد 10 ايام ......يلا اتفضلو. بلعت مليكه ريقها بتوتر وبصت ليوسف للحظه شافته بيبص للمعيد بتفاجئ وبعدين بصلها بعصبيه واستأءن من المعيد وخرج بسرعه واتبعته مليكه بهدوء . ................................................................ بعد ماخرجو قعد المعيد على مكتبه وفتح تليفونه واتكلم بأحترام صباح الخير يا سعاده الوزير.....انا عملت زى ماحضرتك بغلتنى بالظبط وخلتها تدخل فى المشروع اللى حضرتك اختارته وكمان ضميت معاها اشطر واحد فى دفعه تالته . رد فؤاد الدين بابتسامه شكرا يااستاذ اسامه ....بس بلغتها ان المشروع دة لو نجح هيدخل مبلغ فى حسابها رد اسامه بأسف لا والله ....بس مستنى لما اشوف البدايه وبعدين هحفذهم اكتر بالمكافئه. رد الوزير تمام كدة احسن.....لانى عايز ابعتلها فلوس ومفيش طريقه احسن من دى عشان ابعتها. رد اسامه انا متفائل خير ويكفى ان بنت حضرتك عندها عزيمه واصرار على النجاح. ابتسم الوزير واخيرا سمع كلمه حلوة فى مستقبل بنته ورد بهدوء شكرا ليك....ياريت تخلى الموضوع دة سر بينا.....لانى مش عايزها تعرف انى بساعدها فى اى حاجه . رد اسامه تحت امرك يا سعاده الوزير. ..................................................................... رجعت مليكه شقتها بعد يوم طويل واتاكدت انها قفلت كل ابواب الشقه ودخلت على اوضتها ومازالت بتفكر فى اللى حصل فى مكتب المعيد وفجاه جالها رساله على تليفونها ولما فتحته لقتها رساله على الواتس من المعيد وهو كاتب على الجروب الخاص بيها هى ويوسف والمعيد فقط دة شكل البيت اللى عايزو يتعمل على الارض
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
....ودى كل الرسومات اللى هتعرفكم هتبداو ازاى ...وجهزو نفسكم عشان بكرة تروحو لصاحب الارض وتتفقو معاه وتشوفو طلباته 
وتحاولو تقنعوه بالانسب ليكم.....وبالتوفيق قرأت مليكه الرساله بتركيز وبعدين سابت الفون ودخلت تاخد شاور وهى بتحاول تفكر وتستعد لبكرة .....وبعد فترة طلعت وهى لابسه بيجامه بيتى حرير وبتنشف شعرها بالفوطه قدام المرايه وفجأه.....النور قطع فاتخضت ووقعت الفوطه من اديها وفضلت تبص حواليها پخوف وقالت بلجلجه ياربى بقاااا....انا نسيت ابص على الكهربا...... وفجأه لقت ايد قويه بتتلف على وسطها وبتشدها بقوة ولقت نفسها اتخبطت فى جسم رجالى فاصرخت من الخضه ولكن كان اسرع منها وحط ايده على بقها وقرب وشه من رقبتها فاحست بانفاسه اللى قشعرت جسمها ...فاحاولت تفك نفسها من قبضه ايده ولكن بلا جدوى لحد ماسمعت همس مألوف بالنسبالها بيقولها ليه ضيعتى برائتك. برقت عيونها والخۏف زاد فى قلبها وهو حس برعشه جسمها بين ايده فاقرب وشه اكتر من شعرها ودفس راسه فى رقبتها وفضل يحرك وشه على رقبتها ويشم ريحتها بقوة ....وهى بتحاول تفك نفسها منه وبتركز فى وشه ولكن الاوضه ضلمه ومقدرتش تشوف وشه ومش قادرة تصرخ بسبب ضمھ ايده على بقها ......وبعد لحظات حست ان جسمه بيرخى فاكان

انت في الصفحة 8 من 89 صفحات