الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عهد

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

أوتي بالكلمه من معنى فكم هو ناجح فى حياته فهو ملاكم شهير كم هو جذاب ووسيم كم هو ذو شخصيه قويه كم هو أيضا سند يستطيع أن يدافع عنها ضد العالم أجمع كم هو متساهل معها أيضا لقد تساهل معها فى العديد من الأمور على الرغم من أن قسوته قد تكون مهلكه الا أنه حقا رائع أرادت أن تقول له أن أثناء وجودها فى حضرته تشعر أنها تستطيع أن تقف أمام العالم أجمع 
ولكنها لم تقل
سوى
ملك انت رائع علشان علشان سامحتنى على كل العك اللى عملته 
يوسف ماشى ياملك من بكره هترجعى الكليه بتاعتك هرجعك القاهره ولو احتاجتى اى حاجه انا هكون موجود
لم تفهم كلماته هل سيتركها وحدها الم ياتى معهاوكما كان دوما قرأ افكارها
يوسف انا هسيبك فى القاهره وهرجع سوهاج لان المدرب بتاعى عايش هنا وانا لازم اكون معاه الفتره دى عايز أركز فى المباراه ياملك
ملك هل يبعدها عن حياته لقد شعرت بفقدانها للشهيه اى هراء يتفوه به الان تركت طعامها وقامت لتغتسل 
كانت عيونه الماكره تدل على أنه سيصل لهدفه بهذا الفراق الخادع
الثامن عشر
خرجت بعدما اغتسلت لتجده يخلع قميصه ويلقيه بإهمال ويتوجه للسرير لينام شعرت بالتوتر من مظهره لتجلس على الأريكة وتحاول أن تبعد بنظرها عنه
ليولى لها ظهره ويتكلم بلهجه لا تستدعى اى نقاش
يوسف تعالى ياملك نامى
تحركت بهدوء ونامت على طرف السرير لتشعر بحركته بعد القليل من الوقت لا تعلم هل هو يعتقد أنها نائمه حاولت أن تظل هادئه عندما خصلات شعرها الحريرى واستنشق رحيق التوت البرى الذى يفوح من تلك الخصلات ثم ترك شعرها وابتعد فجأه عنها 
قام من السرير ليتوجه لتلك القاعه الرياضيه المرفقة لحجرتهمكانت تشعر أنه لربما يفرغ طاقته بهذا الكيس المعلق كما أسمته
حاولت أن تنام ولكن دون جدوى بمجرد أن أنهى ما بدءه خرج ليجلس على هذا المقعد الوثير
يوسف صاحيه ليه ياملك
كيف عرف انها مستيقظه كان تسأولها واضح فى أعينها عندما جلست فجاءه ونظرت له
ملك مش عارفه
ابتسم ابتسامه جذابه وقال
يوسف عايزانى اكون معاكى فى القاهره مش كدا
بدأت تختنق من كونها مكشوفه أمامه بهذا الشكل أو بمعنى أصح كونه قارئ لأفكارها
ملك بصراحه اه
يوسف متقلقيش ياملك انا عمرى ما هسيبك
لا تعلم لما استشعرت أنه لا يقصد كونه سيأتى ويظل معها فى القاهره ولكنه كان يرمى لما ابعد من ذلك وهى مرحبه بكونه لن يتركها ابدا
هزت راسها بابتسامه هادئه ونامت لقد كانت كلماته البسيطه مصدر امان لها لتنام بهدوء
استيقظ كلاهما باكرا للسفر من سوهاج للقاهره
كانت تشعر بالاجهاد الشديد فنامت فى السياره بمجرد ركوبهم معا
وعند وصولها ترجلت من السياره وهو الاخر ليساعدها فى انزال الحقائب ثم منها 
يوسف خدى بالك من نفسك انا هكون قريب منك ولو احتاجتى اى حاجه هتلاقينى
هزت راسها بأستسلام وغادر وعلى وجهه ابتسامه ماكره لم تراها ملك
بمجرد صعودها وإنارة المنزل لاحظ زين أن منزلها مضاء هل عادت هل أطلق صراحها هذا المدعو يوسفهل اختارته لذلك اطلق يوسف صراحها
فهو يتذكر عندما قال له يوسف أنه سيجعلها تختار ولكن كيف لقد قالت له أثناء مكالمتها الهاتفيه معه أنها تفضل ان تبقى مع يوسف لابد أنه معها الان
