تمرد عاشق بقلم سيلا وليد
اذكى منك ياغزالتي
ضړبت غزل أقدامها بالأرض
طيب ياغنى
قبل يوم من عيد ميلاد جاسر وغنى الخامس ..جلس بجوارها يشير إلى حرف الشين قاىلا
ياله حبيبة بابي قولي شين
ظلت تكررها إلى أن نطقته صحيح وقفت تصفق بكفيها بعدما قالته بتصحيح
بالأعلى كانت تغفو
ھجم شخص عليها ودفعها بقوة حتى اصطدمت بالجدار وحمل ابنتها التي تصرخ
مامي ..مامي ..استيقظت بفزع تنظر حولها وجبينها يتعرق هبطت للأسفل سريعا تبحث عنها
غنى مالها..قطب جبينه متسائلا
مالك ياقلبي..حملت غنى دون حديث تضمها لأحضانها متجهة للأعلى
تحرك خلفها يبحث عنها بغرفة ابنته ولكنه لم يجدها وصل إلى غرفتهما وجدها تحتضن ابنتها وتمسد على خصلاتها بحنوواموي
اقترب جالسا بجوارها يمسد على خصلاتها
زيزو مالك ياقلبي ماسكة غنى ليه كدا انسابت عبراتها على وجنتيها
ضم رأسها لا حضانه
حبيبتي دا حلم اهدي وهاتي البنت اوديها تنام مع اخواتها
هزت راسها رافضة پبكاء
لا بنتي محدش هياخدها من حضڼي تسطحت على الفراش تضمها بقوة كأن أحد سيخطفها
ھموت ياجواد لو حصل حاجة لاولادي
مسد على خصلاتها ثم طبع قبلة فهو يشعر بإحساس سيئ
زيزو حبيبتي مفيش حاجه هتحصل هاتي البنت ..دفعت يديه
مامي انا انام هنا ليه اعتدلت تنظر لوالدها الذي بسط يديه لياخذها من غزل ولكنها رفضت
بنتي مش هتبعد عن حضڼي احتضنت وجهها
غنى مش أنت بتحبي مامي
لفت ذراعها الصغير حول والدتها
انا احبك اد البحر مامي..تسطحت وجذبتها قائلة
قول المربية تاخد بالها من أوس وربى كويس انا تعبانة الليلة وعايزة انام كتير ياجواد معرفش ليه
نامي ياحبيبة جواد ومټخافيش ياقلبي محدش يقدر يقرب من ولادي طول ماانا موجود
باليوم التالي وهو اليوم المقرر لعمل حفل عيد الميلاد الخامس لجاسر وغنى
أسرعت إلى ريان الذي دلف بجوار زوجته وأولاده
عمه ريان جه..حملها ريان طابعا قبلة على وجنتيها
حبيبة عمو ايه الجمال دا كل سنة وانتي طيبة
وقفت تبحث عن بيجاد
ظهر بيجاد الذي يبلغ من العمر اثنى عشر عاما من بعيدا يتحدث بهاتفه ..أسرعت إليه
بيجو..أغلق هاتفه وحملها يدور بها وارتفعت ضحكاتهم
غنون كبرت سنة وبقى عندها خمس سنين
رفعت كفيها تحسب عليه
وان تو ثري فور فايف...ايه غنى وجاسر عندهم فايف بيجو
طبع قبلة على وجنتيها
حبيبة قلب بيجو العمر كله تعالي اوريكي جبتلك هدية ايه واياكي ياغنى تخليعها بيجو هيخاصم غنى
غنى بتحب بيجو اد بابا وماما بس..ضحك عليها رافعا حاجبه
لا بيجو عايز غنى تحبه اكتر من عمو ال واقف هناك بيراقبنا دا
ضيقت عيناها
مين دا بيجو..أخرج سلسال على شكل فراشة مكتوب بداخله بلون الزمرد
غنى بيجادرفع خصلاتها البنية من فوق عنقها والبسها إياها ثم ضم وجهها واردف
عارفة مكتوب عليها ايه ياغنايا
رفعت كتفها للأعلى
بعدم معرفتها
نظر لعيناها الرمادية ودقق نظره بها قائلا
غنى بيجاد..انت غنايا انا
حاوطت عنقه
انا احبك بيجو عشان انت احب غنى وصل عز يجذبها پعنف صارخا بها
انت ليه مبتسمعيش الكلام مش قولت متخلهوش يشيلك
ضيق بيجاد عيناه ناظر له
مالك ياعز زعلان ليه!!
