صبا وعزيز بقلم زهره الربيع
وكبارها قالو فيه ايه يا ابني فيه ايه بس
انور قال پغضب في ايه الباشا بتاعكم الي قال حمايتنا من حمايه اهل بيتو حبس اختي تحت الارض مع التعابين والحشرات والله لو حصلها حاجه ماهخليه عايش يوم واحد وزعق وقال سامعني سامعني ياعزيز بيه
عزيز سمعو من جوه اتنهد بضيق ومرديش يرد واحد من كبار البلد قال پغضب صحيح الكلام ده يا صفوان بيه
بس قطع كلامهم دخول الدكتوره وبقت تكشف على صبا وعزيز قال ايه مالها
الدكتوره ضغضها عالي قوي وقلبها كان هيقف وكمان هبوط في الډم انا هعلق لها محاليل ودلوقتي تفوق ان شاء الله
انور دخل لما قالت كده وقال اټسممت طيب كان فيه تعابين كتير حواليها و
بس عزيز قاطعو وقال متخافش كل الي شوفتهم من غير اسنان مش بيسممو اصلا انا كنت قاصد اخوفها مش اكتر
عزيز اتنهد بضيق وقال انا مقصدتش حاجه من الي حصل لها وكفايه ټهديد انا ساكتلك لاني مقدر وضعك فمتذودهاش احسنلك
انور قرب عليه پغضب وقال وان مسكتش هتعمل ايه يعني هتحبسني زي ما كنت حابسها
انور قال پغضب اه ده على اساس انك قلقان عليها يعني
عزيز قال بضيق شديد اوووووف مش هنخلص
انور لسه هيتكلم اتقدم عليه واحد من اعيان البلد واخدو وهو بيقول تعالى معايا يا انور يا بني مش وقت الكلام ده علشان خاطري انا وخدو وقف بيه بعيد
عزيز كان واقف بيبص لصبا بعيون بتلمع بالدموع جسمها لسه بيترعش من الخۏف ووشها لونو مخطۏف وحالتها صعبه مازن كمان كان بيبصلها وھيموت وتفتح عنيها
انور قرب عليها بلهفه وقال صبا حببتي انتي كويسه كلميني انتي تمام
صبا بسرعه وبقت تبكي جامد ومازن كان بيبصلها بدموع والكل بقى يقول الحمد لله وعزيز اتنهد بارتياح وقال احم حمدالله على السلامه
صبا بعدت عن انور وبصتلو پغضب شديد وقالت عايزه
انور قال تمام يا قلبي اكيد مش هنفضل هنا تاني بس خلي المحلول يخلص نفكو ونطلع
صبا هزت راسها بالموافقه بس رفعت عنيها بدهشه لما مازن قال انتي كويسه قلقنا عليكي قوي
مش بس صبا الي بصتلو باستغراب كل الموجودين كذالك ومازن خد بالو من نظراتهم وقال احم اخوكي يعني قصدي اخوكي كان قلقان عن اذنكم
عزيز ومازن مشيو معاه على المكتب واول مادخلو قال الرجاله عتبانه عليك يا عزيز بيه البنت الي قولت ان حمايتها من حمايه اهل بيتك ازاي وصلت للحاله دي ده وعدك للناس ولا انت قلت كلمتين والسلام علشان تكسب اصوات الناس
عزيز قال بحرج انت اكتر واحد عارفني يا شيخ حمد بس البنت غلطت معايا و
قاطعو الحج حمد وقال عملت ايه يعني تستاهل عليه كل ده
عزيز ومازن بقو يبصو لبعض وعزيز مكانش عايز يقول الموقف الي حصل فقال مش مهم عملت ايه الي حصل حصل وانت معاك حق انا غلطت ومش هتتكرر
حمد قال بحزم هيه مش هتتكرر فعلا لاننا هنحسم الموضوع ده البنت دي لازم تبقى في حمايه راجل وانت وعدت ان اخوك هيتجوزها يبقى تثبتلنا انك قد كلمتك وان الموضوع مش بس علشان الانتخاب
عزيز قال وانا موافق على الي تقول عليه يا شيخ حمد من غير ما اعرفو
الشيخ حمد قال تحدد جواز اخوك منها اليومين دول وقبل نتيجه الانتخاب يعني يا بكره يا بعدو بالكتير وتراضيها ومتخليهاش تمشي