مر باقى اليوم بملل شديد كان كل تفكيرها فى يوسف لما لم يبقى معها
استيقظت اليوم التالى باكرا لتذهب لكليتها لم يكن يشغل تفكيرها سوا يوسف ولم تنتبه لكونها سترى زين
أنهى زين اول محاضراته وقرر أن يهاتف ملك وبالفعل هاتفها وطلب مقابلتها
بالفعل قابلته فى كافتريا الجامعه كانت ستحاول ان تنهى اى علاقه بينهم هكذا كان مبررها لمقابلته
كان ينظر لها وهى تدخل تلك الكافتيريا يشعر بشوقه لها كم هى جميله وستبقى جميله دائما
جلست معه مبتسمه ابتسامه هادئه يشعر زين أنها تغيرت كثيرا
زين وحشتينى اوى ياملك
لم تستطيع أن تقول له وهو أيضا لترد باكثر رسميه
ملك ازيك يازين
زين ايه ياملك بتكلمينى بتكلف ليه كدا ولا يوسف هددك زى ما هددنى ولا ايه
ماهذا الذى يقوله اى ټهديد يتكلم عنهتكلمت بحذر
ملك ممكن تفهمني
تنهد بمكر وقال
زين يوسف دخل اودتى وانا فى المستشفى وقطع الخرطوم بتاع المحلولوقالى لو 
انقبض قلبها من كلماته وعلى الرغم من الهلع الذى شعرت به إلا أنها تأكدت أنها أصبحت مجنونه بيوسف لأنها شعرت فى نفس الوقت بالسعاده بها ولكن لما يخدعها ويقول لها أن تختار بينهم
قامت من مكانها وغادرت بهدوء دون أن تتفوه بكلمه
هاتفته أثناء عودتها وتسألت بمنتهى الوضوح لما هدد زين رغم أنه اعطاها حريه الاختيار كان رده أكثر غموضا لها
يوسف الرد مش عندى ولا عند زين انا هجيب لك اللى يقولك انا عملت كدا ليه
واغلق معها وهو يلعن هذا الوغد لقد رفض عقله أن يخبرها بخداع زين ليتفاجئ بأخبار زين لها بأنه هدده هكذا إذن
فى حقيقة الأمر لم يكن يوسف فى سوهاج وانما كان فى إحدى المنازل الصغيره بجانب النادى الذى يتمرن به بالقاهره لقد فضل أن يترك لها مساحتها الخاصه لتستطيع أن تقرر إن أرادت أن تكون معه ام لا أو بمعنى أصح أراد أن يترك المساحه لزين ليفعل كما فعل ليكون ليوسف الحق فى أن يخبرها بكم أن زين وغد واحمق 
خرج من منزله غاضب لأقصى الحدود وتوجه بسيارته التى كان يقودها بسرعه چنونيه ليصل الى تلك المستشفى التى كان قابع بها هذا الوغد لقد كانت المسافه ليست بقصيره ولكنه سيصل لتلك المستشفى
عادت ملك لمنزل والدتها لا تستطيع أن تفهم كلمات يوسف ولكنها بدأت تتاكد أن هناك الكثير لم تفهمه بعد
ظن زين أنها غاضبه من يوسف وأنه سيستطيع الفوز بها
عاد لمنزله الذى يوجد فى نفس العماره وفى نفس الدور لمنزل والدتها اراد أن يطرق بابها ولكنه يشعر أن هناك حائل بينهم من المؤكد أنه يوسف لابد أن يبعد عن طريقهم
حاولت أن تأخذ قسط من الراحه وقت الظهيره ولكنها لم تستطيع فتفكيرها فى رد يوسف الغير مبرر وهدوئه يجعلها قلقه
فى تلك الأثناء كان يوسف قد وصل للمستشفى ليدخل وپغضب يلكم فرد الاستقبال الذى سمعه يتكلم مع زين حاول بعض افراد الامن منعه ولكن هيهات فمن يستطيع أن يردع يوسف الراضى 
يوسف هذا الاحمق من ملابسه وسحبه خلفه ووجهه مغطى كان بيده اليسرى و من منهم وهو يسحبه خلفه من المستشفى كان ينال من يوسف ما يوقعه أرضا مما جعل باقى المتواجدين مبتعدين عنه أثناء خروجه بأحدهم
القاه أما سيارته على الأرض ولكمه لكمتين متتاليتين
ورفعه من ملابسه وتكلم بصوت أشبه بالفحيح 
يوسف زى الشاطر هتيجى معايا لملك اللى انت كدبت عليها وتقولها أن الحيوان اللى اسمه زين دا كداب وأنه مكنش فاقد الذاكره ولا زفت فاهم ولا لا
