انت حياتي الفصل الاول بقلم ساره مجدي
يجيبها ولكن رفع حاجبه الايمن بتعجب
اكملت هى قائله
تعرف انا جايه منين
لم يتكلم ايضا ولكنه عاد الى ما كان يفعله قبل دخولها
شعرت بالڠضب منه فقالت
من عند مراتك .
فاق من شروده على كلماتها
صحيح هى حلوه ... بس مش دى الى تليق بيك يا سيد المعلمين ... انت تليق بيك واحده بتحبك انت مش اتجوزتك علشان خاطر ابوها .... وبتحب غيرك كمان
وقالى
كلمه تانيه وهنسى انك واحده ست ... مراتى خط أحمر وقبل ما تتكلمى عنها افتكرى كويس انى هقطع لسان الى يتكلم عنها ... انت فاهمه
ثم ترك يدها فسقطت ارضا وكان على وجهها كل ملامح الخۏف
وقفت سريعا على قدميها وخرجت من الورشه وكأن وحوش العالم كله تجرى خلفها
ظل سلطان على وقفته الغاضبه لبعض الوقت ثم نظر حوله ليجد كل من يعمل عنده بالورشه شاهد على ما حدث
واستغفر فى سره ثم قال
مش عايز ولا كلمه والى هسمعه بيتكلم فى الى سمعه ده يعتبر نفسه مطرود .
وصل تحت البيت وهم بصعود السلم حين قابل حسن زوج اخته واقف على اول درجات السلم فى انتظار بطه ان تنزل له
ازيك يا حسن
فى نعمه والله يا سلطان انت عامل ايه
الحمد لله بخير .. تعال اطلع نقعد شويه مع بعض وتتعرف على مراتى يا ابنى ..
اومئ اليه سلطان وصعد السلم سريعا وفتح الباب كانت رحاب وبطه خلف الباب
سلامو عليكو
اجابتاه الاثنان قائلات
وعليكم السلام
واكملت بطه قائله
اه شفته وهو طالع ...
ثم نظر الى رحاب التى كانت ابتسامتها تنير وجهها قائلا
البسى حجابك يا رحاب
حاضر
وبعد ان دخلت الغرفه واغلقت الباب
سهير كانت هنا
قول يا اخويا
رحاب قالت لسهير انها بتحب واحد تانى
ضړبت بطه على صدرها وقال
يا بنت ... ابدا يا اخويا .. دى فهمتها انكوا مخطوبين من زمان واتجوزتوا بسرعه علشان ما تسيبهاش لوحدها
حمد الله فى سره ... ثم قال
متقوليش لرحاب حاجه
ثم انتبه انه نسى ان ينادى على حسن
اطلع يا حسن
تقدم حسن ودخل البيت فى نفس اللحظه التى خرجت منها رحاب من الغرفه قائله پصدمه
حسن !
الفصل الحادى عشر
ظهرت الدهشه على الجميع ولكن تحرك حسن باتجاه رحاب
جعل السلطان ينته جيدا وتقدم خلف حسن الذى وقف امام رحاب فى اندهاش واضح قائلا
رحاب... اذيك ... انتوا كنتوا فين احنى دورنا عليكم كتير
هو انت مرات سلطان
تقدم سلطان ووقف بجانب رحاب والشرر يتطاير من عينيه
قائلا من بين اسنانه
انت تعرف رحاب منين يا حسن
انتبه حسن للموقف .. وتراجع خطوه للخلف فهو يعرف سلطان جيدا
كان صمت رحاب يذيد من حيره الجميع من يرى صډمتها ... ووقفها بدون كلام تقدمت بطه فى ڠضب وامسكت بزراع رحاب بشئ من العڼف وقالت
انت تعرفى حسن يارحاب
تكلم حسن اخيرا قائلا
اهدى يا بطه ... رحاب تبقا بنت عمتى .
الصمت الآن هو سيد الموقف كيف ذلك ... هذا السؤال يدور فى عقل كل من بطه وسلطان
ظلت رحاب على صمتها فتكلم سلطان قائلا
خلينا نقعد علشان نفهم الحكايه
جلس الجميع حين تكلم حسن قائلا
رحاب زى ما قولت هى بنت عمتى .. كنا لسه عايشين فى .... ابويا وجدى كانوا رفضين عم محمود ... وهى أصرت عليه ... فحصل خلاف ما بينهم كبير ... وبعد فتره طويله بعد ما اتولدت رحاب وكان تقريبا عندها 10 سنين ....جدى كان تعبان طلب من ابويا انه يصالح اخته .. ويخليها تيجى هى وجوزها وبنتها ... لانه كان عايز يشوفها
وفعلا ابويا دور عليهم ... وحصل صلح ... وبعد فتره جدى اتوفى ... وبعدها بفتره اختفوا لا نعرف راحوا فين والا ايه الى حصل
وهنا رفعت رحاب عينيها قائله
ابوك قال لامى يا اتجوزك يا مفيش ليها عنده ميراث ...
ايه ازاى يعنى
كان هذا سلطان منتفضا واقفا فى عصبيه واضحه
ظهر الزهول والاندهاش على حسن وقال
ازاى ... ابويا قال كده
تنهدت رحاب بصوت عالى ومدت يدها يد سلطان حتى يجلس مره اخرى ... دهش من تلك الحركه وجعلت قلبه يرقص وحين جلس بجانبها لم تترك يده واكملت