لقاء قريب بقلم ايه محمد
الواد دا
نظر أدهم پصدمه ل سليم الذي بدأ يشعؤ بالريب والحيرة أكثر من قبل وبرحيل الرجل سأل أدهم سليم پحده
أنت لما شوفتني كنت بعمل حاجه! ولا متأكد اني كنت فاقد الوعي!!
لا طبعا لو انت كنت واعي مكنتش هسمح انك تاذي البنت أنت كنت مرمي علي الأ هو ممكن ميكونش أنت أصلا ولما الواد دا لا مش فاهم حاجه
ممكن أكون دخلت للمركب دي بالغلط وممكن البنت مثلا كانت بتستنجد بحد ساعتها ولما روحت مقدرتش اعملها حاجه بسبب الزفت الممنوعات
بس المهم دلوقتي إن أنت معملتلهاش حاجه! أنت معملتلهاش حاجه يا أدهم
ابتسم أدهم يقول براحه
الحمد لله الحمد لله
طيب اي!! ناوي دلوقتي علي اي!
سأل أدهم بحيره
هو الواد دا اسمه اي!
قالت زينة بضيق
اسمه ياسر قطاوي
صمت أدهم وهو يتذكر الطرد الذي وصله تلك الصور التقطها ياسر بنفسه هو من وضعه بتلك المشكله من الأساس لم يكن يمتلك سببا في معاداته والآن اصبح لديه سبب قوي
قال أدهم بهدوء
قولت يا عمي نفتح القضيه تاني!
أنا هحاول أجيب دليل قوي ساعتها نفتح القضيه
تاني واحنا واثقين اننا هنقدر نجيب حقها
ماشي بس شاورني قبل ما تعمل اي حاجه
حاضر دلوقتي أنا جايلكم في موضوع تاني
قص لهم زين بكل وضوح ما أخبره به الطبيب بدون ذكر اي شئ يخصها و اخبرهم عن قراره
صمتت زينة لدقائق ثم دلفت لغرفتها وعادت سريعا تحمل هاتفها وضعته أمامهم وجلست علي مسافه صغيره منه وقالت بإبتسامة
احنا نسجل فيديو سوا لو نسيتني هخليك
تشوفه كدليل قاطع اني خطيبتك
ابتسم بسعادة وراحه
بعد اذنك يا عمي احب أقول في الفيديو انها مراتي مش خطيبتي عاوز اكتب الكتاب قبل العملية
هخلي العملية بعد شهر شهر خطوبة زي الفل احنا يدوب بكرا نقرا الفاتحة و ننزل نجيب شبكة العروسة
وأنا موافق علي بركة الله نخلي بقي الفيديو بعد كتب الكتاب علطول
أنت متأكد إنك عاوز تتجوزها يا أدهم!
آه مالها يا سليم البنت فعلا كويس وأبوها راجل محترم وأنا معجب بيها وب أدبها و خجلها و طريقتها حتي في الكلام والتعامل معايا وأهم حاجه هي الراحه اللي بحس بيها وأنا معاها هحتاج اي أكتر من كدا!
مش هتعرف حاجه يا سليم ولو حصل وعرفت هشرحلها موقفي زي ما حصل بالظبط مش المهم اني دلوقتي معجب بيها ومرتاح!!
خلاص طالما مرتاح وبكرا خطوبتك كمان يا عم ألف مبروك يا صاحبي عقبال الليلة الكبيرة
الله يبارك فيك يا حبيبي بقينا خاطبين زي ما بعض اهوه طول عمرنا بنعمل نفس الحاجه في نفس الوقت
اه بس المره دي أنا اللي سبقتك
ماشي
رن هاتف أدهم وقد كانت تلك المكامله متوقعه بالنسبة له
كنت مستني المكالمه دي يا ياسر
ويتبع
إلي لقاء قريب الفصل الرابع بقلم آيه محمد حصريه وجديده
كنت مستني المكالمه دي يا ياسر
بقولك اي يا أدهم أنا مبحبكش وعمري ما حبيتك يا أخي و بصراحه بكره اليوم اللي الشله بتتقابل فيه بسببك و كنت مستحملك بالعافيه بس لحد زينة وخلاص ملكش اي قيمة عندي قسما بالله لو ما بعدت عنها لأخليها تقرف تبص في وشك حتي وبالصور اللي معايا دي أنا هقنعها اني مكنتش الجاني الوحيد يومها و هلبسك انت القضيه أنت وصاحبك الدكتور اللي سابها بتنازع
و خدك ومشي أنا وراها بقالي سنين والزوق مكانش نافع معاها و بصراحه بقي اللي مبيمشيش معايا بالذوق باخده بالعافيه و زينه أخدتها عافيه وهاخدها باقي عمري عافيه أوعي تلعب معايا عشان هتتعب أوي
أنت اللي زيك نهايته هتبقي وحشه أوي يا ياسر وصدقني طول ما أنا عايش أنت مش هتلمح طيفها وخاف مني علشان أنا مش ناويلك علي خير ابدا
أنهي أدهم المكالمه فنظر له سليم بسخريه وسأله بتعجب
بس كدا! هو دا ردك علي موضوع التعبير اللي قاله دا!