هز الشاب رأسه بأستسلام ليدفعه يوسف داخل سيارته ويقود عائدا به كل تلك المسافه لملك
كان الليل قد اسدل ستائره عندما قررت ملك اخيرا أن تسأل زين عن معنى كلمات يوسف ولما هدده يوسف
فتحت باب منزلها وتحركت عدة خطوات لباب منزل زين وطرقت بابه
كان زين يشغل عقله شيئا واحدا هل ملك مازالت تحبه أم هذا الوسيم الشهير كسب قلبها أراد عدة مرات أن يذهب ليطرق بابها ويسألها هذا السؤال ببساطه ولكنه خائڤ ان يكون ردها كما هو متوقع أن هذا الوسيم فاز بقلبها دون أدنى مجهود منه
سمع طرق على بابه افتقد طريقته فطرق ملك على باب منزل زين مميز للغايه
قفذ من مكانه ليفتح ويجدها امامه ابتسم بسعاده ولكنه سرعان ما ذهبت ابتسامته عندما وجد أعينها فاقده لتلك اللمعه التى كان يراها بعينيها عندما يقابلها قبلا
ملك ممكن اعرف يوسف قالك كدا ليه
زين مسالتيهوش هو ليه
ملك زين انت ليه بتصعب عليا الأمور
زين انا كل اللى اعرفه انى بحبك اوى ياملك وهفضل احبك لحد مااموت
ملك وانا كنت بحبك بس
تكلم پغضب
زين كنتى ودلوقتى بقى بتحبى الحليوه الملاكم مش كدا
ملك انت ليه بتتكلم عنه كدا 
زين لان ببساطه انتى من حقى انا
ملك انا مش من حق حد يازين
زين انا عايز اعرف حاجه انتى ازاى بقيتى كدا ايه القلمين اللى اخدتيهم من يوسف باشا خلوكى تنسي حبك ليا
ڠضبت من كلماته 
ملك لا انا منسيتش حبك انا دخل فى قلبى حب حقيقى و انا شايفه أننا كنا مراهقين لما حبينا بعض وبلاش نجرح بعض بكلام ملهوش لازمه خلى الباقى جوانا موجود 
همت أن تغادر ليمسك معصمها نظرت له وحاولت أن تسحب يدها ولكنها لم تستطيع بدات تتأكد أنه له وجه هو الآخر لم تراه ولكنه سيكون اسوء من يوسف
بلعت غصه فى حلقها 
ملك سيب ايدى يازين
زين عايز اعرف حبيبتى اللى اسمه يوسف دا امتى ردى 
ملك عمر ما الحب كان بمزاجنا ولا نقدر نمنعه من أنه يدخل قلوبنا بس ممكن نطلعه من قلوبنا لو اكتشفنا أن اللى كنا بنحبهم ميستهلوش
ونظرت لاصابعه التىليترك يدها وقبل أن تتحرك لتدخل منزلها وجدت يوسف يصعد على سلم المنزل ومعه شاب وضعت يدها على فمها من مظهر وجه هذا الشاب
خاڤت من نظرت يوسف من الواضح أنه رأى زين وهو القى يوسف الشاب تحت قدم ملك لترجع للخلف بهلع ثم لكم زين لكمه قويه أډمت انفه
يوسف هو انا مش قلت لك يالا من ملك
زين هى اللى جات لى وخبطت على بابى مش انا اللى رحت لها يا
قبل أن يكمل كلماته لكمه يوسف لكمه اخرى
يوسف احترم نفسك وأنت بتجيب سيرة مراتى
ثم نظر لملك التى كانت مصدومه من كلمات زين هل يبيعها مره اخرى ليوسف لما يفعل هذا انه حقا وغد 
مد يوسف يده خلف زين ليفتح الباب الخاص بشقه زين الذى لم يكن بمغلق ويدفع زين بداخله ثم اخطى عدة خطوات وعيونه تنظر لملك هذا الشاب من ملابسه 
يوسف افتحى باب شقتك ياحلوى
فتحت باب الشقه بايدى مرتعشه
ودخل يوسف ليلقى هذا الشاب مجددا على الأرض پعنف 
يوسف اتكلم يا الا هنفخك
الشاب انا انا كدبت عليكى ياانسه زين كان قايل لى اتصل بيكى واقولك أنه ناسي الذاكره علشان تتعاطفى معاه بس هو مكنش ناسي ولا حاجه و
قام يوسف من مكانه مجددا من ملابسه وفتح باب المنزل والقاه خارجه واغلق الباب وعاد لينظر لملك
كانت مصدومه لأقصى الحدود كيف احبت زين يوما كم هو وغد وجبان لقد باعها فى لحظات خوفا من يوسف لم يقل له أنها جاءت
