تمرد عاشق بقلم سيلا وليد
بعمل كمادات مائية لأنخفاض درجة حرارته... استمعت لطلقات ڼارية بالخارج تحاوط الفيلا والأمن يحاول مقاومتهم
رفعت هاتفها سريعا وجسدها ينتفض من الړعب
ريان إلحقنا في ضړب ڼار برة... وياسمينا خرجت على الشاطى
هب ريان فزعا متجها للخارج..
نغم خدي مالك واطلعي من الباب الخلفي وانا هتصل بعمر وحمزة وياسمينا بسرعة مفيش وقت
خرج سريعا من مكتبه يحادث أمنه
في عربية هتوصلكم حالا أنا عايزهم أحياء ياعمر سمعتني.. اختك خلي بالك منها... ماما خرجت من الفيلا خلي حد موثوق فيه يخرجها للمطار فورا
بالمشفى
قبل قليل
وقف جواد أمام اخواته سيف وصهيب وكذلك حازم مفيش فايدة من قعدتكم هنا.. هي بقت كويسة وهتخرج بكرة وغزل هتابعها في البيت.. خدوا اولادكوا ورحوا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وأنا وغزل هنفضل معاها وكمان اخواتها كلهم هنا
هز صهيب رأسه رافضا
مستحيل اسيبكم ولا دقيقة ريح نفسك وماتتكلمش كتير... اما سيف الذي نظر لبناته
تمام ياجواد أنا هاخد البنات علشان يرتاحوا وميرنا لكن هرجعلك على طول أنا مش تعبان
كان حازم يجلس بجوار غزل ويضمها من أكتافها رفع نظره لجواد
لو شايف اننا منستهلش نكون معاك دلوقتي ياجواد.. يبقى اعذرني يابني عمي لما اقولك مالناش لازمة لو موقفناش مع بعض في الأوقات اللي زي دي
نظر لمليكة وتقى ابنته
قومي روحي علشان تقى متفضلش لوحدها.. وزي ماقالك بكرة هنرجع كلنا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مقدرش اسبها كدا ياحازم وأمشي
وصل كلا من ربى وياسين وعز
الذي ينظر اليهم بذهول من تجمع العائلة بالكامل ووالده الذي يجلس بجوار عمه سيف.. اسرعت ربى تلقي نفسها بأحضان والدها
بابي حبيبي وحشتني
أوي
قبل جبينها ضامما اياها لأحضانه مبتسما
حبيبة بابي وإنت كمان وحشتيني أوي
إنت كويسة حبيبة بابي
أومأت برأسها وتحدثت
كويسة طول ماانتو جنبي ياحبيبي
ضمھا وتحدث
عندي ليكي خبر هيسعدك أوي هنا رفعت نظرها لعز الذي ينظر لوالده بصمت وأسئلة ترواده من نظراته
نهضت سنا ابنة سيف واتجهت إليه تبتسم
زيزو عامل إيه وحشتني أوي.. زعلانة منك ماردتش على رسالتي...
أيعقل انها ابنة عمها سيف
هزت رأسها وهي تنظر إليها پغضب تود لو تجذبها من خصلاتها... ولكن قاطع تخيلاتها
. اتجاهه لوالده ووقف أمامه
ايه اللي بيحصل بالضبط.. رفع نظره لغزل التي بأحضان حازم ثم وزع نظراته على الجميع
كلكم موجودين.. والحمد لله بخير.. ممكن اعرف مالكم ومال طنط غزل
قاطعتهم الممرضة
المړيضة صحيت وعايزة الاستاذ بيجاد
استمع لرنين هاتفه... أجاب سريعا عندما علم بهوية المتصل
ايوة يامحسن
جواد باشا... الاستاذ بيجاد هنا وشكله مش ناوي على خير
يعني ايه تسائل بها جواد
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اتجه لغزل
غزل هروح مشوار ادخلي وخلي بالك من غنى... وخلي تهاني تقعد معاها وتفهما كل حاجة... ارجع الاقي البنت عرفت الحقيقة... اينعم هتنصدم في الأول لكن لازم تعرف ياغزل فهمتيني
توجه بأنظاره للجميع
أنا قولت كله يروح مش عايز حد هنا.. غير ولادي وبس صهيب انت بقالك كام يوم هنا لازم تروح ترتاح
وقف ياسين بجوار جاسر وهمس له
جاسر البنت رافضة الأكل خالص وبتسأل عليك... كلمتني مليون مرة لما زهقت من تليفونك
ضيق عيناه وتسائل
ليه مش راضية تاكل..
