انت حياتي الفصل الاول بقلم ساره مجدي
مبقاش فى نفس
ضحت رحاب بصوت عالى وقالت
عليكى كلام يا بطه رهيب
خرج سلطان فى هذه اللحظه وقال
هى كده على طول لسانها متبرى منها
الله يسامحك يا سلطان بس انا عارفه انك بتحبنى
ايوه يا اختى بحبك اووووى
هبعتهملك على طول ... عايزه حاجه تانيه ...
هز رأسها بلا وقالت
عايزه سلمتك .
ابتسم وقال
وتحرك بتجاه الباب وخرج ولوح لهم بيده ثم اغلقه
نظرت رحاب لبطه قائله
هتحكيلى
احكيلك ايه يا رورو.
موضوع سهير
نظرت اليها بطه باندهاش قائله
عارفه يا بطه ... بس عايزه افهم الحكايه كلها
طيب تعالى نقعد وهحكيلك كل حاجه
لديها من الخطط الكثير .... ولكن لابد ان تكون حزره ... فهى لا تعرف هذه الفتاه ... ولا تعرف شئ عن دهائها وذكائها حتى توقع سلطان فى حبالها
... فلابد انها غير سهله ... ولابد من التخطيط الجيد
وقفت امام بيت سلطان تتطلع اليه
بعد بعض الوقت انتبهت الى نفسها
و طرقت الباب .. وبعد ثوانى قليله كانت رحب تقف امامها ترتدى عباءة زهريه حريريه وتضع حجابا كما اتفق
شعرت رحاب بالاندهاش والخۏف ولكنها لم تظهر ذلك وايضا وجود بطه بالداخل اشعرها بالامان وايضا معرفتها بالقصه كامله ومعرفه مشاعر سلطان الحقيقه
اهلا وسهلا اتفضلى
انا جايه اعتذر عن الى حصل منى امبارح انا مش عارفه اذاى اعمل كده....
مش هنتكلم على الباب ... اتفضلى جوه
خطت الى داخل الشقه وقبل ان تتكلم ظهرت بطه سائله
مين يا رورو
دى الست سهير يا بطوط
اهلا ازيك يا سهير ... منوره يا حبيبتى
قالت ذلك وهى تغلى من داخلها هل فشلت من اول محاوله
الفصل العاشر
كانت جلسه النساء غير مريحه بالمره بالنسبه لبطه
وحاولت سهير جذب انتباه رحاب اليها ومصادقتها
اما رحاب لم يظهر عليها اى معالم واضحه اذا كانت تصدق سهير .. او لا
تكلمت سهير قائله
هو صحيح يعنى يا رورو ماتخذنيش يعنى اتجوزتى سلطان .. لسمعنا هيصه ولا شوفنا زينه .
لان ابويا لسه متوفى من قريب ... وسلطان راجل يفهم فى الاصول ... محبش يسبنى لوحدى فكتبنا الكتاب علشان اقدر اجى اعيش معاه هنا وبقا تحت عنيه وفى حمايته وتحت جناحه.
كانت تريد قټلها الان ولكن حين تكلمت كانت تقصد ان تهين رحاب قائله
اه فهمت يعنى هو اتجوزك علشان خاطر ابوكى مش زى ما الناس بتقول علشان بيحبك وكده
سلطان خطبنى من كام شهر ... وكان عايز الفرح الشهر الجاى على حسب اتفاقه مع ابويا ... بس المۏت سبقنا كلنا ... وغير كل الخطط ... ربنا يرحمه ابويا كان ديما يقولى سلطان راجل حقيقى ... هكون مطمن عليكى معاه .
لوت سهير فمها پغضب واضح حاولت مدارته ولكنها فشلت فوقفت سريعا قائله
طيب انا همشى بقا اصل وريا شويه مشاوير.
وقفت رحاب وبطه ليودعاها عند باب الشقه .
قالت سهير قبل ان ترحل
ابقى تعالى زورينى يا بطه احنى صحاب من زمان ... ولا هو علشان محصلش نصيب مع سلطان تقطعينى
اجابتها رحاب متعمده تخطى تلميحها حول سلطان قائله
الدعوه دى لبطه بس وانا لا
لا ازاى وانت كمان .... هستناكم
وخرجت سريعا وهى تحترق .. وتشعر پغضب شديد قررت الذهاب اليه و فى نيتها العب فى عقله
ظفرت بطه بصوت عالى وقالت
اوف منها ايه ده قعدتها تقيله
ضحكت رحاب بصوت عالى وقالت
انت كنت خاېفه من ايه يا بطه
بصراحه خاېفه منها عليكى انت وسلطان ربنا يبعدها عنكم
وليه تخافى علينا منها مش عيزاكى تخافى كده ان شاء الله خير
فى ذلك الوقت كان سلطان فى الورشه الخاصه به يعمل على قطعه
خشبيه حتى يحولها الى قطعه فنيه رائعه ... موهبه اكتسبها من عمله مع والده قبل ان يترك له مسؤليه الورشه واخته ... وهو للحق تحمل كل ذلك برجوله حقيقيه
كان يعطى كل تركيزه لما بين يديه حين ظهرت امامه فجاءه ......انها سهير ...
استغفر الله فى سره ووقف على قدميه ووضع يده فى جيب بنطاله ونظر اليها ببرود واضح وظل على صمته منتظر ان يستمع الى ما أتت من أجله ولم تخيب ظنه ولم ينتظر كثيرا ...
ازيك يا معلم سلطان.
لم