لتقول له أنها تحب يوسف كما أنها فهمت الان لما ضربه يوسف من المؤكد عرف بخدعته لها ومن المؤكد أنها ليس من شيمات يوسف أن يفشى بأمر زين ولكن زين مخادع أخبرها بأنه هدده
كانت عيون يوسف تشتعل مجددا لما الان من المؤكد صدق أنها ذهبت لزين ولكنها يجب أن تفسر له انه وعيونه غاضبه
الجزء 19 والاخير
منها وعينيه لا تنذر بالخير
يوسف كنتى عنده بتعملى ايه يا ملك
ملك كنت بقوله انى 
قطع كلامها پحده
يوسف خليكى فاكره الكلمتين اللى هقولهم لك دلوقتى حتى لو مكنتش انا اختيارك مش هسمح انك تكونى مع الواد دا على جثتى ياملك
وهم أن يغادر ولكنه لف ليقول لها
يوسف المباراه بعد اسبوع من انهارده فى نادى الجزيره عايز ردك فى نفس اليوم
لم يعطيها فرصه للكلام ولا الدفاع عن نفسها لتلقى بنفسها على تلك الأريكه لما تركها وغادر أليست زوجته 
غادر يوسف وهو يشعر أنه يترك روحه ورائه ولكن كان قراره مع نفسه قبلا واضحا أن يتركها وحدها حتى تستطيع أن تكرر ما تريد أن اختارت أن تكون معه فليكن وان اختارت أن تتركه فليكن لها أيضا
أما عند زين فكان متأكدا من أنه خسرها حقا للابد كم كان احمق بحق
مر الأسبوع سريعا لقد عملت ملك فى هذا الأسبوع على أوراق نقلها من الجامعه لجامعة سوهاج لتبقى معه مع بدايه العام الجديد 
جاء اليوم المنتظر بالنسبه ليوسف ليذهب للمباره 
لم يكن قلق بشأن المباراه بقدر قلقه من قرار ملك
دخل للمباراه وسط الجموع الغفيره
كان ينظر بعينيه بينهم ليبحث عن ملك التى لم تأتى بعد ليهز رأسه بيأس وتنتبه عيناه لهذا الخصم الذى تمتلئ عيناه تحدى
دقت طبلة البدايه الخصمان ويشاور الحكم لبدايه المباراه بدء يوسف بتسديد اللكمات التى يتصداها الخصم ببراعه ليهز يوسف رأسه بتحدى ويلكمه لكمه مفاجأه ليرجع الخصم للخلف خطوتان وينظر له بتحدى صارخ ليهجم عليه أملا أنه يرد له اللكمه ولكن دون جدوى تذكر يوسف ملك لينظر سريعا بعينيه بين الحشود ويتسأل لما لم تأتى إلى الآن انتبه لأنه فى المباره عندما لكمه الخصم لكمه قويه فى وجهه نظر يوسف له أنفه ليتذكر ملك عندما صفعها ووقعت أرضا نازفه من أنفها ليستطيع الخصم النيل منه ليلكمه عند معدته لكمه قويه ينحنى لها يوسف فتتوالى اللكمات واحده تلو الأخرى إلى أن يقع أرضا
كانت ملك منذ الصباح الباكر مستيقظه لتستعد للذهاب للمباره ولكن عندما فتحت باب المنزل المغادره فتح زين باب منزله ليقف أمامها 
حاولت العبور دون النظر إليه فهى مستاءه منه للفايه ولكنه أوقفها
زين ملك ارجوكى تسمعينى 
ملك مش عايزه اسمع منك حاجه
زين انا اسف ياملك
لفت لتنظر له 
زين ارجوكى ياملك سامحيني انا عارف أننا خلاص مش هنكون لبعض بس على الاقل يكون اللى بينا كل خير
ملك عايز ايه يازين
زين سامحينى انا ممكن اكون كنت غبى وبتصرف بانانيه بس انا حبيتك وللاسف حبك عمانى عن الصح والغلط
ملك حب ايه دا اللى يخليك تبيعني يا زين انت عارف رغم كل اللى عملته مع يوسف من غلطات إلا أنه عمره ما باعنى وقف قدام جدى وقاله مالكش دعوه بمراتى الحب يعنى امان وانا مبقتش حاسه بالأمان معاك يازين
نظر أرضا وقال 
زين بصى ياملك انتى معاكى حق فى اى حاجه هتقوليها بس صدقينى انا بحبك ارجوكى سامحينى
ملك هحاول يازين هحاول 
