الإثنين 25 نوفمبر 2024

انكسار بقلم منه الفولي

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

قبل ما اتصرف وابوظ الدنيا .......... وانا فاكر نفسى بساعدك
سهير برجاء ما انت هتساعدنى فعلا ....... انا محتاجة حضرتك تتصل باخوك المحامى وتقرا له العقود اللى هيجبها محامى سامى وتتأكد أنها بتضمن تنفيذ شروطى
مصطفى پصدمة انت هتسيبى لهم بنتك فعلا
سهير باستسلام ده أهون المصاېب
مصطفى بحدة لا طبعا ..... احنا ما اعملناش حاجة........ سيبيه يبلغ ....... واحنا ندافع عن نفسنا
سهير بيقين وانت صدقت انه هيبلغ ........ لا طبعا ...... الاختيار ده مش موجود ...... لكن له بديل مش هيقولوا قدام فاروق لكن هينفذه وبعدين يحطه قدام الامر الواقع
مصطفى بحيرة يعنى ايه
سهير ببساطة سامى ھيقتلنا انا وانت وهيحط السلاح فى ايد فاروق ويقول قټلهم دفاع عن الشرف
مصطفى مصعوقا مش ممكن
سهير بلوم مش هتصدقنى تانى ....... والله هو ده اللى هو هيعمله ...... هيخاف نتكلم فى التحقيق ونضغط على فاروق ويتنازل وما يبقاش غير الڤضيحة ........ لكن لو قتلنا فاروق مش هيقدر يتراجع ويبرأنى فتتحول من چريمه شرف لجريمه قتل يتعدم فيها ..... يعنى الاختيارات الحقيقية هى ....... اننا ڼموت بڤضيحة وولادنا يتفضحوا ويتشردوا وسامى هيخلص منى ومن فاروق وياخد حياة وفلوسها ....... أو أنه يجوز بنتى لابنه وبمجرد ما اتنازل عن فلوسى لها هيطردنى ويبعدها عنى زى ما عمل زمان فى امى ويبقى كده فعلا سبتها لهم ....... أو الحل الأخير
مصطفى بلوم أنك برضه هتسيبها لهم
سهير بغموض قصدك اسيبهم لها ........ لو قدرت اضمن تحقيق شروطى يبقى هما اللى تحت رحمتها مش العكس ......... حياة اتربت صح حفظت القران وعرفت حقوقها اللى ربنا كرمها بها من فاطمة وعرفت القوانين وحقوق المواطنة من ايمان وانا علمتها عزة النفس والكرامه ...... كل ده وهى فى تانية اعدادى ........ لو قدرت اجبره يسبها تكمل تعليمها الدينى فى معهد الدراسات الاسلاميه اللى فاطمه بتدرس فيه بعد مۏت والدتها فاطمة هتراعاها ومش هتسيبها ده غير انها تعرف حقها اكتر كانسانة كرمها ربنا ووصى الرجل عليها ....... ولما تكمل دراستها وتدخل الجامعه عقلها هيكبروهتعرف الصادق من الكذاب ولما توصل التمنتاشر وهى حرة من غير مايجوزوها وتبقى تحت رحمتهم هيعاملوها كويس لتخرج من تحت طوعهم وتهرب ويخسروا كل حاجة
سامى مقتربا منهم ده ايه الوشوشه دى كلها ..... يظهر ان الموضوع بجد مش تاليف .... مش معقول خدتوا على بعض بسرعه كده
مصطفى پغضب اخرس يا عديم الرجولة
سامى بوقاحة اهدى ياعم السبع .... اللى بينكم ما يهمنيش ...... بالعكس ده هيخلى المدام بتتكلم طبيعى وهى بتسجل اعترافها بالخېانة
سهير پصدمة اعتراف ايه الله هاسجله
سامى بنزق امال عايزة بعد ما تخرجى من هنا مطلقة ومحدش له عندك حاجة ...... تجرى على البت تحكى لها كل حاجة ........ انت هتسجلى انك خنتى فاروق مع صاحبه وانك اتطلقتى عشان ما تقدريش تبعدى عنه حتى لو هتبعدى عنها هى ....... ولو فكرتى ترجعى ...... هاسمعه للبلد كلها وخلى بنتك ماتقدرش ترفع رأسها تانى 
سهير بعد تفكير مش هاقول خنته هقول حبيته واطلقت عشانه ...... ومش هسجل اى حاجة غير بعد الطلاق ويكون على الابراء
سامى بتهكم وليه بقى الابراء مش عايزة حقك وانت خارجة مفلسه كده ...... ولا عارفه ان فاروق مفلس ...... حقوقك انا اللى هادهلك
سهير بحدة على الابراء ياسامى قولتلك مبقتش
جاهلة لو طلقنى من غير ابراء هىبقى طلاق
