عشقتها ولم ادري بقلم امل حماده
زعلتك في الدنيا عاقبيني انا ....بس بلاش انت معنديش استعداد ان اخسرك ....
كل هذا وهو يشدد بأحض..انها ......
وسكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح
......وحدوا الله .......
أتت نرمين الي المنزل ....وهي حزينة ....فاستعجبت سما قائلة
مالك يانرمين
نرمين
مش هتصدقي ياسما ....انت عارفة ريم عايشة عند مين
مين
نرمين
عند شريف ....عرفت توقعه وتضحك عليه بكلمتين ...
اغلقت سما الكتاب وهي تشتعل ڠضبا ...قائلة بنرفزة
انت بتقولي اي ...اكيد الكلام دا كدب ...شريف اي اللي هيبص لريم ....دا لا فلوس ولا اي حاجه ...
ابتسمت نرمين ساخرة
مش بالفلوس ياسما .....هو مش محتاج لواحدة معاها فلوس ...انت ناسية ولا اي ...
انت معايا ولا معاها .....عمتا. انا مش هسيبها ..لازم اخليها تتأدب من أول وجديد ....
........استغفروا الله ......
افاقت ريم وهي في احضان شريف ...لتجد نفسها دون ملابس ...فانتفضت من مجلسها ...
ريم وهي تحاول ان تأخذ نفسها
انت عملت اي ...اي اللي حصل ....
نظر شريف لهيئتهم ....الي وضع يده علي رأسه غير مصدق انه فعل هذا ....
يادي المصېبة ....انا عملتلك اي عشان تعمل فيا كده ...
نهض شريف وارتدي ملابسه ...متجها نحوها وأنحني علي ركبتيه وأصبح في نفس مستواها ...
ريم ...
ابتعدت ريم عنه ...قائلة
أوعي تلمس..ني ....انا عاوزه امشي حالا ....
طلب شريف السيارة ...وبالفعل توجهوا ...كانت ريم جالسة بجانبه ....تنظر الي الناحية الاخري ...والدم..وع علي خديها .....ټضرب بيدها علي خدها ....في حين ضړب شريف بيده في السياره .
ريم .......افتحي ياريم ....افتحي ياحبيبتي ارجوكي ...انا اسف ياريم ....والله انا ماانا عارف ازاي دا حصل ....
كانت ري..م تضع يدها علي أذنها ....لا تريد سماع صوته .....
أما شريف بالخارج ....ظل يصيح بأعلي صوته قائلا
افتحي بقولك ...هكسر الباب ....
كان خائڤا عندما سمع صوت التكسير ...ولكن لا يسمع لها صوت الان ....الي ان بدأ في دفع الباب حتي فتحه ....ودلف ليراها واقعه يديها ټنزف ....
وهناك تم السيطرة علي الڼزيف ...في
حين كان ينتظر بالخارج .....الي ان طمأنه الطبيب ....وسمح له بالدخول لغرفتها .....
دلف شريف الي الغرفة .....وقد افاقت ريم ....
جلس شريف علي السرير وقبل رأسها ....قائلا پألم بداخله
موفتيش بوعدك ...لما قولتيلي انك مش هتأذي نفسك .....ريم مستعد ابوس رجلك ....اعملي فيا اللي انت عاوزاه ....بس بلاش انت .....
نظرت له ريم قائله
انت ډمرت حياتي ...يارتني ماشوفتك ولا عرفتك .....
وضع يده علي فمها لكي تصمت عن هذا الحديث ....قائلا
لا ...أوعي تقولي كده ...انا هتجوزك ياريم ...والوقتي حالا ....
ابتسمت ريم بسخرية
برض..و لتسخر مني وتضحك عليا ...
لتسقط دمعه من عينيها ...وكأنها حقا قټلت ...
ازال شريف دموعها ....يضمها بأحضانه ....
اسف ...انا عمري ماهسيبك ....
.......استغفروا الله .....
مرت الأيام ....كانت ريم لا تنسي مافعله شريف ...كانت تعيش معه ولكنها لا تتحدث معه ...وكان يطمئن عليها ويراها وهي نائمة فقط ....في حين انها دائما تشعر به ....
في منزل نرمين وسما ...
كانت سما تخطط لريم بان توقعها في شړ أعمالها .....
نرمين
هتعملي اي يا سما
سما
ههكر الاكونت بتاعها ....وأدمج صورها مع صور اي شاب وأنها بتعمل علاقات مع اي شاب .
نرمين
يانهار مش فايت انت كدة هتفضحيها لا ياسما احنا بنات مينفعش نعمل كده ...
سما
بقولك اي لو خاېفه اخرجي بره الموضوع لكن انا خلاص هنفذ اللي في دماغي ....
نرمين بقلق
ايوه بس انا خاېفه عليكي ....