واحد زي ياسر دا يا سليم مش هينفع معاه الزق والعصبيه أنا هدخله السچن
قال سليم بإستمتاع
دي سهله أوي علفكرا لكن المشكله الحقيقة في أبوه نفسه بيطلعه يا ابني بسهولة
قال أدهم
هنبلغ عنه هو وأبوه متلبسين يا حبيبي و بعد ما كل دا يخلص فكرني أرنك علقھ علشان عرفتني علي الأشكال دي
ضحك سليم وقال مدافعا عن نفسه
والله
يا أدهم مكنتش أعرف انه ضايع أوي كدا
المهم انا بكرا عندي شغل ف عاوز اجي الاقيك انت و ماما و بابا جاهزين بالعربية تحت وهنروح علطول علي بيت زينة مش عاوز تأخير وانا مش هتأخر ان شاء الله
ماشي متقلقش هاجي انا كمان من الشغل و نجهز و
نقعد نستناك
يلا قوم بقي روح عشان هنام شوية بقالي فترة مبنامش كويس
هي بقت كدا عامة
نام انا هخرج اشوف خالتي عملالنا اي علي العشاء اكله
والله ما حد مخلص علي التلاجه بتاعتنا غيرك يا اخي
ضحك سليم ثم تحرك بخفه للخارج و استلقي أدهم علي فراشه براحه وأخيرا برغم قلقه وخوفه علي ذكرياته ولكنه يشعر ببعض الراحه هو ليس آثم علي الأقل
في اليوم التالي
نقي خاتم كمان يا زينة
لا لا كفاية خاتم واسورة والدبله كتير اصلا
لا هتنقي خاتم و لو سمحتي هاتي محبس للدبلة كمان يلا بدل ما انقيهم انا وانا زوقي مش حلو زيك
قالت ليلي بإبتسامة
نقي يا حبيبتي مفيش حاجه تغلي عليكي
نظرت لوالدها فاومأ لها بإبتسامة هادئه فأخذت خاتم رقيق وقالت بهدوء
كدا حلو
متضغطش عليا
أكتر من كدا
قال بإبتسامة
طيب نقي معايا دبلتي بقي
قالت بهدوء
بصراحه الدبلة دي أكتر واحده لفتت انتباهي من أول ما شوفت الدبل جربها عليك
قال بإبتسامة
طالما لفتت انتباهك يبقي لبسيهالي بقي
ابتسمت وأخذتها ثم وضعتها بهدوء في يده دون ان تلمسه وكذلك فعل هو بإبتسامة وتعال صوت التصفيق و المباركات
قال أدهم بإبتسامة
لبسيها يا ماما باقي الشبكة
وأخيرا رأي توريد وجنتيها الباهته وهي ترتدي شبكتها و قد بدت السعادة علي وجهها و رأي انسجام بينها وبين والدته
تقدم والده يمد يده بسلسله ذهبيه رقيقه لزوجته وقال بإبتسامة
دي هدية مني ليا للعروسة
قالت زينة بإحراج
بس يا عمي كدا كتير والله
قال علي بإبتسامة
يا بنتي أنا معنديش غير ابن واحد ودلوقتي فرحتي مش سيعاني ان هيجيلي بنت تانيه مش من حقي اهاديها! بعدين شكلك مبتحبيش الدهب مش مشكله متلبيس اللي أدهم جايبة والبسي السلسه اللي انا جايبها عادي مفيش فرق
قال أدهم بضحك
انا ملاحظ انك بتاخدها لصفك بدري اوي كدا يا حاج!!!
أنت مين اساسا أنا معرفكش
ضحك الجميع ونظر أدهم لوالده پصدمه مع ضحكاته هو أيضا
استضافهم والد زينة في منزله المتواضع و انضموا جميعا حول طاولة العشاء و قال بإبتسامة
زينة هي اللي مجهزة كل الأكل دا
نظر