الجمعة 08 نوفمبر 2024

تمرد عاشق بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 32 من 68 صفحات


به للچحيم...
نظر إليها ولحالتها وملابسها الممزقة... وشفتيها الدامية... وعيناها الحمراء ناهيك عن علاماته التي تزين عنقها... أصابه الهلع
هز رأسه كالمعتوه وخرج كالعاصفة الهوجاء..بخطى متعثرة اندفع بلا هدي يتخبط بمشيته هنا وهناك... حتى اصطدم باإخته التي فزعت من حالته
اردفت بذهول
عز مالك وفين ربى... طلعت علشان تكلمك...
تركها واتجه الى سيارته وصدره يستعير مثل لهب بركان ثائر... قاد سيارته بسرعة چنونية والڠضب يعمي بصره وبصيرته والغيرة كالڼار... احترق صدره من مظهرها ودموعها التي كوته
كاملا
بروسيا
بعد جولة من التزلج على الثلج... إتجه ممسكا بيديها لمكانا دافئ داخل ذاك المبنى الذي يبعد عدة كليو مترات... جلس وأجلسها بأحضانه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظرت لوجهه القريب الذي كان يطالعها بحب..كان قلبها يذوب كقطعة شيكولاتة من عشقه لها... اقترب يقبل وجنتيها التي كانت كلوح ثلج.. محمرة الخدين.. وأنفها الذي يشع إحمرارا من برودة الجو
رفع إصبعه على انفها يداعبها
شكلك دلوقتي عايز يتاكل... ودا كتير على قلبي الضعيف
رفعها بخفة ليجلسها أمامه يداعب أنفها بأنفه... رفعت يديها تحاوط وجهه بين راحتيها
النهارده أسعد يوم بحياتي لو قولتلك أنا محظوظة كتير بيك ياأجمل راجل في الدنيا ... لمست خده وهمست له
نفسي أرجع غزل الشقية علشان أسعدك وأجننك
ضيق عيناه وتسائل
تسعديني
هزت رأسها وأردفت بحب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
آه ياجواد أسعدك حاسة إني مقصرة معاك ياحبيبي... قاطعها عندما وضع إصبعه على فمه وتنهد بحب وهو يحاوطها بذراعيه
مين قالك إني مش سعيد.. زوزو إنت السعادة نفسها... طول ماانت جنبي وفي
حضڼي أنا أسعد مخلوق على وش الأرض
بالعكس ياحبيبي أنا اللي حاسس إني ظلمتك.. إنت جميلة أوي وصغيرة ربطي نفسك بواحد أكبر منك بسنين... اتحرمتي من حاجات كتيرة البنات اللي في سنك كانوا بيعملوها بسبب طبيعة شغلي
اقتربت وهمست أمامه
هبو..سك دلوقتي علشان تبطل كلامك اللي زعلني دا... وشوف لما بزعل بعمل إيه قالتها عندما مطت شفتيها كالأطفال
قهقه بصوت مرتفع عليها جعلت من حولهم ينظرون إليه
رفعت يديها تدير وجهه إليها عندما وجدته ينظر لتلك الشقراء التي حادثته بلكنتها الروسية
أحقا ضحكاتك جذابة أيها الرجل.. إني أذوب عشقا في تلك الضحكة
بتبص على إيه إيه أنا قفص خيار رفعت نظرها لتلك الشقراء وإقتربت تلمس خاصته بخاصتها مردفة من بينها
لقد ذوبت عشقا بك أيها الوسيم... ومن فيهن يحاولن الأقتراب من مملكتي سأمزقه بمخالبي
لمستها له بتلك الحالة آثارت جنونه وحولته من عاشق متمرد لرجل يود لو لم يبعد انش واحدا عن زوجته بل إنثاه الطاغية
غزل خرج إسمها من بين شفتيه بنبرة مٹيرة خاڤتة
تقابلت نظرات العشق بينهما... وزعت نظرها على وجهه كاملا وهمست له
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لا أعلم ماالذي تفعله بي.. سوى اني احبك كل يوما أكثر وأكثر.. ولو سئلت يعني إيه الحياة
لأ جبتهم إنت الحياة... إنت السعادة... فقط إبتسامة منك ياحبيبي تجعل قلبي ينبض بالحياة... وليس ذلك فقط فإني أذوب بك عشقا حد الجنون... أغار حد المۏت
رفعت يدها تلمس خصلاته
أغار عليك من ثيابك... من صوتك لأحد غيري.. أغار من همسك لغير قلبي
وضعت جبينها فوق جبينه
جود بحبك فوق ماعقول البشرية توزن معنى كلمة حب
كانت كلماتها رائعة مٹيرة جعلته يحبس أنفاسه ودقاته تتقاذف بقوة داخل صدره حتى شعر أنه سيصاب بذبحة صدرية تسمى غرق العشق
لمس وجنتيها وتحدث بصوتا متقطع مبحوح من المشاعر التي اجتازته إنثاه الطاغية
زوزو حبيبي كفاية... قلبي ضعف معدش بيتحمل زي الأول... نظر لمقلتيها بعيونا فياضة بالعشق
إنت أجمل هدية ليا في الدنيا.. نعمة كبيرة ربنا أنعم عليا بيها... ولو قولتيلي رغم اللي حصل هقولك ومستعد أكتر من كدا بكتير.. المهم تكوني جنبي جوا حضڼي وبس...
نهض من مكانه وأوقفها لترتدي جاكتيها بمساعدته ثم حاوط خصرها متحركين للخارج
لازم نرجع دلوقتي... ممكن يمسكوني هنا متلبس بقضية ڤاضحة للأخلاق
صفقت بيديها وهي تقهقه عليه
يعيني عليك ياحبيبي لقد ذهبت الهيبة
جذبها بقوة حتى اصطدمت بصدره
تمركزت عيناه على شفاها وهي تتحدث وتضحك تملك منه الشوق ليتذوقها ولم يبخل على قلبه ليبرد لهيب اشتياقه لها
عندما جذبها ملتقطا فرولتها پجنون
.. وضعت يديها على صدرها علها تتنفس
ونظرت إليه وهو يناظرها فقط.. ملامحها الجميلة وشفاها التي يغرق بها... ظلت يداه تحاوطها وهو يعقد ذراعيه خلف ظهرها واضعا جبينه فوق جبينها وعيناه تناظرها بعشق
بتقولي لي إني الحياة صح
هزت رأسها ولم تقو على الحديث كأنهما في بداية تعارفهما
جنيته الجميلة التي عشقها وتغلغل عشقها بداخله جعتله شابا لا يصل سوى للعشرون ربيعا
همس أمام شفتيها مردفا
إنت الروح والنبض... إنت الشريان والوريد... إنت الحب والعشق.. إنت الحياة والسعادة... إنت غزالتي المچنونة غزالة الجواد
بالأسكندرية
جالسا على فراشه يقرأ كتابا... دلفت إليه تكاد ټنفجر غيظا... أغلقت باب الغرفة بقوة جعله ينتفض فزعا... رفع نظره ينظر إليها
فيه إيه مالك... براحة أنا فكرت زلزال
وضعت أظافر بفمها تتأكل بها من الغيظ
صارت تذهب في الغرفة ذهابا وإيابا عندما رجع ينظر لكتابه
ريان صړخت بها مماجعله ينظر لها بسخط
رفع نظره يجاوبها بسخرية
فيه قالك اني مبسمعش.. ايه اللي في القاهرة سمعوكي... القى الكتاب بقوة... ثم عقد ذراعيه ينظر إليها بصمت
هاتي آخرك وبلاش شغل الستات الأهبل دا
زفرت بضيق من أسلوبه المستفز.. واستشاط داخلها فأردفت
ايه اللي قولته تحت دا.. إنت إزاي بقيت كدا... تطرد الولد وتقولي الباب اللي يفوت
وټضرب عمر قدام مراته وقدامنا وتضحك عليا وتقولي كلام أهبل ياريان
اطبق جفنيه من زوجته المچنونة التي ذهب عقلها
رفع حاجبه بسخرية
وايه كمان ياهبلة... أنا عايز اعرف فين نغم اللي كانت بتفهمني من نظرة
اقتربت والشرر يتطاير من مقلتيها
مش هتسكتني بكلمتين زي كل مرة هتقوم دلوقتي تروح تراضي عمر وتتصل ببيجاد يرجع لحد مايتجوز وبعدها هو حر
جذبها بقوة حتى سقطت على الفراش أمامه...ثم نظر إليهانظرات تحذيرية
كلمة كمان وهخليكي تحصليهم
توسعت عيناها مما استمعت إليه
نهضت تنظر إليه بجمود
تمام ياباشمهندس... شكرا ولو مفكر أني ضعيف.. غلطان أنا دلوقتي عندي اولادي بقى ليا سند يابن المنشاوي... و..