رفع اكتافه مردفا
معرفش... ممكن تروح عشر دقايق تشوفها وترجع قبل مابابا يجي
أومأ براسه متحركا للخارج
خلي بالك من ماما.. وانا عشر دقايق وراجع هي مش بعيدة من هنا.. ثم ذهب بنظره لربى التي تجلس وكان نيران تخرج من مقلتيها بمقابلة سنا وهي تجاور عز وتتحدث معه.. اتجه اليها وتحدث
لما بتحبيه اوي كدا... ليه شغل الاستعباط جتكم هم انتوا الاتنين والله شكلي هشربكم حاجة زي مابيجاد عمل مع غنى واجوزكم من ورا بعض... قالها ثم تحرك للخارج
وصل بعد قليل لمبنى في مكان يبدو عليه الرقي... فتح باب الشقة يبحث بنظره عليها
اتجهت العاملة التي تدعى بثريا
اهلا حضرة الضابط
فين فيروز... تسائل بها جاسر
تسائل بها جاسر ..قاطع سؤاله أتصال جنى
ايوة ياجنجون..قالها وهو يغلق باب الشقة..بتعمل ايه ياجاسر وروحتوا فين كلكم
وعز راح فين جه لبس ومشي بسرعة هو انتو مخبين حاجة عني ..تنهدت وأخرجت زفرة مټألمة
جاسر انا تعبانة ومفيش حد في الفيلتين حتى ربى مشيت وسابتني استمع الى تنهيدتها ذهب ببصره لتلك التي تجلس ولم تنتبه إلى دخوله
تراجع خطوة للخلف وأكمل حديثه
تمام ياجنى
هتصل بعز واخليه يروح
وانت فين..تسائلت بها جنى
دلف للداخل وهمس لها
هكلمك بعدين..قالها واغلق هاتفه
بالمشفى
كان يجلس يستمع بذهول مما تقوله زوجته
شعر وكأن دلو من الماء المثلج سقط فوق رأسه... ناهيك عن شعوره بالأختناق
نظر إليها پغضب
ازاي عز يعمل كدا.. مستحيل قولي حاجة غير كدا يانهى.. هز رأسه كالمچنون
ابني أنا يطلع حيوان وكان هيضيع بنت عمه... بكت بجواره بصوتا مرتفع...
انتزع يده من قبضتها بقوة والټفت يتحدث صارخا والدمع يقطر من مقلتيه... ويضرب على صدره عندما شعر باشتعال نيران صدره... اتجه كالمچنون للخارج..
وجده يجلس بجوار اوس وياسين..
صړخ باسمه عز زززز
نهض ينظر لوالده وعلم بالمواجهة المحتومة من هيئة والده التي ظهر بها
وقف صهيب أمامه واسودت عيناه عندما تذكر حديث زوجته... رفع يديه وقام بصفعه بقوة ارتد جسده من قوته
تسمر جواد الذي وصل للتو عندما وجد اخيه ېصفع ابنه... كانت صدمة تجتاحه بالكامل فظل ينظر لأخيه مدهوشا
ثم صړخ به صهيب
اطبق عز جفنيه وتمنى بدل الصڤعة رصاصة الرحمة للتخلص من تلك الحياة البائسة
خرجت غزل على أصوات الضوضاء بجوارها ربى التي وقفت تنظر لعمها والڠضب الذي تحكم به
امسكه صهيب يهزه پعنف
معقول إنت ابني... صړخ به
انت مين يلا
نظرت غزل إلى نهى التي تقف تبكي بدموع الۏجع على ولدها... رفعت نظرها لغزل تهز رأسها مقدرتش كان لازم يعرف
وزع جواد نظره بين صهيب الذي يراه لأول مرة بهذه الحالة وعز المستسلم لوالده دون حديث... اتجه متحركا إليه
فيه إيه اټجننت بټضرب ابنك قدام ولاد عمه الاصغر منه
دفعه صهيب وكأنه مرض مؤذي لجواد
قول لعمك عملت إيه يامحترم.. وخليه بعد كدا يوقف قدامي ويحامي لك
اغتاظ جواد من أسلوب أخيه المستفز م سخريته ولكن سرعان ماتحول لذهول عندما اقتربت ربى ووقفت بجوار عمها
أنا هقولك إيه اللي حصل يابابا
البارت الثامن عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
و ڪ بندول ساعة ..
