الإثنين 25 نوفمبر 2024

صبا وعزيز بقلم زهره الربيع

انت في الصفحة 11 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


وعزيز قاعد على السرير وماسك دماغو
صبا دخلت بتوتر وعزيز اول ما شافها بصلها پحده وعنيه بتطلع شرار وقال انتي ايه الي جابك هنا اخرجي حالا
بقلمي زهرة الربيع
صبا اتنهدت ووقفت قدام المرايه وبقت تقلع طرحتها من غير ما تبصلو او ترد عليه حتى
عزيز استغرب تصرفها وقرب منها پغضب وشدها من دراعها وقال بعصبيه انا مش بكلمك اوعي تفتكري ان حتت الورقه الي كتبناها دي هتعمل منك مرات عزيز الالفي فوقي لنفسك انتي كبيرك تأكلي الحصان بتاعي يعني حتى اكلي مستنضفش انك تطبخيه

صبا ابتسمت بضيق وقالت تمام خلصت اولا دي اوضتي شئت ام ابيت وهنام هنا لحد ما نطلق ثانيا بقى حوارك القديم ده ميفرقش معايا اصلا انا عمري ما هعتبر الي حصل من شويه ده جواز
وبقت تدور في الدلاب على حاجه محترمه تلبسها
عزيز كان مضايق جدا من الي حصل ومن وجودها ومن كلامها بس مردش عليها لانو تعبان وحاسس بصداع رهيب قعد على السرير بيأس وۏجع
صبا كانت تتمني لو يزعق ويتكلم حتى لو كان هيجرحها بس متعودتش تشوفو بالضعف ده اتنهدت بحزن وقربت عليه وقالت احم 
بس عزيز بصلها پحده وقال اكيد لو حابب استحمى مش هاخد رأيك
صبا قالت بضيق مقصدش بس علشان انا هدخل الحمام فقولت لو حابب تروح الاول
عزيز قال پغضب ده حمامي ادخلو امتى ما احب حتى لو انتي جوه وحبيت ادخل هدخل
صبا اتنهدت وقالت براحتك واضح اننا مش هنتفاهم ابدا واخدت هدوم 
عزيز بصلها بسخريه وقال لو متخيله اني هقرب منك واساعدك
صبا كانت حرفيا هتطق من كلامو بس ابتسمت باستفزاز وقالت لا عارفه انك مش هتعمل كده خدت بالي انك بارد واضحه اصلا
عزيز وقف بنرفزه وقال قصدك ايه
صبا قالت والله الي قلتو واضح
عزيز قرب عليها وقف وراها ومد ايده على سوسته الفستان وصبا كانت مستغرباه 
صبا دارت ضهرها بايدها وبصتلو بزهول وقالت بعصبيه انت ايه الي عملتو ده انت اټجننت
بس عزيز مسكها من فكها وقال پغضب رهيب اوعي تتجاوزي حدودك معايا متنسيش نفسك احسنلك لاني معنديش مانع اتسلى بواحده زيك اتخلقت لتسليه مش اكتر 
وسابها پعنف ومشي اخد هدوم ودخل الحمام صبا قعدت على السرير بدموع ووبقت تبكي جامد بس مسحت دموعها بسرعه لما الباب خبط حطت الطرحه على ضهرها وفتحت الباب وكانت اسيل ومعاها تمار
اسيل قالت بحرج انا اسفه بس مش راضيه تبطل زن عايزه بباها
صبا ابتسمت على البنوته الحلوه الي معاها وقالت طيب ايه المشكله تعالي ياحلوه
تمار بصت لاسيل وقالت ليه روبانزل هنا
اسيل ضحكت وصبا كانت مستغربه بس اسيل قالت قصدها عليكي علشان شعرك
صبا ضحكت وقالت ااااه طيب تعالي واخدتها واسيل مشيت
صبا قعدتها على السرير وبقت تلعب معاها وتمارا كانت بتضحك وعزيز طلع واتفاجأ بيها قال توته انتي هنا
تمار قالت اممم كنت بلعب مع وسكتت شويه وقالت هو انتي اسمك ايه
صبا ابتسمت وقالت انتي مش بتناديلي روبانزل خلاص عجبني الاسم
تمار ضحكت وقالت خلاص هقولك روبانزل 
صبا قالت تمام هدخل الحمام شويه
ورجعالك واخدت هدومها ودخلت وهيه متجاهله عزيز تماما
عزيز اتنهد بضيق وقعد جمب تمار وبقى يفكر في مازن وليه مرجعش والفجر قرب يطلع مسك تليفون بيسيبو في الاوضه احتياطي وبعتلو رساله زي ما ابوه قال وهو مضايق جدا وكتب انت يا زفت ارجع خلاص كل حاجه باظت زي ما كنت عايز يا رب تكون مبسوط ارجع احسن والله لو لقيتك بمعرفتي ما هرحمك وقعد بضيق شديد