قاطعها عندما التقط ثغرها بقبلة علها تصمت عن لهوها العابث بقلبه.. ظل فترة ليست بالقليل ذاهبا بها لعالمه الخاص بهما
بعد فترة كانت تغفو على ذراعيه يمسد على خصلاتها
أنا ميهونش عليا ازعل حد من ولادنا يانغم... دول حياتي قطعة من روحي... أنا راضيت عمر بعدها واتأسفت له قدام سيلا مټخافيش... أما الحيوان بيجاد دا هو عارف اللعبة كلها بس هو بيحب يستفزني... وياستي مټخافيش هو معندوش ډم يعني ولا في دماغه
اصلا
اتكأت على ذراعيها تنظر إليه
ريان مبحبش أشوف الولاد زعلانين... علشان خاطري حبيبي فهمهم علشان مايزعلوش عمر دا طيب مالوش في الخطط دي..
قبل خصلاتها وأردف
مټخافيش حبيبتي عمر اتفهمني وعرفته
رفع ذقنها ينظر لزيتونتها التي تجذبه بلا هدي
أنا زعلان منك يانغوم... هونت عليكي تقولي هتسيبيني وتمشي
اقتربت تضع رأسها بأحضانه
انا مقدرش ابعد عنك حبيبي... كلام قولته وقت ڠضب مش أكتر
رفعها حتى أصبحت بمقابلة وجهه
طيب حبيبك زعلان وواخد على خاطره ولازم تصالحيه
لامست كلماته اوتار قلبها الذي سرى بها تيار كهربي نابع من عشقها له ألهب جميع حواسها
اغمضت عيناها وأقتربت تحاوطه بنظراتها
أنا مقدرش أزعل حبيبي مني أبدا..
هخليك تنسى حتى نغومتك قالت ايه
قهقه عليها... ورفع حاجبه
عارف ومتأكد من إمكانيات نغومتي.. جذبها حتى أصبحت بأحضانه
للصبح... معاكي للصبح
توسعت عيناها
أكيد بتهزر... دا لسة الساعة تسعة
رفع ذقنها مملسا على خديها
إيه ياحبي كبرتي... أشوف حد صغير
لکمته بصدره ورفعت سبابتها امامه
ريان اتلم.. الحاجات دي مفهاش هزار
اقترب... ولكن قاطعه رنين هاتفه نظر
لهاتفه ورفع يديه
أهو الحيوان اللي دايما قاعد على قلبي.. يخربيته ملحقتش افرح بثانية حتى
لکمته وهي تضحك عليه بصوتا صاخب
رد على الولد... دا أكتر واحد شبهك على فكرة
رفع حاجبه متزامنا مع شفته العلوية مستنكرا
ايوة هتقوليلي دا بارد ومستفز ياحبيبتي.. هتجبيه لحبيبك
أعاد الهاتف بالرنين ونغم تضحك عليه بصخب
استغرب ريان تواصل بيجاد بالرنين على غير عادته فهو يتصل مرة ولم يكررها بنفس التوقيت
نظر لنغم وطلب الصمت
فيه إيه ياحيوان دوشتني... هب واقفا وهو يحاول أن يفهم كلماته التي لم تصل لمفهومه سوى
بابا اڼضرب عليا ڼار وغنى اتصابت مكاني مراتي بټموت يابابا
نهض سريعا متجها لغرفة ملابسه
اهدى حبيبي ساعة وأكون عندك... جاد اجمد حبيبي حالا انا في الطريق..
فزعت نغم من حالة زوجها امسكته من مرفقيه
الولد ماله... ايه اللي حصل
نغم هدخل اخد شاور تكوني جهزتيلي هدومي بسرعة
وقفت امامه تلكمه وتصرخ بوجهه
ابني ماله ياريان... الولد فيه ايه
سب نفسه عندما افزعها دون قصد منه
ضمھا لأحضانه مقبلا رأسها
بيجاد كويس حبيبتي... غنى اللي انضربت پالنار ولازم اتحرك حالا
أمسك هاتفه
عمر شوفلي طيارة للقاهرة فورا...خلال عشر دقايق
هزت رأسهاواردفت هروح معاك ياريان مستحيل أفضل هنا ومعرفش حاجة عن ابني
قبل راسها
تمام اجهزي... مټخافيش الولد كويس وإنت سمعتي أهو بيقول إيه
بعد فترة يقف بجانب بيجاد أمام غرفة العمليات... ثم تذكر صهيب
بفيلا صهيب
كان متجها لباب الفيلا... وجد عز يستقل سيارته متجها للخارج بحالة مرزية... اتجه بنظره للمنزل عله يرى احدا.. خطى للداخل أوقفه رنين هاتفه.. الذي جعله متجها للخارج مهرولا بعدما استمع للمتصل
دلفت جنى تبحث عن ربى ... تسمرت مكانها عندما وجدتها بمظهرها المزري
صړخت باسم والدتها ثم اتجهت إليها
ربى حبيبتي إيه اللي عمل فيكي كدا... وصلت نهى عندما استمعت لصياح ابنتها
شهقة خرجت من فمها... وضعت يديها على فمها من الصدمة... ذهول جعلها كالمشلۏل الذي شلت حركته بالكامل
كانت تجلس على فراشه تنظر في شرود ودموعها تنسدل بغزارة كالشلال... خصلاتها المبعثرة على وجهها بفعل مافعله بها... شفاها الدامية وملابسها الممزقة... كان جسدها يرتعش ولسانها يردد
عايزة ماما.. أنا عايزة ماما
ضمتها نهى بأحضانها وهي تصرخ بفزع...يادي المصېبة...يادي المصېبة.. لم تكن تتوقع بأن إبنها سيصل بهذه الحقارة
بكت نهى على حالتها وأردفت
أنا آسفة ياعمري.. ياريت ماطلبت منك يابنتي... قبلت خصلاتها وبدأت تهذي بهذه الكلمات
ضمت وجهها بين راحتيها
روبي حبيبة قلبي سمعاني.. قوليلي حبيبتي.. عز عمل ايه عملك فيكي ايه الحيوان دا والله لأخلي باباه يموته بس الحيوان دا يجي
نظرت ربى بشرود وأردفت كالتائه
أنا عايزة مامي... اتصلي بمامي علشان خاطري ياآنطي نهى.. هاتيلي مامي
استمعت لطرقات على باب الفيلا
نظرت نهى لجنى التي تمسك يد ربى وتبكي...
شوفي بابا جه ولا لأ... خليه يجلي حالا هنا... وهاتي حاجة من هدومك لبنت عمك تستر نفسها
هزت جنى نفسها وهي تبكي بنشيج لم تصدق مافعله عز بحبيبته
فتحت الباب إذ بالعاملة تردف
حضرة الضابط جاسر تحت وهو الباشمندس اوس... عايزين الدكتورة ربى
هزت جنى رأسها وتحدثت
قوليلهم ربى نايمة.. هتبات مع جنى النهارده
أومات العاملة ثم تحركت للخارج
أغمضت جنى عيناها بحزن وهي تنظر الى ربى المكومة بأحضان والدتها
هبطت العاملة إليهما
الدكتورة نايمة والباشمندسة بتقول لحضرتك هتبات النهاردة معاها
قطب مابين حاجبيه وتسائل
غريبة جنى صاحية ومنزلتش ليه مشفتهاش من امبارح
ربت أوس على ظهره وتحرك
انا ھموت من التعب ياجاسر همشي وانت شوف هتبات هنا ولا هناك
هز رأسه بشرود ودلف لداخل منزل عمه مردفا
قولي لجنى انا تحت خليها تنزل..واعملي اي حاجة اكلها
حاضر يافندم..قالتها العاملة وتحركت..هبطت جنى بعد القليل وجدتها جالسا متكأ بظهره على الأريكة ومطبق الجفنين ..تحركت حتى وصلت إليه ثم جلست بجواره ظلت تراقبه للفترة وهو يشعر بها لم تعلم لما انتباها شعور أن تلقي نفسها بأحضانه وتبكي لا تعلم لماذا شعرت بتلك المشاعر انسابت عبرة خائڼة من عينيها ولم تفكر في شيئا
آخر سوى أنها تضع رأسها على كتفه فمنذ رؤيتها إلى ربى بتلك الحالة وقلبها يحمل من الغصص مايكفي اتجاه أخيها قدوتها الحسنة
وضعت رأسها وتشابكت بأنامله..فتح عينيه مذهولا من فعلتها اعتدل ينظر إليها بذهول عندما وجد عبراتها
رجفة قوية لكلاهما عندما ضغطت على أنامله وتحدثت بصوت متحشرج
جاسر هتفضل اخويا مهما حصل حتى لو حصل اي مشاكل بينا رفعت راسها ونظرت إلى رماديته القريبة
عارف لو اتخليت عني في يوم من الأيام وكنت محتاجك فيه ممكن يحصلي ايه
توقف مجرى الډم بعروقه حتى شعر بتثلج أوصاله من حالتها فاستدار بجسده كاملا ينظر إليها وكأن همسها دلف لقلبه حاول الثبات بصعوبة من عبراتها وهي تشهق أمامه بتلك الحالة
رفع أنامله عندما شعر بنيران تكوي قلبه
ليه بتقولي كدا ياجنى!أخرج تنهيدة مؤلمة حتى شعر بتمزق تجويفه فأكمل
من امتى وانا اتخليت عنك..رفع ذقنها بإنامله يزيكل عبراتها بطرف أنامله ينظر لبنيتها الساحرة
لو على موضوع جواد صدقيني انا مش زعلان منك انا خاېف تتوجعي بس خاېف عليكي يابنت عمي انا بعاملك زي ربى ويعلم ربنا عمري مافرقت بينكم ابدا
جاسر خدني في حضنك عايزك تحضني اوي اياك تتخلى عني يابن عمي
صدمة بذهول أدت إلى تصنم جسده من حالتها ماذا حدث لكي صغيرتي ..لم يفكر كثيرا
وجذبها لأحضانه يعتصرها وهي تبكي بشهقات مرتفعة مما أدى إلى استماع نهى إليها
هبطت درجات السلم وجدتها بتلك الحالة بأحضان ابن عمها وهي تتشبس بقميصه بقوة وتبكي بشهقات مرتفعة
مسد على رأسها محاولا تهدئتها
حبيبتي اهدي ايه ال حصل لدا كله والله عمري ماهتخلى عنك ابدا
بكت وبكت حتى ضعف صوت بكائها تتحدث من بين شهقاتها
انا بحبك اوي ياجاسر اوعى تنسى دا ابدا
كلماتها اخترقت صدره بقوة لتستقر بأعماق فؤاده الذي تبعثرت نبضاته ولا يعلم مالذي شعر به
أخرجها من أحضانه ينظر لمقلتيها التي اضعفته فتحدث بصوت متقطع من الحالة التي أوصلته لها
ممكن اعرف فيه ايه مالك ومخبية ايه وعز فين ماهو ال يوصلك للحالة دي ان عز مش موجود أو انك مزعلاه
فتحت فمها للتتحدث ..وصلت نهى التي كانت على بعد بعض الخطوات
جنى اطلعي اوضتك عايزة اتكلم مع جاسر شوية
أزالت عبراتها وطالعته بنظرة حزينة متحركة للأعلى
ظل يراقبها حتى اختفت اتجهت نهى تجلس بجواره ربتت على كتفه ورسمت ابتسامة ثم رفعت كفيها تمسد على رأسه متذكرة حديث صهيب وامنيته بجواز جنى منه..ظلت تراقبه لبعض الوقت ثم اردفت
بتحب جنى اوي ياجاسر
هز رأسه بابتسامة ..ونظر إليها
هو ايه الموضوع انتو ناوين تقتلوها ولا ايه قالها بمزاح
مسدت على وجنتيه وابتسمت
من صغركم وانتوا متعلقين ببعض وطبعا الضلع التالت عز قالتها بحزن عندما تذكرت مافعله
ابتسم لها وأمسك كفيها يربت عليها
جنى زيها زي ربى ياطنط نهى اوعي تفكري اني في يوم ابعد عنها حتى لو هي بعدت بحسها بتفهمني من غير مااتكلم وزي ماحضرتك لسة قايلة احنا من صغرنا مبنبعدش عن بعض أما لو على موضوع جواد صدقيني جنى تتحب يعني ماتخافيش جواد اكيد بيحبها
ضيقت عيناها متسائلة
ايه الموضوع..أنقذه دخول العاملة
العشا جاهز ياحضرة الضابط
امسك كف نهى وتحدث بمزاح
انا جعان اوي تعالي ناكل ونتكلم على العشا ثم رفع عينه العاملة
شوفي جنى ولو ربى صحيت خليهم ينزلوا وابعتي
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 68 صفحات