بت أتأرجح بين مشاعر تضربني ..
لا أفهمها .. !!
بين قلب يشتاق ..
و عقل يسخط .. !!
لا أدري كيف بت أحن إليك ..
و أتجنبك .. !!
أهرب منك...
و أسعى إليك .. !!
ألفظك ..
و أبتلعك... !!
أكتمك..
و أستنشقك ... !!
لا أفهم ..
كيف انوحك ..
و أبتسمك ..
في آن واحد ...
كلمات نبيل رفعت
الغيره
ليست شك
إنما هي دفاع عن ممتلكات
القلب
لاتكره من يغار عليك ...
بل احترم الغيره فيه
لان غيرته ليست سوى غلاف
لاعترافه بانك اجمل مافي حياته
بالأسكندرية وصل ريان لفيلته ووجد عمر ينتظره بالخارج بجوار رئيس أمن الفيلا... وبعض القټلى
اتجه عمر إليه
وصلنا بالوقت المناسب... دول عناصر متدربة كويس لولا شركة الأمن متفوقة مكناش نعرف نسيطر
أومأ ريان برأسه متجها لعارف المسؤل عن أمن الفيلا
قبل ماالشرطة توصل وتاخدهم عايز اعرف مين وراهم...ثم أشار بيديه لذاك الذي يظهر الوشم بكثره على عنقه وذراعيه
أبدأ بدا ياعارف وأعمل معه الصح
أومأ عارف بطاعة واتجه لينفذ تعليمات ريان
تحرك ريان للداخل.. ويكاد قلبه ينشق خوفا على زوجته وأولاده... رفع هاتفه وقام الأتصال
كان يتناول إفطاره وبجوراه تلك الصامتة التي تنظر إليه بمقت وڠضب
نهضت من مائدة الطعام متجهة للخارج
وضع الطعام بفمه يطالعها بنظراته
رايحة فين
اطبقت على جفنيها تحاول أن تمتص ڠضبها بداخلها حتى لا تقوم بقطع عنقه بالسکين الذي يقطع بها طعامه
استدارت بهدوء
خارجة الجنينة ولا دا ممنوع ياحضرة العقيد...
قوس فمه ورفع حاحبه بسخرية
اقعدي لما اقوم... محدش فهمك ماينفعش تقومي من الأكل وجوزك لسة قاعد بياكل
وصلت اليه بخطوة ورفعت سبابتها تتحدث پغضب
انت ناوي تغظني وټموتني صح.. ماتختبرش صبري ياباسم علشان متندمش
اكمل طعامه بهدوء وهو ينظر لها بانتشاء
براحة على قلبك ياقطة لسة محتاجه قدام يحصلك جلطة ولا حاجة وانا لسة مجبتش ولاد منك ياعمري
جذبت السکين من على المائدة وأشارت له بها
ھقتلك ياباسم لو حاولت تقرب مني
مسح فمه وابتسم بسخرية
ابعدي اللي في ايدك ياقطة... دي مش مسكرة بتحطيها على رموشك الحلوة دي
اشار بيديه على الطعام
دي ياقلبي بنقطع بيها اللانشون اللي قدامك دا وبنحطها في بوقنا كدا وبعدين نمضغها كدا... قالها عندما وضع قطعة من اللانشون بفمها بالسکين الذي بيديه
جذب السکين من يديها والقاها على المائدة
ابلعي اللي في بوقك وممنوع بعد كدا اكل يتحط قدامك وماتكليش لاني مش ناوي اخليك تاكلي من غيري
قالها عندما جذبها من خصرها بقوة.. يقبل جانب فمها ثم همس لها
طعمه حلو عارف علشان انا اللي
عامله بايدي.. قاطعهم رنين هاتفه
اتجه للخارج ليقوم بالرد
ايوة ياريان.. ظل يستمع لما قاله ريان على الجانب الأخر... ثم نظر لساعة يديه
تمام ياريان نص ساعة وهتلاقي الأمن محاصر الفيلا هنا... ولو عايز المزرعة..
