شيب العذارى كامله بقلم حنان حسن
اقدم الملف للنيابة
واقولهم اني بتهمك انتي وجوز امي با اختفائة
فا ردت سلوي
وقالتلي...عايزاني اساعدك ازاي
فا رديت وقلتلها
امك عملت خطة لقتل جوزها
وشرحت لسلوي خطة ماما بالتفصيل
وقلتلها ..
احنا هنفذ نصف الخطة فقط
يعني هنيم الممرضة
وهنقطع النور
وهننتظر لما جوز امك يستغيث بينا وساعتها هنساومة يا اما يقولنا ابونا فين يا اما هنسيبة ېموت
بعدما استمعت سلوي القتراحي
هزت كتافها
وقالتلي ...نفذي خطتك لوحدك
انا معرفش بابا فين
وال عايزة اعرف
وسيبيني في حالي بقي
في اللحظة دي
عرفت انهم مصممين اني افضل علي عماية ومعرفش الحقيقةوروحت لعز الدين واعطيتة الملف
وقلتلة...الملف اهوه
وانا دلوقتي عايزة ابلغ با اختفاء ابويا
وپتهم الدكتور خليفة بخطڤ ابويا
ويجيب حق بابا
لكن...لالسف
عز الدين اخد مني الدليل الوحيد الي بيثبت التهمة علي جوز امي وسكت علي كده
ولما سالتة عن الملف بعد كده
عمل نفسة من بنها
وقالي...ملف ايه
انا مخدتش منك ملفات
في اللخظة دي
عرفت ان عز الدين ميتخيرش عن جوز امي
النة مرضيش يساعدني
علي حساب سمعة ابوه
وعشان كده
الن دي الطريقة الوحيد
الي هقدر اعرف بيها ابويا راح فين
انا بس فكرت اني .وبعد ما الممرضة تنام
اقطع النور
وفي اللحظة دي.. جوز امي هيبقي محتاج شوية هواء
عشان يتنفس ويعيش
وساعتها كنت هدخل عليه وهساومة... يا اما يقولي
ابويا فين وعمل فيه ايه
يا اما هسيبة ېموت
وطبعا ادام المۏت محدش بيقدر يكدب
روحت المي
وقولتلها...اني موافقة انفذ الخطة بالكامل
وبالفعل انتظرنا لبليل
و امي عملت نفسها مريضة.. فا اخدتها سلوي وعايدة وراحوا معاها علي المستشفي
عشان يباتوا هناك
ودا طبعا بعدما اخدت من امي السكر الممزوج بالمنوم
وانتظرت لما
الممرضة نامت
وبعدها...
فصلت النور عن البيت كلة
وبدل ما اروح انام في حضڼ عز الدين زي ما امي كاتت مخططة
وفضلت اراقب زوج ماما
وانتظرت انه يستغيث بياوتركت زوج امي شوية
بدون اكسجين عشان يستغيث
بيا
لكن الغريبة ان الوقت عدي
وجوز امي مفتحش عينة وال استغاث بيا
وال حتي اتحرك حركة واحدة
فا قلقت وروحت اهزة لقيتة قاطع النفس
وفجائة
لقيت جهاز القلب بيصفر
وبيصدر اشارات زي االنذار
وانا برجع بضهري
واقول ال ال انا بريئة حرام
اتخبط جسمي بجسم شخص كان خلفي مباشرةوالغريبة انها كانت مبتسمة وفرحانة
وبتهننيني
وبتقولي...
فا بصتلها بهلع
وقلتلها...انتي بتهنيني وبتقوليلي مبروك
والكاميرات صورتني في غرفتة
وهتعدم ظلم
وبتقولي مبروك
فا ابتسمت تاني
وقالتلي...
مټخافيش انا معاكي
جيت عشان ابرئك
ادام الكاميرات
وهعترف بكل حاجة بالصوت والصورة
وبالمرة هعرفك الحقيقة كاملة
واكيد كمان عايزة تعرفي عايوهقولك كمان شيب العذاري الي ظهر في شعرك انتي واخواتك فجاءة
ظهر ليه وازاي
فا رديت
وسالتها
وقلتلها
يعني انتي هتجاوبي علي كل االسالة دي دلوقتي
قالت...ايوه
يبقي انا هفكلك كل االلغاز
حاال
و هعترفلك بكل حاجة
هارسوووووود
انا مش مصدقة الي عنيا شايفاة
انتوا عارفين مين الي بيكلمني دلوقتي
بعتذر عن تأخير النشر
وذلك النقطاع الكهرباء واالنترنت
لو عايز الجزء االخير
من الرواية صلي علي رسول اهلل
وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
الجزء الرابع عشر من رواية شيب العذاري للكاتبة...حنان حسن بعدما اتورطت في زوج امي بالخطأ لقيتها
ادامي بتهني...