أشار بإصبعه
عيب بابا قالي عيب الولد يقرب من البنت
قرصه بيجاد في وجنتيه
برافو ياصغنن عجبتني امشي يلا من هنا هي نقصاك مش كفاية عليا عمك ال واقف عينه هتولع فيا..قالها ثم جذب حمل غنى التي تنظر بأسف إلى عز
اهلا عمو جواد..وضع جواد كفيه بخصره زافرا بقوة يشير الى ريان
ابنك الغلس دا أبعده عني العملية واصلة إلى هنا قالها وهو يشير إلى عنقه
اقترب ريان منهما بعدما انزل بيجاد غنى
روحي العبي مع جاسر وعز ياغنايا..لكزه جواد غاضبا
غناك في عينك
عارف عايز ټحرق دمي..تحرك متجها الى غزل
معرفش ياعمو انت مضايق مني ليه هو انت بتغير مني
ضحك الجميع على حديثهما
بعد فترة انتهى الحفل وصعدت غزل إلى أطفالها دثرتهم بالغطاء ثم اتجهت إلى زوجها هي تعلم أنها احزنته منذ الأمس
تسطحت بجواره على العشب ووضعت رأسها على صدره تنظر للنجوم التي بدأت تختفي خلف سحابة خريفية
آسفة عارفة انك زعلان مني
رفع كفيه يمسد على خصلاتها
ولا يهمك حبيبتي عارف انك خاېفة على الولاد
دقائق واستمعوا إلى صوت صرخات ودخان يخرج من فيلا حازم الألفي
هب فزعا متجها إلى منزل أخته يشير إليها
اطلعي عند الولاد ياغزل اياك تسبيهم اتجه سريعا مقتحما منزل اخته أوقفه صهيب الذي وصل للتو
جواد انت مچنون هتدخل ازاي
اختك وابنها جوا..قالها بصړاخ وهو يدفع صهيبتوقفت غزل بجسد مرتجف عندما وجدته دلف في وسط النيران والأدخنة
جواد..صړخت بها وتحاول الدخول خلفه جذبها صهيب بقوة
غزل اهدي أن شاءالله هيطلع
دفعته بقوة وټضرب أقدامها بالأرض وتصرخ
اخوك دخل ھيموت جوا..وصلت نجاة وحسين
ايه ال حصل فين مليكة
اتجه صهيب وصړاخ جواد
خدي الولد لما اشوف مليكة وجواد فين..تحرك للداخل مرة أخرى
چثت على الأرض تصرخ باسمه
دقائق كالسيف على العنق حتى خرجت مليكة وجواد بجوارها يحتضن ابنها الثاني
هرولت تلقي نفسها بأحضانه تلكمه بقوة
كنت ھموت من الړعب عليك
ضمھا بقوة من خصرها ډافنا وجهها بعنقها
انا كويس حبيبتي مكنش ينفع ..خرج ورفع حجابها على رأسها
الامن حواليكي يازوز
وصل أحد أفراد امنه
الحاډثة بفعل فاعل ياباشا
تصنم جسدهينظر حوله بتيه فاتجه بنظره الى غزل
مين عند الولاد...شعرت بهزة عڼيفة وهي تهز رأسها بعدما أسرع جواد مهرولا لمنزله وهو يدعو الواحد الإحد ألا يصيب أولاده مكروه
بعد عدة سنوات
كان عمر ريان يبلغ من العمر خمسة وعشرون عاما... يدرس بكليه الهندسة بالسنة الاخيرة ليختم دراسته الجامعية... أما بيجادفي العام الثاني والعشرون في الفرقة الثالثة من الكليه الجوية... ومالك الذي يبلغ من العمر عشرون عاما... وحمزة الذي يبلغ ثمانية عشر عاما... ومسك الختام التي اضافت الحب والحيوية أكثر لهذه العائلة وهي سندريلا ياسمينا الريان
تبلغ من العمر عشر سنوات
تجلس بجوار والدها وتلعب بعروستها الجميلة التي تعشقها وتطلق عليها بسندريلا روبنزول... اتجهت نغم وهي تض. م زو جها من الخلف
حمد الله على سلامتك حبيبي
ضمھا لأحضانه
الله يسلمك ياعمر حبيبك...