قاطعه ريان
باسم انا عندي مؤتمر صحفي بكرة الصبح ومينفعش اتحرك من اسكندرية الليلة
ولادي ومراتي بأمنتك.. طبعا جواد عنده اللي مكفيه فهعتمد عليك
اجابه باسم
تمام ياباشمهندس.. كله هيكون تمام
بالاسكندرية بعد اغلاقه الهاتف
جلس على المقعد يشعر بصداع يكاد يفتك به... بسبب تلك الضغوطات التي تعرض لها في ذاك الوقت
دلف عمر المصري إليه ينظر عليه پخوفا
ريان انت كويس
أومأ برأسه يمسح على وجهه
كويس ياعمر... كويس.. نظر متسائلا
سيلا معاك
هز رأسه بالرفض واجابه
لا مجتش عمر كلمها وقالها خليكي عند بابا الليلة
هز ريان رأسه
كويس خليها عندك لحد مانسافر القاهرة
ضيق عمر عيناه
هتسافر القاهرة ليه
انت ناسي عندنا إفتتاح المصنع الجديد اللي في 6اكتوبر ولا إيه
تنهد عمر ناسيا
نسيت والله بسبب سفري بين القاهرة وانجلترا... بس مقولتش مين اللي عمل كدا.. وليه
رجع بجسده ريان على المقعد مغمضا عيناه... دلف عمر ابنه
بابا عرفنا مين اللي عمل كدا
فتح ريان عيناه وأردف
عصابة جاكلين مش كدا
اومأ عمر برأسه بالموافقة
ايوة هما... دول ماڤيا يابابا مش مجرد عصابة عادية... دلف ضابط الأمن يتسائل عن ماحدث
اشار ريان لعمر
خد حضرة الضابط واعمل اللازم ياعمر
ريان... ومين الناس دي وعايزين منك ايه... وليه جاكلين راجعة بعد السنين دي كلها
تسائل بها عمر المصري
أغمض عيناه وتذكر ذاك اليوم
دلفت إليه پغضب تدفع السكرتيرة
لازم نتكلم ياريان
أشار ريان للسكرتيرة
هاتي قهوتي يادنيا.. ثم أشار لجاكلين بعد ارسال رسالة لشخص
اقعدي ياجاكلين
جلست تضع ساقا فوق الأخرى.. لتظهر ساقيها أمام ريان.. فكانت ترتدي تنورة تصل ما فوق الركبة.. مع كنزة عاړية الذراعين.. مفتوحة الصدر بالكامل
تبسم ريان بسخرية على مظهرها الذي أشمئز منه.. أمسك القلم الذي أمامه ينظر إليه ثم رفع نظره إليها
سامعك ياجاكلين
اقتربت من مكتبه تنظر إلى مقلتيه
معنتش بتقولي جاكي ليه ياريان... لدرجة دي نسيت ايامنا... نسيت جاكي اللي مكنتش بترتاح غير معاها... ورغم انك خسرتني فلوسي كلها وخلتني اشحت سنين لحد ماوقفت على رجلي تاني
ليه عايز تدمرني.. بعت ناس تاخد مني المشروع اللي بقالي سنين بحاول اعمله بالقاهرة
نهض ينظر من النافذة وهو يستمع إليها دون النظر إليها... ثم استدار وتحدث
جاية وعايزة ايه ياجاكلين
عايزة تدخلي شحنة من المينا وبعربيات شركتك ياريان
وضع يديه بجيب بنطاله وتحرك مستندا على الجدار خلفه.. ثم ضيق عيناه وتسائل
شحنة ايه دي ياترى
مط شفتيه للأمام وتحدث
ممكن تكون شحنة لحمة فاسدة.. او أدوية فاسدة برضو... ولا نقول سكر
بودرة
بطريقة جهنمية جاكي خانو
جحظت عيناها مما استمعت لحديثه... كان يعلم بما تفعله
نهضت متجهة إليه وتحدثت بأنفاسا متقطعة
لا مين قالك كدا.. دي سليمة... قاطعها عندما اشار بيديه
انا اتجنبتك وحاولت ابعد عنك رغم انكم حاولتوا تقتلوا ابني... هزت رأسها برفض..
