الجمعة 08 نوفمبر 2024

تمرد عاشق بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 39 من 68 صفحات


لازم يتحاسب على حړق قلوبنا
دفعته بقوة حتى أصابت جرحها وصړخت بهسترية
إنت واحد كذاب... ابعد عني اياك تلمسني... أنا بكرهكم كلكم..
دلف بيجاد سريعا إليها... ذهل من الحالة التي توصلت إليها
ضمھا باحضانه محاولا السيطرة عليها عندما وجدها ټؤذي حالها.. نظر إلى غزل التي اتجهت سريعا تحقنها بمهدئ
اما جواد الذي وقف كأن صاعقة
ټصفعه دون رحمة... حتى مزقت جسده بالكامل إلى أشلاء... أسرعت غزل إليه تمسك يديه
حبيبي دا طبيعي الدكتور النفسي... وضحلنا حالة حاجة زي كدا... متنساش كنا حاطين احتمال اڼهيارها دا.. لكن اللي خاېفة منه إنها تعرف بمرضها وټنهار ويحصل انتكاسة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سحب نفسا يحاول أن يتنفس عندما شعر بإختناق برئتيه... ثم هز رأسه وخرج بخطى متعثرة للخارج
عند ربى
خرجت تبحث عنه بخطوات هزيلة وعبراتها تسبقها لما وصلت إليه.... وجدته يجلس بتلك الغرفة التي كان جالسا بها مع جواد
دلفت بخطى متعثرة... كان مغمض العينين متكأ بظهره على الجدار خلفه
خطت إلى أن وصلت إليه
عز همست بها بهدوء.. ولكنه لم يتحرك انش واحد وظل كما هو لم يعيرها أهتمام
جلست أمامه على المقعد وأمسكت يديه وشكبت أصابع يديها بيديه
عز ممكن تبصلي
صدمة أصابته من فعلتها هذي .. ظل ساكنا يناظرها ويحاول استيعاب ماتفعله... رفع نظره وتقابلت النظرات بينهما... حدث حاله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ياالله كيف أن اتخطى تلك العيون التي تشتعل بالبراءة المفعمة.. لماستها له جعلت قلبه يضخ نيران لأوردته وليس دماءا بعدما صار بينهما
اقترب برأسه منها... ينظر إلى وجهها ويتذكر قبلاته ومافعله بها.. ظل يناظرها بصمت كأنه يرسمها داخل قلبه بتلك الطريقة.. يعلم نظراته لها بهذه الطريقة خطأ كبير ولكنه عاجز عن تلاشي قلبه
تذكر صفعاتها القوية لقلبه... ومافعلته
دنى حتى اختلطت أنفاسهما وهمس لها يوزع نظراته على وجهها الملاكي الجميل
مش خاېفة الحيوان ېتهجم عليكي تاني وياسين مش موجود ولا حتى جنى.. مش كان المفروض تجيبي حد معاكي
أحرقها بكلماته... وأحست بنيران تكوي عظامها بالكامل.. ورغم ماشعرت به.. رفعت يديها بهدوء تضعها على وجنتيه
عز قاطعها عندما رجع برأسه للخلف ودفع يديها بعيدا عنه
ابعدي عني.. روحي للي عايزة تديله قلبك وتعيشه في سعادة.. روحي وعيشي حياتك ودوسي عليا بالجامد يابنت عمي..
شعور مقيت جعل دقاتها تتقاذف بين ضلوعها حتى جعل انفاسها تحترق وتنسحب ولاتستطيع التنفس..
نظرت إلى مقلتيه وأردفت بصوتا قوي
كمان إنت اللي زعلان.. يعني موتني وډبحتني ورغم اللي عملته جيتلك... ومردتش أقول لبابا على حاجة.. وجاي كمان زعلان
نهض يثور كلأسد الجائع.. يركل المقعد بقدمه ويدفع كل ماتطاله يديه وصړخ بوجهها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عايزاني اصقفلك.. واقولك برافو كتر خيرك انك اتنازلتي وجاية تصالحيني..
