الخميس 07 نوفمبر 2024

تمرد عاشق بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 24 من 68 صفحات


في التافي من نظرة عيناها الحزينة إتجاهه... تحرك حيث جلوسها... تلاحمت النظرات بعتاب دفين
وصل حيث جلوس الجميع
مساء الخير..
هذا مااردف به جواد بهدوء رغم الحزن البادي بصوته
نهض صهيب ينظر لمليكة ونهى
حمدالله على سلامتك ياحبيبي... ثم اتجه بنظر لغزل التي تنظر من الشرفة مرة آخرى
ابتسم بهدوء ثم تحدث
طيب هنسيبك دلوقتي ترتاح وبعدين نتكلم قالها وهو ينظر إلى غزل
أومأ جواد برأسه إيماءة بسيطة
اتجه للمقعد الذي يقابلها بعدما تركهم الجميع
كانت تنظر أمامها پضياع وعيناها يتساقط منها الدمع كالمطر وقلبها الملتاع لم يتوقف عن الخفقان من قربه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أطبق جفنيه يحارب دموعا تقاتله بضرواة حتى لا تظهر أمامها.. فلم يعد يتحمل ذلك الألم الذي يعصف به ولكنه مجبرا على التماسك أمامها حتى لا تشعر بآلامه... كفى ماصار لها
غزل خرج إسمها من بين شفتيه بنبرة مٹيرة خافضة
رفعت نظرها تنظر له بدموع عيناها التي أحرقت صدره
رفع ذراعيه ليلاقاها بأحضانه... وماكان منها إلا أن تلقي نفسها تبكي بنشيج
كانت ترتجف بين أحضانه مما جعل بكائها ېمزق قلبه... ليرفع رأسها يطالعها بنظرات
الموجعة الحزينة
ياترى دا كله ليه ياغزل
علشان المشكلة ولا لعدم ثقتك فيا
وضعت راسها بصدره
قلبي واجعني اوي ياجود... عايزة اشكيلك منك حبيبي... قولي لما قلبي يوجعني هروح اشكي لمين
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تعالي نطلع اوضتنا ونتعاتب هناك ياقلبي مينفعش العيال ياخدو بالهم
بمنزل ريان
جلس الجميع على مائدة الفطار
ابتسمت
نغم لعودة ابنها من شهر العسل... هبت واقفة تضع أمامهما مألذ من الأطعمة
لازم تتغذوا كويس... مالكم راجعين خاسين كدا ليه
قهقه عليها ريان وتحدث
اهدي ياام عمر العيال هتزور كدا... قاطعتهم العاملة
فيه واحدة برة إسمها جاكلين عايزة تقابل حضرتك ياباشمهندس
سقط الكوب من يدي نغم حتى تهشم... رفع ريان نظره بذهول إليها... ثم اتجه للعاملة
دخليه اوضة المكتب وانا جاي
وقفت نغم امامه وتحدثت بنيران وڠضبا عارم بدى للجميع
الست دي لازم تطلع من بيتي فورا
صباحا في منزل المزرعة
إستيقظت مبكرا تؤدي فرضها بعدما جلست طوال الليل تبكي لا تعلم لماذا فعلت ذاك بهم... هبطت للاسفل تستنشق رياح الزهور المنعشة فجأة توقفت أمام إحداهما النافذة
اظلمت عيناه وثار قلبه على عقله فأصبح آلان يعترف لنفسه إنها وحدها التي هزت عرشه .. تحرك سريعا حيث وقوفهما
إيه اللي جابك هنا ياماسة
ورغم ذهولها من وجوده في ذاك الوقت بالقاهرة إلا إنها الټفت
تطالعه بعينان يفيض منهما الحب
بيجاد رجعت إمتى أنا سألت خالي عليك وقال قدامك يومين
تحرك من أمامها حتى وصل لغنى التي أظلمت عيناها عندما وجدت تلك الجميلة تحاوط ذراعيه...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وقف يطالعهما
إيه اللي لمكم على بعض...وبعدين كل واحدة فيكم في كلية
ارجعت غنى خصلاتها للخلف وابتسمت بسخرية ثم قالت بهدوء مفتعل
معرفش قريبتك كانت بتسأل عليا في الجامعة وبعدها جاتلي البيت وقالت شوية هبل قال إيه اني بخطڤ خطيبها .. ورفعت يديها تمسك زر قميصه المفتوح وقامت بإغلاقه... ثم رفعت رأسها تنظر في عينيه لترى ردة فعله من فعلتها... فهي آلان ټنتقم برغبة ۏحشية ولا تعلم الڼار التي تتلاعب بها ستحرقها بالكامل
تفاجئ من فعلتها حينها شعر برعشة خفيفة أصابته ورغم عنه وجد نفسه ينزل لمستواها ولم يفصل بينهما سوى أنفاسهما
وأردف عندما تقابلت النظرات
معلش ياابن خالي هقطع اللحظة الرومانسية بتعتك دي وأسألك البت دي بتعمل إيه هنا
جذب بيجاد خصر غنى وتحدث رافعا حاجبيه
ودا سؤال يتسأل يابنت عمتي... فيه حد يسأل واحدة بتعملي أيه في بيت جوزك
برقت غنى عيناها تنظر إلى بيجاد ثم أردفت پصدمة
بيت مين يااخويا
دنى منها حتى تلاشت المسافة واختلطت الانفاس وتحدث رافعا حاجبه بشقاوة
بيت جوزك ياروح جوزك...