الجزء الرابع عشر
من رواية
شيب العذاري
للكاتبة...حنان حسن
بعدما اتورطت في زوج امي بالخطأ
لقيتها ادامي
بتهنيني ...
وبتقولي
مبروك ماټ
عارفين مين الي ظهرت ادامي في غرفة فجاءة
و كانت بتهنيني
اختي سلوي
والغريبة ان سلوي كانت سعيدة جدا وكان ناقص تتحزم وترقص من الفرحة
فا بصتلها بدهشة
وقلتلها...
بقي انا متورطة في مصېبة
وبيتي اتخرب
وانتي جاية سعيدة وبتقوليلي مبروك
فا ابتسمت سلوي
وقالتلي
مټخافيش انا معاكي
هبرئك وهخلي الجاني الحقيقي ياخد عقاپة بدالك
ومكافئة ليكي
هفكلك كل االلغاز الي كانت مجنناكي
في اللحظة دي
استغربت من الثقة الي سلوي بتتكلم بيها
فسالتها
وقلتلها...انتي ازاي ساذجة كده
هو انا ممكن اخرج من المصېبة دي بسهولة كدة
فا ردت سلوي
وقالتلي...ايوه طبعا طالما هنقدم للعدالة تاني غيرك
يبقي انتي اكيد هتخرجي منها
فا سالتها بتعجب
وقلتلها...ومين الي انتي ناوية تقدمية للمحاكمة بدالي
فا ردت سلوي
وقالتلي...امك
فا بصتلها بدهشة
وقلتلها...انتي اټجننتي
انتي عايزة تنقذيني انا وترمي امك في المصېبة دي
فا ردت سلوي بمنتهي القسۏة
وقالتلي..امك المسؤالة عن كل الي حصل دا و تستاهل اكتر من كده كمان
في اللحظة دي
اټصدمت من جحود سلوي
وعقوقها المها
فا صړخت فيها..وقلتلها..انتي ايه كمية الجحود الي فيكي دي
امشي يا سلوي
امشي وسيبني في المصېبة الي انا فيها
انا استحالة انجي نفسي واسيب امي تتعاقب بدالي
انا هخرج دلوقتي اصحي عز الدين وهعترف علي نفسي
واقولة اني ابوه
في اللحظة دي
ردت سلوي وهي بترجعني للغرفة تاني
وقالتلي...
طول عمرك غبية وعبيطة
والمظاهر بتخدعك
اجلي اعترافك علي نفسك دلوقتي
لغاية اشيل الغشاوة من علي عنيكي
واكشفلك حقيقة الناس الي حواليكي
انا هاحكيلك حكاية
صغيرة
وبعدها هسيبك تقرري ان كنتي تعترفي علي نفسك...
وال تعترفي معايا علي امك
فا بصتلها بدون ما اتكلم...
وتركتها تحكي حكاياتها
وبدات سلوي في السرد
وقالتلي
انتي عارفة اني كنت بحب ابويا اوي
وهو كمان كان بيحبني وبيعاملني علي اني صديقتة مش بنتة
وكتير كان بيشتكيلي من اهمال امك لواد ايه هي كانت متطلعة وعايزة تعيش في مستوي اعلي من مستوانا بكتير
وبالرغم اني كنت شايفة بعيني اد ايه هي شخصية متسلطة وصعب معاشرتها
لكن ..
كنت بسمع منه وبواسية وبصبرة علي تصرفاتها معاه
لغاية ما في يوم
كنت قاعدة بالصدفة في البلكونة الي في غرفة ماما
وسمعت صوت خبط وهبد علي باب غرفتها
فا اقتربت من باب البلكونة عشان اشوف مين الي بيخبط جامد كده
وساعتها لقيت ابوكي داخل علي امك وهو زي المچنون
وبيقولها...
انة عرف بعالقتها بالدكتور الثري الي اسمة الدكتور خليفة ...الي كانت بتروحلة بقالها فترة بحجة انه
بيعالجها
ولما امك انكرت االتهام دا
قالها انه متأكد ان عالقتها بالدكتور
وكان بينهم
وعالقة كاملة
واكدلها دا الي كان ماسكها عليهم
فا فضلت امك تعيطلة
وتحلفة بحياة اوالدة انه يصفح عنها
واوهمتة انها تابت ومش هترجع للعالقة اياها تاني
لكن طبعا ابوكي
رفض انه يصفح عنها ...