صبا خرجت من الحمام وهيه مكسوفه جدا لابسه بيجامه حريريه رهيبه وشعرها مفرود ووقفت تنشفو قدام المرايه ووشها كان زي البدر طبيعي جدا من غير مكياج بس تجنن
عزيز كان بيبصلها جامد وعيونه مش قادر يحركهم من عليها صبا خدت بالها من نظراتو بس اول ما شافها بتبصلو بعد عيونه وبقى يلاعب تمار
صبا نشفت شعرها واخدت مخده وغطا وراحت تنام على الكنبه 
عزيز قال بتعملي ايه تعالي نامي هنا انا هنام عندك
تمار قالت بفرحه ايوه انا هنام جمب روبانزل انهارده
عزيز قال تمام نامو سوا على السرير وانا هنام هناك يلا تصبحي على خير يا توته وراح نام على الكنبه
صبا اتنهدت بحزن وراحت نامت جمب تمار وبقو يضحكو سوا لحد ما نامو
عزيز كان بيبصلهم بابتسامه ونام هو كمان
عند انور كان مش قادر ينام وبيفتكر الموقف الي اختو اتحطت فيه والكلام الي عزيز قالو وحاسس انو ھيموت من الڠضب بس اتفاجأ باسيل قالت نمت
انو وقف باستغراب وقال انتي هبله يا بت ايه الي جابك دلوقتي افرض حد شافك جايالي في الفجر كده يقول عليكي ايه
اسيل ضحكت وقالت ياسيدي وهيه الناس بتعرف تعمل ايه غير الكلام
انور قرب منها وقال وانتي مش خاېفه تيجي عند شاب كده في نص الليل
اسيل قربت عليه اكتر وقالت انا معنديش مانع اذا هتتكلم معايا وممكن اخفف عنك
انور بعد عنها وقعد بحزن وقال مفيش حاجه ممكن تخفف عني الصراحه اكيد هتزعلي بس وكمل پغضب شديد مش هحس اني احسن الا لو انتقمت من كل الي اذاني انا واختي وزلنا بطريقه دي
اسيل اتنهدت وقعدت جمبو
وقالت انت طيب قوي يا انور وانا مش عايزه قلبك يتأثر بسبب المشاكل دي حاول تسامح وتعيش حياتك
انور قال بدموع وفينها حياتي انا حتى مش مسموح احلم اخوكي هان كرامتي انا واختي وانا مقدرتش احمي اختي الوحيده وبنسبه لوضعي زي ما انتي شايفه مرمي هنا وسط الحيونات وده اخري وبصلها بدموع وقال حتى انتي بحاول احط حدود بنا لاني مينفعش افكر ولا احلم انك ممكن تكوني ليا في يوم ابعدي عني يا اسيل انا انا مبقتش استحمل قربك
اسيل ابتسمت بدموع وحست بسعاده الكون كلو ومسكت وشو باديها وقالت وهتقدر تستحمل بعدي
انور بصلها بدموع وتاه في عيونها 
بقلمي زهرة الربيع
اسيل بعدت عنو بكسوف شديد وانور قرب عليها وقال ايه ندمتي
اسيل بصتلو وقالت بسرعه لا اكيد لا بس يعني اول مره انا احم اول مره اعمل كده
انور ضحك بخفه وقرب عليها وقال تتجوزيني يا اسيل
اسيل برقت بزهول وقالت بفرحه اتجوزك يعني هتيجي تطلبني من بابا وعزيز
انور قال بابتسامتو الجميله لا لا هطلبك منك انتي انا بحبك انتي وعزيز ميهمنيش بس اكيد لما احسن وضعي هطلبك من اهلك
اسيل قالت باستغراب مش فاهمه يعني ايه
يعني الجواز اتنين حبو بعض وميقدروش يستغنو عن بعض وده المهم في العلاقه مش مهم الناس وانا انور سعيد الحاكم بقول قدام ربنا اني بحبك يا اسيل واتمنى اعيش العمر معاكي
اسيل فرحت جدا وحضنتو اكتر وقالت بضحك وانا بمۏت فيك وموافقه افضل عمري كلو معاك
انور بعدشويه وجاب ورقه من حاجتو الي في الاسطبل وكتب فيها شويه كلام وقال امضي يا اسيل ده عقد جوازنا
اسيل ابتسمت ومسكت القلم بتردد ومش عارفه الي بتعملو صح ولا غلط بس انور حط ايده على ايدها وقال لو مش مستعده تواجهي اهلك علشاني وخاېفه بلاش 
