الثلاثاء 07 يناير 2025

حياه المعلم كامله بقلم خلود احمد

انت في الصفحة 11 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

يشعر بجلطه قريبه 
وانا بقول كده ي مغاورى 
اجابه مغاورى بفخر
طبعا ي باشا دا انت ك..... 
قاطعه يحيى پغضب مكتوم وتوعد
هنشوف الموضوع دا فى القسم ي مغاورى وهما كمان هيشوفوا ركز معاى نسيتنى كنت هقولك ايه اه افتكرت ربع ساعة بالضبط وترن عليا لو قولتلك ايه ي مغاورى اياك تبطل رن فاهم غير لما تشوفنى فى القسم اللى هتنزل حالا تروحه فاهم 
فاهم ي باشا ثم سال بس انت عايزنى اعمل كده ليه 
وانت مالك ي زفت هتصحابنى عارف لو ما عملت اللى قولتلك عليه هعمل ايه 
اجابه مغاورى بتزمر
عارف عارف بس برضوا ماقولتش ي باشا هرن عليك ليه 
اغلق يحيى بوجهه وهو يطالع والده وهو يهتف 
فضيلى الجو وانا هتسحب قبل ما يشفونى 
ساله والده
امال كلمت مغاورى ليه 
اجابه وهو ياخذ مفاتيحه 
للضمان بس اصله البيت دا انا بقيت مش بضمن حد فيه خالص 
بقا كده 
اه كده يلا بس بسرعه قبل ما مغاورى يرن ولا ماما تنادى عليا 
هحاضر وانت اول ما اديك رنه فى ثانيه تكون مشيت 
وغادر وهو يفكر فى طريقه فخرج ووجد زوجته تتهامس مع اختها فقال بصوت عالى 
منورانا ي بثينه والله 
منورك ي محمد 
ثم عاودت الهمس مع زوجته فصاح مرة اخرى ليلفت انتباهم 
وعلى كده وريتى المطبخ الجديد لاختك ي امنه 
اجابته امنه ببراءة
كان سيتغزل بها لكن ليس وقته
لا 
طيب ما توريها ووجه كلامه لبثينه 
هيعجبك اللى عملناه فى المطبخ خالص ي بثينه 
قامت امنه وهى تجذ اختها تعالى اوريهولك ي بثينه 
قامت بثينه معها وهى تنظر لاختها الهبله وزوجها بشك فهى تشعر انه يخبا شى 
فاجابت بريبة وماله نشوف 
ودخلت مع اختها وورائهم محمد الذى رن على ابنه 
كاد يحيى ان يغادر المنزل لكن رنين الباب اوقفه لم يعرف ماذا يفعل أيعود لغرفته ام يفتح لكن ماذا ان خرجت امه فى كلتا الحالتين لذلك فتح الباب وكانت الصدمه له ولأبيه الذى آت ليفتح الباب تاركا زوجته واختها 
زمردة انت بتعملى ايه 
هتف بذلك يحيى الذى ازاحه والده وهو ياخذ زمرده باحضانه ويقول بعتاب
ينفع كده من امتى بنسيب البيت 
اجابته زمردة بتبرير وهى مازالت باحضانه 
انت عارف ي بابا انه اقصها ساعتين وارجع نكمل خناق او يوم لو رحت عند حياة لكن حياه كانت محتاجنى ومحتاجه ماما اكتر رغم انها بتقول انها عايزة فترة لوحدها 
اجابها والده 
عارف بس انا مش عايز اغصبها على حاجه انا معاها فى اى حاجه ووقت ما تحتاجنا هتلاقينا من قبل ما تتكلم و.... 
قاطعهم يحيى پغضب وصوت منخفض 
معلش هقطع وصله العتاب والرومانسيه دى بس امى وخالتى لو شافوا زمردة ولا شافونى مش هيكون فيها دعم ولا ڠصب و... 
قاطعهم صوت امه ورنين هاتفه 
محمد اتاخرت ليه مين على الباب...... زمردة 
اقتربت امنه وهى تزيح يحيى مرة اخرى ومحمد وتاخذ زمردة باحضانه وتعاتبها 
ويحيى يهمس لوالده وهو يفصل هاتفه المستمر بالرنين 
تفتكر هلحق احضر الشنط ولا مش هلحق 
رد والده وحضرلى معاك 
................ 
فى الليل 
كان منزل السيدة زينب هادى بعد ان كان ملئ بمشاغبات زمردة مع كل من بالبيت
والله البيت ما ليه روح من غير زمردة عارفه ي حياة انتو ماليتوا البيت عليا بعد ما كنت لوحدى رغم انهم بيزرونى بس انه حد يكون معاكى غير 
هتفت بذلك السيدة زينب لحياة الجالسه معها والصغيرتين باحضانها
ردت حياة 
انا اهو قاعده معاكى بس ما تزهقيش منى 
ازهق انتى بس اللي متزهقيش مننا واكملت بتسال فكرتى ي بنتى فى كلام المعلم هاشم 
ردت حياه بغموض
صليت استخارة ومرتاحه لقرارى بكره باذن الله هبلغ المعلم دا بكره بقرارى 
خير ي بنتى ان........ 
