قاسې احب طفله بقلم شيماء سعيد
الأخرى إيه يا استاذ اللي انت بتقوله ده أزي تكلمي كده أحترام نفسك
مازن بجديه خلاص يا دكتوره خلاص يا سليم و انتي يا دكتوره لو سمحتي وقفي الڼزيف بس
و شكرا على كده
جاءت الطبيبه كي تتحدث و لكن نظرت مازن لها اخرستها على الفور دلفت الطبيبه إلى الغرفه مره اخرى و قام بمعالجة حياه بدقه و مهاره و كل هذا و حياه في عالم أخرى لا يوجد في هذا الكره و الحقد الذي في قلوب البشر و لكن هذه هي الحياه لا تأخذ منها ما تريد و لكن تعطي هي لك ما تريد بعد قليل خرجت الطبيبه من الغرفه و هي تنظر إلى سليم بضيق شديد و تقول في سرها من ذلك المتعجرف المغرور
مازن بجديه لا شكرا يا دكتورة مع السلامه
رحلت الطبيبه و دلف سليم إلى غرفه حياه اقترب منها و جلس بجوارها ظل يتاملها عده دقائق ثم نزلت الدموع منه رغم عنه امسك سليم يد حياه و أخذ يبكي و هو يقول
رهف من بين شهقاتها مفيش حاجه خالص
مازن و هو يضمها إليه بحنان مالك يا حبيبتي بس قوليلي مالك مش انا مازن حبيبك اميرك برضو
هزت رهف رأسها دليلا على الايجاب وهي تقول ايوه
مازن في إيه بقى يا اميرتي الحلوه
رهف و هي مازالت تبكي خاېفه يا مازن خاېفه اوي اوي
و خوف عليها خاېفه من ايه يا حبيبتي
رهف و هي تضم مازن بشده خاېفه تسبني يا مازن
بعد اللي حصل
مازن بعشق و هو ايه اللي حصل و بعدين في حد يسيب قمر زيك كده
رهف پخوف بعد اللي مامتك قالته و اللي عرفته عن ماما و انكل على
مازن بجديه و هو يبعدها عن احضانه أولا الست دي مش امي ثانيا اللي حصل بين مامتك و أبويا ده شي احنا ملناش في أنا بحبك انتي و انتي بتحبيني صح يا اميرتي و الا لا
قلبي اللي لو وقف نبض أعرف وقتها أن انت بعدت عني بحبك يا مازن بحبك اوي
مازن بهيام بعد كلامها و مازن ميقدرش يبعد عن رهف حب حياته الست الوحيده اللي مش خاينه في نظره و لا يمكن تخون قلبه روحه اوكسجينه كل حاجه في حياته
الحاجه الوحيده اللي عايش عشانها هي انت يا رهف انت و فرح بس مفيش مازن لو راحت رهف فاهمه
رهف بحب فاهمه
مازن بوقاحه في إيه الليله كلها كلام مفيش أفعال خالص يا مزه
رهف پصدمه و هي تبتعد عن حضڼ مازن مزه يا مازن مزه
مازن بخبث و قشطه و مانجا و كريم كارميل و
قاطعه رهف بخجل خلاص اسكت و الله ماتتعب نفسك و تقول حاجه
مازن و هو يقترب منها بجراه طيب يلا عشان انا على ڼار
رهف بخجل مازن كفايه قله ادب لحد كده
قام مازن و حمل رهف و هو يقول قله الادب لسه دي البديه
شيماء سعيد
دلف سليم إلى غرفه فرح وجدها وقفا في شرفه الغرفه شارده حزينه عرف انه السبب و أمها التي ظهرت فجأة حتى تقلب حياتهم رأس على عقب توجه إليها و ضمھا من الخلف بحنان و هو يقول
سليم حبيبتي القمر مالها
فرح بسخرية لسه بتسأل مش شايف كل حاجه طلعت كدب
سليم بحنان مفيش حاجه كدب مامتك سبتك من سنين و مازن هو كان كل حاجه ليكي حتى أكتر من عمي على و إذا كان على جوزنا فده كان خوف عليكي لو عايزه تطلقي معنديش مانع
اندفعت في فرح تصرخ پغضب طبعا عادي جدا عند حضرتك تطلقني مش كده ما البيه كل يوم في حضڼ واحده شكل فرح هتفرق معاه في إيه يعني دي حته عيله ممكن يضحك عليها سهل جدا مش كده انت عارف أنا حبيتك قد أيه يا غبي انت كل حياتي حلم عمري الهوى اللي انا عايشه بي روحي قلبي سألت نفسك قبل كده أنا اتوجعت قد إيه و انا نايمه في سريري كنت بمۏت في اليوم ميه مره جربت لما تقولي انتي زي اختي يا فرح دي كانت بتوجعني أزي و دلوقتي جاي بكل بساطة تقولي لو عايزة تطلقي معنديش مانع بس انا عندي مانع يا حماره انا بعشقك بمۏت فيك بعشق التراب اللي بتمشي عليه فاهم انا بحبك بس تعبت و الله تعبت و مش قادرة اكمل كده انا بمۏت يا سليم ارجوك كفايه
كان ينظر إليها سليم بذهول ا كل هذا الحب لا بل العشق له و من عشق حياته فرح الذي كان يخشى أن يقترب منها خوفا من أنا تكون لا تحبه معنى ذلك أنها كانت تتألم مثلما هو يتألم يالله انت كريم جدا بعبادك اقترب سليم منها و أخذها في احضانه بالقوه و ضمھا إليه بشده كأنه يخشى أن يكون ذلك حلم جميل و يفوق منه لا يجدها بين يده اعشقك يا طفلتي الصغيره اعشق اي شي قريب منكي لأنه يوجد فيه راحتك الذي مثل الخمر بالنسبه لي
سليم بعشق و فرحه لأنه سمع منها ذلك الحديث بحبك يا فرح بحبك بعشقك بمۏت فيكي و عمري ما لمست ست في حياتي ابدا و لا يمكن اعمل كده مع ست غيرك انتي روحي و قلبي و عقلي و كل حاجه حلوه في حياتي الحاجه الحلوه اللي في حياتي انتي حب طفلتي و مراهقتي و شبابي و إن شاء الله و شيخوختي كمان بعشقك يا فرح بعشقك
كل هذا الكلام و فرح في عالم آخر عالم الأحلام التي لا تريد أن تستيقظ منها تستيقظ لماذا و عشق حياتها بين يديها و يقول لها أنه يعشقها ماذا تريد بعد ذلك فكل ما تريده قد تتحقق في كلمها وحده منه احبك يا الله ما أجمل هذه الكلمه و الأجمل أن تسمعها من الشخص الذي تمنيت أن يقولها في يوم اقترب سليم من فرح بث فيها عشقه لها لسنوات طويلة و يقدر أن يقول
ذلك إليه و تحسس جسدها بجراه يده تتجول على جسدها بحريه و أخذها معه في عالم لا يدخل في إلا هو و هي فقط عالم مرسوم لهم
شيماء سعيد
كان فؤاد يتحدث إلى الهاتف مع شخص مجهول
فؤاد الليله يا باشا كل حاجه هتحصل الليله
الشخص
فؤاد بعد اسبوع ليه
الشخص
حاضر يا باشا انفذ من غير كلام سلام
فؤاد اسبوع واحد و
هخلص من عائلة الدمنهوري كلها بعد مۏت مازن و تكوني انتي ليا يا أمينه
شيماء سعيد
الفصل الثامن عشر
بعد مرور أسبوع يعيش فيه الجميع في سعادة العشق كل فرد من أبطالنا يعيشون كل ما تمنوا أنه يتحدث
مازن و رهف يعيشون في سعاده شديد أجمل أيام حياتهم على الإطلاق و لا يعرف أحدهما ماذا سوف يحدث غدا
سليم و فرح في عالم آخر بعيد عن جميع البشر عالم الحب لا بل العشق و سليم قد حقق حلم سنوات أن تكون عشق حياته بين أحضانه باكامل اردتها بدون ڠصب أو كره يعيش فقط من أجلها يحاول قدر الإمكان أن يعوضها عن كل المعاناه التي حست بها بسببه
أما حياه فهي جسد بلا حياه بلا روح لا تخرج من الغرفه تشعر بالضياع فلقد خزلها حبيبها نعم فهي أحبته من قلبها أحبت حنانه عليها غزله بها عشقت كل شي في و لكن قټلها بدم بارد دون أن ينظر لها لحظه واحده المۏت أهون من الغدر من المعشوق
أسر لا يخرج من بيته كيف كيف فعل بها ذلك لقد خسرها و خسر نفسه في هي الآن تكره و لن تسامحه ابدا و لكن كل من اشترك في ذبحها سوف يدفع الثمن و أولهم هو لن يغفر إلى أحد على الإطلاق و سوف يعوضها عن كل شي
شيماء سعيد
في غرفه المكتب في منزل الدمنهوري كان يجلس على يتبع عمله إلى أن دق باب الغرفه
على بجديه ادخل
دلفت السيده سميره و جلست على المقعد المقابل له
سميره بجديه و اخرتها يا على
على بدهشه أخرت ايه يا أمي
سميره انت فاهم كويس انا بتكلم على ايه أمينه يا على اتظلمت كتير اوي منك كفايه كده و الا ايه
على حاولت معها كتير بس هي رفضت حتى تعطيني فرصه