حياه المعلم كامله بقلم خلود احمد
تلطيف الجو
عرفتى ليه مكناش عايزينك تعرفى حنفيه عياط ما هتصدق تتفتح
ثم فرقت بينهم وهى تاخذ كل واحد فى ذراع وتقول لتقى التى لا تعلم حتى الان ماذا تفعل هنا ولماذا تركوا المنزل كل ما تعرفه ان امها طلبت منها ما ان عادت من الدرس ان تختار ان كانت تريد ان تاتى معها وهى فقط حركت راسها بغير فهم ويا ليتها ما فعلت
تعالوا جوه كملوا وصله البكاء دى احسن الواحد رجله وجعته واهو ناكل حاجه احسن من ساعه ما مشيت من الصبح وانا ما اكلتش حاجه. منه لله الى كان السبب
قالت ذلك وهى تغادر معهم تاركه تقى تهتف
كل شويه زفته وشيلى وهاتى مش عارفه كانوا كسبونى فى كيس جاجور ولا ايه
كان مالى بس ومالهم لازم يعنى احرك راسى اهو كل شويه شيلى ي تقى حطى ي تقى يا ريتنى قولت لا لما سالتنى ثم اكملت بحسد ي بخته يحيى زمانه قاعد بدلع علشان لوحده هو بابا ي بخته
.......
عند يحيى الذى طرده والده من المنزل بعد مغادرة امه فهو يحمله ذنب ما حدث حسنا ما ذنبه هو ي عالم ان امه وخالته عرفن مكان حياة من زمرده وعرفن ان والده كان يعلم مكان حياة ما ذنبه ان امه قد تركت المنزل غاضبه من والده اهو من خبا عليها
علشان تدارى على ابوك تانى خليك معاه
يدارى الم يخبرها بالحقيقه وكذبته
وزاد الامر بوالده الذى نظر له پغضب وهو يخرجه خارج المنزل بعد مغادرة امه بعد ان حاول والده بكل الطرق اقناعها لكن كيف وخالته موجوده للحق هو شمتان بابيه الذى قال وهو يطرده
وعندما رد عليه وساله لماذا لم يتصرف هو
اغلق الباب بوجه وهو ينظر له باستحقار
وها هو الان يذهب للقسم فوجد مغاورى ينظر له باستغراب
مالك ي باشا مش بترد ليه كل دا برن عليك وقفلت تلفونك خير هو فى حاجه
واكمل بتساؤل
اكمل بفخر
دا البت سعديه كل شويه ترن عليا علشا تعرف هرجع امتى متقدرش تقعد من غيرى د....
روح روح ي مغاروى ولما احتاجك هرن عليك
بجد ي باشا
اجابه بهدوء اه بجد روح معلش نزلتك
اجابه مغاورى بطيبه
ولا يهمك ي باشا
ثم اقترب من يحيى وهو يقول
مفيش ي مغاورى روح انت
على الطلاق من سعديه ما امشى واسيبك كده
واكمل وهو يحاول اخراجه من حزنه
ايه رايك نجيب اكل من الواد سيد تلوث اللى اخر الشارع دا بيعمل اكل انما ايه عايز بقك ها ايه رايك
اجابه يحيى بضحك
تلوث تلوث روح بس خليه يكتر الشطه
من عيونى ي باشا
وغادر تاركا يحيى يردد
انت الاصيل الوحيد ي مغاورى والله فيهم ثم اكمل بوعيد طيب والله لاسيب البيت واسيب رساله لامى انك عذبتنى واخليها تطلع فيك القديم والجديد ي بابا علشان تطردنى تانى
.............
وبس ي ستى وبعدين قامت حالفه يمين تلاته ماهى
قاعده فى البيت وقامت واخدتنى انا والبت تقى وسابت البيت للحج خالتو قالت تعالوا عندى وخالو رن لكن انا وقفت كده وقفه انما ايه وقولت ابدا احنا نروح عند زوزو
اجابته زينب بحب
دا انتوا تنور دا انا لسه بقول البيت ضلم من غيرك
الله يسترك ي زوزو ي بت ام زوزو ثم وجهت كلامها لامها التى تحتضن اختها حياة وهى تحمد الله على سلامتها
سامعه الناس اللى بتقدر علشان تعرفى بس انك عندك مواهب بس نقول ايه ناس مش بتقدر النعمه
هتفت امها
اسكتى ي نعمه حسابك معاى بعدين زيك زيهم استنوا عليا قال نعمه قال قولى نقمه
ثم وجهت كلامها للسيده زينب
معلش هنقعد عندك الكام يوم دول لو ما كانش يديقك
اجابتها السيدة زينب بود
دا انتوا تنورا ان ما كانتش الارض تشلكم اشلكم فوق راسى دا كلام طيب والله من يوم ما حياة جت وزمردة والبيت بقا ليه طعم
ردت امنه بابتسامة
تعيشي ي حبيتى ان....