سما
ماتخافيش ...محدش هيعرف ان انا اللي عملت كده الموضوع هيبان طبيعي جدا ...وابقي سلميلي علي شريف لما يعرف ان حبيبة القلب لمؤاخذة ......
في خلال يومين ....
كانت سما نفذت كل شئ علي برنامج الفوتوشوب ....وبالفعل بدأت بتنزيل كل هذا علي صفحتها وعلي الصفحات الاخري .....وكتبت محادثات بينها وبين شباب علي اكونت ريم ....
في ذلك اليوم كان شريف جالسا في اجتماع ....الي اتي اليه إشعارات من اكونت ريم ...ففتحها علي الفور ليجد كل الصور الفاضحه وأيضا علي صفحات اخري ....
لم يصدق شريف عينيه ...بل قام بغلق اللابتوب
وترك الاجتماع وغادر في سرعة شديدة ....يبدو كالبركان يكاد ان ينفجر في اي لحظة ....حتي وصل الي المنزل وهناك دفع باب المنزل بالقوه يركض الي غرفتها وقد دفع باب الغرفه بالقوة أيضا ....
يتبع .......
.
الفصل الخامس من نوفيلا عشقتها ولم أدري
اتي شريف ...وبداخله بركان من الڠضب يكاد ان ينفجر ...حتي دفع باب منزله ..واستعجبوا العاملين ...يركض متوجها الي غرفتها في سرعه شديده ...حتي دفع الباب ...فانتفضت من مجلسها ....
اقترب شريف منها ينظر لها في حين ان ضربات قلبها سريعه من اثر اندفاعه قائله
في اي
كاد شريف ان يصيح بها ...ولكنه تمالك يعلم ان قلبها ضعيف لا تتحمل ....الي ان تحكم في أعصابه ...يبلع غضبه بداخله ....قائلا
ريم ...افتحي الاكونت بتاعك او اعطيني الباسورد ...
ريم باستغراب
ليه
شريف
اسمعي اللي بقولك عليه.
ريم بصوت عال
هو انت جايبني هنا عشان تتحكم فيا انا عايزه اعرف انا هخلص من اللي انا فيه دا امتي انا زهقت مش كفايه اللي عملته فيا ...
لم يتحمل شريف حديثها ....بل فتح اللاب الخاص بها وتجاهل حديثها ...قائلا
في اي مش ليدخل ليه ...
استعجبت ريم .....وادخلت الباسورد اكثر من مره ....لكن الاكونت لم يفتح ..
مش فاهمه ...هو في اي ...
الي ان اخذت هاتفها وجاءت لتدخل ...سجل خروج تلقائيا ....
شريف
اكتبي الباسورد صح ياريم ....
ريم
والله كاتباه صح ....
الي ان فتح شريف صفحتها من هاتفه .....ليجده نشط ...
شك اكثر ....ماذا يعني هذا !
الي
ان تركها وغادر .....متوجها الي سيارته ....
في حين ان ريم حاولت ان تفتح الاكونت اكثر من مره ولكنه لم يتم تسجيل الدخول ....
ذهب شريف الي مكتبه ....وهناك استدعي مهندس خاص بهذه الأعمال ...كل مايجنن شريف هو ان الاكونت مفتوح ...
اجابه المهندس قائلا
الاكونت اتسرق ....بس الصور اللي عليه دي مش حقيقيه يا شريف بيه ...
شريف
طب ازاي
المهندس
باينه جدا انها فوتوشوب ...حتي ركز كده ...
ابتسم شريف ...لانه كان يعلم بان هناك امر غير طبيعي ...ولكن من المستفيد في ان يضر ريم ....
المهندس
انا ممكن أقفل الاكونت دا خالص ....
شريف
اه أقفله ...مش عايز يكون له وجود ...
........وحدوا الله ..........
اتي الليل ...
كانت ريم تذاكر ....جالسه في غرفتها لم تخرج منها نهائي ....الي ان اشتاقت لأختها ووالدتها ...وتحدثت معهم مايقارب النصف ساعه ....
حتي انها ريم المكالمة ...ودلفت العامله تضع الطعام لها
ريم
والله كاتباه صح .
الي ان فتح شريف صفحتها من هاتفه .....ليجده نشط ...
شك اكثر ....ماذا يعني هذا !
الي ان تركها وغادر .....متوجها الي سيارته ....
في حين ان ريم حاولت ان تفتح الاكونت اكثر من مره ولكنه لم يتم تسجيل الدخول ....
ذهب شريف الي مكتبه ....وهناك استدعي مهندس خاص بهذه الأعمال ...كل مايجنن شريف هو ان الاكونت مفتوح ...
اجابه المهندس قائلا
الاكونت اتسرق ....بس الصور اللي عليه دي مش حقيقيه يا شريف بيه ...
شريف
طب ازاي
المهندس
باينه جدا انها فوتوشوب ...حتي ركز كده ...
ابتسم شريف ...لانه كان يعلم بان هناك امر غير طبيعي ...ولكن من المستفيد في ان يضر ريم ....
المهندس
انا ممكن أقفل الاكونت دا خالص ....
شريف
اه أقفله ...مش عايز يكون له وجود ...
........وحدوا الله ..........
اتي الليل ...
كانت ريم تذاكر ....جالسه في غرفتها لم تخرج منها نهائي ....الي ان اشتاقت لأختها ووالدتها ...وتحدثت معهم مايقارب النصف ساعه ....
حتي انها ريم المكالمة ...ودلفت العامله تضع الطعام لها
اخذت ريم بريك ...حتي ان العامله أعدت لها الطعام التي تحبه ...بدأت ريم في تناول الطعام ...ولكن أبعدته سريعا ...لا تطيق رائحته ....الي ان أسرعت الي الحمام ...واستفرغت كل مافي بطنها ..
قالت ريم بينها وبين نفسها ..
جايلي برد الوقتي ...يارب كملها معايا لحد ماامتحن ...
الي ان عادت الي الفراش ...وأبعدت الطعام وبدأت في المذاكرة مره اخري ...ولكنها لم تركز ....الي ان اغلقت الكتاب ....ومددت بجسدها علي الفراش ...تشعر بصداع ودوار أيضا ...
في هذا الوقت عاد شريف من عمله ...كاد ان يتوجه الي غرفته ....ولكنه أراد ان يطمئن عليها ...رغم انها لا تطيقه بعد مافعله معاها ...
طرق الباب ...حتي دلف ليجدها ممده علي الفراش واضعه يدها علي جبينها ...مغمضه عينيها قليلا ....والطعام بجانبها كما هو ...
سار نحوها حتي وضع يده علي خدها قائلا
ريم ...انت كويسة
أومأت ريم رأسها وهي متعبه ...ووجهها شاحب .....
ارادت ان تدلف الي الحمام ....ولكن شعرت بثقل في رجليها حتي انها لم تستطع الوقوف ..فمدت يدها لشريف لكي يسندها .
قلق شريف بشأن امرها ....اول مره يراها في هذه الحاله ...
بمجرد ان وقفت ريم وهي متكئه علي شريف ...وقعت مغشي عليها في الفور ....
احس شريف بان قلبه وقف في تلك اللحظة ....حتي حملها ووضعها وطلب الطبيب في وسط شهقاته ....
يحاول ان يوقظها ...ولكن لا تستجيب ...ضمھا الي احضانه قائلا
يارب ...يارب ..
.......استغفروا الله .......
بعدما اتي الطبيب وتم فحص ريم ....كان شريف واقفا علي أعصابه ينتظر ان يطمئنه الطبيب ..
هي
مجهده بس عشان الحمل ...ولازم ترتاح خصوصا ان عندها القلب ...
ابتسم شريف قائلا
حامل ...
أعطاه الطبيب رشتة العلاج ....وغادر ...في حين بقي شريف معها في الغرفه ...
سعيدا للغايه بداخله ...ولكن سرعان مااختفت تلك الابتسامه ....فماذا لو علمت ريم ...أصبحت الأمور اكثر تعقيدا ....
وقف ناحيه النافذة يفكر ...ماذا سيفعل....لابد ان يتزوجها في اسرع وقت .....تشوشت أفكاره تماما ...اصبح كل شئ يفكر في من قبل بلا قيمه ....
حتي بدأت ريم في الاستيقاظ ....فسار شريف نحوها وجلس أمامها علي الفراش ...
ريم ...خليكي مرتاحة ....
ريم
اي اللي حصل ....
صمت شريف ...في حين اخفي بصره عنها ...
حدقت ريم بعينيها قائله
في اي ...انت ساكت ليه
شريف
ريم ...لازم نتجوز بسرعه ....
ريم
ماتقولي في اي بالظبط ...بطل غموضك دا .....
شريف
انت حامل ...
ريم بسخرية
بتهزر ....حامل اي ....
كانت ريم مغيبه تماما ....الي ان افاقت للکاړثة التي فيها ....
حتي بدأت تبتعد عنه ...لا تريد ملامسته ...قائله
والنبي قول انك بتهزر ....انا عارفه ان دا هزار ....اصل انا كنت من كام شهرين بس مسافره عشان أتعلم ....وقابله لماما ان اول مااجي والله هتجوز زي ماكنت عاوزه ...اقولها اي الوقتي ...اقولها ان حامل من غير مااتجوز ...
حاول شريف ان يهدأها بعدما أصبحت في حالة هيستريه ....
لطمت ريم علي وجهها ...في حين منعها شريف ..ولكنها ظلت ټضرب به أيضا ....ولا يستطع ان يمنعها ..
ريم بصړاخ
منك لله ....منك لله ...
جاء ليضمها