شيب العذارى كامله بقلم حنان حسن
كفاية عليها البلوه الي في بطن عايدة
مش عايزين نشيلها فوق طاقتها لا تقع مننا
واحنا اكيد هنلاقي طريقة تانية نعرف بيها سبب وجود الملف في مكتب جوز امك
فا رديت وانا في منتهي الحيرة
وسالت سلوي
وقلتلها...يعني قصدك اروح اسأل جوز امك مباشرة
فا ردت سلوي پغضب
وقالتلي ..انتي هبلة يا بت انتي ولا ايه
انتي فاكرة ان جوز امك هيجاوبك بالصدق لو سالتية عن موضوع زي دا
ولا نسأل مين
ما احنا لازم نعرف بابا فين
وايه موضوع متبرع دا
ابوكي هيتبرع باية... وهيتبرع لمين
فا ردت سلوي
وقالتلي...
اولا ..واضح جدا من الملف ان التبرع
بس السؤال هنا بقي
ايه الي يخلي ابوكي ينزل من السفر علي جوز امك
وسرحت سلوي
شوية
وبعدها قالتلي
يكونش ابوكي لما لقي نفسة فشل في الشغلانة اياها او زهق منها
ولما سال ولاد الحلال
دلوه علي جوز امك
فا جوز امك
قال يستغل الموقف... وساوم ابوكي بانة يتبرع بعضو من اعضائة في مقابل انه يرجع يعيش معانا وفي وسطنا من جديد
بصراحة استنتاج سلوي كان غريب
لكن مكنش في تبرير للملف الي معانا غير كده
فا رديت عليها
وقلتلها...
حتي لو هسلم معاكي بالفيلم الهابط الي انتي بتقولية دا
وهل عملية التبرع تمت ولا لسة
في اللحظة دي
ردت سلوي
وقالتلي...محدش هيقدر يعرف اجابة السؤال دا غيرك انتي يا مني
فسالتها
وقلتلها...وانا هعرف ازاي
فا ردت ببساطة
وقالتلي..
هتعرفي الاجابة من جوزك
فا قلتلها...ازاي
فا ردت سلوي
وقالتلي
هو مش جوزك ظابط
روحي قوليلة ان ابوكي اتخطف والي خطڤوه عملوا كده
وطبعا جوزك هيعمل اتصالاتة ويوصلها للقسم والنيابة
وهيبقي في اهتمام بالموضوع
وساعتها هنعرف ابوكي فين
في اللحظة دي
اقتنعت بكلام سلوي
وطلبت منها اني اخد الملف معايا كا دليل
فا ردت سلوي
وقالتلي ..لا يا عبيطة ..مستند زي دا مينفعش يظهر غير في النيابة
فسالتها
وقلتلها...
طب ولنفرض مصدقونيش
بدون ما اقدم دليل علي كلامي
وقالتلي
اول ما توصلي للقسم
ويسألوكي عن الدليل
قوليلهم سلوي اختي شاهدة علي الي بقولة والدليل معاها
وطبعا بمجرد ما هتتصلي بيا هتلاقيني جايبة الملف
وجاية في لحظتها
وساعتها بقي الظابط عز الدين هيجبر ابوه علي الاعتراف بمكان ابونا
فا رديت بحماس
وقلتلها..تمام
انا هروح فورا اطلب من عز الدين يبلغ با اختفاء ابويا
روحت لعز الدين غرفتة
ووقفت ادام سريرة
وبعدها هزيتة لغاية ما صحي من النوم
ولما سالني
وقالي...في ايه يا مني
بتصحيني ليه
فا رديت بمنتهي الجراءة
وبدون اي مقدمات
قلتلة ..
انا اكتشفت ان ابويا
اتخطف... ومحتاجة مساعدتك
فا قام عز الدين واتعدل علي السرير
وسالني
وقالي...معلش عيدي الي قولتية دا تاني كده
فا كررت كلامي لتاني مره
وقلتلة...ابويا اتخطف والي خطڤوه
فا رد عز الدين
وقالي...حد اتصل يطلب منك فدية
قلتلة..لا
فسالني تاني
وقالي..حد بعتلك رسالة ټهديد
قلت...لا
قال..انتي تعرفي المكان الي اتخطف فيه ابوكي
قلت...لا
فا رد عز الدين وقالي
امال عرفتي منين انه اتخطف
فا وقفت ساكتة ومردتش عليه
فا رجع يسالني تاني
بس المره دي شخط فيا
وزغرلي بعنية
وهو بيقولي...ما تردي علي سؤالي يا مني
هو انا مش بكلمك
في اللحظة دي
لقيت ان مش هينفع اني اخبي علي عز الدين
ولازم اقولة علي الملف الازرق الي لقيتة في مكتب ابوه
وبالفعل...صارحت عز الدين
بالسبب الي خلاني اعتقد ان ابويا في خطړ
وقلتلة علي موضوع الملف
فا بصلي عز الدين بتعجب
وقالي...لا لو الموضوع كده
يبقي ابوكي في خطړ فعلا
بس استحالة ملف زي دا يبقي عند ابويا وفي مكتبة
وبصلي تاني عز الدين والشك في عنية
وقالي...