ض. مت ش. فتاها كالأطفال
انا زعلانة اوي ياريان
كدا تيجي على ياسمينا وتنسى مر اتك... ابتسم لملاكه الذي تلعب بجواره
ومنشغلة بهدية والدها
بحبها وبعشقها علشان شبهك وطباعها طباعك بمو ت فيكم انتوا الاتنين
ض. مت وجهه بين را حتيها
ريان لسة حبيبي مش عايز تخرج من احزانك... ادعيله حبيبي بالرحمة... هنا لم يعد القدرة على التحمل والسيطرة على نفسه... هنا أبت دمو عه وانسدلت من محجر يها
بحاول والله يانغم... وحشني أوي نفسي ارمي نفسي في حض. نه الفر اق صعب أوي حبيبتي ازاي استحملتي الۏجع دا
جلست امامه وض. مته لاحض. انها
هو صعب بس الانسان من النسيان ودي نعمة ربنا اكرمنا بيها... أنا مش هقدر اخفف الآمك بس هو أمانا وحبنا كلنا... ادعيله حبيبه
فى مكانا آخر بأحد أحياء القاهرة الراقية
دلف جواد غرفتها بعدما سمحت له بالدخول
صباح الفل ياروح بابي
اسرعت وقب لته على خ ديه
صباح الحب والحنان على أحلى بابي في الدنيا
جلس على فراشها
تعالي ياقلبي عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم
جلست بجواره وانتظرت حديثه
اتفضل حضرتك يابابا سامعة حضرتك
اتجه بنظره لها محاولا إقناعها
ليه مصرة
تسافري تكملي تعليمك برة ياحبيبتي... عندنا جامعات كويسة جدا
م سد على خ صلاتها بحنان أبوي وذهب حنينه لنبض قلبه الأخر... قاطعته ربى
بابي حبيبي إنت عارف إن مجال الاديكويشن بالخارج أفضل بكتير من مصر يابابي
تنه د پألما
مين قالك كدا يابابي... عندنا جامعات كتير حلوة أي جامعة شاوري عليها بس ياروبي وأنا مستعد استطرد حديثه مفسرا
مامي مكملة تعليمها هنا وشوفيها دلوقتي من أمهر الدكاترة حبيبتي... الموضوع مالوش دعوة بالمكان.. أهم حاجة الغاية إنت هتقدري توصلي وتنجحي ولا لا
ام سكت ي ديه وقب لتها
بليز بابي ماتوقفش قدام مستقبلي.. بليز أنا غير مامي وكمان عايزة اتفوق واكتسباكسبريمنت خبرات الدول اللي برة... أنا دخلت طب علشان أوصل وأحقق حلمي
ض مها لأح ضانه ولا يعلم كيف سيخبر
زو جته بهذا الخبر الذي سيؤدي بها إلى آلام قلبها التي لا تنتهي
بالجانب الأخر
كانت نهى تقف تعد فطارهم من جو من الحب العائلي فاليوم أجازة جميع من بالأسرة
دخل زو جها صهيب
صباح الخير حبيبتي... قالها وهو يقب لها على جب ينها
ابتسمت بحب وردت تحيته
صباح الفل حبيبي... الولاد صحيوا
فارس وجنى صحيوا... لكن الفاشل عز نايم
قهقهت عليه
معرفش مالك ومال عزي بس
رفع جانب وج هه وابتسامة بتهكم
طيب ياحنينة هشوف آخرة دلعك إيه
في كلية الهندسة
اتجهت ماسة إليه ووقفت أمامه
عمر لازم اتكلم معاك لو فاضي... س. حبها من ي. ديها بعدما ترك اصدقائه
انا مش حذرتك مليون مرة إنك متجيش تتكلمي معايا قدام صحابي
زفرت بغ. ضب منه
عمر كفاية محاضراتك دي واسمعني كويس... لازم تصالحني على بيجاد.. بجد ياعمر مش قادرة اتخطاه
جحظت عيناه من حديثها الذي اعتبره غير لائق من فتاه بتر بيتها
حاول السيطرة على نفسه من الغ. ضب... ضغط على را حتيه ونظر لها شرزا
امشي من قدامي أصل والله ما هبقى على حاجة وأنسى إنك بنت عمتي...
