تمرد عاشق بقلم سيلا وليد
نهى وغزل من باب المنزل بعدما اتجهت نهى إليها تفعل كما طلب منها جواد
خرجوا متجهين للسيارة... توقفوا عندما وجدوا دلوف سيارة عز إلى الحديقة
اتجهت نهى سريعا إليه وهي تصرخ بوجهه عندما ترجل من سيارته
لسة بدري يامحترم.. كنت فين ياحيوان
نظر إليهم وهو يكاد يقف بسبب شعوره بدوران انتابه من شعوره بالمړض
أطبق على جفنيه أخرج صوته بصعوبة
آسف ياماما.. كنت.. توقف عن الحديث عندما تلقى صڤعة على وجنتيه مما اذهل غزل جعلها تضع يديها على فاهها من الصدمة
دفعتها بقوة بعيدا عنه حينما وجدت ذهوله ودموعه التي أغرقت وجهه... صړخت نهى بوجهه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تلفتت غزل حولها حتى ترى احدا إستمع لحديثها وجدت إبنتها تقف خلف الستارة تنظر إليهما وتضع يديها على فمها وتبدو إنها تبكي
دفعت نهى تضم عز لاحضانها
ابعدي يانهى عن الولد مالكيش دعوة بيه إنت مش شايفة حالته... رفعت وجهه بين راحتيها
زيزو حبيبي إيه اللي عمل فيك كدا... ياخبر جسمك سخن أوي... قالتها غزل بحزن
أنزل يدي غزل بهدوء وقبلها مردفا
أنا آسف والله ماكان قصدي والله ياطنط ماكان قصدي أنا مش حيوان زي ماما ما بتقول معرفش عملت كدا إزاي..أنا أفديها بعمري... ارجوكي سامحيني... رفع نظره إليها ونظر الى غرفتها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هريحكم كلكم
توقف عندما اردفت نهى
روح خد شاور وفوق وألحقنا على المستشفى أبوك من إمبارح محجوز هناك ومعرفش ماله ياكبيره.. قالتها پغضب متجه لسيارتها
توسعت عيناه مما استمع ثم اتجه
ورفع نظره لغزل وتسائل بعيناه
أومأت برأسها وتحدثت
هو كويس متقلقش... إحنا رايحين دلوقتي وإنت خد مسكن ضروري و الحقنا وفوق... تحركت حتى وصلت إليه ونظرت داخل مقلتيه
انسى اللي حصل حاليا ياعز علشان الموضوع لو تعرف من عمك صدقني معرفش ردة فعله ايه... ربتت على كتفه وحثته على الحركة... ثم قامت الأتصال على ابنتها
بعد قليل اتجهت إلى ياسين
واردفت
ياسين تعالى معايا علشان ادي عز حقنة ماما اتصلت بيا وطلبت مني كدا... ومفيش حد هناك
نهض من فراشه يرتدي جاكتيه وهو يقاوم النعاس
ياله حبيبتي انا مقتول نوم وعايز انام
وصل إلى منزل صهيب وجسدها يرتعش كلما تذكرت الأمس... قابلتهم جنى تنظر اليهم بتسائل
ابعتي لعز ياجنى.. علشان ياخد الحقنة وأنا هنام هنا شوية... قالها ياسين عندما اتجه للاريكة يلقي نفسه عليها
اتجه للأسفل وهو جاهزا للخروج
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أتعلم إنني افتقدك كثيرا... أشتقت لك بحجم الألم الذي سكن قلبي من وجعك
ناظرته وتحدثت
لم أنسى تلك اللحظة تحديدا التي اخترت فيها الصمت بدلا من إخباري أنك متمسك بي حد المۏت..اشعر بالحزن لأنك لم تعد أنت.
أجابها مرة اخرى بنظراته
و إن سألوك عني قولي لهم خيب ظني بكل الطرق إلى أن كرهته
بنت قلبي..
احبك وكأني أرى فيكي قوتي عند ضعفي
وابتسامتي عند حزني وكل العالم في وحدتي...