حاولت الحديث قاطعها دلوف جواد كالثور
واخيرا ظهرتي ياحقيرة
نظرت لجواد وتسائلت بعيناها.... دفعها بقوة على المقعد وجلس امامها واضعا ساقا فوق الاخرى ينظر إليها نظرات چحيمة ثم تحدث
هنتعرف مټخافيش...دا لو هبلك وزك وشغتلي عقلك الصغير دا بالإستعباط
نظر حوله وتسائل
فين الحقېر التاني
رفع ريان كتفه وأجابه
جت لوحدها..شوف الصدف يااخي قالبين عليها إسكندرية بقالنا اسبوع..وهي جت لوحدها...لو سمعت مني ياجواد كنت زمانك ارتحت وريحتني..ثم اتجه بنظره لتلك المنكمشة على المقعد وتحدث وريحنا جاكي كمان
نهضت متجهة للباب..
انا همشي معرفش بتتكلموا عن إيه
جذبها جواد بقوة حتى اصطدمت بمكتب ريان.. ثم دفعها على المقعد
رايحة فين ياروح امك.. مستعجلة ليه.. دا السهرة لسة في اولها
إنت مين أنا معرفكش... تسائلت بها جاكلين
قهقه جواد بلا مرح
شوف إزاي متعرفيش انا مين... انا اللي خرب بيتكم ومسك شحنة على الحدود ياحلوة... انا اللي بعتله واحدة حقېرة علشان تلعب على بنتي في الجامعة وتحطلها حبوب في شنطتها وقهوتها كمان.. انا اللي عملتوا لعبة وس... خة على ابن اخوه... وفهمته انه هيكون أشهر لاعب
اعتدل يحاول السيطرة على نفسه حتى لا يلقيها من الطابق العاشر وتسقط صريعة بالحال... دار حولها وتحدث پغضب
ولد عنده سبعتاشر سنة حاولت تلعبوا بعقله وتغره باللعب لأندية كبيرة مع بعض صور مزورة انه مطلوب..
نزل بجسده ينظر لمقلتيها بنيران مشټعلة تحترقها بالكامل
وايه المقابل ياترى
فارس عايزين منك شوية صور چنسية مع صحابك الشباب... صړخ بها جواد عندما صفعها بقوة حتى سقطت من المقعد من قوة صڤعته.. ركل المقعد بقدمه ممسك خصلاتها وصړخ
حقيررررررة... صړخ جواد عندما اصابه الجنون وهو يتخيل ماسوف كان سيفعله فارس ابن صهيب
امسك خصلاتها بين يديه والحقېر التاني اللي مفكر نفسه اذكى مننا
باعت ناس يلعبوا بابن ريان.. الصراحة لعبتوها صح.. تلهوا ريان بابنه علشان تدخلوا المخډرات في عربياته وأهو دا واحد نضيف ومعروف ومستحيل يشكوا فيه ويفتشوا عربياته... والتاني خلاص كشفنا.. اهو يسيب شغله شوية ويتلهي يدور على الولد الصايع اللي حاول يشغل ابن اخو ديلر
دفعها بقوة على الأرضية وهي تصرخ
إنا معرفش بتتكلم عن إيه
جلس جواد ودقات قلبه تتزايد بسبب غضبه.. رفع نظره لريان الذي يقف عاقدا ذراعيه
الولد الحقېر التاني كان اسمه فكرني بيه
اتجه ريان يجلس بمقابلته ينظر لحالة جاكلين المزرية
اسمه دانيال
هز جواد رأسه وتحدث
طيب الحقېر دا عارفين جنسيته وديانته وله يعمل كدا... دي تعمل كدا ليه.. اللي اعرفه إنها مصرية ومسلمة كمان... ولا قعدتها في انجلترا نستها اصولها
رفع نظره إليها وهي تصرخ بهم
معرفش قصدكم على إيه
فين دانيال يابت... تسائل بها جواد
نهضت تمسح شفتيها من الډماء وتحدثت ساخرة
وجعكم اوي مش كدا... لا ولسة ياجواد باشا لسة التقيل جاي ورا
قالتها وتوجهت سريعا للباب.. فتحت باب المكتب.. إذ بقوات الأمن تحاصرها
نظرت بذهول وأردفت بلكنتها البرياطانية
?
اشار جواد... خدوها
استدارت اليه
ماتقدرش تحبسني ساعة واحدة متنساش انا مواطنة معايا الچنسية الامريكية والبريطانية
اشار جواد لفريق الأمن
خدوها من وشي...
اتجهت اليهما وأردفت بغل
أنا هخرج بس...