وريني كده الملف دا
فا قلتلة...لحظة واحدة هتصل بسلوي واجيب منها الملف
فا بصلي تاني عز الدين بشك
وقالي...انا مش مصدقك علي فكرة
هو انتي مش قولتي من شوية انك انتي الي لقيتي الملف
يبقي ازاي الملف مع سلوي
فا رديت وانا بتصل
بسلوي
وقلتلة...لحظة واحدة وانا هأكدلك كل كلمة قولتهالك
وبالفعل اتصلت بسلوي
وطلبت منها انها تجيب الملف وتيجي لغرفة عز الدين حالا
وبعد لحظات
لقيت سلوي داخلة علينا بايديها فاضية
فسالتها...وقلتلها...فين الملف يا سلوي
فاردت سلوي بعدما رسمت
علي وجهها علامات التعجب
وقالتلي...ملف ايه
قلتلها..الملف الازرق الي انا اديتهولك
من شوية
واتفقنا اننا هنظهره في النيابة
فا ردت سلوي وهي في منتهي الدهشة
وقالتلي..ملف ايه ونيابة ايه
انا مش فاهمة انتي بتتكلمي عن ايه
فا رديت پغضب
وقلتلها...
يا سلوي افتكري الملف الي انتي اخدتيه مني بعدما خرجتي من الحمام من شوية
وبالامارة اخدتية وانتي بتفطري في البلكونة
في اللحظة دي
بصتلي سلوي بدهشة
وقالتلي ...
يا مني والله الكلام الي بتقولية دا محصل
انتي مقابلتنيش في الحمام
لاني مدخلتش الحمام من امبارح
ولا حتي فطرت في البلكونة
ولا اخدت منك اي ملفات
ولا اعرف انتي بتتكلمي عن ايه من الاساس
انا اصلا لسة صاحية علي اتصالك حالا
هارسووود
ازاي سلوي تخلي بيا
وتنكر موضوع الملف قصاد جوزي
دا عز الدين كده ممكن ېقتلني بعدما وجهت لابوه اتهام صريح
وطبعا ملقتش ادامي حل غير اني اتحجج باني شيلت الملف في مكان وكنت ناسية
وقولت لعز الدين
ثواني انا هروح اجيبلك الملف بنفسي
وبسرعة روحت علي غرفة اخواتي
ولحسن الحظ اني لقيت ماما صاحية
فا سردتلها كل الي حصل
من اول الملف الي لقيتة في غرفة المكتب
لغاية سلوي الي اخدت مني الملف و انكرتة بعد كده
وبعدما خلصت كلامي
سالت امي
وقلتلها.. نفسي افهم ليه سلوي عملت معايا كده
وبعدما امي سمعتني للاخر
لقيتها بصتلي ودمعت
وقالتلي...متظلميش اختك
سلوي فعلا مشفتكيش من امبارح
ولا اخدت منك الملف..و
ولا فطرت في البكونة
فا رديت
وقلتلها...امال مين الي انا شوفتها في الحمام
ومين الي اخد مني الملف
وايه الي جاب الملف دا لغرفة ابويا
وفين ابويا
فا ردت امي
وقالتلي
اقعدي وانا هفهمك الحقيقة كلها ..
وفعلا امي سردتلي الحقيقة كاملة
وفهمت كل حاجة
ويارتها ما كانت عرفتني حاجة
اصلكم استحالة تتخيلوا انا عرفت ايه....
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
الجزء الثالث عشر شيب العذاري للكاتبة..حنان حسن بعدما قولت المي علي الي عملتة معايا سلوي ردت ماما بحزن
وقالتلي...متظلميش اختك يا...
الجزء الثالث عشر
شيب العذاري
للكاتبة..حنان حسن
بعدما قولت المي علي الي عملتة معايا سلوي
ردت ماما بحزن
وقالتلي...متظلميش اختك يا مني
الن فعال سلوي متعرفش حاجة عن الي انتي بتقولية
وال اخدت منك حاجة
باختصار ...
الي انتي قابلتيها مكنتش سلوي
في اللحظة دي
بصيت لماما بدهشة
وسالتها
وقلتلها...
امال مين الي كانت في الحمام
ومين الي اخدت مني الملف في البلكونة وهي بتفطر
فا ردت امي بحزن
وقالتلي...الي انتي شوفتيها دي تبقي دعاء
مش سلوي
فا حطيت ايدي علي راسي عشان اوقف الدوار الي حسيت بيه
بسبب الجنان الي بيحصل حواليا
ورجعت بصيت لماما
وقلتلها... يا ماما ابوس ايدك ركزيو الي كلمتني هي سلوي
فا ردت ماما بنبرة كلها اصرار
وقالتلي..مهي دعاء هي سلوي
اقصد.....
دعاء كانت متجسدة في صورة سلوي
والكالم دا عرفتة من دعاء نفسها لما جتلي في المنام
فا رديت پغضب
وقلتلها...يا ماما ارجوكي كفاية بقي
االحالم الي انتي بتعتقدي فيها بدات تاثر علي قواكي العقلية
وبتخليكي تقولي كالم مش منطقي..
ومفيش اي حد عاقل ممكن يصدق الي بتقولية دا
فا ردت ماما
وقالتلي ..
اقعدي بس يا مني وانا هفهمك
كل حاجة
الحكاية وما فيها
احنا فضلنا ساكتين ومعملناش حاجة
وبصراحة بقي دعاء صدقت في كل كلمة قالتهالي
يبقي اكيد دا تحذير ان سلوي جاي عليها الدور هي كمان
بعد ما سمعت الكالم الي قالتهولي ماما
رديت وانا مزهولة
وقلتلها ..ايه اللخبطة دي
انا بجد مش فاهمة وال كلمة من الي انتي بتقولية
فا ردت ماما بضيق
وقالتلي...
با اختصار
ومقدرتش انفذ الي هي عايزاه
وانا برضوا مقدرتش اعمل كده
وعشان كده اختك دعاء ڠضبانة و مسودة عيشتي ..
وهددتني وقالتلي
لو منفذناش طلبها هتتجسد في صورة كل شخص عايش
في البيت دا... وهتقلب حياتنا لغاية ما تدمرنا كلنا
ومش هترجع عن ټهديدها غير لما ننفذ طلبها
بصيتلها باسف
وقلتلها...
انا كنت فاكره اني لما اجي اشتكيلك واخد رايك
في الي حصل من سلوي...
ولغز الملف الي فيه صورة بابا
هتساعديني علي فك اللغز الي محيرني وهرتاح
لكن لالسف...
انتي عقدتي الدنيا في وشي اكتر
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
فضلت ماما ټعيط بحړقة
وبعدها ماما بصتلي
وقالتلي...
اسمعيني يا مني
انتي الزم تساعديني
وتقدمي حبة عصير للمرضة الي بتمرض الدكتور خليفة
فا بصيت لماما پغضب
وقلتلها..
وانتي تقوليلي ممرضة وعصير
فا ردت مامافا بصيتلها بتركيز
وقلتلها...قولي سامعاكي
فا كشفتلي ماما عن نواياها
وقالتلي...
انا عندي خطة ممكن اخلص بيها من الدكتور خليفة
بدون ما حد يكتشف انه اټقتل
فا بصتلها بهلع
وقلتلها..
انتي ناوية علي ايه يا ماما
فا كملت ماما في توضيح الخطة بتاعتها
وقالتلي...
انتي فاكرة انك لما ترفعي جهاز االكسجين من علي وجه زوجك
الممرضة مش هتاخد بالها وتكشفك
ولو افترضنا اننا عزمناها علي عصير جواه منوم
مش هتشهد علينا وتقول ان احنا الي اديناها العصير
الغي يا ماما الفكرة دي من دماغك نهائي
الن بخطتك دي هتروحي السچن وهتودينا كلنا في داهيةردت ماما
وقالتلي...اسمعي الخطة كاملة وبعدين علقي يا غبية
الخطة هتبقي كال االتي
احنا هننتظر لما عز الدين جوزك ينام باليل
وبعدها..
هتدخلي المطبخ
وتفضي السكرية من السكر الي فيها تماما
وبعدها...
هتحطي في السكرية ..
سكر من الي هديهولك
ودا هيكون سكر مطحون فيه اقراص مخدرة
عشان لما الممرضة الي بتبات مع الدكتور خليفة
تدخل المطبخ وتعمل المشروب بتاعها كا العادة
هتحط من السكر الي فيه المنوم بايديها وبدون ما حد مننا يقدم لها حاجة
وبعد ما هنتأكد ان الممرضة نامت هنقطع النور عن البيت كلة...