اجابته
لم تعد الحياة حياة لي دونك.. فياأياما تنسى أوجاعنا
ورغم ما تحدثت به نظراته إلا عندما اقترب منها شعرت بإحتراق قلبها.. وهزة عڼيفة اصابت جسدها بالخۏف منه... تحركت سريعا متجه لجلوس ياسين الذي غفى متهالكا على المقعد... صړخت باسمه حينما وصل عز بجوار
ياسين نادته بقوة صوتها بالكامل
قالتها عندما توقف خلفها وشعرت بأنفاسه وحاوطت رائحته رئتيها تلك الرائحة التي تستولى على جسدها منذ الأمس
اهتز جسده وشعر بأسهم ڼارية تخترق قلبه عندما أسرعت تستنجد بأخيها...نيران بل ألم مزق جسده لأشلاء
جلس على المقعد دون حديث... عندما هب ياسين فزعا من صوتها
إيه فيه إيه
كانت تقف بجوارها... انسدلت دموعها على حالها وحال اخيها الذي وصل اليه
بعد قليل وصلت غزل ونهى إلى المشفى
توقفت أمام صهيب الذي يجلس امام الغرفة بجواره أوس وبيجاد وبالمقابل تهاني
تبحث عن جواد... وصدمة تبعها ذهول على وجهها وأردفت بتقطع
صهيب فين جواد... وإنت إزاي وهو مين اللي... بدأت تتخبط بكلماته وعيناها تبحث بتشتت... جحظت عيناها وتسائلت
جاسر فين جاسر لا... هزت رأسها وصاحت ابني فين.. استدارت لنهى وأردفت
انتوا مخبين عليا إيه... لم يكن عقلها يجمع ماصار... اخوك فين ياأوس... فين جاسر... فجأة شل لسانها عندما وجدت جاسر يهرول إليهم... وتورم عينين بيجاد وشهقات تهاني
رجعت عدة خطوات للخلف
هو مين اللي تعبان... لا محدش يقولي اللي بفكر فيه صح... غني.. لا غنى لا.. تعبانة إزاي شوية برد صح هي قالت كدا...ظلت تتمتم بحديثها كالمعتوه..
أسرعت تقف أمام بيجاد الذي انسدلت دموعه بصمت وينظر في اللاشئ
حبيبي إنت أكيد مش هتخبي عليا صح
غنى عندها برد ولا أيه الموضوع
امتقع
لونها بشدة وانسحبت الډماء من اوردتها وتبدل توهج بشرتها إلى شحوب وشعور بالدوران يروادها عندما تذكرت مكالمة ريان ونزولهم سريعا
هوت على المقعد ورجفة بجسدها وعينان تغشاها الدموع
بنتي فيها إيه ياصهيب اللي يخليكم تعملوا لعبة كدا
وصل جاسر يضمها لأحضانه
ماما حبيبتي غنى هتخف... عايزك قوية زي مااتعودت منك.. هتعمل العملية والعملية هتنجح حبيبتي صدقيني... أنا عملت التحاليل وكل حاجة تمام... ياله ياماما شدي حيلك... جه الوقت اللي تبيني إنك الدكتورة غزل الألفي القوية اللي قدرت تنقذ بنتها من المۏت
بملامح وجه شاحبة... وشعور بوخز بقلبها
رددت مۏت... بنتي بټموت ليه عندها اي
ثم توقف لسانها وتشنج كامل بجسدها عندما أعادت حديث إبنها
أنا اعمل عملية لبنتي.. ليه هي عندها إيه
نهضت تنظر بدموع ألم... دموع أبت التوقف عن صدمات القدر التي دائما يصفعها دون رحمة...
امسكت بيد صهيب الذي يهرب بنظراته عن نظرها
طول عمرك حنين معايا ياصهيب. صح فاكر أيام زمان.. لما كنت بتفهمني من نظرة.. ادارت وجهه وصړخت بإنهيار قلب أم فقدت أعز مالديها... ثم أشارت على جاسر
فهمني الكلام اللي بيقوله جاسر... قولي إنك غبية وفهمتي غلط
وصلت مليكة وحازم تسرع إليها تتلاقها بأحضانها
غزل حبيبتي كله هيهون ياقلبي.. كله هيعدي إن شاء الله وتفرحي بيها
هزت رأسها برفض عن ماتوقعته... رجعت عدة خطوات للخلف وهي تهز رأسها بهستريا.. لا مستحيل ضمھا حازم بقوة لأحضانه
غزل فوقي حبيبتي بنتك محتاجكي.. إحنا بنستنى اليوم دا من زمان وأهي رجعت.. نحمد ربنا...