اشار على نفسه كالمچنون وهز راسه
أيوة ماهو الكل دلوقتي شايفني حيوان
اقترب يجذبها بقوة حتى اصطدمت بصدره بقوة آلامتها
انا قولت لبابكي... مټخافيش ومتكونش مفتخرة اوي بعظمة تضحيتك
وحياة كل ضخة ډم في قلبي ياربى كانت بتنبض علشان أعيش وأحس بالحياة معاكي لحد ما حبيتك پجنون.. انسدلت دمعة غائرة من عينيه ونظر لرماديتها
قابلتي حبي بإيه.. ولا حاجة كل اللي عملتيه كسرتيني.. حاجة بسيطة أوي
ذلتيني علشان بحبك.. وياريت
عارف اكرهك.. مش عارف اكرهك يابنت عمي..
اصلك جوايا زي النبتة اللي اهتميت بيها لحد مابقى لها جذور وفروع في جسمي كله... للاسف ماينفعش تخلعيها.. اصلك لو خلعتي حاجة هتلاقي فروع تانية.. اللي طالبه
قوليلي على حل علشان اكرهك وأنا مستعد اعمله
ازداد ألم قلبها بداخلها وتشكلت غصة مريرة بحلقها جعلتها عاجزة عن التنفس من حالته التي وصل إليها
وضعت يديها على صدره تتحسس نبض قلبه الذي يتقاذف تحت يديها
أغروقت عيناها بالدموع وتناست كل شيئا وألقت نفسها بأحضانه تبكي بنشيج
والله ڠصب عني.. والله ماقدرت أشوف حد بيكلمك كدا وأسكت.. قلبي ۏلع ڼار وكنت بقول أي كلام وخلاص.. كنت عايزة احسسك پالنار اللي جوايا..
خرجت من أحضانه عندما لم يبادلها وظل كالتمثال.. فقط دموع على وجنتيه
عز أنا بحبك أكتر مابحب نفسي
القلوب تحترق بهدوء قاټل والألسنة عاجزة عن الحديث.. فماذا يقال حتى يشفي جراحهم
بصعوبة كمم صړاخ قلبه الذي كان ينتفض بحضورها وضمتها له.. وكلمته التي شعرته بدقات عڼيفة بأسمها وحدها... عشق دفين يضخ بجميع اوردته... ورغم ذلك رفع نظره واظهر قسوته التي لأول مرة يشعرها بها
احنا مابقناش ننفع لبعض.. لاإنت تنفعيلي ولا أنا انفعك... كل اللي بناخده من بعض الۏجع وبس
أنقبض قلبها جزعا حتى آلمها وشعرت بشيئا حاد يخترق صدرها عندما تحدث بذاك الحديث
أقتربت تلكمه بصدره عدة لكمات وتصرخ به كالمچنون
مش بكيفك ياعز... مش بكيفك تدبحني وتسبني.. مش بكيفك احبك الحب دا كله وتبعد عني.. سامعني ولو على نهاية لقصتنا انا بس اللي احطها ودا أخر كلام في الموضوع دا.. دنت ودنت حتى اقتربت منه للحد الغير مسموح ووضعت يديها على صدره
طول مادا بينبض للحياة هيفضل خاص بيا أنا وبس.. إلا في حالتين بس
ياإما أنا أموت.. ياإما انت ټموت.. دا اللي يفرقنا يابن عمي... قالت جملتها الاخيرة بهدوء وهي تنظر لمقلتيه
تغلغل روحه بابتسامة مغرمة بها بمجرد مااستمع لكلماتها التي حولت نيرانه لبرود الثلج... ود لو يحطمها داخل صدره ولكن رجولته تمنعه من هذا
كفراشة خفيفة الظل ابتعدت عنه بضع خطوات متجهه للباب واذ بها تنصدم بالذي يقف يستمع لحديثهما
في غرفة غنى
ضمھا بيجاد لأحضانه يربت على ظهرها
اهدي حبيبي كله هيعدي... قالها وهو ينظر لجواد وعيناه تتسائل بما صار.. غفت غنى بعد فترة بسبب المهدأ الذي اعطته لها غزل
جلس جواد على المقعد يضع راسه بين راحتيه... اتجه بيجاد إليه
ايه اللي حصل لدا كله... رفع جواد نظره
عرفت الحقيقة
قاطعهم هاتف جواد
جواد أنا عرفت مين اللي ضړب ڼار على بيجاد... خرج جواد للخارج
مين ياباسم..
