روايه رائعه بقلم منى عادل
توقع و تسقط لأني غيرانة منها لأنها حامل و أنا لا أمها صدقتها وبدأت تحسبن عليا و ياسر قالهم إن أنا مستحيل أفكر أأذي حد و أكيد الي حصل ده مجرد حاډث و لما أمها مشيت زعل منها لأنها إتهمتني بحاجة زي دي بدل ما تشكرني لأني أنا الي كنت واقفة معاها وساعدتها لما وقعت و يومها جه بات معايا وطلب مني مزعلش رديت عليه بهدوء قولتلو إني عذراها لأنها خاېفة على أول حملها و هي مش عارفة بتقول إيه بسبب الهرمونات الفترة دي
باك
مسحت دموعي و روحت حضرت الأكل قبل ما ياسر يرجع من الشغل
لما رجع قعدنا و إتغدينا كانت جيهان مطلعتش من أوضتها بحجة إنها لسا تعبانة و هو لاحظ إن أنا متضايقة لما سألني قلتلو مفيش حاجه بعد الغدا راح ينام ساعتين زي ما هو متعود
و أنا بغسل المواعين حسيت بخربشة في الباب برة رحت أشوف مين لما فتحت الباب لقيت ست كانت لابسة عباية سودة و مغطية وشها اول ما الباب إتفتح طلعت جري
جيهان يا لاااهوووي إلحقني يا ياسر تعالا شوف مرتك بتعمل ايه..
ياسر قام مخضوض وراح جري على برة لقى جيهان بتصوت و ماسكة في عبير و الجيران بيحاولو يحشوها عنها
قام فرقهم عن بعض و هو بيقول پغضب إيه الي بيحصل هنا ده
ياسر پغضب إيه الكلام الي بتقوليه ده إنتي إتجننتي
وهنا إتكلمت وحدة من الجيران الي ملمومين أنا فعلا لما كنت نازلة شفتها واقفة مع وحدة منقبة أول ما شافوني عبير إتوترت و الست طلعت جري من هنا بعد ما إدتها الكيسة الي في إيدها دي
ياسر بصلها بحدة لأنه عارف إنها وحدة پتكره عبير من زمان
مسك مرتاته الإتنين و دخلهم للشقة و سأل