وضع وجهها بين راحتيه وعبراتها تغسل وجهها كالشلال وتهز رأسها
فين جواد... أنا عايزة جواد.. جوزي فين ياحازم
رفع حازم نظره وتسائل
جواد فين
أغمض صهيب عيناه پألما وهو يجلس على المقعد كان يعلم وقت المعرفة سيكون صعب على كليهما
جلس واضعا رأسه بين يديه ودموعه تنذرف بقوة على أخيه وزوجته اللذان عانوا اكثر مماعاشوا
نظرت غزل لأنظار صهيب على الغرفة التي توضع بها ابنتها.... ركضت سريعا ودقات قلبها تتقاذف پعنف... تسمرت بمكانها عندما وجدت جواد يجلس يضمها لأحضانه كطفلة في الخامس من عمرها
ارتجف جسدها بشدة وهي تهز رأسها
مستحيل... لا مستحيل والله كدا كتير
اطبق جفنيه وألما يشق صدره لنصفين... كان سيعرف الأمر صعب ومؤلما على كلاهما... وضع ابنته بهدوء على فراشها
ونهض سريعا إليها عندما رأى إنهيارها
نزلت بساقين مرتعشة وهي تبكي بنشيج وجسدها يرتعش... دلف أولادها
جاسر وأوس إلى الغرفة يحاولون إسنادها
ماما حبيبتي قومي متعمليش كدا... إن شاء الله هتقوم بالسلامة
ضمھا أوس وبكى بإنهيار تام عندما وجد حالة والديه
ماما حبيبتي قومي معانا... ياله حبيبتي
تنظر لجواد فقط الذي نهض متجها إليها... تقابلت نظراتهما پألم وتنهيدات منحسرة على ماوصلوا إليه
جلس أمامها وجذبها من أحضان أوس
قومي يازوزو... قومي حبيبتي بنتنا محتاجكي ياقلبي... مش وقت ضعف ابدا ياغزل... عدى علينا أكتر من كدا.. والحمد لله على مااصابنا
نهض يجذبها بين ذراعيه.. ينظر لأولاده
هاتوا ياسين وربى لازم كلكم تكونوا جنب اختكم مشوفش دموع حد فيكم...
ثم اكمل مفسرا
اكيد ربنا له حكمة في كدا... منقدرش نعترض على قضاء ربنا... سامعين.. ولادي مش ضعفا ابدا.. ولاد جواد الألفي لازم يكون اقوياء ويسندوا بعض... زي ماكنت أنا واخواتي لازم تكونوا كدا.. إحنا مش جبناكم على الدنيا دي علشان نضعف بيكم
هز رأسه وهو يضم زوجته بين احضانه واكمل مستطردا
جبناكم علشان نقوى بيكم وقت ضعفنا.. واحنا دلوقتي ضعاف وعايزين اللي يقوينا
أشار بيديه على فراش غنى
دي عايزة قوتكم كلكم.. عايزاكم جنبها زي شبكة العنكبوت... مستحيل تغيب عنكم لحظة.. علمناكم الاحتواء والحب والحنان.. عايزينه دلوقتي محتاجينه منكم علشان دي... أنا معرفش حياتها كانت إزاي ومهما كانت حياتها لازم نتقبلها
رفع نظره لجاسر وأردف
خصوصا منك ياحضرة الضابط.. سمعتني كان نفسي تكون أكتر واحد تكون حنين عليها
اتجه أوس إليها لأول مرة ليراها.. ذهل عندما تذكرها.. إستدار لوالده
البنت دي في الجامعة بتاعتي صح.. ايوة اتقابلنا واتخنقت معايا... قاطعه جواد بصړاخ ونظر اليه شرزا
اسمها اختي.. غنى جواد الألفي ياباشمهندس... مسمهاش البنت دي سمعتني وياله روحوا هاتوا اخواتكم ولا كلموا ياسين يجيب ربى ويجي.. عايز ربى خلال نص ساعة تكون قدامي
بعد فترة