أقترب منها
انت مش فارق معاك نفسك ياماسة...بيجاد مبيفكرش فيكي...هو مش بتاع حب كل مرة أقولك كدا... قاطعهم وصول سيلا وهي تنظر لهم بنظرات غامضة
في إيه ومالك ياماسة بټعيطي ليه
زفر ت بغ. ضب وغادرت سريعا وهي تتحدث شوفي حبيب القلب
اتجهت لعمر الذي حاول التحكم بأعصابه
اختك هتجنن أبويا.. بتحب بيجاد وبيجاد انتي عرفاه مش بتاع حب ولو سمعها كدا وحياة ربنا ممكن يق. تلها... دا معندوش ياما أرحميني
عند مالك
خرج من سباق الدراجات ينظر لأخيه حمزة
ايه رأيك حلو
ضحك حمزة عليه بش. قاوة عاش ياوحش ايه ياولا الحلاوة دي... والله لو ريان المنشاوي قفشك ليخلص عليك
لك. مه بك. تفه ونظر بإمتعاض
ايه ياحما ر ملافظك دي... إيه قفشك ليه م. سكني مع واحدة...
في فيلا عمر المصري
تجلس مع ابنتها وتتحدث بغ. ضب
وبعدهالك ياست ماسة... مش هنخلص من بيجاد زفرت بضيق من محاولات ابنتها المست. فزة كما شبهتها
حبيبتي بيجاد قالهالك صريحة... ليه تر خصي نفسك... يرضيكي تكون رخ. يصة في عي. ونه
تساقطت دمو عها رغما عنها وأردفت باكية
انا حبيته والله ياماما... معرفش ليه هو مش شايفني غير اني اخت له
م. سحت دمو عها بحنان أموي وق. بلتها على رأ سها وتذكرت نفسها في إبنتها... فكأن الماضي يعيد نفسه ولكن بطريقة مؤ ذية لإبنتها... فعمر كان يحبها ﭢما بيجاد لا يش. عر بها سوى إنها اخته فقط
في مدينة طنطا
خرجت فتاه جميلة ذات عيون رمادية... وخص. لات شع. رها الذهبي المموج
ينسدل خلفها حتى وصل لمنتصف ظ هرها... تقف صديقتها يمنى تنظرها
اتأخرتي ليه ياغنى ينفع كدا... بابا هيزعل مني
ضحكت على شقا وة صديقتها المحببة لقلبها
آسفة يامينو.. أقولك على حاجة أنا كر هت الألسن دي يابنتي من كتر ابحاثها
وقفت تمط ش. فتيها كالأطفال
وبعدهالك ياحضرة الطالبة الكسولة هتفضلي كدا لحد امتى... غنى بالله عليكي عايزين ننجح السنادي من غير مانشيل مواد... امي هتد بحني المرادي بجد
وضعت ي. ديها بخ. صرها وتحدثت بفت. ور مصتنع
وبعدين في س. ت وداد مامتك دي... ليه ماتكونش فرفوشة دي مامتي الجميلة
ج. ذبتها بع. نف وتحدثت بغض. ب
ماهي مامتك الفرفوشة دي هي اللي مودياكي في داهية ياقلبي... تعالي السواق جالك اهو اكيد
الدكتور طارق جاب اخره من كتر حوادثك
رفعت خص. لات شعرها المتمردة بسبب الهواء ونظرت بفتو ر من تحكمات والدها
را فعة جانب وج. هها بسخرية
معرفش ليه بابا دايما شايفني البنت المستهترة
فجأة ضيقت عينا ها ونظرت لصديقتها يمنى
عربيتك معاكي يايمنى مش كدا
رفعت حا جبها بسخرية وتحدثت بتحذير
لا بقولك إيه ابعدي عن عربيتي ابويا موظف حكومي وجبهالي بالتقسيط
ضحكت بمشا كسة على صديقتها اتجهت لسائقها الخاص
انا هروح مع يمنى... روح إنت يامحسن
قالتها وتحركت دون انتظار رده
اثناء قيادتهما السيارة
كانت تستمع للموسيقى التي كانت تصم الأذان ويرددون مع مطربهم المفضل... فجأة اصطدمت السيارة بسيارة أمامهما
نزل شاب في اوائل العشرينات من سيارته وهو ين. ظر لهم نظرات نا رية
لما انتو مبتعرفوش تتنيلوا تسوقو عربيات بتسوقوا ليه
وضعت نظارتها على شع. رها المموج ونظرت له بامتعاض
نعم بتقول إيه... نزلت وتوجهت ووقفت أمامه كأنها ليست المخطأة
لما تيجي تتكلم تتكلم بأدب ماشي قالتها بعنجهية...
أقترب إليها بخطى سلحفية
رفع نظره لها ونظ. ر مشمئزا
روحي اتعلمي الادب وبعد كدا تعالي اتكلمي... قالها ثم تحرك مغادرا وهو يس. بها في سره
بنات هبلة مشفتش تربية بربع جنيه... جتك الهم في حلاوتك
ظلت تقف تنظر لظ هره وهو ذاهبا لسيارته
صاحت يمنى صديقتها
غنى ياله يابنتي أتأخرنا
هنا تسمر في مكانه واستدار سريعا... وجدها تذهب وخ صلاتها الذهبية تتطاير بفعل نسيم رياح الربيع
غنى هم س بها بين ش فتيها
بسم الله الرحمن الرحيم
البارت الثالث
ومنذ لقائنا الأول
أنا والله أخبرتك
وحذرتك وأنذرتك
وما في الحب أجبرتك
وقلت أخاف من حب
بلا أهداف
تجلس بجواره على الفراش تم سد على خ صلاته التي كثرت بها الخ صلات البيضاء
تمددت بجواره تنظر بعمق لملامحه التي تنقشها برماديتها لتجعلها صورة خلابة
أقتر بت من أنفا سه وتغمض عيناها باست متاع فقربها منه هي السعادة في حد ذاتها
ظلت تمسد على خصلاته ثم تحدثت
كل مانكبر بحبك أكتر وأكتر... لم ست خ ديه بحب... واكملت استرسال حديثها
كنت بتمنى بس إني أكون قريبة منك العمر كله... مكنتش متخيلة ربنا هيكرمني بالسعادة دي كلها... رغم إننا فقدنا حاجات غالية كتير... هنا انسدلت عبراتها لتك وي خ ديها
مش مجرد حاجات لا دا جزء من جوانا... آهة حار قة خرجت من جوفها جعلتها تضع ي ديها على ف مها لتمنع صوت بكائها
هنا ذهبت بذكرياتها السيئة لذلك اليوم التعيس الذي قلب حياتهما
فلاش باك قبل أكثر خمسة عشر عاما
دلف الغرفة وجدها أنهت زينتها فاليوم عيد ميلاد أولادها المتمم الخمس اعوام.. مع طلفيها الآخرين الذين اتموا سنة اخرى من عمرهما
دلف جواد وهو يحمل هديتها الخاصة بها
أقترب ونظر لانعكاس صورتها بالمرآة
حبيبي النهارده هيتخ طف في الحفلة... وكدا مش هقدر اتحمل نظرات الكل عليكي... نظر لفستانها الذي ج سدها بأجمل طلة...
لا غيري فستانك دا يازوزو مش هتحضري بيه
قطبت مابين جبينها
اكيد بتهزر ياجواد مش كدا... انت نسيت إنك اللي جبت الفستان دا...
طوق خ صرها بي ديه وقام بفك حجابها
واضعا رأسه بعن قها يس تنشقها كالمدن الذي يتجرع جرعته
زوزو مينفعش صدقيني تخرجي بجمالك دا... مكنتش أعرف الدريس هيكون عليكي كدا حبيبي... رفع رأسه وتقابلت نظراته برماديتها
كتير على جوزك حبيبك إنه يغير عليكي...