ډمرت بيتها بتمردها بقلم اميمه شوقي
تزعلك
انا فعلا كنت ناويه اعاند واروح من وراك بس مرضتش
الفرح كله من الاساس ميفركش معايا
بس تصرفاتك إلا كانت هتطلعنى عن شعورى
روحت عند ماما واتكلمت معاها شويه وكنت فعلا ناويه أروح بس بعدها قررت أرجع بيتى وأشوف حل
إنما انا مش هغضب ربنا علشان حاجه تافهه زى دى
عمر بسخرية ولما الفرح مش مهم عندك بسببه عملتى مشكله ليه
أنت إلا بترفض من غير نقاش
اى حاجه لا
قولتلك زهقت من قعده البيت بس أنت معبرتش دا ورفضت وخلاص
كنت هتخسر ايه لو حسستنى ان مشاعرى مهمه عندك
كان ممكن ترفض بطريقة تانيه تحسسنى انك حاسس بيا
تقولى معلش يا حبيبى لما انزل هعوضك ونروح مع بعض اى مكان
او انك نازل وفى الوقت دا مكنتش هحب اطلع خالص وكنت هستناك بفارغ الصبر إنما انت لا لا وخلاص
ليرد عليها عمر بعصبية مش مبرر يا أميمة عارفه كان شعورى ايه لما والدتك قالت انك روحتى الزفت
الفكره انك فكرتى تنزلى من غير أذنى مش فكره فرح
مكنتش عارف ارد اقولها ايه.
اقولها نازل بدرى علشان اعمل لها مفاجأة وافرحها وهى بتخطط من ورايا لمجرد انها زهقت شويه
انت تعاندى المره دى وانا اعاند بعدها على تصرفاتك ونعيش فى نكد وعناد يبقى فين الحياه بقى
عارف انك مروحتيش بس فكره انك كذبتى وفكرتى وفعلا لبستى ونزلتى مش قادر اتخطاها
أميمة_عوض
لترد عليه أميمة بعتاب ودموع عارفه انى غلطانه انى فكرت اعمل دا كله وانى كنت هدمر حياتنا بعنادى ومش بنكر غلطى وانك كنت من الصعب تسامحنى لو فعلا كنت روحت
رغم انى بحترمك ومن واجبى اسمع كلامك
بس انا كمان فين حقوقى عليك
انا مش بشوفك اصلا يا عمر تقدرى تقولى أنا كنت بشوفك امته قبل ما تسافر
يا شيخ دا شهرين كاملين وانا مش بشوفك غير آخر الليل يا راحت عليا نومه وانا مستنياك فى الصاله يا قلقت على دخولك
عايزه انزل يا عمر
بعدين ورايا شغل
وهو الشغل ال 24 ساعه
انا فين من. حياتك الفتره دى يا عمر
حتى محاولتش انك تقعد معايا شويه تقولى معلش مضبوط الفتره دى او عندى كذا فى الشغل انما انت بتتعامل كأنى كرسى فى البيت
تانى يوم لسه بطلب منك حاجه قولت لا
الغلط مش عليا لوحدى يا عمر
احنا الاتنين غلطانين
بس انت ضمنت وجودى وان أميمة مطيعه بتسمع الكلام ومش هتطلع عن طوعى
فإذا كنت مفكر انى كده ضعيفه فاحب اقولك لا
انا بعمل دا علشان ربنا أمرنا بدا بعيدا عن انى بحبك وبحترمك
لان المفروض يكون الحب والاحترام متبادل
أكيد مش هفضل أحبك وانت بتيجى عليا
ثم تنظر إليه بسخرية وهى تقول هطلع واسيبك تنام زى ما كنت عايز
تغادر الغرفه وهى تبكى بشده على حبيبها وعلى حياتهم التى أصبحت مثل الچحيم
بقلم أميمة شوقى عوض
وكان هو فى حاله صډمه من حديثها فهى محقه حقا لم تكن هى المخطا وحدها
إنما كان هو شريك فيما يحدث
يعلم