ابن الاكابر والاسطى بليه بقلم زهره الندى
برأيتها امامه فى الطبيعه و يسمع صوتها لو لثوانى من الزمن... ...اما سلا ف برغم تعجبت من قبول ايهاب ل سفرها مع انه كان رافض ذلك ولاكن فرحت كثيرآ ان الاطفال مش هتكون معاها و فرحت اكتر ان مروان رح يكن معها فى تلك الرحبه ف سلا اصبحت لا تتحمل ان مروان يبتعد عنها لو للحظه و اصبحت مهووسه به بشكل ڠريب لانها فى الماضى كانت تكره حته التحدث معو ماذا حډث الان لها... ...و نقلو الاطفال إلى فلا المرشدى وفرح انس كثيرآ بوجود الاطفال معو لان هوا يحب ابناء شقيقه جدآ ف هوا ينسى معهم ذكريات الماضى و الألم و البعد الذى تعرض له من اكتر بنتين احبهم سما و اميره ... ...اما بدر بدء فى حجز تذاكر لارجعهم إلى القاهره بقلق لتتذكر اميره كل شئ عندما ترجع إلى حياتها القديمهف للاسف انهم هيكونو هيعملو فى مشفى المرشدى بعد ما ما وصا الاب سعيد الاب مجدى انهم رو رجعو إلى القاهره يومن يرجعو من تانى يعملو فى المشفى الخاصه به.....و الذى يعمل بها انس ايضآ... ...ملحوظه سعيد و هدير لا يعلمو ان وراء حاډث اميره سببه انس و ان انس و اميره كانو يحبون بعضهما فى يوم... فى بدايت يوم جديد و هذا اليوم يوم السفر تقدم كريم من اسيا وقال بتعجب مالك يا اسيا ايه جابك بدرى كده اسيا باستغراب فى ايه يا كريم ما انتا عارف ان انهارده جيه المړيضه اللى هعلجها و هستقبلها بنفسى كريم بتوتر لا تستقبليها ايه أاااا اصلها هتيجى و تروح على الفندق فورآ ترتاح شويه و بعدين تيجى المستشفى اسيا بهدوء عادى مش مشکله استقبلها وهعمل ليها فحوصات طبيه عاديه لنطمن عليها يعنى مكان السفر و بعدين تروح على الفندق براحتها...يلا دلوقتي بقا انا راحه اشوف المرضه لحد ما ييجى معاد الطيارهعن اذنك وتركته اسيا و ذهبت ف هرش كريم فى رأسه و قال بتوجع ربنا يستر من مواجهتهم لبعض تسريع الاحډاث ...كانت اسيا تقف فى المكان المقرر ل نزول الطائره لهيلوكوكتر الخاصه ب المړيض فسرحت اسيا شويه