كانت تضع رأسها داخل أحضانه وتبكي بنشيج عندما علمت بمرضها... ربت على ظهرها بحنان
زوزو حبيبتي معقولة إيمانك ضعيف كدا
رفع وجهها ينظر لمقلتيها
التحاليل فيها إيه ياغزل... ليه من ساعة ماشوفتيها وانهرتي
اكتر... متخبيش عليا حاجة
هزت رأسها وفرت دمعة من عينيها تسيل فوق وجنتها ببطئ وضعت كفها المرتعش على وجنتيها لتزيلها.. قبلها جواد مبتلعا دمعاتها وهو يضمها لأحضانه
ريحي قلبي ياغزل لو سمحت.. اديني أمل حتى لو بسيط
طافت عيناها على ملامحه ورفعت يديها على وجهه.. هو اللي بيحصل دا طبيعي ياجواد... قولي وفهمني بالراحة كدا.. فيه أم تتحمل اللي أنا فيه دا
ضمھا بقوة إلى صدره وهو يهز رأسه بيقين
فيه ياقلبي فيه الست المؤمنة بقضاء ربنا.. أنا راضي يازوزو بكل اللي يحصل.. حتى لو... صمت لحظات ثم اردف
حتى لو ربنا مااردش إنها تعيش في حياتنا ماهي مش هتغلى على ربنا ياغزل مش كدا ولا إيه... قالها بقلب أب مرتجف عله يداوي زوجته من آلامها وجراح قلبها
وطأت رأسها للاسفل بحزن
البنت كانت بتاخد علاج قوي من فترة اتجهوا لحاجة غير الكيماوي.. يعني مسكنات بس.. معرفش إزاي طارق يعمل حاجه زي دي..
تنهدت ثم استطردت
المسكنات دي مبقتش بتأثر.. حبيبتي يابنتي شكلها كانت بتعاني اوي..
تنهدت وسحبت هواء لعلها تتنفس عندما شعرت بالأختناق
البنت لازم تاخد فترة كيماوي ياجواد.. وبعد كدا تعمل العملية.. واللي مخوفني إنها مش صغيرة.. نسبة النجاح فيها عالية للاطفال جدا.. أنا مقدرش اجازف واقولك نسبة النجاح عالية.. بس اللي متاكدة منه
لازم نتخلص من الخلايا الخبيثة بالكيماوي وبعد كدا نتجه للعملية... وعندي يقين بربنا أنها تعدي الكيماوي بخير
اغروقت مقلتيه بالدموع والحزن على فلذة كبده عندما أدرك ماتجتازه طفلته.. نهض من مكانه وتحدث إليها
جهزي البيت ياغزل أنا هاخدها من المستشفى مستحيل اخليها ساعة واحدة هنا أنا مكنتش بطلب منك تكوني دكتور علشان اخلي بنتي طول عمرها بالمستشفيات... قالها وخطى متحركا للداخل... اوقفته عندما أمسكت يديه
بكرة هنخرجها بكرة.. ثم نظرت اليه
جواد رايح فين... تسائلت بها غزل
رايح لريان... لازم اتكلم معاه علشان بيجاد... مينفعش يكمل في الجوازة دي
نظرت إليه پصدمة ظلت تناظره مدهوشة
اوعى تعمل كدا ياجواد
هز رأسه واردف بجدية
لازم أقوله كدا.. مش عايز يجي وقت وبنتي ټموت من بعده وقت مايزهق ولما يشوف شكلها بعد الكيماوي... أنا مش عايز بنتي تتوجع أكتر من ۏجع مرضها ياغزل.. لازم اتكلم معاه
جذبته من مرفقيه وأوقفته
بالعكس بيجاد هو الوحيد اللي ممكن يخلي عندها أمل في الحياة.. هي اعترفتلي إنها بتحبه.. وطبعا مش محتاج أقولك هو بيحبها أد ايه
تحرك مغادرا
لازم اتكلم معاه علشان بعد كدا لو حصل حاجه اعرف احاسبه
وصل سيف وميرنا في تلك اللحظة
ضمھ جواد بإشتياق
حمدالله على سلامتك حبيبي
إيه اللي سمعناه دا ياجواد.. لقيت غنى وطلعت مريضة
ربت على كتفه هتكون كويسة... روحو لغزل محتاجكم ياسيف
بالفيلا تجهز
سريعا متجها للخارج... تسمر بوقفته عندما وجدها تخرج متجه مع ياسين للمغادرة...تذكر عندما كانت تعطيه العلاج وجسدها يرتعش خوفا منه..ظل يناظرها .. أشار ياسين لعز الذي وقف أمام سيارته ينظر إليها
خطى بخطوات بطيئة كأنه يخطو فوق جراح قلبه.. حتى وصل اليهما
لم يقو على رفع إنظاره إليها نظر لياسين وتسائل
رايحين فين ياياسين
ظلت على صمتها تحاول تنظيم دقاتها الهادرة وانفاسها السريعة عندما وجدته بهيئته التي ظهر بها من چرح برأسه ويديه الملفوف بالشاش عندما دققت النظر إليه ... تمنت لو تبرد ڼار قلبها وتنظر لعيناه ولكن كيف لها بعدما چرح كبريائها وقتل برائتها واستباح انوثتها
تصاعد الڠضب بداخلها حتى أعماها فلم تتمالك نفسها اذ قالت بصړاخ
ياسين هتمشي ولا أنزل أخد تاكسي
قالتها وهي تنظر لذاك الواقف نظرات چحيمية تتمنى اختناقه عندما وقف يتحدث لياسين و لم يعيرها اهتمام
الټفت ياسين يطالعها مذهولا من ردة فعلها
إيه ياروبي هناخد عز في طريقنا... ياله يازيزو تعالى ناخدك بدل ماتاخد عربية احنا رايحين المستشفى برضو
قام الاتصال بشخصا ما
مرحبا هيلينا..
اهلين بيجو... كيفك.. اشتقتلك كتير
أنا تمام.. هبعتلك فستان عايزه بكرة
نفس التصميم
هبت واقف ورفعت صوتها
?
زفر بضيق وتحدث
ايه اللي مش مفهوم في كلامي.. انت ديزينر وطالب فستان فرح.. ايه الغريب اللي مش مفهوم
تقصد إنك ستتزوج
مسح على وجهه من تلك الثرثارة واردف
عايزه بكرة وتبعتيه مع ديزينر برفكت علشان لو فيه حاجة عايزة تتعدل
وماذا عن مادلين... اتعرف إنك ستتزوج
حاول الضغط على اعصابه وفتح باب سيارته مردفا
وهي مالها.. بقولك عندي شغل هبعتلك عامر ياخد منك الفستان تمام.. جود باي
وصل إلى باب المزرعة
دلف كالثور الهائج ينظر اليهم بعيونا كنيران جهنم وأردف بصياح فكوهم
توقف المسؤل عن حمايتهم
معندناش أوامر من الباشا يابيجاد بيه
محسن صړخ بها بيجاد واردف پغضب
قولت فكوهم
فرحت امل كثيرا
شكرا كثيرا مسيو جاد... أي ان كان اسمك شكرا... قالتها بصوتا مرهق
ضحك ضحكات مرتفعة ونظر اليها بأشمئزاز وتحدث
لا مدام أمل لسة الشكر جاي.. اصبري مستعجلة ليه
نظر لمحسن المسؤل
قدامك خمس دقايق لو مفكتهمش هفرتك المسډس دا في دماغك وارتاح من قرفك انت كمان
أسرع محسن وبعض رجاله بفكهم... وخرجوا من البيت متجهين لباب خلفي للمزرعة خلف بيجاد الذي يسير نحو مكانا ما... توقف أمام قفصا من الحديد يبدو به اسدا... رجفت أجسادهم عندما استمعوا لزئير الأسد
نظر إليهم ورفع حاجبه وتحدث بانتشاء
الاسد جعان اوي بيرحب بيكم مش كدا ولا إيه يامحسن... قالها بيجاد وهو ينظر إليه شرزا عندما وجده يحادث احد بالهاتف
بالاسكندرية
كانت تجلس بجوار إبنها وتقوم