رجعى ومن حقه يرجعنى فى اى وقت ...... وطبعا بعد التسجيل اللى بتقول عليه يبقى انا اتسجنت رسمى وباعترافى كمان ........ لكن طلاق الابراء بيبقى طلاق بينونه صغرى وما ينفعش يرجعنى الا بموافقتى
سامى بغل ياه كل ده من الثانوية امال لو كنتى دخلتى الجامعه كننت عاملتى فينا ايه
سهير بتعالىعايزة أدخل الاوضة اغير هدومى قبل ما المأذون والمحامى يجوا...... ولا بتاع الشهر العقارى هيقول ايه وانا بهدوم البيت وممنوعه اتحرك
سامى استنى لما حد يدخل يشيل حياة ينزلها العربية
سهير باصرار هادخل اتاكد ان البنات متغطية وبنتى محدش من رجالتك هيلمسها يا انت يا ابوها ينزلها
سامى بټهديد ادخلى غطيهم وانا هادخل بعديكى بدقيقة واحدة ...... وانا اللى هنزلها
دخلت الى ابنتها مسرعة حاولت افاقتها ولكنها وجدتها تتململ بين يديها فهمست باذنها وهى تحكم عليها ملابسها
سهير پقهر أنت قوية ..... ربنا حملك أمانه نفسك ولازم تكونى قدها .... والحاجة الوحيدة اللى تعيبك الحړام مش العيب .... محدش يقدر يكسرك الا لو أنت سمحتى بده ........ الضربه قوية بس الضربه اللى ماتموتش تقوى
فلاش باك
انتفضت حياة وهى تردد بهلع حرام عليكى ...... انت عايزة منى ايه ....... دمرتى صورتك قدامى زمان ....... وجاية تدمرى حياتى كلها دلوقتى
سهير پخوف اهدى يا حبيبتى ...... ما تعمليش فى نفسك كده ....... انا مش عايزة منك حاجة غير انى اطمن ان جوازك طبيعى ....... مش تكمله لجريمتهم زمان ...... ولو بتحبيه عندى استعداد اسامحهم كلهم وافرح لك بس يكون حقيقى يستاهلك
حياة بانفعال من فضلك افتحى الباب عايزة أنزل 
سهير بعتاب هنزلك بس حتى لو انت مصدقه انى خاېنة فربنا قال ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا حاولى تتأكدى من كلامى .... وانا زى ما قولت لك مش عايزة منك حاجة ولا حتى أعتذار كفاية انك تكونى عشان انسى اللى حصل كله واسامح
فتحت سهير الباب فاسرعت بالخروج .....وظلت تجرى وكأنها تطاردها حتى وصلت لبيت الطالبات لاهثة وارتمت على سريرها وحمدت الله على عدم تواجد أحدى زميلتيها بالغرفة ....... حاولت النوم او حتى الامتناع عن التفكير بما قالت لها ولكنها لم تستطع فكلماتها ظلت تتردد برأسها وذكرها هذه بالفترة التى ظل اعتراف امها يتردد براسها بعد أن أسمعها خالها اياه ...... طالبا منها أن تعتبر امها مېتة ولا تتحدث بهذا الامر مع والدها فيكفيه ما شعر به من مرارة بعد اكتشافه لخيانه امها ...... ووجدت تفكيرها يتجه رغم ارادتها لأمر طالما حيرها ففى نفس الوقت الذى منعوها من محادثته بهذا الامر حفاظا على مشاعره لما يتونوا جميعا عن التعريض به من وقتا لاخر مهنين له ولها به ........كما تتذكر عدم اقتناعها بالأمر فى البداية فأمها المحبة الملتزمة الحنونة أبعد ما يكون عن فعلة بتلك الحقارة ولكنها أستسلمت للأمر بعد غياب أمها الطويل ..... أستاءت من نفسها وهى تجد أن كلمات أمها قد أثرت بها وجعلتها تفكر باشياء تدعم تلك الكلمات .......... ولكنها قررت ان تطبق أمر الله بكتابه العزيز الذى تحفظه وتحاول التبين مما سمعت حتى يكون قرارها عادل ولا تظلم أحد ....... وقد عرفت الطريقة والشخص الذى تستطيع استخلاص الحقيقة منه ..... ولكنها قررت الا تتعجل السفر وستسافر فى نهاية الأسبوع فى اجازاتها المعتادة حتى لا تثير الشكوك
الجزء الرابع
بعد ثلاث ايام فى بيت سامى
حياة بابتسامة خلاص اتفقنا يا ام مروان ...... كل خميس اول ما انزل المركز وقبل ما أروح بلدنا هافوت اسلم على خالى ومراته ونقف شوية فى المطبخ تعلمينى شوية أكلات ....... ماهو ما ينفعش جوازى يبقى بعد كام شهر ......

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات