الأربعاء 04 ديسمبر 2024

تمرد عاشق بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 3 من 68 صفحات


زعلان ليه
اقترب منها بهدوء ممېت
عيدي الكلام اللي قولتيه كدا يا نغم حياتك وانت حرة طيب وأنا فين من حياتك.. وانت بتتعبي بس يعني أنا بكون مرتاح وأنا شايف تعبك
بدأت ش. فتيها بالار تعاش
ريان إنت كل مرة بتعاتبني عشان الحمل.. من بعد ماخلفت عمر وكل مرة بقعد أتحايل عليك ولازم يحصل مشاكل..
ليه مابنكوش متفاهمين وتاخدني في حض. نك وتقولي إن شاء الله هتقومي بالسلامة.. لا كل اللي بتعمله بتهيج وتك. سر الدنيا وتفضل مخصمني بالأيام وفي الآخر بترضى بالأمر الواقع
ابت. لع ري. قه بصعوبة بعد حديثها ونظر لها بحزن
أنا كدا يانغم مش متفاهم وبك. سر الدنيا دا كله عشان بكون مرع. وب عليكي... دا انا بعشقك پجنون
هي تعلم بعشقه وحبه المتزايد يوما بعد يوم...
خطت إليه وأم. سكت ي. ديه وقب. لتها بحب
عارفة دا كله بس إنت قولت عايز بنت وأنا مستحيل أخلي نفسك في حاجة وبأي. دي أعملها لك ليه مش أعملها
ض. م وجهها وق. بل رأ سها
طيب لو جه ولد هتفضلي تحملي كدا يانغم ليه ياقلبي مابنرضاش بنصيبنا
وضعت رأ سها في حض. نه
نفسي تكون أسعد را جل في الدنيا نفسي مايكونش نفسك في حاجة وأقدر أعملها وماعملهاش
رع. شة قوية ضر بت ج. سده من كلماتها التي وصلت لك. يانه ووش. مته بعشقه لها وماكان عليه إن الت. هم كرزيتها في قب. لة شغو فة
بعد فترة ليست بقليلة وضع جبينه فوق جبينها وأردف متحدثا بالقرب من ش. فتيها وجودك معايا دا أجمل سعادة ليا حتى لو مفيش ولاد خالص.. أنا بحبك اد الدنيا بالبشر اللي عليها
اقتر بت منه ثم دا عبت أنفها بأنفه.. وأنا بعشقك وبمو ت فيك وعندي إح. ساس المرادي هجبلك بنوته
حملها بين ي. ديه وصعد إلى غرفتهما
يبقى كدا لازم أسلم على بنوتي الحلوة وأوجب معها.. عشان أوحشها وتطلبني زي اخوتها
وضعت رأ سها في ح. ضنه
بس بقى إسكت ايه اللي بتقوله دا
خرج بها من مكتبه متجها إلى غرفتهما
قابلهما بيجاد وهو يهبط الدرج... ضيق
عيناه متسائلا
ماما انت تعبانة ولا حاجة..
رمقه والده بنظرة اخرصته
وإنت مالك يلا شوف وراك ايه...
انت مش وراك تدريب
وقف بامتعاض من حديث والده
أنا غلطان لما شوفتك شايلها زي قفص الطماطم يعني كنت مفكرها تعبانة وأهو طلعت أنا اللي تعبان أنا خاېف على صحتك ياحج
صوب إليه نظرات نا رية
عارف قدامك ثانيتين لو شفتك قدامي
قاطعه بيجاد برفعة حاجب
هتعمل إيه وإنت شايلها كدا
نزلني ياريان بقى
استخف بيجاد بحديثها... لا خليكي مرتاحة ياماما عشان ضهرك ياحبيبتي كل الطلوع والنزول من السلم بيجيب الدوالي
يخربيتك انزلي يانغم لما أشوف ابنك الحيلة دا عايز ايه
ضحك بصخب على والده... اتى عمر من الخارج وهو يراهم بهذا الحال قام بالتصفير
ايه دا يابو عمر مش عيب قدامنا كدا دا ياراجل أنا بكرة اتجو ز واجبلك حفيد وانت لسة بتشيل نغم
لكمت نغم ريان بصدره
نزلني ياريان العيال فض حوني... ضمھا اكثر إلى قلبه
والله ابدا ماانت نازلة واللي مش عجبه يشرب من البحر إمشي ياض إنت وهو
وبعدين ماما تعبا نة أصلها هتجبلكم نونو قريب
جحظت عينا عمر وبيجاد
إيه اللي بتقوله دا يابابا.. اكيد بتهزري.. نظر عمر لوالدته التي تضع رأ سها في حضڼ ريان واردف متسائلا
ماما صحيح اللي بيقوله بابا دا
صعد بها ريان إلى الغرفة وأردف بسعادة لأنه وصل الى غيظهما
اه صحيح وريني أنت وهو هتعملوا إيه ولا اقولكم فكروا في اسم الببيى الجديد
صاح عمر بصوتا مرتفع بعد صعود ريان
ماهو دا مش غريب على ريان المنشاوي بدل ماهو بيحسسني عنده عشرين سنه
بس ياعمر عيب اللي بتقوله دا أنا عارف ماما عايزة تجيب بنت ودا حقها وحياتهم وهم حرين.. بدأ يثو ر عمر ويهيج
انت بتقول ايه اټجننت عارف أمك دلوقتى عندها كام سنة يلا دا أنا عندي خماستشر سنه يعني بقيت شاب.. ازاي تفكر في حاجه زي دي.. مستحيل أسكت
رمقه بيجاد پغضب
عمر اسكت مالكش حق تتكلم وتقول المفروض يعملوا إيه دا مش من حقنا
في غرفة ريان
وضعها على الفراش بهدوء.. وجد حزنا بعيناها.. ليه كدا حبيبي زعلانة ليه
مشفتش نظرات الولاد ياريان أنا مقدرش اواجهم بعد كدا
رفع وجهها ونظر إلى عيونها التي تؤ ثره
الولاد بتهزر يانغومتي وبعدين حتى لو زعلانين محدش له دخل فيهم ياحبي اعملي اللي إنت عيزاه أنا بس اللي من حقي اقولك يرضيني ولا لا
وضعت رأ سها داخل حضنه
ربنا يخليك
ليا ياحبيبي... بس برضو مش عايزة الولاد يزعلو
رفع رأسها
مل تقطا ثغرها وبدأ يه. مس لها بكلمات العشق حتى ضاع كلا منهما في عشق الاخر وخاضوا معركة عشقهما
خرجت من شرودها وإجابتها
لا الحمد لله اقتنع المهم مبروك ياحبيبتي ويتربوا في عزك انت وباباهم
شكرا يانغم وعقبال ماتيجبي البنوتة ال نفسك فيها
ألتمعت عيناها بسعادة وإجابتها
اللهم امين يارب العالمين
بعد اسبوع وهو حفلة السبوع الذي أقامها جواد بحي الألفي وقام بذبح اثنين من الشاه للولد وشاه للبنت وقام بتوزيعها على الفقراء والمحتاجين مع طهي بعضها وهذا هو الأفضل
أعدت وليمة وهو مايعرف بالعقيدة وقام بدعو الكثير من الأهل والمقربون
كانت غزل بغرفة أطفالها بجوارها مليكة ونهى يعدون الاطفال للنزول بهما للأسفل..دلفت نجاة إليهما
غزل ماتنزليش بالعيال دلوقتي بلاش يابنتي دا فلقت الحجر
صعد عز وجواد بجوار جاسر الذي يجلس أمام أخته وهو يصفق لها كأنها تفهمه
شوفت حلوة ازاي يازيزو شبهي انا وغنى رفع جواد حازم نظره الذي يبلغ من العمر سبعة أعوام إلى غنى
لا غنى احسن مش كدا ياعز
انحنى عز الذي يبلغ من العمر ست سنوات وطبع قبلة على جبينها
اسمها حلو اوي ياجود عمو جواد مسمي غنى وربى والاتنين حلوين اوي
امسك يد والدته قائلا
مامي مامي..اتجهت نهى إليه متسائلة
فيه ايه ياعز..أشار إلى ربى التى ترتدي فستان من اللون الأبيض وتضع والدتها غطاء للرأس باللون الابيض على رأسها مما أدى إلى ظهربطلة تبهر العيون
روبي حلوة اوي يامامي عايزك تجيبي جنى زيها
حملتها نهى تدور تهزها بذراعها قائلة
شوفتي ياغزل الولد عجبته بنتك نهض واقفا على الفراش وهو ېلمس خديها
ايوة انا هتجوزها لما تكبر توقف جاسر يدفعه قائلا
دي اختي ومحدش هيقرب منها صعدت غنى على الفراش وهي تتشبس بيد والدتها
عايزة اسيلها يامامي..جلست على الفراش تبكي تشعر بالغيرة
جلس جاسر بجوارها يربت على ظهرها
متزعليش ياغنى لما تكبر شوية هساعدك تشليها بابي قال هي لسة صغننة مينفعش نشيلها
اتجه جواد حازم يمسد على خصلاتها
غنى أنت احسن منها متزعليش ولما تكبر هتعلبوا مع بعض..أما ذاك الطفل الذي يتحرك خلف والدته
انا عايز اختي حلوة يامامي زي ربى..مسدت غزل على خصلاته
وجلست تقبل كفيه
مامي هتجيب بنوتة حلوة شبه زيزو صح يانهى قهقهت نهى على ابنها
بقاله فترة وعمال يقول عايز بنت زي جاسر وتكون حلوة زي غنى وربى
اتجهت غزل إلى ابنها
جاسر انت مزعل عز ابن عمك .هز رأسه بالنفي وهو يحضن غنى
عز هو ال بيضايقني يامامي وبيزعل غنى
ضمته غزل
زيزو انت الكبير ياحبيبي ولازم تتحمل شقاوة جاسر انا عارفة أنه بيغلس عليك اعمل زي جواد حازم كبر دماغك ماشي
رفع نظره لجاسر الذي مازال يحتضن أخته..
حاضر ياانطي..بعد قليل بالأسفل وصل ريان بأطفاله جلست غزل بجوار نجاة ونغم وصلت إليهما مرات عمها
اذيك ياغزل ألف مبروك ماشاء الله مبتجبيش غير التوأم
ودا مضيقك يامدام..قالها جواد الذي توقف خلفها يضع كفيه بجيب بنطاله
استدارت منال إليه
بالعكس ياحضرة الضابط مين قال كدا دنى بخطوات سلحفية منها وهو يطالعها بثبات قائلا
فكرتك مضايقة عشان عيلة الألفي هتكبر وهتفضل تحارب الفساد حتى لو فضلت على شخص واحد بس
طالعته پحقد دفين
يكبروا الاول ياحضرة الضابط
اقترب منها ببطئ وتحدث بصوت اجفلها من شدة غضبه منها
قولي ان شاء الله أصل فيه ناس حقودة وغلولة من جوا
تحركت أمامه بخطوات مرتجفة تتظاهر بالثبات رغم تيبس أوصالها تنظر لأبنتها
ياله عشان نمشي اتجهت تودع غزل فهمست بجانب أذنها
مبروك يازيزو خافي على ولادك ولاد الحړام كتير قالتها وهي ترمقها شزرا
تحرك متجهة للخارج كان الاطفال جميعهم يلعبون بحديقة المنزل بعيدا عن زحمة الحفل سقطت على ركبتيها وهي تجري خلف عز اسرع جاسر إليها هو عز
غنى مالك ياقلبي..قالها جاسر وهو يفحص ركبتيها
بكت وانسدلت عبراتها عبر وجنتيها
رجلي ياجاسر رجلي اوجعني رفع فستانها ونفخ على جرحها..استمع بيجاد لصرخاتها
هب منتفضا متجها سريعا إليهم
ايه ال حصل!
تسائل بها بقلبا منتفض..تشبست بعنقه وبكت بشهقات
بيجو غنى وقعت وجابت ډم بص سوف رجل غنى تجيب ډم
حملها متجها للداخل وهو يحاول تهدئتها
لا ياغنى دي بسيطة ياخالص دلوقتي بيجاد هيحط مطهر وغنى هتشفى
كانت تراقبهم بعيونا ڼارية هامسة لنفسها
حتى ولادك شبهك يابن الالفي بس وحياة رحمة ابني لأحصركم عليهم واحد واحد..تحركت غاضبة تكاد ټحطم كل مايقابلها اصطدمت بأشجان
اذيك يانجلاء ثم اتجهت الى منال
عاملة ايه يامنال!
رمقتها منال بدهاء
ايه داانتوا لسة بتيجوا هنا بعد ال عمله
جواد في بنتك
عقدت امل ذراعها ترمقها شزرا
متعملش فيما اكترمنكم ياطنط يامنال دنت تهمس بجوار أذنها
دا قتل ابنك ياحبيبتي ..قالتها امل وهي تجذب والدتها للداخل
بعد اسبوعين
كانت نغم تنام بعمق على ص. در ريان استيقظت على رنين هاتفه
قام ريان بالايجاب
ايوة ياعمر... تمام حبيبي عشر دقايق وهنكون عند
وقف سريعا متجها للخزانه...
فتحت عيناها وأردفت متسائلة فيه ايه ياريان
نظر لها وتحدث بصوتا حزين
مرام بتو لد وحالتها صعبة لازم اروحلهم... وإنت كلمي ماما وعرفيها
وقفت واتجهت له ام. سكت ي. ديه وأردفت باطمئنان
حبيبي أهدى إن شاء الله هتقوم بالسلامة
م. سد على شعرها بحنان
ان شاء الله حبيبتي... انا لازم انزل دلوقتي... ام. سكته من ذر اعه
لا هروح معاك... وقف ونظر لها بهدوء
إنت تعبانة يانغم عايزة تروحي فين وانت بالشكل دا
وضعت وجهه بين راحتيه
أنا كويسه متخافش عليا لازم أكون جنب مرام.
زفر پغضب وتحدث
طيب إجهزي بسرعة... اسرعت لتجهيز نفسها
بعد عدة ساعات
وقف الجميع يرتقب خروج مرام من غرفة العمليات... كان عمر يسير ذهابا وإيابا
والقلق والحزن على وجهه
فجأة استمع لصړاخ طفله... أسرع ريان له
وقام باحت. ضانه
ولدت ياحبيبي مبروك ماجالك... ض. مه بحب وأردف بعيون لامعة
الله يبارك فيك ياريان...
كانت جميلة تقف وقلبها يكاد يخ. تنق من خو فها على إبنتها
لازم حد يطلع ويطمنا عليها
خرجت الممرضة وهي تحمل جنينه
ألف مبروك لحضرتك يتربى في عزك
جحظت عيناه عندما ام. سكه بحنان
ولد ياريان... مرام جابت ولد ابتسم وهو يردف بها
ربت ريان على ك. تفه
ربنا يباركلك فيه ياحبيبي ويجعله ذرية صالحة ويكون أمنك وأمان لك ولأخواته
أم. سكه عمر متجها لوالده
سمي الله يابابا... ام. سكه على والده
سم الله وبدأ ياذن في آذان المولود... هتسميه ايه ياحبيبي... اتجه بنظره لريان
امري لله يابابا هسميه على اسم الز فت اللي هناك دا
رفع ريان حا جبه وتحدث بغلاظة
والله مافيه زفت غيرك مش كفاية مصحيني من نومي ياحما ر بس أقول إيه أنا لولا مرام والله لو علقوك بسلك عر يان
ضحك كل الموجودين عليهما
نظر للممرضة
مرام عاملة ايه... اجابته بعملية
هي كويسه الحمدلله هتخرج بعد شوية
اتجهت جميلة لهما عندما خرجوا بمرام لغرفتها وامسكت حفيدها تض. مه وتق. بله
خلى الدكتور يشوفه حبيبي... ربنا يباركلك فيه ويحفظه.. نظرت لزو جها
شوف يامحمود حلو إزاي شبه عمر
وضع ي. ديه بجيب بنطاله رافعا حا جبه بسخريه
ايه ياست ماما دا لسة
طالع من بطن امه وحالا شبهتيه للحما ر دا... لازم تسد نفسي على الصبح
لك. مه عمر
والله هو هيطلع للي متسمي عليه... اتجه ريان وحمل الطفل من والده... سم الله
تصدق يالا ياعمر شبهي حلو اوي
ضحكت نغم عليهما
وأخذته متجه لمرام وجميلة
رجعت مساءا لمنزلها
وجدته يجلس وعلامات الغ. ضب تظ. هر على وج. هه
ماما صحيح اللي بابا قاله حضرتك حامل... تدخل بيجاد في الحديث
اصل عمر خاېف على حضرتك ياماما
جلست جواره واشارت بي. ديها لجلوسهما
مش من حقي لما أكبر يبقى عندي بنت اروح اتكلم معها وافضفضلها زي ماتيتا بتيجلي كدا... مش من حقي لما أكبر الاقي اللي تشلني في تعبي ياحبيبي
نظر للارض بخ. جل من حديثه منذ قليل
احنا مش هنسيبك ابدا ياماما
بس فيه حاجات بتكون البنت اقرب من الولد فيها ياحبيبي لأمها ... أنا نفسي ربنا يرزقني ببنت... دا معناه مش بعترض عليكم ابدا
بس بجد أنا زعلانة اوي حا سة نقصني حاجة كبيرة اوي... اكملت مفسرة
فيه حاجات نفسي احكيها معها مينفعش غير معها بس... مل ست على شعره بحنان
اعذرني يابني... عارفة اني زعلتك بس بجد عملت كدا من احتياجي لونس بعد كدا... بكرة لما تكبر وتتجو ز هتعرف قصدي ايه
بحي الألفي
كانت تهرول خلف غنى
هضربك ياغنى يعني هضربك أسرعت تختبأ خلف الأريكة وهي تضع كفيها على فمها
اطلعي بقولك هعد لخمسة لو مطلعتيش هضربك
وصل جواد الذي استمع لصيحات زوجته حضنها من الخلف
حبيبة جود متعصبة ليه
استدارت غاضبة
بنتك الدلوعة هموتها بس لما امسكها ضمھا من خصرها وارتفعت ضحكاته
عملت ايه حبيبة باباها
تذكرت غزل شيئا فابتسمت بخبث دنت من زوجها تحاوط عنقه
حبيبي رجعلي بدري عشان عارف غزالته وحشاه قالتها وهي تمشط انظارها بكافة
أرجاء الغرفة
شعرت بالغيرة عندما رفعها جواد من خصرها يداعب أنفها قائلا بخبث
دا الدكتورة راضية عليا اوي داعبت ذقنه بأناملها تضع جبينها فوق خاصته هامسة بصوتا لا يسمعه غيره
غزالتك طول عمرها راضية عنك حبيبي وبجد وحشتني مۏت بس بعدين افهمك
نظرت غنى من خلف الأريكة وجدت والدتها تهمس لوالدها شعرت بالغيرة تتسرب إليها فهي تغير على والدها غيرة طفولية ولا تسمح باقترابها تحركت سريعا بعدما وجدتها تلمس خديها..ووقفت بينهما تجذب بنطال والدها
بابي غنى زعلانة عسان انت مس سألت عليها
دفعت غزل جواد بهدوء وامسكتها من وجنتيها
انا مش حذرتك تروحي عند اخواتكوايه ال خلاكي تروحي عندهم
نظرت إليها پخوف وعيون تغطيها طبقة كرستالية
ابعدي عن بابي وانا اقول مامي..جحظت اعينها
دفعها جواد پغضب وثار قائلا
ازاي تمسكيها كدا
تعلقت بعنق والدها تخرج لسانها
حبيبي انت يابابي سوفت مامي عطول تضيب غنى وانت مس موجود
ذهلت غزل ثم اتجهت إلى جواد ترمقه بنظرات ڼارية بعدما استمعت إليه
متزعليش ياحبيبة بابيماما بتغير منك عشان أنت حلوة وبابي بيحبك اكتر منها
طبعت قبلة على خديه قائلة
انا احب بابي اد الدنيا عسان هو بيحب غنى اكتر من غزل ويودي غنى لبيجو تركب الحصان
اقتربت غزل ونظرت لزوجها ورفعت حاجبها
ومامي زعلانة من غنى عشان مش بتحبها
وضعت ابهامها على شفتيها للحظات وأردفت بطفولة
لا انا احب مامي بس بابي اكتر
قهقه جواد وهو يضمها ويتحرك بها لاوي زاوية فمه بعبث قائلا
البنت طلعت

انت في الصفحة 3 من 68 صفحات