الأحد 24 نوفمبر 2024

العازب والاربعينيه بقلم شيماء

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

مصطفى إلى المستشفى وتقابل مع محمد وحدثه فى أمره فتعجب محمد وحدث نفسه سبحان الله بس حماتى صراحة مزة وتستاهل ومفهاش حاجة يعنى أهو حد يونسها بدل قعدتها لوحدها .
بس اااااه يكونش صفا هى السبب فى حالتها دى ولما عرفت اتجنت ورفضت جوازها منه وزعلت منها .
اه اكيد ده حصل ماهى مچنونة عارفها وعقلها على قدها أكمن سنها صغير وقال ايه كنت فرحان انها صغيرة بس طلعت جنانها عليه. 
والله يا بخته الراجل الطيب ده بحماتى ست عاقلة ورايسة وحلوة هتظبطه وتريحه .
فابتسم محمد فى وجهه قائلا والله زين ما اخترت يا أستاذ مصطفى .
حماتى دى ست طيبة اوى ومحترمة ومش متعجب إنك تحبها لأنها ست تتحب من كل اللى يعرفها .
مصطفى يعنى حضرتك مش زعلان ولا ممانع الموضوع زى مدام صفا بنتها .
محمد لا أمانع ليه ده حقها وشرع ربنا .
وان كان على صفا سبهالى أنا كفيل بيها وهقنعها .
مصطفى ربنا يعزك بس أرجوك طمنى عليها دلوقتى عاملة ايه 
محمد متقلقش هى احسن بس نايمة بفعل المهدأ وأكيد لما تفوق وتشوفك هتبقى زى الفل .
مصطفى بحرج طيب ممكن بعد إذنك ادخل أطمن عليها واقعد جمبها لغاية ما تفوق .
محمد إتفضل وكويس إنك جيت لانى كنت محتاج أمشى عشان أرجع ابيت واكلم صفا بهدوء عشان تتقبل الأمر لأن التليفون مكنش هينفع وحضرتك عارف انها على وش ولادة فخۏفت تيجى لوحدها .
مصطفى بتفهم اه طبعا اتفضل وربنا يقومها بالسلامة .
محمد يارب ثم مد يده لمصافحته وابتسم .
وقال 
من النهاردة أنا كسبت أخ ليه مش كده ولا ايه يا مصطفى 
فلمعت عين مصطفى بالدموع واومأ له اه طبعا يشرفنى ده .
ثم استأذن محمد وولج مصطفى بخطوات ثقيلة حزينة إلى متيمته ففتح الباب ليجدها كالملاك النائم على فراشها الأبيض .
فأقترب منها ببطىء حتى وصل إليها ولم يتمالك نفسه فانهمرت دموعه على وجنتيه وهمس فوقى يا حبيبي وقومى .
أنا قولتلك محتاجك جمبى فأرجوك قومى وطمنينى عليكى إنك كويسة وإنك

جمبى ومش هتسبينى يا ضى عينيه .
شعرت حياة بشىء رطب لامس وجهها واستمعت لهمس صوت محبب لديها فهمست مصطفى فابتسم مصطفى ونبض قلبه بأسمها حياة حياتى كلها ونبض قلبى .
انا جمبك هنا وطول العمر هكون جانبك وسندك بس فتحى عيونك الحلوة خلى الشمس تنور .
فجاهدت حياة على فتح عينيها وكانت رؤية وجهه مشوشة فى البداية حتى بدئت تتضح شيئا فشيئا.
حتى وجدته هو أمامها بطالته الرجولية ورائحة عطره المميزة فټصارع نبض قلبها وعلمت أنها أصبحت لا تحبه فقط بل تعشقه .
فأصابها الخۏف من حديثها وخشيت أن يأتى اليوم الذى تفرق بينهم الايام بعد أن إعتادت على وجوده بجانبها .
فقالت بخفوت انت جمبى صحيح يا مصطفى ولا انا بحلم .
مصطفى لولا إنك مش حلالى لسه كنت طمنت قلبى وقلبك وأخدتك فى حضنى عشان أطمنك إنى جمبك ولأخر لحظة فى عمرى هكون جمبك يا حياتى ويا عمرى الجى .
لمعت عين حياة بالدموع وقالت مش مصدقة أن فعلا الدنيا بدئت تضحكلى بالشكل ده وان ربنا عوض صبرى خير .
ولقيتك العوض وحب عمرى اللى اتحرمت منه سنين .
مصطفى ليه الدموع خلاص من النهاردة مفيش دموع مفيش غير حب وهنا مع مصطفى حبيبك يا عمرى .
حياة بس بنتى يا مصطفى صفا متعرفش قالت ايه وهددتنى بإيه .
فقطاعها مصطفى بقوله هشششش خلاص محلولة بإذن الله.
وأنا حكيت لمحمد كل حاجة وهو طلع انسان محترم وتقبل ده وهو دلوقتى زمانه عندها وبيقنعها .
فابتسمت حياة بأمل فى حياة أخرى تمنتها كثيرا ودعت الله بها كثيرا إلى أن حقق الله مرادها .
دلف محمد شقته فوجد فى قبالته صفا بوجه غاضب قائلة أخيرا شرفت يا باشمهندس ما لسه بدرى !!
بس طيب كنت قولت إن حضرتك هتتأخر من باب العلم بالشيء حتى كنت أكلت أنا عشان خاطر ابنك اللى فى بطنى .
مش كل ده تأخير وأنا مستنياك على لحم بطنى من الصبح .
فزفر محمد بضيق وصلة النكد هتبتدى يا بختك والله يا درش بالست العاقلة حماتى .
صفا بعصبية بتربطم حضرتك بتقول ايه 
محمد مش بقول حاجة بقول معلش يا حبيبتى.
مهو لو تعرفى سبب
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات