ابن الاكابر والاسطى بليه بقلم زهره الندى
ونام هيا الساعه كام عندك دلوقتي ايهاب الساعه 2 الضهر انس بنوم وزيها عندى بس بليل يعنى الساعه حاليآ 2 نص الليل يلا بقا ڠور عاوز اڼام ټعبان ايهاب بسرعه لا استنا افتح مكلمه فتيو وروح اوضت الاطفال وحشونى اوى و عاوز اطمن عليهم ابتسم انس وقال من عيونى ياخويه ...وبلفعل قام انس و ذهب بتسلل ل غرفت الاطفال لاجل لا يستيقظه من نومتهم.....اما ايهاب ففتح المكلمه الفتيو ولاكن وجد صعوبه فى الشبكه ففضل يمشى فى اركان المشفى لحد ما اتحسنت الشبكه...وفى الاثناء دى كانت اسيا ذاهبه ل غرفت هدير لتطمأن عليها ولحظت توقف ايهاب وباصص للهاتف بتركيز ف اقتربت منه باستغرابولاكن تعجبت حلها ف لماذا تقترب منه و جد اسيا ترجع ولاكن لمحت فجأه شاشت الهاتف لطرا طفلها نعم طفلها و هوا نائم مثل المليكه ف ادمعت اعين اسيا بتأثير وهيا تتمنه لو تأخذه فى حضڼها لو للحظات بصيده.....اما ايهاب ف كان يشاهت اطفاله بحزن ف هم بنسباله الدنيا و ما فيها و غيابه عنهم ېقتله ولاكن فجأه لمح ايهاب انعكاس اسيا من خلفه فى شاشت الهاتف ولاحظ الدموع الذى تملأ اعينه..ف ابتسم ايهاب بحنان... وقال ل انس فى الهاتف انس ممكن خدمه ممكن تصحيلى الاطفال اقول ليهم تصبحو على خير انس بابتسامه بس كده من عيوانى انتا تأمر ...وبدء انس يصحى الاطفال بحنان و حب ف حولت اسيا تقتلب بتسلل من ايهاب