جاكلين!! واللي معاه.. بس فيه طرف كمان بيحفر وراك.. ومعرفناش نوصله... المهم جاكلين شغالة مع ماڤيا... فهمني طبعا
بعتت ناس يراقبوا وفيه حاجة كمان
فيلا ريان اللي في اسكندرية اتهاجمت من الماڤيا ولولا كفاءة الأمن تبعه كانوا صفوهم كلهم
مسح على خصلاته يكاد أن يقتلعها من جذورها
دا ايه المصاېب دي كلها ياربي.. ازاي دخلوا البلد ياباسم... شوفوا المخابرات ياباسم واعرف الموضوع دا
تسائل باسم
بنتك عاملة ايه النهاردة
أجابه جواد
كويسة.. المهم ريان عامل إيه وفي حد اتأذى منهم
تحدث باسم
كانوا هيخطفوا بنته.. هو لسة ميعرفش لولا تدخل المراقب اللي انت معينه لها تدخل في الوقت المناسب... وعلى فكرة الولد اټصاب واتنقل مستشفى القوات المسلحة بعد التدخل مني شخصيا
ياله عد يابني جمايلي
تمام ياباسم.. هنشوف بعدين
مالك ياجواد فيه إيه... تسائل بها باسم
مفيش ياباسم لازم اقفل دلوقتي.. سلام
عند باسم
نهض متجها للمطبخ يسال العاملة
فين حياة
اشارت له على الحديقة
خرج يبحث عنها وجدها تجلس أمام بعض الزهور تستنشقها بحبور
الغدا جاهز ياله علشان نتغدى عندي مشوار
ناظرته باستحقار وأردفت
روح أطفح لوحدك أنا مستحيل أكل مع واحد حقېر زيك
قبض على مرفقيها بقوة متجها للداخل ونادى على الخادمة
هاتي الغدا يامنيرة
وضعت الطعام أمامهم وتحركت للمغادرة
اتجه بنظره إليها
كلي علشان مفيش أكل تاني بعد دا... لو عايزة تعيشي يعني
هبت واقفة تصرخ بوجهه
هي حياتك كلها أوامر وبس.. مش هاكل وادي الأكل أهو.. سحبت مفرش الطاولة ملقية الطعام بالكامل على الأرضية
جذبها من خصلاتها وأردف بصوتا كفحيح افعى
الأكل دا هتلميه وهتاكليه ياحيوانة.. وعقاپا ليكي مفيش خروج من باب اوضتك
قالها ثم دفعها بقوة.... وصړخ بالعاملة
البت دي ممنوع من الخروج.. ولقمة عيش حتى هعاقبك عليها... نهض متجها
للخارج كعدوا مطارد.. توقف للحظات يمسح على صدره من نيرانه الداخلية بسبب مافعله بها
بالمشفى
اتجه جاسر سريعا لوالده الذي ظل يناظره ثم اردف متسائلا
كنت فين أنا سايبك مع اخواتك.. إزاي تسبهم وتمشي
حمحم جاسر ثم رفع نظره وتحدث
فيه حاجه حصلت ومكنش لازم اتاخر
دقق جواد النظر اليه
ايه اللي حصل خلاك تسيب إخواتك في أهم يوم زي دا وتخرج ياحضرة الظابط
تجمد جاسر بحديثه فلايعلم بماذا يخبره
قاطع تشتت جاسر وصول اوس إليهما
بابا هروح شوية لطنط نغم اجبهم من المطار.. هرجع على طول
أومأ له دون حديث ثم تحرك متجها لغرفة غنى قابله بيجاد
فيه موضوع لازم نتكلم فيه لو سمحت ياعمو
سحبه من ذراعيه
تعالى إنت إزاي كنت عايز تعمل الهبل دا... هتفضل مندفع لحد امتى
ضيق بيجاد عيناه وتسائل
نعم مندفع بعد السنين دي كلها مندفع
أشار جواد بيديه ليصمت
كل حاجة بوقتها... ومتخافش كل واحد هياخد جزاته.. بس نهدى ونفكر بالعقل..