بقلمي زهرة الربيع
عزيز قال باستغراب بكره ازاي بس هو احنا مش اتفقنا بعد الانتخابات ما تخلص
حمد قال الموضوع منتهي يا عزيز انا ضمنتك قدام الرجاله متصغرنيش
عزيز اتنهد وقال تمام بعد بكره نكتب الكتاب ونعمل الفرح كمان مرضي يا حج
حمد قال على خيره الله استأذن انا ومشي وعزيز قعد ومسك دماغو حاسس بصداع شديد من كل الي حصل
مازن قال بتوتر انت اكيد بتقولو كده علشان ميزعلش يعني مستحيل اتجوز البنت دي بعد بكره صح
عزيز نفخ پخنقه و سابو وطلع من غير ما يرد وقال بحزم بابا اتصل بمهندس الديكور والطباخين وكل الي الي جهزو خطوبه مازن هنعمل فرحو بعد بكره
ابوه والكل كانو بيبصو لبعض بزهول وصبا غمضت عنيها ونزلت دموعها بالم
بس انور قال پغضب مفيش جواز هيتم انا واختي هنمشي من هنا
عزيز اتنهد وقال احنا كان فيه بنا اتفاق وصبا خطيبه مازن يعني مش هتفرق يتجوزها بعد يومين او بعد شهر او حتي سنه
انور قال انا مش بعترض على المعاد انا بعترض على الجوازه كلها بعد الي عملتوه مع اختي مستحيل اوافق
عزيز مردش عليه وبص لصبا وقال احم ممكن كلمتين يا
انسه صبا لوحدنا لو سمحتي
صبا وقفت بتعب وانور قال كلمها هنا
صبا قالت متقلقش عليا هشوفه عايز ايه ودخلت مع عزيز المكتب
عزيز قال بصي احم انتي غلطتي وانتي عارفه كده كويس بس انا مكنتش اقصد اسيبك الفتره دي كلها والتعابين الي هناك مش سامه اصلا صدقيني قصدت اخوفك مش اكتر
صبا قالت بدموع وهدوء شديد عايز ايه قول الي معاك مفيش داعي لكل المقدمه دي
عزيز اتنهد وقال تمام سمعتيني بره عايزك تقنعي اخوكي
صبا قالت بنفس الهدوء في حال موافقتش ايه الي هيتم
عزيز قرب منها ووطى على الكرسي الي قاعده عليه وقال بتحذير واضح ولا حاجه هخسر الانتخابات وساعتها انا نفسي معرفش ردة فعلي هتكون ايه بس اكيد مش هتعجبك ابدا لا انتي ولا اخوكي
صبا بصتلو بسخريه ووقفت وقربت منو وقالت بقرف شديد نفسي اشوف اخر وساختك كل ما اقول مستحيل يكون فيه اسوء من كده بتفاجأني بالي اسوء بكتير
عزيز بصلها بسخريه ولا مبالاه مصتنعه وقال اممم خلصتي اسمع ردك بقي
صبا بصتلو باشمئزاز وطلعت
من المكتب وقالت انور انا وافقت خلاص خلينا نخلص من الموضوع المقرف ده وبصت لمازن وقالت پغضب يكون في علمك شهر بالكتير وهنطلق ده لو كان عاجبكم
مازن لسه هيرد عزيز قال بسرعه موافقين تمام
صبا دخلت اوضتها بحزن شديد وانطلقت الزغاريد والتهنيأت وانور حس پخنقه من الوضع ورجع على الاسطبل وكل واحد دخل اوضتو علشان ينامو بعد يوم مرهق
صبا كانت في اوضتها پتبكي بشده وسمعت خبط الباب راحت تفتح وقالت انور لو سمحت انا
بس مكانش انور اتفاجأت بشده لما لقت جاسر قدامها قالت باستغراب نعم عايز حاجه
انور حط ايده على بقها ودخل وقفل الباب اسمك ايه يا بت
صبا زقتو بكل قوتها وقالت پغضب انت ازاي تمسكني كده امشي اطلع بره يلا اطلع حالا
جاسر قرب عليها وقال فيه ايه بس دا انا جاي اشكرك انك انقذتيني الصبح وقرب اكتر وقال وهو بيحط ايده عليها مش قادر انسى قربك ولمساتك الرقيقه انتي حلوه اوي وانا اقدر الحلوين
صبا بعدت عنو وقالت بتوتر لو سمحت اخرج يلا اخرج بقولك
جاسر شدها عليه تاني وقال يا بت خليكي حلوه معايا انا انا مش اي حد انا جاسر الالفي بس صبا دفعتو تاني وقالت لو مخرجتش دلوقتي هلم عليك البيت كلو
جاسر اتنهد وقال براحتك ملكيش في الطيب نصيب بس انا مش هسيبك يا جميل ومسيرك هتحني
قال كده وفتح الباب هيخرج اتفاجأ بمازن قدامو
مازن اتسعت عنيه بشده وجاسر بقى يساوي هدومو ويعدل قميصو وبنطلونه قاصد يخليه يشك فيهم
مازن قال بعصبيه انت بتعمل ايه هنا
جاسر قال بارتباك مصتنع انا انا اه انا جيت اشكر الانسه صبا على الي عملتو معايا بس انا خلاص شكرتها وطالع اهوه
مازن بصلو پغضب ومسكو من قميصه وقال بعصببه عارف لو لقيتك قريب منها تاني هعمل فيك ايه
جاسر نفض اديه وقال بسخريه طب انا قربت وريني هتعمل ايه
مازن اتنرفز وادالو بوكس وقعو على الارض وجاسر وقف باستغراب شديد وردلو البوكس بواحد اقوى وواشتبكو مع بعض
صبا خاڤت جدا وقالت بزعيق ودموع بس انت وهو كفايه بس بقى كفايه سيبو بعض كفاااايه
في الوقت ده عزيز كان بيشرب قهوه في البهو وسمع صوتها وراح عندها جري واتفاجأ بمازن وجاسر بيضربو بعض جامد وصبا كانت يأست انهم يسيبو بعض وقعدت تبكي في زاويه
عزيز قال بزعيق وڠضب رهيب مازن
مازن وجاسر بقو يبصو لبعض پغضب شديد وسابو بعض فورا
عزيز قرب من مازن وقال پغضب فيه ايه
مازن قال احم مفيش حاجه يا عزيز متشغلش بالك
عزيز قال اه مشغلش بالي طيب اطلع استناني عند تمار
مازن لسه هيتكلم عزيز قال بحزم اطلع يا مازن
مازن بص لجاسر پغضب ومشي وجاسر ابتسم بسخريه ولسه هيطلع عزيز قال استني
جاسر وقف وبصلو وقال ببرود يا نعم
عزيز قرب منو وقال بفحيح مرعب مش عايز اشوفك في الاوضه دي تاني لو دخلتها مش هتدخل اي اوضه تانيه الا على كرسي عجل وصلت
جاسر خاف من طريقتو وقال انا كنت بشكرها و
عزيز قاطعو وقال انا قولت الي عندي وانتهى
جاسر اتنهد وخرج بعصبيه وعزيز بص لصبا الي كانت قاعده على السرير وپتبكي وقال پغضب مكبوت وانتي يا ريت تقفلي باب اوضتك ومتفتحيش لاي حد مش كل شويه هطلع حد من عندك ايه مبسوطه وانتي لماهم كده حواليكي
بقلمي زهرة الربيع
صبا رفعت عنيها بزهول من كلامو وقالت پغضب شديد غور من وشي
عزيز اتسعت عنيه بدهشه وقال نعم قولتي ايه
صبا وقفت واتقدمت عليه وبقت تزقو ناحيه الباب وتقول بعصبيه وصړاخ قولت غور من وشي
اطلع من هنا مش عايزه اشوف وشك سبني في حالي اطلع بررررررره وبقت تزقو لحد ما طلعتو من الاوضه وقفلت الباب في وشو
غزيز اتنهد پغضب وطلع على اوضتو
اول ما دخل مازن وقف وقال بسرعه انا المرادي معملتش حاجه روحت لقيتو قاعد عند خطبتي وقلي كلام ينرفز
عزيز بصلو بضيق وقال خطبتك امممم ماشاء الله بقيت تقول خطبتي يعني
مازن قال بارتباك مش ده كلامك وده الامر الواقع انا لو عليا مستحيل اتمنى اتجوز بنت البواب بس انت الي فرضتها عليا
عزيز قال بضيق انت الي فرضتها على نفسك وعلينا كلنا المهم الي اسمو جاسر ده تخليك بعيد عنو وتتجاهلو تماما على بال ما اشوفلو صرفه
مازن قال تمام
بس انت وافقت تسيبو هنا
عزيز قال انا هتصرف متشغلش بالك
مازن قال