عشق مهدد بقلم اسراء ابراهيم
وش الناس وبتفتكر احلامها مع عمر وحياتهم اللي رسموها سوا بس للاسف مكنتش متخيلة انها بايديها هتنهي كل احلامهم وتهدها عنيها فجأة وهي بتلف اتثبتت عليه كان واقف وسطيهم وبيبصلها بجمود قلبها اتقبض وهي شايفاه واقف بعيد وبيبص عليها وهي لابسة فستان فرحها وواقفة جمب جوزها كان كل واحدة عنيه متركزة علي التاني وكل واحد فيهم عنده كلام كتير خصوصا عمر اللي كان نفسه يكون كلام رقية اخته كدب وان حبيبته متكونش اتجوزت فعلا بس للاسف كل شئ انتهي ڼار قادت في قلب عمر وهو شايف شهاب بيقرب من ملك وبيهمس في
عدت خمس سنين كان عمر فيهم بقي شخص تاني خالص شخص جادي لدرجة انه لغي عواطفه ومشاعره بقت مجمدة مكنش بيعمل حاجة غير انه يشتغل فقط لحد ما بقي من اكبر المهندسين علي مستوي الشرق الاوسط وبقي ليه كيانه ومركزه واللي ساعدته علي ده رقية اخته لانها كانت بتتمني انه يقف تاني علي رجليه ويرجع تاني ليها وخصوصا ان عمر عاني كام سنة عشان ينسي ملك وهي كانت معاه لحظة بلحظة كانت واقفة رقية في المطبخ بتوضب الاكل لحد ما دخل عليها معاذ جوزها
ابتسمت رقية وهي بتمسح ايديها بعد ما خلصت كل حاجة
انت عارف عمر يا معاذ مشاغله كتيرة الله يعينه بس هو كان مأكد عليا انه جاي بس انت شد حيلك معايا وانا بفاتحه في موضوع العروسة احسن انا خاېفة اوي من رد فعله
معاذ قلب وشه بضيق ورد وهو بينفخ وبيبص لرقية بتوتر
ردت رقية بثقة وهي بتشاور علي نفسها بغرور مصطنع
انا طبعا انت ناسي ان انهاردة عيد ميلادي وهو اكيد مش هيرفضلي طلبي خصوصا لما اقوله ان هي ده امنيتي الوحيدة ولازم يحققهالي في عيد ميلادي
والله انا شايف ان اخوكي مش من النوع ده خالص واعتقد كمان ان فكرتك دي هتيجي علي دماغنا كلنا وخصوصا اما يعرف ان العروسة مش مصرية اصلا
نفخت رقية بغيظ وهي باصة لمعاذ وبعدين
سابته وخرجت وهي بتقوله بضيق
وفيها ايه دي بنت واحدة صحبتي وكانت عايشة في ايطاليا بس زي القمر انت لو بس تتفائل شوية كل حاجة هتعدي لكن انت بكلامك ده قلقتني اكتر اوعي يا معاذ من وشي انا رايحه اغير هدومي
اؤمريني يا رقية قوليلي نفسك في ايه وحالا يكون عندك
ابتسمت رقية بتوتر وبعدين جمعت شجاعتها وردت بثقة مزيفة
انا عارفة انك مش هتكسفني وهتوافق علي امنيتي يا