قاطعتهم
زمردة كفايه كلام عايزين ناكل ونام وخصوصا البت بتاعه ثانويه عامه دى لما نشوف حل لدروسها بكره
قالت ذلك وهى تشير لتقى التى تنام على نفسها
فقامت السيدة زينب وهى تقول بود
قومى ي بنتى خدى اختك جوه تنام انتى عارفه المكان وانا هعملكم لقمه كده تصبروا نفسكم وانتى ي ست امنه البيت بيتك اى اوضه تختاريها براحتك
اجابت امنه
انا هنام مع بنتى دى وحشانى
قالت ذلك وهى تضم حياة لها
اجابت السيده زينب براحتك البيت بيتك
قالت ذلك وتركتهم ودخلت المطبخ وزمردة تسحب تقى النائمه لتنام بالغرفه
قومى ي اختى قومى مش عارفه جاموسه نايمه
ردت تقى بنعاس اخت البقرة بقا
طيب امشى ي ام لسانين قدامى
نظرت السيده امنه لهم بابتسامة ثم نظرت لحياة وهى تقول
بكره لينا قعده
.............
وفى مشهد يتكرر للمرة الثانيه لكن هذه المرة بمفردها تدخل ذلك المحل بقرار تعلم انه خطا ولكنه افضل الحلول
اهلا بالدكتوره نورتى ي ترا بقا قررتى
امات براسها وهى تقول قرار لا تعلم ما سيترتب عليه
........
ي ترا حياة هتقرر ايه
وحمزه ليه باقى حكايه ولا كده بس
استنوا بقا الاحداث
رايكم فى الشخصيات
عاملين ايه ي جماعه وحشتونى والله ملتزمه اهو بالمواعيد وبنزل بانتظام الحق يتقال انتو ملتزمين واتفاعلتوا زى ما طلبت بس انا كنت قافله بقا فاول ما شفت كان معاد الروايه سبحان الله
عارفين كان الحساب بتاعي مش. راضى يبفتح كنت هنزل بدرى عن كده بس الحمد لله فتح
اللى بيسال بنزل فين بنزل هنا وعلى صفحتى وعلى الوتباد وعلى كذا جروب الروايه فى كل مكان بس انتوا اهتموا واتفاعلو وشجعونى
رمضان كريم عليكوا علقتوا الزينه ولا لسه
استغفروا وادعولى بالهدايه
الفصل الخامس عشر
موافقه
موافقه على ايه لمؤاخذه بس علشان افهم بس
موافقه على القوانين اللى قولت عليها
قالت حياة ذلك بصوت منخفض
فهتف هاشم وهو يدعى البرءاة
موافقه على ايه
واكمل بابتسامة صفراء معلش ي بتاعت المدارس ي متعلمه اصلى لمؤاخذة جاهل بقا ومش بسمع
اجابت حياة وهى تجز على اسنانها وترسم ابتسامه صفراء تشبه خاصته
بقولك على القوانين ولا هو جهل وطرش كمان
اجابها باستفزاز
طرش ايه الكلام البيئه دا بقا بعد مامى بقا يتقال طرش لا لا حالك مش عاجبنى ي ست الدكتورة
حسنا الى هنا وكفا يكفى انها تحملته فى الخمس دقايق الماضيه فهى هيأت نفسها لاسلوبه المستفز قبل ان تاتى فقد نصحتها السيده زينب بالتحلى بالهدوء لكن هذا الكائن لا تعلم كيف له ان يجمع هذا الكم من السماجه والاستفزاز الذى يجعلها تفقد اعصابها بسهوله كادت ترد عليه بعصبيه لكنها توقفت لانها تعلم انها لن تربح امام لسانه المستفز الذى يتركها عاجزة دوما تكاد تجن من كلامه ذلك الهمجى تذكرت كل لقاء لهم وكيف تشطشيط غيظا فى كل مرة يتحدث وتريد ان تنهال عليه بالضړب الذى لا ينفع معه
كانت حياة تفكر فى كل ذلك وتعبير وجها توضح ما تفكر فيه وهاشم يتابعها باستمتاع استغربه فهو يعترف داخله انه يعجبه اغضابها حيث تبدو كالقطه الغاضبه التى تحتاج الى مروض وهو مرحب بذلك الدور بشدة يستعجب منها
قاطع فكره ردها بهدوء حيث غيرت الموضوع وكانه لم يستفزها
هينفع افتح العيادة امتى وكمان انت قولتلى انه هتشوفلى المكان وانا عايزه اعمل ديكور معين صراحه فهل هينفع ولا
براحه بس كل دى اسئله عمتا ي ستى العيادة جاهزه من دلوقتى المكان فضيته ليكى من اول ما جيت عندكم اكمل بغمزه اصلى كنت متاكد انك هتوافقى احساسى بقا وتابع عندما وجدها تكشر وجهها
وينفع تعملى فيها اللي انتى عايزاه انتى توامرى
احترم نفسك شويه انا بقولك اهو والا ما تلومش الا نفسك قالت ذلك وهى تهدده بتوعد
اقترب هاشم منها قليلا
اعتبر دا بقا ټهديد كده يعنى مش خاېفه
اه اجابت بتحدى اعجبه
طيب وانا بحب الټهديد ي قطه قووى استحملى بقا
قال كلامه وهو يقترب منها خطوتين فرت حياة على اثرهم حتى باب المحل وهى تقول له پغضب
رجعى وجاهل ومتخلف وغلطانه انى احترمتك اصلا استنى عليا
وغادرت سريعا وهى وكان اشباح تطاردها تاركه هاشم يضحك وهو يحادث نفسه
امال عامله فيها عبدو مۏته ليه بس برضوا غلط اللى عملته مالك ي هاشم احنا هنخيب ولا ايه
.................... .....
عادت حياة المنزل وهى تسب وټلعن فى ذلك الهمجى فوجدت الاتى
امها تمسك بشبشب بيديها تحاول اصابه زمردة وتقى والسيدة زينب يحلن بين ذلك
سيبونى عليها الفاشله دى سيبونى
هتفت السيدة زينب وهى تحاول تهدئتها
اهدى بس واسمعيها يمكن عندها سبب
سبب سبب ايه انت عارفه دى المرة الكام اللى تسيب شغلها وكل مرة حجه شكل مرة المكان بعيد ومرة الاكل هناك وحش وغيره وغيره انا تعبت منها
ردت زمردة باقتناع باسبابها
ماكانتش حجج انتى بس اللى مش مقتنعه المكان كان بعيد عايزانى اتعذب فى المواصلات وبعدين انتى عارفه انى بحب الاكل ازاى اكل اكل مش بحبه قوليلى
هقولك بس تعالى هنا
قالت السيدة امنه ذلك وهى تقترب من زمردة لضربها لكن تقى التى تتخذها زمردة واقى من الضړب والسيدة زينب حلن بين ذلك
هتفت تقى پغضب
ما تسكتى بقا انت كل شويه بتعصبيها وهى ټضرب وتصدرينى انا
مبقالش فاضل غيرك ي بتاعت الاحياء تتكلم خلينى سا....
قاطعتها تقى بهمس غاضب
اسكتى اسكتى انتى مش بتسترى حد
يبقى تتعدلى وتتضربى بهدوء
حاضر ربنا على الظالم
ان كان عاجبك
بتقولوا ايه سمعونى ومالها الاحياء انتى كمان
ردت تقى بسرعه قبل ان تفضح زمردة درجه اخر اختبار لها فى الاحياء فهى لم تكن مستعدة لذلك الامتحان نظرا للظروف التى كانو يمرون بها لم تخبر احد بتلك الدرجه لكن لحظها السئ رات زمردة ورقه الاختبار وتساومها عليها من وقتها
ملوش ي ماما دا.. دا
دا انا كنت بسالها اسئله تبع الاحياء علشان مقال بكتبه وهى جاوبت نص نص بس ردت زمردة بدل منها لتنقذها
نص نص وانتى مالك انتى ي فاشله هتعقديلى البت قال يعنى البت بتعرف تكتب صح بقولك ايه هتقوليلى سيبتى ليه الشغل ولا انت عارفه
فاشله طيب والله ما هتكلم بقا
كده طيب تعالى بقا
وتعاالت الاصوات مرة اخرى حتى قاطعتهم حياة
بس كفايه اهدوا شويه
واقتربت من امهم وهى تاخذ يدها لتجلسها على الاريكه وتقول بهدوء
اهدى كده بدل ما سكرك يعلى
ثم