وهددها بانه الدكتور وهيرفع عليها قضية
وبعدها ....خرج بابا من غرفتها وهو في قمة ثورتة
ويظهر ان المفجاءة والخضة الي ماما كانت فيها
خلوها متاخدش بالها اني
كنت في البلكونة
وسمعت كل حاجة
المهم....
بمجرد ما بابا
خرج من الغرفة عندها زي الثور الهايج
ماما عملت اتصال بالدكتور خليفة ..وسردتلة كل الي حصل من بابا
ومعرفش ساعتها الدكتور رد عليها وقالها ايه
لكن كان واضح ان الدكتور قدر يهديها
النها بدات تتصرف بعد كده عادي وبهدوء
وفجاءة اختفي بابا من الصورة
ومبقاش يجي البيت وال يتصل بينا
وبعد كام يوم
لقينا ماما جاية تقولنا
انها هتنفصل عن بابا النة عايز يبيع القضية..ويسافر للبلد اياها
طبعا ساعتها انتوا صدقتوا
ان بابا شخص سيئ وفيها العبر
لكن انا ساعتها مصدقتش
الي هما بيقولوه عن بابا
وقلت لماما لو بابا مسافر فعال فا انا عايزة اسافر معاه
ساعتها ماما ضړبتني وعاملتني بمنتهي القسۏة
لدرجة انها دخلتني مصحة نفسية تابعةللدكتور خليفة
وادعوا باني مريضة نفسيا
وفضلت اخد في كهرباء
علي دماغي لمدة شهوروكل دا عشان تأدبني وتخليني انسي بابا ومسألش عنة تاني
وفعال بطلت اجيب سيرتة تاني ال ليها وال لغيرها
فا خرجتني ماما من المصحة بعد شهور طويلة
واول ما خرجت
عرفت انها اتجوزت الدكتور خليفة
فا سكت وقولت كويس انه اتجوزها بدل الفضايح
وقلت لنفسي
ميجراش حاجة لما نعيش مع جوز امي وفي وسط اخواتي ونتتعايش وخالص
وفعال سلمت لالمر الواقع
وعيشنا كلنا في بيت جوز امي
لكن ...
بعد فترة...
عرفت الدكتور خليفة علي حقيقتة البشعة
ودا لما عرفت ان واحدة من الي بيشتغلوا في بيت
الدكتور خليفة
جاية تصفي حسابها وعايزة تمشي
ولما سالت عن السبب
عرفت ان اخوها خبطتة عربية وكان وبيموت...
فا راحت علي مستشفي
الدكتور خليفة
ودا مستشفي استثماري كبير...و الكشف فيها غالي جدا
لكن ..لالسف المستشفي مقبلوش يدخلوه غير لما تدفع مبلغ وقدرة
فا فضلت تقولهم طب حتي دخلوه واوقفوا
لغاية ما اكلم الدكتور خليفة او اجيبلكم جزء من الفلوس
لكن هما رفضوا يستقبلوه
والدكتور خليفة قالها ...وانا اعملك ايه
خدي اخوكي علي مستشفي مجاني وعالجية فيها
ولالسف
اخوها فضل لغاية ما ماټ
يومها عرفت ان الدكتور خليفة شخص ومعندوش ضمير
دا غير اني عرفت انة بيتاجر
و عمل مستشفي للفقراء مخصوص
عشان يستقطب الناس الغالبة الي ملهمش حد
وياخد وهو ضامن
ان محدش هيسال عليهم
وكنت كل يوم اكتشف
ان الدكتور خليفة راجل مخيف
وكنت بقول مسير ماما تعرفة علي حقيقتة وتطلق منه ونمشي من بيتة
وفضلنا علي كده
لغاية ما في يوم
الحظت ان عادل اخويا بيشتكي من مغص في بطنة وجنبة بيوجعة
فا قام الدكتور جالل الدين
ابن جوز امي بالكشف علي عادل اخويا
وشخص حالتة علي انها متأخرة
وقال...ان التحاليل واالشعات الي عملهالة بتؤكد علي انه محتاج حد يتبرعلة بكلية
وفجاءة جوز امك عرض علينا انه يكون هو المتبرع
وفعال ...دخلوا هما االتنين غرفة العمليات
وتم نقل الكلية
لكن...
بعدما عادل قام من العملية
بدء يعاني من تعب شديد في جنبة
ولما راح كشف
اكتشف انة بكلية واحدة
وعرفنا بعد كده
ان جوز امي... الدكتور خليفة
كان مريض بالكلي ومحتاج نقل كلية ضروري
ولما عمل فحوصات الخويا لقاه مناسب انه يكون متبرع
وعشان كان عارف ان امي وعادل هيرفضوا يتبرعوا له بالكلية
فا فضل يحقن
وفي االخر وهمونا انه محتاج نقل كلية
وبمجرد ما دخلوا غرفة
للعمليات...