اتجه بنظره الى طارق الذي وصل اليهما والڠضب يعميه
انت ازاي تروح تقول للبنت الحقيقة قبل ماتخف.. إيه مش خاېف تنتكس
زفر جواد پغضب عله يهدأ من نفسه حتى لا يلكمه ويسقط صف أسنانه او ربما يصفعه ليخرصه للابد
تحرك متلاشيا حديثه بالكامل... ثم استدار لبيجاد يسأله
فكرت في كلامي كويس يابيجاد
وضع بيجاد يديه بجيب بنطاله ينظر بهدوء
ثم أجابه
آه فكرت وعازمك على فرحنا بعد يومين
صدمة جعلته عاجز عن الحركة كالمشلۏل.. حاول الحديث ولكن كأن الحروف هربت من فمه.. ظل يناظره بصمت ثم اردف
نعم!! فرح مين إن شاء الله
تحرك بيجاد ينظر إليه بتسلي
ايه ياعمو جواد سمعك بقى تقيل كدا ليه... بقول فرحي هو أنا خاطب حد غير بنت حضرتك.. اتجه بنظره لطارق الذي توسعت عيناه هو كذلك من الصدمة واظلمت عيناه حتى من يراه يقول سيرتكب چريمة
أكمل بيجاد حديثه
هو مش حضرتك غيرت الورق ولا إيه ياعمو ولا لسة متقيدة بغنى طارق... اقترب بخطواته من جواد ونظر لمقلتيه
هي اصلا لا غنى طارق ولا غنى جواد.. هي غنى بيجاد.. ولسة حسابنا متقفلش ياعمو جواد صدقني... مش بعد دا كله جاي بكل بساطة وتقولي أنا عفيتك من أرتباط بنتي
دنى وهمس بجوار أذنيه وأردف
بنتك حبها بيجري في دمي... لو عايزني أبعد عنها غير دمي معاها وازرعلي خلايا أنا كمان.. حتى أنت عاشق قديم وفاهم كلامي.. قالها ثم تحرك من أمامه
قهقه جواد رغم حالته في ذاك الوقت على ذاك المنحل الذي سيؤدي به الى مشفى المجانين
اقترب طارق وتسائل
انتوا هتجوزها كمان ياجواد... إحنا متفقناش على كدا... انتوا قولتوا سنة مش شهرين ولا ايه
جز جواد على شفتيه السفلية وهو يكور قبضته مغتاظا من ذاك المستفز... حاول أن يسحب
نفسا.. اوشك على لطمه بقوة ويخرصه للابد
أنت مين أصلا علشان تتكلم معانا على فرح بنتي
جحظت عيني طارق وتحدث بصوتا مرتفع
أنا أبوها ياجواد الأب االي يربي مش اللي يخلف
قهقه جواد دون مرح ونظر إليه نظرات چحيمية واردف بصوتا كفحيح أفعى
لو عايز تعيش ياطارق أبعد عن خلقتي وإياك تقرب من مكان يخصني وظيفتك انتهت ياحضرة الدكتور حاليا... أشار بسبابته
لكن لسة الحساب
اتجه بنظره لأخر الممر وجد صهيب يضم ربى لأحضانه متقدما نحوه
دلف لغنى حتى لا يفعل شيئا يندم عليه
استيقظت غنى وكانت غزل تجلس تربت على خصلاتها
حبيبتي والله دورنا عليكي كتير.. أنا كنت بمۏت ياقلبي وبدعي ربنا كل يوم إنك ترجعيلي.. قالتها غزل بدموع تنسدل على وجنتيها
اه اتعذبت كتير بس في الآخر ربنا كان كريم معايا ورجعتيلي
كانت تجلس على الفراش وتنظر في اللاشي دون حديث كأنها لم تستمع اليها
أمسك جاسر يديها وقبلها
عاملة إيه ياقلب اخوكي...ليه كدا ياغنى..لدرجة دي كرهنا
كنتوا بتمتوا فعلا ياجاسر
جذب رأسها وقبلها
والله ماشفنا السعادة من يوم مااختفيتي ياقلب أخوكي
فتح الباب ودلف بيجاد يخطو بهدوء ويوزع نظراته بينهما.. ثم جلس بالجانب الاخر محاوطها بذراعيه
مزعلين مراتي ليه ياانطي غزل.. ينفع عيونها الحلوة دي تبكي... على فكرة المفروض الدموع دي تنزل على حبيبك بس... العالم دي سيبك منهم ياقلبي .. هما مجانين والله يابنتي ربنا رحمك الكام سنة اللي مكنتيش فيها معاهم...
ابتسم جاسر لمناغشة بيجاد
نظر بيجاد لعيناها وأردف
وحياة الولا جاسر الأهبل اللي عامل زي عفريت العلبة دا.. كلهم مجانين متعرفيش أولهم فين واخرهم تعالي نبدأ بالبوص الكبير اللي عامل فلانتينو وهو مش محصل أبو رجل مسلۏخة... كل شوية اخرص يلا
ولا الأهبل اللي قاعد جنبك دا كل شوية يطلعلي من مكان وعاملي فيها ضابط.. وهو عامل زي حرامي الغسيل.. وحياتك ياقلبي معرفش داخل شرطة إزاي.. مط شفتيه للامام بطريقة مضحكة واكمل
كله بالوسطة.. عارف ماهي البلد دي الواسطات كتيرة فيها
ضيق عيناه يبحث عن اوس
الولد الطويل الأهبل اللي كان هنا راح فين...عامل فيها مهندس وهو اخره مهندس ترب... رفع ذقنها ينظر إليها عندما وجد ضحكاتها تملأ الغرفة
الولد أوس ڤاضح نفسه بالحب... بيحب البرنسس ياسمينا المنشاوي.. طبعا انت عارفة مين ياسمينا المنشاوي... دي ملكة جمال الكون كله... اكيد طبعا مش بنت أبويا واخت بيجاد لازم تكون بسكوتاية
ضيق عيناه واردف
بس وحياة طنطك نغم لأخليه عامل زي المعزة الجعانة... اصبري عليا
مين لسة ناقص في العيلة.. ايوة دا بقى مظلوم في ام العيلة دي.. حضرة الضابط المستقبلي ياسين الألفي
وضع ذراعيه على كتفها ويديه الأخرى على ذقنه وأردف
انا بتهيألي الله واعلم الولد دا لاقينه على باب جامع... ماهو مش معقول.. ولد كمل كدا وعقل وهيبة كدا يبقى اخ العفرتين دول وإبن الراجل اللي عاملي هتلر دا
قهقهت بصوتا مرتفع على كلماته
ظل الجميع ينظر إليها بابتسامة.. اقترب بيجاد وهمس بجانب اذنها
اسكتي اصلي وحياة حماكي ابن المنشاوي هبوسك دلوقتي قدام الكل ولا يهمني أكبر واحد في عيلة الألفي
أحمرت وجنتيها من حديثه واسبلت اهدابها متحاشية النظر إليه.. كان يقف على باب الغرفة ينظر إليها وإلى ضحكاتها التي ملأت قلبه عزفا موسيقيا
اتجه بيجاد بنظراته إليه ثم أومأ بعينيه والټفت إليها عندما دلفت ربى إليهم ويبدوا عليها آثار البكاء
نسيت أقولك على أجمل شخص في العيلة دي... طفلة بريئة.. زي حنان ترك في المسلسل بتاعها معرفش كان إسمها ايه.. المهم دي براءة باستعباط.. متعرفيش دا ذكاء ولا هبل... المهم بت كيوتي خالص
أشار بيديه على ربى
تعالي ياروبي جنبي هنا
جذبها عز بيديه الذي دلف للتو وهو ينظر إليه نظرات ڼارية
اولا إسمها ربى.. مش روبي يااستاذ بيجاد... قالها عز پغضب
رفع بيجاد حاجبه بسخرية ونظر لغنى
مش بقولك عيلة مچنونة... اهو جالنا أكبر مچنون المهندس عز... دا مصمم مناخير أبو الهول اللي ضايعة وبيدوروا عليها.. اكيد عرفتي بيدورا عليها ليه
ابن الراجل اللي واقف وراه دا.. دا ياقلبي كوميكس العيلة الحق يتقال
رفعت غنى نظرها ورددت
عمو صهيب
ضمھا بيجاد لأحضانه مخبي وجهها
بلاش تبصيله.. دا من حلاوته بيخطف البنات بنظراته المسهوكة
تنهد جواد وخرج عندما وجدها اتجهت بالحديث مع جاسر وغزل
لاحقه صهيب يناديه
جواد... أغمض جواد
عيناه واستدار ببطئ إليه.. ثم رفع يديه وتحدث
عز قالي كل حاجة ياصهيب.. وأنا سامحته متخافش مش ابننا اللي يخبي غلطه.. دا ابني قبل مايكون ابنك... قالها جواد وتحرك
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 68 صفحات