الن الممرضة هتكون نايمة
بدون ما ندخل غرفتة
و الكاميرات الي انتي خاېفة منها هي الي هتثبت ان محدش دخل لغرفتة غير
الممرضة الي كانت رايحة في النوم
بعدما سمعت الخطة الغريبة الي وضعتها امي
بصتلها بتعجب
وقلتلها...
ولية انا الي الي هحط السكر في السكرية
فا ردت ماما
وقالتلي..الني مش هكون في البيت
في الوقت دا
الن الزوجة اول واحدة بيتشك فيها في الظروف دي
وانا عايزة اثبت وجودي انا واخواتك في مكان تاني بشهادة الشهود
عشان كده وقت التنفيذ
هدعي باني مريضة و سلوي عايدة هينقلوني الي مستشفي ويباتوا معايا
وبكدا هنكون كلنا بعيد تماما عن اي شبهة
فا رديت عليها وانا برتعش
وقلتلها..يا ماما الي انتي ناوية عليه دا حرام وچريمة هيعاقبنا عليها ضميرنا قبل ما يعاقبنا عليها
القانونوكنت فاكرة ان ماما بمجرد ما هتسمع كالمي هتراجع نفسها
لكن ...لالسف
ماما صړخت فيا
وقالتلي
قولي الختك ترحمني
قولي الختك ترحمني
بصراحة انا لما شوفت ماما علي مشارف االنهيار
صعبت عليا اوي ..
فا مرضتش ازودها معاها اكتر من كده
و تركتها ورجعت علي غرفتي
وحبست نفسي فيها
وفي غرفتي قضيت الوقت افكر...
واقول لنفسي...
هو انا ليه پتهم ماما بالجنون
مهو فعال كل كلمة قالتها دعاء لماما في المنام حصلت فعال
وعز الدين بدون ما يعرف اي حاجة
ومعظم شعر راسي بقي ابيض
وعايدة كمان حصلها نفس الي حصلي
ويا عالم ايه الي هيحصلنا تانييبقي جوز امي هو المسؤال عن الي حصلنا فعال
و الزم انفذ خطة امي
ايوه
هو دا الحل الوحيد
واثناء ما كنت قاعدة شاردة
وسرحانة في خطة امي
فوقت علي صوت الموبيل
ولما بصيت علي رقم المتصل
لقيتة عز الدين
فا رديت وانا بتلجلج
وقلتلة.......ااااالوه....ايوه
فارد عز الدين
وسالني
وقالي...انتي فين يا مني
ولية مجبتيش الملف وجيتي
فا رديت وانا متوترة
وقلتلة..معلش اصلي لما روحت ادور علي الملف في اوضة اخواتي
عايدة اختي شبطت فيا وطلبت مني اعملها حاجة حلوه
وبصراحة صعبت عليا النها كانت بټعيط جامد
فا هعملها الحاجة الحلوة وهجيب الملف وهااجي علي طول
فا رد عز الدين
وقالي..
هاتي عايدة وتعالي علي غرفتي وانا هبعت اجيبلها الحلويات الي هي عايزاها
فا رديت بهدوء
وقلت..حاضر
وبعدما قفلت معاه
فضلت اقول لنفسيهقول ايه لعز الدين عن الملف
عز الدين قاعد بينتظرني وواضح انه مش هينسي موضوع الملف
الني اتهمت ابوه اتهام مباشر
وهو منتظر الدليل
طب وبعدين
ها عمل ايه
وفجاءة
جتني فكرة
وقلت انفذها
وهي ..اني ارجع تاني افتش في مكتب زوج امي الي القيت فية الملف..
انا فاكرة ان الدوسية الي كان فيه الملف...كان لسة فيه ورق تاني خاص بموضوع التبرع بتاع ابويا...
ولو جيبت الدوسية لعز الدين هيصدقني
وهيغنيني عن الملف الي ضاع
وساعتها هبقي جيبت دليل علي اتهامي لزوج امي
لكن ...
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
كان عندي مشكلة
وهي...
ازاي هروح لغرفة المكتب... بتاع جوز امي
وعز الدين صاحي وقاعدلي
وممكن يشعر بدخولي لغرفة المكتب
وساعتها هيعرف اني سړقت منه المفاتيح
طب وبعدين منا الزم ادخل غرفة المكتب.. قبل ما عز يجي لغاية عنديوكمان الزم انجز المهمة قبل ما عز الدين يشعر با اختفاء المفاتيح
عشان كده كان الزم اشوف حاجة تشغل عز الدين وتلهية عني لمدة دقايق
يادوب لغاية ما ادخل المكتب واجيب الدوسية واخرج
وفي اللحظة دي
ملقتش حد ممكن يشغل عز الدين غير عايدة اختي
النة مبيقدرش يخرج من غرفتة طول ما هي موجودة فيها ال تلعب في حاجة وال تبوظ حاجة
ولحسن الحظ ان عز الدين طلب عايدة بنفسة
وبالفعل...
روحت بسرعة علي غرفة اخواتي عشان اشوف عايدة
لكن ملقتهاش ولما سالت ماما عنها
قالتلي ..عايدة بتلعب في البلكونة
فا روحت بسرعة علي البلكونة
لقيت عايدة جايبة العرايس بتاعتها ومعاهم الدبدوب الكبير
وبتلعب معاهم
فا قربت منها
وقلتلها...عايدة حبيبتي عز الدين جايبلك حاجة حلوة
في االوضة عنده
يال روحي خديها
وان سالك عليا
قوليلة اني جاية وراكي
فا ردت عايدة بتهتهتة
وقالتلي...الدب ياكل في بطنة اول
فا اخدت من ايديها الدب الي مخليها مش مركزة مع كالميوقومي روحي هاتي الحاجة الحلوه من اوضة عز الدين
فا عاندتني عايدة وفضلت تشد الدب من ايدي
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
لمحت حاجة زرقاء خارجة من بطن الدب
ولما ركزت اكتر
اكتشفت ان الملف االزرق الي فيه صورة بابا
هو
الي خارج طرف منه
من في بطن الدب
فا اخدت بسرعة الدب من ايديها وفتحت بطنة وخرجت الملف
وبمجرد ما اتأكدت انه هو الملف الي فيه صورة بابا
سالت عايدة
وقلتلها...عايدة حبيبتي
هو مين الي حط الملف دا هنا
فا بصيتلي عايدة وتنحت بدون ما ترد عليا
فا فهمت انها مش فاهمة السؤال
فا قولتلها..مين الي اكل الدب بالورقة دي
فا ردت عايدة
وقالتلي ..سلوي اكل دب ورقة
في بطنة
فا بصيت للملف
وانا بعيد كالم عايدة
وقلت... سلوي هي الي اكلت الدب الورقة في بطنة
وفي اللحظة دي
الشك دخل دماغي من ناحية سلوي اختي
وقلت اكيد هي الي خبت الملف هناوتقولي انها مش عارفة انا بتكلم عن ايه
ورجعت تاني اقول لنفسي
ما يمكن دعاء هي الي بتعمل كده
زي ما امي بتقول
وعشان اتأكد
كان الزم اعمل اختبار لسلوي
فا عملت االتي...
اخدت الملف وروحت خبيتة
في غرفتي
وبعدها روحت لسلوي علي غرفتها
فا ردت سلوي وقالتلي ليه عملت ايه
فا رديت وقلت ...
مش عارفة ماسكة دب احمر كبيركده في البلكونة وعمالة تلعب بصوت عالي وتقول...
وانتي عارفة ان عز الدين مش بيحب الصوت العالي
في اللحظة دي
لقيت سلوي انتفضت من مكانها
وراحت تجري علي البلكونة
واول ما شافت الدب في ايد عايدة نتشتة منها
وفضلت تدور في بطنة
وهي مش واخدة بالها اني
موجودة معاها في البلكونة
لكن اناسمعتها صوتي
فجاءة
وسالتهوقلتلها...
بتدوري علي ايه يا سلوي
اوعي تكوني بتدوري علي الملف
فا انتفضت سلوي من الخضة
وبعدها
ردت عليا بتوتر
وقالتلي...ملف ايه
قلت... الملف الي انتي خبتية في بطن الدب
ياريت متحاوليش تنكري الن عايدة قالتلي انك انتي الي خبتية في بطن الدب
وعموما انا لقيتة واخدتة
بس مش فاهمة انتي ليه مش عايزاني اخد الملف واقدمة للبوليس
هو انتي متورطة في اختفاء بابا وال اية
فا ردت سلوي
وقالتلي...
انا اكتر واحده فيكم كنت بحب بابا
يبقي ازاي هقتلة
فا رديت عليها بهلع
سكتت سلوي وفضلت ټعيط بحړقة
وبصراحة دا زود شكي فيها
فا اضطريت اهددهاعموما ..الملف دلوقتي معايا
ويا اما تساعديني عشان نعرف بابا فين
ومصيره ايه بالظبط
يا اما ...
هروح