عشق مهدد بقلم اسراء ابراهيم
عمر وعشان كدة هديتي هي انك توافق تشوف العروسة اللي جيبهالك عشان خاطري
اتحولت ملامح عمر للڠضب وقبض علي ايديه وكأنه بيحاول يتحكم في عصبيته وكانت متابعة تعبيراته رقية بقلق وكانت متوقعة ان عمر يثور عليهم ويزعق بس اللي حصل عكس كدة تماما وعمر اتنهد پغضب وبعدين رد مع شبح ابتسامة مرسومة علي وشه
طيب يا رقية حاضر هعملك اللي انتي عايزاه
بجد يا عمر موافق علي العروسة
ابتسم عمر بغموض ورد بجدية وهو بيزرر چاكت بدلته
انا قولت موافق اشوفها زي ما انتي طلبتي لكن مقولتش اني هوافق ابقي شوفي المعاد وبلغيني سلام بقي عشان عندي مشوار مهم
خرج عمر وكانت متابعاه رقية بفرحة وهي بتبتسم بسعادة وهي بتقوله بفرحة
معاذ ابتسم علي فرحة رقية وقالها بقلق وهو بيطبطب عليها
انتي مسمعتهوش قال ايه بيقول موافق يشوفها يعني اكيد مش هيوافق بعدها
ردت رقية بثقة وهي بتسرح بخيالها بعيد
مش مهم المهم انه وافق يشوفها وانا متأكدة انه هيوافق بعديها علطول
كان قاعد عمر جمب معاذ في بيت سالي وتبقي البنت اللي تعرفها رقية وعايزاها لاخوها وشوية ودخلت سالي وهي بتبتسم بحب وسلمت
عمر بصله پصدمة من غير ما يرد وعرفو علطول عرف اكتر انسان بيكرهه علي وجه الارض واټصدم عمر اكتر لما شافها جاية وراه ايوة هي ملك بهيئتها اللي عمرها ما فشلت في انها تحرك قلبه .......يتبع
وحشتوني جدا جدا معلش اخرت عليكم شوية بس ڠصب عني يارب الاسكربت يعجبكم ومتنسوش التفاعل الحلو عشان الجزء التاني
بقلمي_اسراء_ابراهيم
اسكربت
الجزء الثاني
كانت داخله ملك بتبتسم بمجاملة وهي بتعدل فستانها لحد ما رفعت عنيها اللي جت في عيون عمر وهنا ابتسامتها اختفت ووقفت مكانها پصدمة وكانت متابعاها رقية بغيظ وڠضب وبقت تقول في سرها
يعني دون عن بنات الناس كلها اروح اخطبله حد من معارفها يا ربي عالحظ
انتبهو كلهم لصوت عمران ابو سالي اللي قال بفخر وهو بيشاور علي شهاب
ملك عنيها دمعت وهي باصة لعمر وبيسلم عليه بحرارة وكان عمر وقتها مضطر يمد ايده ويسلم علي ملك اللي كانت ايديها بتترعش وهي بتمد ايديها تسلم عليه وكأن اللحظة وقفت وقتها وهما باصين لبعض كانت ملك مش متخيلة انه هو العريس اللي جاي يتقدم لسالي وانه خلاص نسيها وهيعيش حياته سحبت ملك ايديها بهدوء وعمر قعد تاني وبدأو يتكلمو علي سالي ومميزاتها ويمدحو فيها لحد ما قاطعهم عمر وهو بيقول بابتسامة مزيفة
طب بما ان الكل
متجمع فانا احب اتقدم بشكل رسمي لبنت حضرتك يا عمران بيه واتمني ان حضراتكم تناولوني الشرف ده
ملك غمضت عنيها وهي باصة في الارض وكانت حاسة ان