صبا وعزيز بقلم زهره الربيع
تمام تصبح على خير مازن خرج وعزيز قعد يفكر بضيق لحد مانام من كتر التعب
في صباح يوم جديد عند انور فتح عنيه بنوم واتفاجأ بأسيل قاعده قدامه وقالت بابتسامه جميله صباح الخير
انور قعد بسرعه وقال بقلق صباح النور فيه حاجه صبا كويسه
اسيل ضحكت وقالت على مهلك اهدى صبا بخير هو انا مينفعش اجي اشوفك الا لو فيه مشكله
اسيل نزلت عنيها بكسوف وقالت احم البس لاتاخد برد
انور ضحك واخد القميص لبسو ووقف وقال هعملك شاي معايا
اسيل قالت باستغراب شاي هنا
انور قال وهو بيعمل الشاي اه اصل انا جبت هنا الحجات الصغيره الي هحتاجها علشان محتاجش ارجع البيت كل شويه
اسيل قالت امممم على كده بقى انت بتفضل هنا على طول
اسيل ابتسمت بحزن عليه بس غيرت الموضوع وقالت اصل انا ضعيفه شويه في كام لغه كده وعرفت انك كليه لغات فقولت لو اجيلك شويه كل يوم مش هعطلك ابدا انت وبتشتغل
انور اداها الشاي وقال ده انا ابقى محظوظ لو اشوفك كل يوم
اسيل ضحكت وقالت تمام هو انا ينفع اسألك سؤال شخصي شويه هو انت مكنتش مرتبط
اسيل قالت بكسوف عادي يعني اصل شاب زيك يعني ازاي مفيش حد في حياتك
انور اتنهد وقال ملقتش فرصه للمواضيع دي الدنيا اتغيرت معايا فجأه وكل حاجه باظت
اسيل قالت انا كنت عايزه اسألك في الموضوع ده ايه الي حصل معاكم سمعت انكم كنتو عايشين في القاهره وكمان لبسكم غالي جدا
انور قال اممم كنا بس دلوقتي زي ما انتي شايفه كده اصل بابا كان زي عمي كده بيشتغل بواب وبعدين اشتغل سمسره ومقاولات وربنا فتح عليه حتى كان يبعت لعمي فلوس كتير جدا وكنا تمام ومبسوطين وانا خلصت الجامعه واشتغلت مرشد سياحي وكانت الحياه جميله جدا
انور قرب عليها وقال مش شرط ممكن تكون مخبيه اجمل حاجه وسط الۏجع ده كلو
اسيل اتوترت من قربو وجات ترجع لورا اتكعبلت وكانت هتقع بس انور شدها وسندها بايده وكانت قريبه منو جدا
انور بص في عيونها وقال انتي اجمل حاجه في وجودنا هنا
اسيل ابتسمت وفرحت من قلبها وقالت بجد
عند عزيز كان بيلاعب تمار في الجنينه وبيتفق مع منظمين الاعراس وكان كل شئ ماشي تمام
عند صبا كانت في الاوضه والباب خبط قالت پخوف مين
جالها صوت واحد بيقول انا سواق مازن بيه باعتلك معايا حجات لحضرتك
صبا فتحت ودالها شويه شنط وقال دي هدوم حضرتك مازن بيه اشتراهم ليكي بيقولك خدي حد من الخدم واطلعي وضبيهم على زوقك وفستان الفرح هتجيبو الكوافيره بعد الضهر وتجيلك عايزه حاجه تاني
صبا اتنهدت بضيق وقالت شكرا روح انت
الراجل مشي وصبا قفلت الباب وبصت للشنط بدموع وشافت واحده منهم اتنرفزت جدا ورمتهم في الارض وداست عليهم وقالت بعصبيه واحد حيوان ۏسخ بتحلم والله في احلامك يا واطي وقعدت على السرير وهيه مضايقه جدا
بقلمي زهرة الربيع
الراجل طلع من السرايا وعزيز ندالو وقال ها وصلتلها الحاجه
الراجل قال ايوه يا باشا وقولتلها انهم من مازن بيه زي ما قولتلي
مازن سمعو قال هو ايه الي مني
عزيز قال للراجل شكر روح انت وبص لمازن وقال انا بعت هدوم لخطبتك قولتلها انهم منك علشان متغلطش قدامها