قاطعها رنين الجرس كادت تقوم لتفتح لكن حياة سبقتها وهى تقول 
خليكى هشوف مين 
امات زينب براسها وهى تهتف 
مين هيجلي لينا فى الوقت دا استر ي رب 
فتحت حياة الباب لتصدم بمن على الباب 
....... 
ي ترا مين
ملتزمه اهو وقبل المعاد كمان علشان تعرفوا بس
الفصل نزل قبل معاده لسببين الاول مش لازم تعرفوه بطلوا فضول التانى

علشان مش همتحن فى رمضان الحمد لله الكليه قررت انه كفايه استعباد لغايه كده هيدوسوا علينا بس بعد رمضان عادى 
الفصل الجاى هنعرف نص حقيقه حمزه ونشوف ظالم ولا مظلوم
ادعو لاخت صحبتى هتناقش رساله الماجستير بكرة عقبالى كده لما اتخرج واحضر ماستر ودكتوراة
كنت عايزه اسالكم هنكمل فى رمضان ولا نكمل بعد رمضان
استغفروا وداعولى بالهدايه 
الربع عشر 
واقترب منه وهو ينظر في عينه 
بقا عايز تاخد الشركه وترجع الجربوعه اللى اتجوزتها وتاخد كل حاجه لا انسى وفوق وافتكر انا مين انت من غير فلوسى ولا تسوى ولا ناسى انت وامك كنتوا عايشين ازاى لولا انى اخدتك وشغلتك معاى وخليتك تكمل تعليمك 
ربت على خده بتوعد 
تتعدل احسنلك واحمد ربنا انها جت على قد انى بعتلها تمارا مش حد تانى وقتها كنت هتترحم عليها مش هتزعل بس تكلم خطيبتك كويس والا مش هتشوف منى مليم 
واه صحيح معاد فرحك الاسبوع الجاى ماشى 
دخل حمزة مكتب والده فوجده فى وضع استغفر الله 
فنظر له باشمزاز اخفاه عندما انتبه والده لدخوله 
انت ي زفت مش تخبط 
لم يرد عليه حمزة 
ووضع اوراق امامه التى نظر لها والده بعدم اهتمام وهو يقول له بنفاذ صبر 
شويه وهمضيها امشى 
لم يتحرك حمزه فقط ينظر له بلا تعبير
فاشار والده لسكرتيرته وهو يقول 
اطلعى بره ي حبيتى شويه وهنادى عليكى 
اجابته بدلع 
بس ما تتاخرش علي ي بيبى 
وغادرت والده ينظر لها وما ان خرجت حتى صاح والده به باستهزاء
مالك ي حمزه باشا مش بتكلمنى ولا ايه 
لم يرد عليه حمزه فقط نظر الى الاوراق التى امام والده 
اغتاظ والده منه 
مش هترد يعنى براحتك عايزنى امضى الورق دا 
اخذ الورق بعدم اهتمام وهو يمضى عليه وهو يحادثه 
اهو ماضيته لمه بقا 
ثم رم الورق على الارض 
لم يتحدث حمزه فقط لم الاوراق وكاد يغادر لكن والده ناداه 
استنى عندك 
ثم اقترب منه وهو يكمل 
كل دا علشان عرفت انى بعت تمارا تقول لست الغندوة اللى كنت متجوزها 
لم يجب حمزه ولم يظهر على وجه اى شى فقط اشتدت قبضته 
زعلان قووى حضرتك فاكر انه انا يضحك عليا كان غيرك اشطر 
اقترب منه اكثر وهو يقول
انا خيرتك وانت اخترت عايز ترجع فى رايك يبقى تتحمل 
ثم ضغط على وجهه بيده وهو يكمل بتوعد وقسۏة 
انتوا كلكم لعب بحركها بالخيط اللى بيطلع بره الخيط بافعصه 
ابتعد عنه وهو يدور حول حمزه 
بس انت بقا حاولت تقطع الخيط دا فاكرنى مش واخد بالى انا سايبك براحتك من الاول علشان ما ترجعش تزعل 
اكمل بضحك مستفز 
زعلان ليه دلوقتى بس عارف انت مشكلتك ايه انك بتنسى بسرعه وبتحتاج انى افكرك عادى افكرك 
اكمل وهو يستند على سطح مكتبه وهو يطالع حمزه ببرود
فاكر لما جيت وقولتي انك عايز تتجوز فاكر قولتلك ايه ما ترد 
لم يرد حمزة 
امم ما تردش ارد انا قولتلك العب براحتك لكن يوم ما تتجوز انا اللى اختار حياتك انا اللى اتحكم فيها 
انت بقا عملت ايه اقولك انا روحت واخدت امك الفقريه معاك طبعا ما هى عاجبها انك تتجوز واحد من مستواها العرة هو انا طلقتها من قليل ست تجيب الفقر من يوم طلقتها وانا ارتحت المهم بلاش السيرة النحس دى 
اكمل باحتقار 
اخدتها واتفقت لا وكما اتجوزت ست الحسن والجمال عملت انا حاجه وقتها ها ما ترد 
ما عملتش حاجه سيبتك تعمل اللى عايزه قولت معلش خليه يجرب شويه وهيهزق منها ما انا برضوا كنت زيك كده لما اتجوزت امك بس هى وليه بنت....... قال ايه كانت عايزة تخلينى معاها فجابتكم بس على مين مش انا اللى يتلوى دراعى 
المهم انت بقا عملت ايه اتجوزت وعشت حياتك عادى لا وكمان كنت بتيجى تشتغل هنا عندى وانا ما اتكلمتش ولما لقيتك طولت وقولتلك طلق الجربوعه اللى اتجوزتها فاكر قولتلى ايه ها 
افكرك طالما مش هترد قولتلى حامل فى توام وقتها انا سكت قولت معلش ي واد اهو يمكن تجيب اولاد وناخدهم منها لما يشدوا حيالهم وتطلقها زى ما عملت فى امك لكن نقول ايه جابت بنتين مش كفايه اختك اللى الحمد لله ماټت وارتحنا منها بس بعد ايه بعد ما ڤضحتنا المدمنه 
اشتدت قبضة حمزة لكن مع ذلك ظل بلا ملامح
اكمل والده 
بعدها فضلت اكلمك بالادب واتحايل عليكى انك تطلقها لكن انت كنت مصمم ها فاكر. 
صمت قليلا ثم اكمل پقسوه 
لما لقيت انك مش هتسمع الكلام عملت ايه طردتك من الشغل قولت هيرجع 
لكن باين عليها كانت ساحرالك وكنت متمسك فيها على ايه مش عارف 
منعت اي حد يشغلك قولت هتسيبك لما تلاقيك شحات زى امك بس ما حصلش حاجه حاولت كتير بس ما قدرتش فسيبتك فحالك وقولت بكره هيزهق ويرجع واكمل وكانه اب صالح 
ويعرف انه مالوش غير ابوه اللى عارف مصلحته ورجعتك الشغل تانى 
وفعلا سيبتك فى حالك لغايه المشروع اللى كنت هشارك فيه ابو خطيبتك وجيبتك هنا فاكر وقتها انا قولتلك ايه 
افكرك قولتلك تتجوز بنت شريكى وتطلق مراتك هتكتبلك شركه اسكندريه باسمك وقتها انت وافقت فاكر وطلقتها وقولتلى هتروح تتطلقها رسمى وحسستنى انك سمعت الكلام وعاملت خطيبتك حلو وسافرت معاها كمان تتعرفوا على بعض انا قولت الواد حاله اتعدل وهيبعد عن اللى ما تتسما 
لكن اتفاجا انك ما طلقتهاش رسمى وقتها شكيت وعرفت انك ما قولتلهاش ولسه عايش حياتك عادى ولا كانك اتفقت معاى واللى عرفته انك هترجعها من غير ما تعرف بعد اما اكتبلك الشركه كده انت طماع وانا بكره الطماعين كله الا الطمع 
واقترب منه وهو ينظر في عينه 
بقا عايز تاخد الشركه وترجع الجربوعه اللى اتجوزتها وتاخد كل حاجه لا انسى وفوق وافتكر انا مين انت من غير فلوسى ولا تسوى ولا ناسى انت وامك كنتوا عايشين ازاى لولا انى اخدتك وشغلتك معاى وخليتك تكمل تعليمك 
ربت على خده بتوعد 
تتعدل احسنلك واحمد ربنا انها جت على قد انى بعتلها تمارا مش حد تانى وقتها كنت هتترحم عليها مش هتزعل بس تكلم خطيبتك كويس والا مش هتشوف منى مليم واه صحيح معاد فرحك الاسبوع الجاى ماشى 
لم يرد حمزة فضړب والده صدره وهو يقول پغضب وقسۏة 
ما تنطق بكلم نفسى موافق 
موافق 
جدع كده انت ابنى يلا بقا شوف شغلك 
غادر حمزه لكن اوقفه صوت والده 
اوعى امك تيجى الفرح مش ناقصه عرة 
لم ينطق حمزه وخرج وهو يحمل الاوراق فى يده 
.......... 
ماما ان..... 
لم تكمل حياة كلامها حيث اخذتها امها فى حضنها الذى كانت تحتاجه حياة اكثر من اى شى 
كده يا حياة توجعى قلبى عليكى هونت عليكى بنتى 
لم ترد حياة فقط زادت من بكائها الذى شاركته به امها 
نظرت لهم زمردة بحزن فقالت وهى تحاول
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 34 صفحات