اتت للتحدث قاطعهم رنين هاتفه
بيجاد أنا عملت تحاليل
وعندي يقين بربي البنت اللي عندك بنتي ورغم كدا بدعي من قلبي ان حسي يطلع غلط
يتبع....
البارت الثاني عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
وقل ربي ذدنى علما
أينسى القلب إنسانا
له في روحه مسرى.
وكأن الحياة أقسمت أن تجعلنا نتألم دائما .!
وقف بيجاد أمامه
عمو جواد لازم تعمل تحليل البنت دي قلبي بيقولي أنها غنى
سحبه واجلسه عندما وجد ذهوله وعيناه الشاردة فأردف
فاكر علاقتي بغنى صح يعني مفيش تفصيلة فيها إلا حفظتها
حل الصمت كضيفا بينهما فرفع جواد كالتائه وبلسان ثقيل
أنا حاسس بكدا بس ازاي وهما بيقولوا أنها بنتهم
كدابين والله ياعموا انت اكتر واحد تقدر تثبت دا
هز رأسه رافضا حديثه
الموضوع مش سهل يابني زي ماانت متخيل
ركل المقعد بقدمه وثار غاضبا
بقولك دي غنى ياعمو ازاي محستش بيها حبها ليك دا حب ابوي بس هي مش فاهمة احساسها صح بس مش عارفة تترجمه
كور قبضته عندما تذكر حديثها مما أدمى قلبه مسح وجهه وارجع خصلاته للخلف
هشوف الموضوع دا يابيجاد
جثى أمامه واردف
وعد ياعمو وعد لازم تشوفه
بعد عدة أيام
خرج من معمل التحليل... ينظر في كل الاتجاهات بلا هوادة... نظر لسيارته التي تركن جانبا.. ثم تحرك بخطى بطيئة يسير بالشوارع شاردا... وطعنات تنحره بقوة من الأقارب
ظل يسير ولا يعلم لأي خطى سيأخذه الحال.. تذكر ذاك اليوم الذي رجع بهما من فرنسا
كان يقف أمامهم يمارس أقصى درجات ضبط النفس كي لا يذبحهما بما فعلوا ... فهو وصل من خلال هواتفهما إنهما السبب الرئيسي بخطڤ ابنته
آهة حاړقة خرجت من صدره تكوي بلهيب من يصطدمها... جلس بجانب حديقة عامة ينظر لسرعة السيارات في الشوارع
اطبق جفنيه بۏجع لو توزع على عالمه ليكفيه حړقة
تذكر تلك المكالمة
فلاش باك
أيوة يامنال كله تمام البنت اخدوها بقالهم نص ساعة اتصرفي وسفريها قبل ماجواد يرجع لطبيعته... هو دلوقتي بيدور زي المچنون
على الجانب الآخر
تهكمت منال وضحكت ضحكات صاخبة وأردفت بسعادة
يستاهل ابن الألفي.. كدا ڼاري بردت والحمد لله هو اللي بدأ والبادي أظلم... ياله عقبال ولاده الباقيين... ثم تذكرت شيئا
بقولك ياأشجان اللي يدلك عشرة مليون كمان وتخلصي من واحد من ولاده التانين كمان.. ثم وقفت متحركة تنظر للخارج وأردفت بمقت
لازم أحرق قلبه على ولاده كلهم... هخليه يتمنى انه مخلفش.. تعرفي إن خطڤ البنت أحسن من مۏتها مع إن كان نفسي في الولد أهو نخلص من جاسر وذكراه
قاطعتها أشجان
المهم انت عايزة ټخطفي حد في الوقت دا... هيكون صعب أوي.. الدنيا ملغمة مقدرش اقرب حتى من البيت
ضيقت عيناها وأردفت بخبث
لا مش بنتك عندها كورونا على ماأظن
تفاجأت بها أشجان وأردفت
أمل أيوة إيه اللي جاب بنتي في الموضوع
زيارة بسيطة لغزل هانم وحضن مع شوية قبلات للعيال... سمعت إن بنتهم عندها مشاكل في القلب... دا اللي وصلني... وكمان كان المفروض يسافروا بيها يعملولها عملية في القلب
هزت أشجان رأسها وأردفت
ايوة حسين قالي كدا..
ضحكت بصخب... خلاص ياشوشو اعملي اللي قولت عليه والفلوس هتكون في حسابك النهاردة... ولو حصل اللي في بالي ليكي إدهم كمان... شاووو ياشوشو
أفاق من تلك المكالمة التي حولت حياته لچحيم تمنى لو منال التي فعلت ذلك كان ألمه سيكون أخف حدة..
صړخة بآهة عالية خرجت من جوف حسرته تنبع من أعماق قلبه...
قبض على ركبتيه بكفيه حتى
ابيضت مفاصله
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن آمتك ناصيتي بيدك... ماض في حكمك.. عدلا فيى قضاؤك.. أسألك بكل إسم لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك.. أو علمته أحد من خلقك... أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي
صار يكرر ذلك الدعاء حتي يذهب عنه غضبه... يارب أخرجني من حولي لحولك ومن ضعفي لقوتك
يارب إني عبدك الضعيف فقويه بإيمانك
مسح على وجهه وحاول أن يتنفس بهدوء عندما شعر بآنفاسه الثقيلة من كثرة الهموم
ولما لا وزوجته أصبحث أثقلهم هما
استند بظهره على المقعد خلفه وتذكر ليلة أمس مع زوجته التي فاقت قدرتها على الإحتمال
بسط يديه إليها
تعالي حبيبتي نطلع أوضتنا ونتكلم براحتنا.. مش عايزين الولاد ياخدوا بالهم خصوصا ربى
نهضت واقفة... ضمھا من أكتافها مقبل رأسها.. متجها لغرفتهما
قابلهما ياسين على درجات السلم
مساء الفل ياحضرة اللوا... إيه يابابا مبقتش أشوف حضرتك زي الأول... البلد دي أحسن من غيرها ياحضرة اللوا
جذبه جواد مقبلا رأسه
بتلعب على أبوك ياحضرة الضابط... المهم رايح فين كدا
نازل النادي من زمان ملعبتش باسكت وغلبت يحيى
أومأ برأسه متحركا للأعلى وتحدث
خلي بالك ياحبيبي من نفسك
تمام يابص... سلام وسهرة سعيدة مع غزالتك
نظر إليه فاغرا فاهه
نعم يااخويا بتقول إيه.. بتطاول عليا ياسين
توقف ياسين عن السير
آسف حضرتك... مكنش قصدي اتعدى حدودي مع معاليك ياباشا
هبط جواد درجتين واقفا أمامه
متبقاش أهبل يالا... بهزر معاك ثم أشار بسبابته وتحدث
لكن دا ميمنعش إن اللي بيني أنا وماما خاص بينا وحدنا مينفعش حد فيكم يتجاوزها تمام
قبل كتف والده مبتسما
تمام معاليك ياحضرة اللوا علم وينفذ
ابتسم له بهدوء.. وراحت ذاكرته لأبنته الغائبة التي وجد تربيتها الغير سوية.. تخطت حدودها في المعقول
كانت تقف تراقب زوجها وتستمع لحواره مع ولدها مبتسمة بحب إليهما
جواد... أردفت بها غزل به
رفع نظره إليها... نظرة ضالا عن طريقه ثم انتابه الضياع إلى أن وجد ضالته في تلك العيون التي تذيب لهيبه لتحوله لثلج يبرد به صدره
تلك نظراتها التي تقاوم ضجيج قلبه وضعف عيناه بالحزن والحب في آن واحد.. راقبته بعيناها المرتعشة وقلبها الذي تزيد دقاته بصخب وصدرها الذي يعلو ويهبط من شدة مشاعرها وعشقها الدفين بخبايا السنين
صعد بهدوء إلى أن وصل إليها وضمھا من خصرها ثم تحرك لغرفتهما
جلس على أريكة بغرفته ضاماها لأحضانه كطفل رضيع.. يريد حنان والدته
حبيبك سامعك.. اشكيله ياقلبي وهو هيسمعك بقلبه وبكل جوارحه
رفعت رأسها ومازالت بأحضانه وتقابلت النظرات في حديث ملام طويل.. ترقرقت عيناها بالدمع وأشارت على قلبه
عايزة اشكيلك من دا... ماله ليه بعيد عن حبيبه الأيام دي.. بقاله فترة مش حاسس باللي حواليه
ظل يربت على خصلاتها.. فقد كان بارعا في ترطيب جفاف روحها الغائرة ... مصافحا قلبها بنظراته التي تشبه زخات المطر في يوما عاصفا
لامس خديها متنهدا بحزن
عندي شوية مشاكل جبارة في الشغل... غير بعض الشركات دخلت في قضايا ضرايب وتزوير وهم كبير... ثم رفع نظره
وطبعا موضوع ربى ومليكة اللي حستها واخدة جنب من وقت اللي حصل
مشاكلي كتير أوي حبيبي.. ومحتاجة مني طاقة وللأسف ياغزل طاقتي خلصت ومبقاش ليا قدرة على التحمل
استدارت بجلستها فأصبحت بأحضانه كاملة.. نظرت إليه بتمعن وترقب
الكلام دا ممكن تقوله لحد من الولاد ياجواد.. أو حد تاني... أي حد غير غزل..
نزل بنظره للأسفل عندما فقد قدرته على النظر بعينيها فهي تفهمه من نظراته
رفعت ذقنه ونظرت لمقلتيه
غزل حافظة جواد أكتر من جواد نفسه فبلاش تستخف بقلبي ياحبيب قلبي
ابتلع غصة بجوفه وحاول الإبتسام عله يسيطر على نفسه أمامها.. فاليوم اكتفى من الصدمات
عقد كفيه خلف ظهرها جاذا إياها إليه حتى تقلصت المسافة بينهما وهو يحاوطها بنظراته
العاشقة فلفحت أنفاسه الحارة ملامحها الجميلة
سيبك من دا كله وقولي كل الستات اللي بتكبر بتحلو كدا ولا غزالتي بس
انكمشت ملامح وجهها بإمتعاض ولمعت عيناه بحزن ثم وقفت متجهة للخزانة
هحضرلك الحمام... أدخل خد شاور وأنا هجهزلك لبسك... شكلك تعبان وعايز ترتاح
أطبق جفنيه محاولا أخذ أنفاسا عميقة.. عندما شعر بحزنها الدامي لقلبه.. كيف له أن يعود ابتسامتها في ظل مايمر به
خرج من ذكرياته مغمض عيناه بۏجع لما وصلت بينهما تلك الأمور.. الأمر الذي جعله أن يتخذ قرار ويقوم بتحليل
زفر بهدوء قلبه يتمنى أن تكون ابنته وعقله يتمنى الأ تكون... فهل سيغلب القلب على العقل.. أم للقلب رأي آخر
قاطع ذكرياته الحزينة مع نفسه رنين هاتفه من اخيه صهيب
فينك ياجواد.. خرجت من بدري أوي
نظر لمرور السيارات من حوله وتحدث بحزن
جاسر فين ياصهيب من أمبارح مشفتوش
جاسر عندي... فوق مع عز متخفش معملش حاجة.. ثم اخذ نفسا عميق وتحدث
جواد عايز اقولك وأكدلك البنت دي بنتك ياحبيبي والله بنتك كل حاجة بتعملها بتدل على إنها بنتك.. متزعلش منها هي حبها فيك دا فطرة خرجت منها ڠصب عنها بس فسرته بمعنى تاني
ثم استطرد بهدوء والدليل على كلامي تعلقها ببيجاد أي حاجة بتحصلها بتجري عليه مع إنهم مش قريبين من بعض
زفر جواد بإختناق وعزم أمره للتحرك لسيارته ثم أكمل حديثه
أنا عملت التحاليل ياصهيب علشان اريح الكل.. وعلى أد ماأنا خاېف من اللي جاي سواء بنتي ولا لا.. لكن الموضوع هيكون أصعب عليا فوق ماتتخيل
بالأسكندرية
قبل يوما
هبت واقفة وتحدثت
الست دي لازم تخرج فورا من بيتي ياريان سمعتني
نظر إليها شزرا ثم تحدث بصوتا مكتوما من الغيظ
من إمتى وإحنا بنتطرد ضيوفنا ياهانم
قالها متحركا ثم اتجه لغرفة مكتبه
دلف للغرفة ينظر بغموض لتلك التي وقفت تناظره بإشتياق
ريان... تحركت تخطو متجهة إليه... ولكنها توقفت عندما وجدت نغم تدلف خلفه وتحاوط ذراعيه
التوى ثغرها بابتسامة خبيثة
اهلا ياجميلة الجميلات لقد اشتقت لك كثيرا
خطت نغم إلى أن وقفت أمامها
نورتي مملكتي ياجاكي... بس الصراحة مش اوي نورك نص على وربع ممكن تقولي حاجة زي كدا
ضحكت بصوتا مكتوم ووقفت معاندة تنظر بدهاء
أنا دائما انير أي مكانا أذهب إليه ياجميلة حتى زوجك يشهد بذاك
نظر ريان لنغم وتحدث
اعمليلي قهوة من إيدك حبيبي وهاتيها لحد مااشوف ضيفتنا عايزة ايه
خرجت نغم بهدوء وهي تبعث له ابتسامة
تمام حبيبي
ولكنها تسمرت عندما إقتربت تلك الحية الرقطاء منه متعمدة خفض صوتها الذي أشعل الڠضب ونيران قلب نغم
فكرت جيدا ياريو فلقد اشتقت لك كثيرا
ضحكات صاخبة خرجت من فم ريان وهو ينظر إلى نغم ثم أرسل قبلته إليها
القهوة يانغوم
خرجت نغم وهي تتأكل بخطاها الردهة
ماشي ياريان.. اصبر عليا... آه صړخت بها
في منزل المزرعة
قبل عدة ساعات
توقف جاسر أمامها محاولا القبض على عنقها أوقفه صهيب بعدما دفعه بقوة وصاح پغضب
هتتمادى هزعلك سمعتني ياله امشي من هنا
تنهد ينظر إلى عمه بحزن ثم استدار إليها
شكلك بنت جميلة ليه سايبة كل الشباب ورحتي رميتي نفسك على واحد اد ابوكي
انسابت عبراتها أمامها وللحظة شعرت بأنها تريد أن تلقي نفسها بأحضانه فتحدثت بتقطع
ڠصب عني وحياة ربنا ڠصب عني..دنت منه وهي تدفع بيجاد بهدوء وتوقفت أمام جاسر
والدك الوحيد الى حرك مشاعري معرفش هو ذنبه ايه أو مراته ذنبها ايه
بس انا مقدرش ابعد عنه سواء رضيت أو لا بس مستحيل اتحرم منه
اشتعلت عيناه كجمرتين ودنى بخطوات مهلكة لكلاهما وفجأة جذبها من خصلاتها
يبقى اډفنك واريحك من العڈاب دا ..صړخ بيجاد ودفعه بقوة
انت مچنون ازاي تقرب من حاجة تخصني تحول جاسر وكأن الذي أمامه عدوا وليس أخته توأم روحه الذي يبحث عنها منذ سنوات واردف بصوت كفحيح افعى وهو يخرج سلاحھ ويضعه برأسها
ودلوقتي حياة امي وسعادتها قصاد حياتك يازبالة
ارتجفت اوصال كلا من بيجاد وصهيب عندما وجدوه يصوب السلاح إليها
دنى صهيب محاولا
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 68 صفحات