مازن قال بحرج اه صحيح انا نستها خالص على العموم كويس انك اتصرفت
عزيز قال تمام يلا تعالى شوف الترتيبات وراحو يشوفو ترتيبات الفرح
عند سمر كانت قاعده لتشرب قهوه وجالها جاسر وقال سوسو عايزك في خدمه
سمر بصتلو بسخريه وقالت الي هيه
جاسر قعد قصادها وقال عايز الغي الجوازه دي ومحتاج مساعدتك
سمر شربت شويه من قهوتها وقالت والمقابل انت عارف كل حاجه لها تمن
جاسر قال اممم انا مستعد للي تطلبيه البت عششت في دماغي ومش عايزها تتجوز
سمر ضحكت وقالت خدت بالي من اول يوم انها عششت في دماغك عنيك كانت بتاكلها اكل بس انا برضو هستفيد ايه
جاسر قال ما انا بقولك امري
سمر بصتلو وقالت عزيز عايزاه انت عارف كده من زمان
جاسر ضحك جامد وقال عارف بس انتي لسه موقعتهوش ده احنا كشحنا مراتو من اربع سنين
سمر قالت بضيق بيحب عمو اوي ورافضني علشان كده عيزاه يكره بطريقه تخليه ينسي اني مرات عمو هتساعدني
جاسر
قال دي عندي بس مازن ميتجوزش البنت
سمر قالت اتفقنا دي ساهله اوي سبهالي
وبعد اليومين اتعمل اعظم ليله فرح وكانت بحضور اعيان البلد والصحافه والاعلام وكل شئ مثالي جدا وصبا جهزت وكانت زي القمر حرفيا ازهلت الجميع بجمالها الساحر
مازن كمان جهز ولبس بدله شيك جدا جدا وكان حلو قوي
بس الصداره كانت لعزيز الالفى كان طالع يجنن يخطف القلب قبل العين لبس بدله سوده شيك جدا وكالعاده العبايه محطوطه عل كتافو بطريقه بتذيد من هيبتو
انور كمان كان زي القمر وطلع اخد اختو ونزل بيها عند المأذون وهو حرفيا مخڼوق من الوضع بس كانت صبا بتبتسملو وتحاول تخفف عنو وهيه بټموت من جوه
فوق عند مازن كان بيرش البرفان بتاعو وهينزل بس للاسف حد خبطو من وراه على دماغو وشالو وطلع بيه من باب السرايا الي ورا
عزيز نزل ورحب بالمعازيم والمأذون والشيخ حمد قال يلا يا عزيز يابني استعجل العريس بقالنا كتير مستنينه
عزيز قال اه تمام حاضر ثانيه واحده وطلع ينادي مازن بس للاسف ماكنش موجود
عزيز دور في كل السرايا بس ملوش اثر نزل جري وقال لابوه
صفوان قال
پخوف يا انهار اسود هرب هرب ابني وانا عارفه يا ڤضحتنا قدام الناس خلاص المرادي ملهاش حل
عزيز بقى يرنلو بس من غير فايده وضړب التليفون في الحيط پغضب وقال هربيك يا مازن الكلب والله لاربيك يا حيوان ونزل عند المعازيم والمأذون وهو مش شايف قدامو من الڠضب وقال يلا يا شيخنا اكتب الكتاب بسرعه
المأذون والناس استغربو والشيخ حمد قال مش لما يجي العريس يا ابني
عزيز قال بحزم انا العريس انا الي هتجوزها مش اخويا اكتب الكتاب يا شيخنا ووووو
انا الي هتجوزها
مش اخويا اكتب الكتاب وخلصنا
اتسعت عيون صبا بشده وقالت انت بتقول ايه هو اي جنان وخلاص اخوك فين وكملت بسخريه ضحك عليك وهرب مش كده
عزيز اتنرفز جدا بس حاول يهدى علشان الناس وقال والله انا اتكفلت بيكي في عيلتنا المفروض متفرقش معاكي انا ولا اخويا وكمل قاصد يحرجها ولا اخويا حاله خاصه ومش عايزه غيره