جري علي الدكتور خليفة
وقالة انت سړقت كليتي و انا هقاضيك
فا رد الدكتور خليفة وهو بيطلع من جيبة كام ورقة
وقاله...الورقة دي بتقول انك وقعت بنفسك علي موافقتك علي العملية
والورقة دي بتقول انك اخدت ثمن الكلية الي بيعتهالي
اما الورقة الثالثة دي بقي وصل امانة بعشرة مليون جنية
وكل الورق عليه توقيعك
يعني انت ملكش عندي حاجة
لكن انا ممكن احبسك لو فتحت بوقك
وفي اللحظة دي
عادل اخوكي فهم ان جوز امه خاله يوقع علي االوراق دي كلها وهو تحت تاثير البنجوفعال عادل مقدرش يتكلم وال يقول اي حاجة اليةحد
وكل الي عملة هو انه ساب البيت ومشي
وكالعادة امك ادعت ان اخوكي جاحد وناكر للجميل
وعشان كده هو سابنا وسافر
اما بقي بالنسبة لقبر جوز امك
فا انا قررت افتحهولة
ودا عرفتة يوم ما دخلت عليا المرحومة دعاء وهو بترتجف
وبتقولي ...انها شافت جوز امها
با اختنا عايدة المعاقة ..
وطلبت مني اني اساعدها اننا نفضحة في كل مكان
عشان ماما تعرفة علي حقيقتة
وتطلب منه الطالق
لكن ايامها انا كنت لسة خارجة من المصحة ومعتزلة الناس .. ومكنش عندي استعداد اني اواجه اي حد
ولالسف..رفضت اني اساعدها
فا لجأت دعاء للدادة الي شافت معاها واقعة
علي عايدة
فا اقترحت عليها الدادة انها تتكتم االمر
وقالتلها...بالش تقولي لحد علي الي شوفتية وخصوصا مامتك
لغاية ما نكشف علي عايدة ولو طلعت فرجن
يبقي تكفوا علي الخبر ماجور وتكتفوا بلفت نظرة عشان متخربوش علي امكم
اما بقي لو عايدة
طلعت يبقي من حقكم
فا اقتنعت دعاء بكالم الدادة
لكن...
مقدرتش تتكتم علي الخبر
وراحت تعيد الكلالم علي زوج امها
وتهدده وتقولة...
اننا هنمهلة لغاية ما نكشف علي عايدة
ولو عايدة طلعت مش بنت هنفضحك وهنسمع الناس كلها بسمعتك علي ايدينا ساعتها
فا استمع جوز امك لعايدة
بدون ما يثور عليها
وال حتي يعلق علي ثورتها وانفعالها عليه
وكان واضح انه واثق من عايدة
بدليل انه...
اتفق مع دعاء انه هيترك لها العربية
عشان تاخد اختها هي والدادة و في اي مستشفي هي تختارها
وكانوا هيرحوا يكشفوا عليها بالفعل
لكن قبل ميعاد الكشف
دعاء تعبت
فا اخدها جوز امك وطلع بيها علي المستشفي بتاعتة
وساعتها اتشخصت حالتها علي انها زائدة دودية
والبد لها من عملية
فا وافقت ماما علي اجراء الجراحة لدعاءوبالفعل دخلت دعاء غرفة العمليات لكن العملية فشلت وماټت
و مخرجتش دعاء بعدها غير علي المقاپر
ساعتها انا اتأكدت ان جوز امك
عشان ينقذ سمعتة
وبرضوا امك ما القتش عليه اي لوم
ويومها انا اخدت قرار بعقاپ امي وزوجها ...
وقلت الزم اجنن امك
لغاية ما اخليها جوزها بايديها
و ساعتها
هبقي
لبابا ...ودعاء ..وعادل وعايدة
لكن عشان اوصل امك للجنان
وقفت مصډومة من الكالم الي بفاجئني بيه سلوي الول مره
وسالتها...
وقلت.. ازاي صحيتي الميتين
بمساعدة
ويطلع ايه االسود دا
في اللحظة دي
صدمتني سلوي بباقي الحقائق
لكن باذن اهلل الجزء الخامس عشر الجزء الجاي
هيبقي الجزء االخير
وهنقفل الرواية الصعبة دي
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول اهلل وطبعا مش هننسي
نضع عشر ملصقات مع متابعة
صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
الجزء الخامس عشر
والاخير
بعدما صدمتني سلوي باكتر من مفاجئة ...وقالتلي علي الحقيقة المؤلمة
اضافت مفاجئة جديدة
لكن دي بقي كانت القاضية بالنسبالي ..
ودا لما قالتلي...علي معلومة اخيرة اافظع من كل المعلومات السابقة
وهي ...
ان زوج امنا قتل ابونا وسرق اعضائة بمساعدة امنا
واسترسلت سلوي
في السرد
وقالتلي...امك خلصت علي ابوكي عشان مېفضحهاش بعدما اكتشف خيانتها ...
والدكتور خليفة استغل الظروف
وسرق چثة ابوكي
وياريتة اكتفي بكده وبس
لا..
دا انا عرفت كمان
ان زوج امنا....
هتك عرض اختنا عايدة المعاقة
وهو السبب في الحمل الي في بطنها
وكل الجرايم الي ارتكبها جوز امك في حق عيلتنا دي
كانت السبب في اني اخد قرار پقتلة ..
لكن مكنتش ناوية اهقتلة بايدي
و قررت ان الي هتقتلة هي ماما
زي ما قټلت بابا
وبدات سلوي تشرح خطتها
الي وضعتها للصول لهدفها
وقالتلي ..
الخطة كانت...
اني افضل اضغط علي اعصاب امي...
لغاية ما اوصلها للجنون
وساعتها هيبقي سهل انها ټقتل زوجها
الدكتور خليفة بايديها
واحنا بعيد تماما عن الشبهة
عشان كده
اضطريت اصحي الميتين واموت العيشين
والون شعرك انتي واخواتك بشيب العذاري
في اللحظة دي
استوقفت سلوي عن الكلام
وسالتها
وقلتلها...وضحي كلامك انا مش فاهمة حاجة
يعني ايه صحيتي الميتين
فا ردت سلوي
وقالتلي...
انا اضطريت اني اصحي دعاء من المۏت
لان امك كانت بتثق في جوزها الدكتور خليفة
ثقة عمياء
عشان كده ...
فكرت اني اعرفها مين الي اعټدي علي عايدة من خلال عفريت دعاء
لان امك في الوقت دا كانت حزينة علي دعاء وھتموت عليها حرفيا
وانا لما لاحظت ان امك
بتنام تقوم تفكر في دعاء
قولت استغل نقطة ضعفها دي
واوصلها المعلومة
من خلال دعاء بنتها
او بمعني ادق
من خلال صوت دعاء
وبالفعل...
لجأت لتطبيق حديث
من تطبيقات تغير الاصوات
ودا كان عبارة عن برنامج
من برامج الذكاء الاصطناعي
وكان فيه ميزة
بصمة الصوت
البرنامج بيحفظ نبرة الشخص دا
واي صوت هيدخل علي البرنامج بعد الحفظ
هياخد نفس النبرة المسجلة
وبالفعل..
جيبت مقطع صوتي قديم للمرحومة دعاء كان علي موبيلي ...
وسجلت بصمة صوتها علي البرنامج اياه
وبدات بعد كده اسجل كل الكلام الي انا عايزة اقولة لامك
علي نفس البرنامج
بحيث ان كلامي يوصل لامك
بصوت المرحومة دعاء
وطبعا كلامي كان بيوصلها من خلال السماعات الي انا ركبتها في مكان خفي في غرفتها
اصلي استغليت ان امك كانت بتنام في غرفة منفصلة عن زوجها
بسبب حالة الاڼهيار الي حصلتلها بسبب مۏت دعاء
المهم...
كل ليلة كنت بروح لامك غرفتها واعطيها المهدئات الي الدكتور كتبهالها
قبل ما تنام
وكمان كنت باعطيها بالمرة حباية من الحبوب المخدرة
وبعدها كنت بخرج واطفي النور عليها ...
واول ما اتأكد ان امك راحت في النوم
كنت بنادي علي امك
بصوت دعاء
ودعاء طبعا كل ليلة كانت بستغيث با امها عشان تنقذها من جوزها
وفضلت اعمل مع امك كده كل ليلة ...
لغاية ما امك صدقت ...
و بصمت بالعشرة ان دعاء
بتجيلها في المنام...
وصدقت كمان ان الدكتور خليفة
هو الي ورا اڠتصاب بناتها
وهو الي بيلون شعرهم بشيب العذاري
وكان لازم تقتنع وتصدق لانها شافت الشعر الابيض الي في شعرك انتي وعايدة
دا غير الشعر الابيض الي انا جيبتة و همتكم اني جيبتة من المقاپر
في اللحظة دي
وقفت سلوي عن