روايه رائعه بقلم منى عادل
كل وحدة عن الي حصل
عبير بدموع أنا كنت بغسل المواعين لما سمعت صوت خربشة برة كنت فاكرة إن فيه حد جي لنا روحت فتحت الباب لقيت وحدة أول ما شافتني طلعت جري إستغربت تصرفها و كنت هقفل الباب لما لمحت كيسة عند الباب كنت هفتحها أشوف فيها إيه قبل ما ألاقي جيهان بتصوت ورايا ولمت علينا الجيران
بص لجيهان الي كانت رافعالها حاجبها شوفو الكهن.! وبصت لجوزها وهي بتتكلم بعصبية أنا كنت طالعة أشرب مية لما لقيت السهونة دي عمالة تتودود
تقولها كله تمام العمل المرة دي مضمون و إدتلها الكيسة الي في إيدها دي
عبير بصت لجوزها پصدمة وهي بتشاورله براسها إنه محصلش
جيهان كان غيظها بيزيد لما لقت ياسر مصدقها لو مصدقها و مش مصدق كلامي تقدر تتأكد من الموجود في الكيس بنفسك و سحبت منها الكيس وهي بتطلع الحاجات الي جواه و پصدمة بص شوف مش ده القميص بتاعي الي قولتلك إني مش لقياه من الأسبوع الي فات وده إيه كمان حرز
جيهان كانت بتفتح الحزمة الي في إيدها لقتها مربوطة بخيط أحمر ولما فتحتها لقت صورة
جيهان بشهقة مش دي صورة جوازنا يا ياسر قولي الشخبطة الي عليها دي إيه
ياسر كان بيبص للحاجات الي في إيد جيهان وهو مش عارف ينطق من الصدمه
جيهان إستغلت الموقف وقالت بإنهيار أنا مبقاليش قعاد في البيت ده أنا همشي قبل ما تعمل فيا حاجة انا و إبني
وجريت على أوضتها تلم شنطتها
عبير ياسر أرجوك صدقني أنا مستحيل أعمل حاجة زي دي إنت عارف إني مستحيل أعمل كده صح
ياسر هز راسه بشرود بمعنى اه
وجيهان كانت طلعت في الوقت ده تمام طلما مصدقها و مكدب الي شوفناه بعنينا يبقى طلقني
ياسر بصلها پصدمة بقولك إيه أنا سكت على جنا نك الفترة