صبا بصتلو پغضب شديد وانور قرب عليه وقال پغضب قصدك ايه
عزيز قال مقصدش حاجه بس يعني اذا الموضوع انها تتجوز علشان كلام الناس زي ما قولنا يبقى متفرقش
انور لسه هيرد الشيخ حمد قال بفرحه تمام عزيز معاه حق اكتب الكتاب بسرعه يا شيخنا
انور استغرب لهفتو ومكانش عارف يقول ايه بص لصبا وقال انتي مش مضطره تكملي في المهزله دي
بس صبا قالت بدموع مش مهم متفرقش وكملت وهيه بتبص لعزيز پغضب وقالت هو او اخوه ميفرقوش عن بعض الاتنين اوساخ
عزيزاتنرفز بس مبينش ابتسم بالعافيه وقرب منها وضغض على ايدها وقال احترمي نفسك الناس قاعده بدال ما ابهدلك انتي واهلك
صبا بعدت عنو وقعدت جمب انور وقالت پغضب مكتوم اكتب الكتاب بسرعه لوسمحت خلينا نخلص
وتم كتب الكتاب وعزبز وقف قدام صبا وفاجأها وباس على جبينها وقال مبروك يا عروسه وطلع السلاح وضړب ڼار وانطلقت الزغاريد والتهنئه
صبا نزلت دموعها ومسحتهم بسرعه وقعدت بضيق لحد الحفله ما خلصت والناس مشيت
اول ما مشيت الناس عزيز قعد على الكرسي ومسك دماغو وحاسس بصداع رهيب
صفوان قرب منو وقال انت كويس يا ابني
عزيز قال پغضب لا لا مش كويس وانت اكتر واحد عارف الي بمر بيه دلوقتي انا حلفت اني عنري ما هتجوز تاني انا مش حابب اتجوز مش عايز مش عايز ليه ليه ابنك يعمل فيا كده ليه طب كان كان قلي انا لحد امبارح متكلم معاه واخترتلو البدله ليه انا هتجنن هتجنن عزيز كان في حاله غريبه من العصبيه والاندفاع حتى مش واخد بالو انو بيقول كده قدام صبا واخوها
صفوان قال اهدي يا ابني اهدي متعملش في نفسك كده اسمعني ابعتلو رساله قلو ان الموضوع خلص خليه يرجع البيت بدال ما يبات بره
عزيز بصلو پغضب وقال بعصبيه وزعيق في ستين الف داهيه ان شاله ما رجع حتى افضل ادعي اني مشفهوش السعادي لاني قسما بربي ما هرحمو وطلع على اوضتو پغضب رهيب
انور بص لصبا بدموع من الوضع الي هيه فيه وقال تعالي معايا غيري هدومك وهنام في اوضتك انا هفضل معاكي انهارده
صبا ابتسمت وحاولت تبان اقوي وقالت لا يا حبيبي انت روح نام زي ما بتنام كل يوم متقلقش عليا وبعدين انا مش هينفع اسيبو حتى لو كان كل الي بنا ورقه بس دلوقتي ملزمه افضل معاه
انور اتنهد وقال انتي متأكده انك هتقدري
صبا قالت متقلقش عليا لو احتجتلك هرنلك تصبح على خير
انور باسها من جبينها وقال وانتي من اهلو وكان هيطلع وجات عينه على اسيل الي كانت بتبصلو جامد وخاېفه حد ياخد بالو
انور فضل باصص عليها شويه وخرج وهو بيتوعد لمازن وعزيز على الموقف الي عملوه وقال بكره هندمكم هتشوفو وراح الاسطبل
صفوان كان مش مصدق الي صبا قالتو وانها هتفضل جمب عزيز كانت هتمشي قال استني يا بنتي
صبا بصتلو باستغراب لانة اول مره يكلمها وصفوان قال هو مش وحش ابدا والله بس حصلتلو ظروف غريبه و
صبا قالت المفروض الي يتعذب يقدر الۏجع وميحطش حد في موقف يوجعو وعلشان كده انا
هفضل معاه انهارده لاني ملقتش الي يقف جمبي ومش حابه احطو في نفس الموقف
صبا طلعت على اوضه عزيز واول ما فتحت الباب اتفاجأت بالمكان متكسر