انتبهت للوقت التى اضاعته لتستاذن وتجرى على السلم نزولا لتصل فى ميعادها لقد كان الطريق مزدحم للغايه ولكنها ستصل
وصلت اخيرا لساحة المباراه لتجد يوسف ملقى أرضا ووجهه مغطى لتنزل باقصى سرعه لديها على تلك السلالم التى بين مدرجات المشاهدين للمباره حاول إحدى أفراد
الحراسه منعها
ملك ابعد انا مرات يوسف الراضى وسع
عبرت من خلال فرد الأمن لا
تعلم كيف ولكنها وجدت نفسها فى تلك الحبال حول ساحه المباره
لتصرخ بأعلى صوت
لديها
ملك يوسف قوم قوم يايوسف لازم تكسب
كان الدوار برأسه قويا ولكنه سمع صوتها لا يعلم هل يهيئ له أم أنها حقيقه ليفتح عينيه ويراها أمامه فى تلك الحبال كيف أتت أو متى أتت
سمع صوت صړاخها 
ملك يوسف ارجوك قوم اوعى تخسر بقولك قوم
لا يعلم من اين اتت له تلك القوى لينتفض واقفا ويهز رأسه يمينا ويسارا 
ويلكم هذا الخصم بقوه مره تلو الأخرى ليتسأل الخصم هل هو يلاعب ملاكم واحد ام أكثر كيف أتت له تلك القوه فجاءة
ليقع اخيرا خصمه أرضا ويعلن الحكم فوز يوسف برفع يده لأعلى وإعطائه هذا الحزام الذهبى
لقد كان شعور ملك بفوزه يجعلها اكثر سعاده أنه بطلها وحبيبها ومصدر امانها لا تعلم لما لم يكن فى حياتها من قبل ولكنه هنا الآن ومعها ولن تتركه ابدا لا تعرف كيف قفذت فوق تلك المنصه لتجرى له وهى ترى عيونه مثبته عليها وتقفذ لتحتضنه 
يالله هذا الاروع على الاطلاق الذى يبث لديها احساس بالأمان والراحه
وأنها نالت العالم أجمع له
لقد القى يوسف هذا الحزام الذهبى ارضى 
لقد شعر فقط الآن أنه فائز لربما اول مره فى حياته يفوز حقا رغم أنه فاز كثيرا بمباريات إلا أن فوزه اليوم مختلف تماما فهو فاز بقلب تمناه كثيرا
تركت رقبته وحاولت أن تبتعد عنه لقد كان كلاهما غير منتبه لتلك الاصوات التى تخص التصفيق وأصوات الصفير التى تملئ الأجواء
لتقول ملك بهدوء ولربما خجل مما فعلت أمام الجميع
ملك يوسف على فكره انا اخترتك انت 
يوسف ما واضح وغمز لها
لتخجل منه أكثر ولكنه لم يأبه بتلك الجموع الغفيره لينزل يأخذ هذا الحزام و يضعه على كتفه ويحمل حبيبته وزوجته ويعبر بها تلك الحبال ويخرج بها من وسط الجموع التى كانت تنظر لهم
لقد كان كلاهما يشعران أنهم وحدهم ولا احد معهم
ليعود بها لقصره ويبدءون حياتهم الزوجيه الجديده وكلاهما راضى كل الرضا عن كونهم معا
لقد كان هذا الجد الحكيم له نظره ثاقبه حقا هكذا كانت تفكر ملك بينما تنظر ليوسف بعد عدة شهور من هذا اليوم الذى أعلنت اختيارها له لقد كان يستحق أن تكون له قلبا وقالبا أنه حقا رائع 
مدت يدها على بطنها السفلى التى أصبح بروز قليل مع تقدمها فى شهور حملها الاول 
عندما وجدها يوسف تنظر له وهى تجلس على المقعد امام حمام السباحه فى قصرهم ليخرج من المياه ويجلس بجانبها 
يوسف بتفكرى فى ايه 
ملك فيك يايوسف 
ضحك يوسف بقوه وقال
يوسف انا بحبك اوى ياملك
ملك قول حاجه جديده بقى
يوسف طيب جدى عزمنا انهارده على الغدا 
ملك جدو دا حبيبى
ضحك يوسف
يوسف الله يرحم 
ضحكت ملك وقالت 
ملك لولا العهد اللى كان بينه وبين بابا أنهم يجوزونى ليك علشان يصالحو بابا وعمى عمرى ما كنت هبقى سعيده كدا 
هز رأسه وقال
يوسف العهد الحقيقى ياملك هو اللى اتعاهدته على نفسى يوم ماشفت عنيكى انى افوز بقلبك والحمد لله كنت قد العهد دا 
تمت
 

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات