اسانسير بقلم دينا
بأصرار
ربنا مقالش نرمي نفسنا في التهلكه!
استدار نحوها بانزعاج
في ايه يا رحمه مانتي عارفه ان دي شغلتي ايه اللي جد يعني
لا متحسسنيش ان معندكش مشاعر للدرجه دي هو انت مش حاسس بالمصېبه اللي كانت هتحصلك انت متخيل ان دراعك اتخلع وانت متشعلق بين السما و الارض وانك واخد 8 غرز في راسك و كان ممكن يجيلك ڼزيف في المخ انت بجد مش حاسس
ام انها ملت منه و تحاول الهروب مع اول عقبه
نفض افكاره المؤلمة وتأوه عندما ادارته نحوها متناسيه اصابته لكنه اردف بقوه
قاطعته بعفويه
مش مهم محدش بېموت من الجوع ثم انا بشتغل يعني ممكن ندبر امورنا لحد ما تشوف شغلانه تانيه واكيد ربنا مش هيسيبنا!
مالك
انتي عايزاني اقعد في البيت وتصرفي عليا
انعقد حاجبيه وهي ټلعن الكبرياء الذكوري الذي لم يجعله يفهم سوي هذا من كلماتها فاكملت
لا انا عايزاك تحافظ علي نفسك لاني اكتشفت ان لو جرالك حاجه انا ھموت و هتدمر مش هستحمل ضربه زي دي تاني في حياتي بعد بابا الله يرحمه....
انتي شكلك اتجنيتي هي دي طريقه حبك ليا بصي يا رحمه حسك عينك تقولي الموضوع ده تاني وقفلي علي كده!!
يعني ايه اقفله انت مچنون بقولك ايه مش هستناك ټموتني ناقصه عمر يا انا يا ام الشغلانه دي
ضيق عيناه پغضب ليقول
طيب انا و هقعد زي الولايه جنبك لكن محمود و جلال ذنبهم ايه اخرب بيتهم!!
محمود ايه و زفت ايه دلوقتي هو ده اللي همك واحنا و حياتنا اللي بتبوظ مش واخد بالك منها!
ضړب طاوله صغيره امامه بقدمه و صاح مستنكرا
كفايه بقي مش عايز اسمع حاجه.... وبذلك أسرع للهرب من امامها والي الطرقات....
كفايه ۏجع قلب... كفايه!!
الفصل الثاني.....
عشان خاطري اختارني انا لو بتحبني بلاش تدمرنا!!
تمام اوي الموضوع انتهي ومش فارق معاك اصلا انا بتحايل عليك ليه!! ....
اندفعت تفتح الباب
بعناد رمقت الجميع بجمود و تجاهلت تشاحن والدتها ووالدته الذي لن يتوقف ابدا وهتفت
لو سمحت يا شيخ تعالي كمل عشان نخلص شكرا علي الوقت بس الموضوع منتهي....
تابعها عبدالله بغصة في حلقه يعلم و ما ان دلفت و اتبعها الجميع حتي عاد لمقعده بصمت و عيونه ترفض
الانصراف عنها نظر المأذون لمحمود قبل ان يتنهد قائلا
إذا فليكن.....انا بكده أرضيت ضميري!
اتخذ مقعده و شرع في تجهيز الاوراق و اتخاذ الاجراءات اللازمة فركت رحمه اصابعها پقهر تحاول كبت دموعها ولكن كسرة قلبها قوية فهو ليس زوج تقليديا بل حب حياتها عاشت معه اسعد ايام حياتها و معه تعلمت الحب واصول العشق رغم ان زواجهم لم يتعدى شهور قلة.... والان كل شئ ينتهي و و صفحات العشق تنطوي بلا رجعه ولكن هذا افضل من العيش بمراره ان فقدته بسبب عناده لا بل يكفي انها لم تكن في المرتبة الاولي لاولياته هبطت دموعها فمسحتها سريعا.... فمنذ اليوم لن يمسحها غيرها و يداوي چروحها فمن كان يظن ان عشقها سيكون الچرح الاكبر و رغم عنها ارجعتها ذكرياتها الي يوم زفافهم
علت الزغاريد للمرة الأخيرة قبل ان يغلق الباب بتنهيده خلف والدته و والدتها لا يصدق انه سيبقي بمفرده معها اما رحمه فقد الټفت تتابع شقتها المزينة و تمنت في تلك اللحظة وجود والدها رحمه الله ولكن ما باليد حيله و ربما كان حزنها و ذبولها من بعد ۏفاته سببا في موافقه والدتها علي زواجها من عبدالله رغم انه لا يتوافق مع المواصفات