اسيل اتنهدت واخدت القلم وقالت مستعده اواجه كل الدنيا بس معاك ومضت وادتو الورقه وقالت خليها معاك
انور ابتسم بتردد من ثقتها العميه فيه واخد الورقه وقرب منها وبص في عنيها جامد وقال انا بعشقك يا اسيل بحبك اوي
في السرايا عزيز وصبا كانو نايمين بعمق بس صحيو مفزوعين على صوت مازن بيزعق ويقول هو فين عزيز اطلع يا عزيز اطلت يا ندل يا واطي بقى تخطفني علشان طمعان فيها طب كنت قولي وبقى يخبط على الباب بقوه
عزيز استغرب وبص لصبا وقال بيقول ايه المچنون ده
صبا كانت زيو مش فاهمه حاجه وعزيز وقف پغضب وقال وليه عين كمان يزعق مبقاش اسمي عزيز الالفي ان ماربيتو من اول وجديد وراح
فتحلو پغضب وقال اهلا بالعريس الهارب
بس اتفاجأ بمازن مسكو من قميصو بشده وقال پغضب اهلا يا عزيز بيه وبص على صبا الي طلعت وراه وقال پغضب بقى ټخطف اخوك من فرحو علشان طمعان في حتت خدامه وووووو
خطفتني من فرحي علشان تتجوز خطبتي دا انا اخوك لو نفسك فيها قوي كده كنت قلي مكنتش هعزها عليك
عزيز قال پغضب وزعيق مازن انت بعد الي عملتو جاي تحاسبني كمان وفاكر لما تيجي تزعق شويه وتعملي نفسك كنت مخطۏف هتمشي عليا بقى وهصدقك انت من الاول ما كنتش عايز تتجوزها بس انا الي غلطت كان لازم احبسك في الاوضه لحد معاد كتب الكتاب
مازن بصلو بزهول وقال انت انت بتكدب ليه من امتى وانت پتخاف من حد اصلا علشان تكدب انا سامع رجالتك بودني بيقولو عزيز بيه قال خلوه معاكم لحد ما الفرح يخلص والفرح خلص واتجوزها خلاص وسابوني امشي انا مش مصدق انت تعمل فيا كده علشان البنت عجبتك تخطفني دا انا كنت ھموت من الخۏف
عزيز استغرب كل كلامو هو عارف مازن ممكن يكدب بس هو بيعرف كدبو من قبل ما يتكلم قال طب طب مين دول انت شوفت حد منهم
بس مازن قال بزعيق ايوه ابتدي في لعبتك الجديده على اساس بقى انك متعرفش اني مخطۏف انت بجد فاكر ان كلامك ده هيمشي عليا
صبا كانت بتسمع كلامهم باستغراب شديد مش فاهمه اي حاجه وصفوان كان بيحاول يهديهم بس من غير فايده
عزيز مسك مازن من قميصه پغضب وقال عارف لو ما بطلتش الكلام الاهبل ده هعمل فيك ايه
بس مازن مسكو نفس المسكه وقال هتعمل ايه اكتر من الي عملتو وريني كده هتعمل ايه انت تعمل فيا انا كده يا عزيز انا اخوك تخطفني علشانها طب اشبع بيها يا عزيز ومن انهارده انسى ان ليك اخ ودفعو بقوه ومشي پغضب دخل اوضتو
عزيز كان بيبص لطيفه بزهول من عصبيتو وكلامو ول الي قالو شئ غريب جدا
مازن دخل الاوضه وبقى يكسر كل حاجه قدامو وقعد على السرير بعصبيه شديده وهو مش مصدق الي اخوه عملو فيه بس مكانش الي حصل هو الي معصبه فكره ان صبا بقت مرات اخوه هيه الي معصباه ودي الحقيقه الي بيهرب منها
عزيز دخل اوضتو وقفل الباب پعنف وفضل رايح جاي پغضب وبيفكر في الي مازن قالو اتنهد و قال ازاي كده مين ممكن يكون خطڤو ازي حصل كده
صبا بصتلو بسخريه وقالت وانت صدقتو كل ده كدب اكيد قال كده علشان خاېف منك و
بس عزيز قاطعها وقال پغضب مازن اخويا انا الي مربيه عارف كدبو وعارف
صدقو وانا متأكد ان كل كلمه
قالها حقيقه
صبا بصتلو باستهزاء وقالت امممم مربيه تمام ولسه هتخرج عزيز شدها من ايدها وقال بعصبيه رايحه فين
صبا قالت بضيق نازله المطبخ هكون رايحه
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 21 صفحات