عشقت كفيفه بقلم رنا
انت في الصفحة 1 من 167 صفحات
الحلقه الاولى
فى حى من الاحياء الراقيه فى مدينه الاسكندريه تشرق الشمس باشعتها الذهبيه الجميله على جميع انحاء الاسكندريه ليستمتع بعض الناس بها وبعضهم الاخر يتمنون دوام الليل
لتدلف الشمس الى منزل راقى واسع المساحه يعيش به ثلاثه اشقاء
مالك وملك وسارة
داخل غرفه واسعه رائعه الجمال بألوانها الكريميه الهادئه مع أثاثها الخشبي المريح من الطابع الفيكتور
system codeadautoadsتوضات وذهبت حيثما كانت وارتدت اسدالها وفردت سجاده الصلاه وشرعت في بدأ صلاتها وكلما سجدت دعت ربها وفاضت عيناها بالدموع وعندما انتهت وجدت من يتحدث
تقبل الله
سارة بابتسامه
منا ومنكم
جاءت لتنهض من مكانها فأسرعت ملك لاسنادها فابتسمت سارة وقالت برقه
لسه پتخاف عليا يا ملك زى اول ما اتعميت
ملك بجدية حنونه
وهفضل أخاف عليكي لحد ماموت
سارة بلهفه
بعد الشړ عنك ربنا يخليك ليا انتى ومالك هو فين مالك مش سامعه صوته ليه
ملك وهى تتجه ناحيه خزانه سارة
system codeadautoadsحاضر
فى نفس التوقيت
فى قصر من افخم القصور فى مدينه الاسكندريه يكاد يكون متحف من المتاحف الاثاريه
وفى غرفه المعيشه يدلف امير الشهاوى ليقابل جده عاصم الشهاوى
بعد وفاه ابنه الوحيد احمد وبعد ما توفت زوجته وحبيبته وشريكه حياته انعزل عن العالم فترة طويله جدا وبعدا عاد للحياه مره اخرى ل امير و عدى وتولين لانه هو من تولى تربيتهم
امير بابتسامه بسيطه
لا بس متفق مع عدى اننا هنتقابل فى النادى
عاصم تمام ي حبيبى تروح بالسلامه
من ثم ذهب امير بعد توديعه لجده فهو رغم قسوته و بروده مع الناس الا انه يختلف تماما عندما يكون مع جده او صديقه عدى يكون امير فقط وليس امير الشهاوى صاحب الشركات
جاءت له رساله عبر تطبيق الواتساب فاخرج هاتفه من جيبه واكمل سيره وهو ينظر الى الهاتف غير منتبه لتلك الفتاه التى تسير بحرص شديد وبطئ
الا انه ولسوء حظ تلك الفتاه قد صدمت به ولتخبطها وارتباكها دعست على هاتفه الذى سقط عندما اصتدم بها مما جعل امير يستشاط ڠضبا وعصبيه
امير بعصبيه وڠضب ووجه احمر
انتى عاميه ما تفتحى مش شايفه قدامك
اسفه اسفه انا فعلااا
اسكتى خلاص متتكلميش كسرتليى الفون وليكى عين تتكلمى اشكال تقرف
انا اسفة
لكنه ذهب مباشرة دون ان يستمع اليها وذهب وهو يشتم جميع الفتيات فى سره فهذه الفتاة قامت بكسر هاتفه المحمول الذى يحمل جميع متعلقاته بالعمل واخذ يفكر كيف يحل تلك الازمه
افاق على صوت صديقه
عدى اميييير
الټفت امير بسرعه وتفاجئ
هاا بتقول حاجة معلش سرحت شويه
عدى بتريقه
شويه بس!! خير سرحت فى ايه كده
امير وهو يتذكر تلك الفتاة التى صډمته وكسرت له الهاتف
دى بنت من بتوع اليومين دول اللى بيمشوا يلزقوا فى خلق الله كسرتلى الفون بتاعى
عدى بهدوئه المعتاد
استغفر الله العظيم يا بنى مش يمكن تكون مش واخده بالها
امير بنرفزة
عدى متعصبنيش الفون وقع من ايدى تيجى الهانم تدوسى عليه لما اوطى عشان اخده لا ولبسه نظارة شمس ومش عارفه ايه
عدى بهدوئه وهو يعلم اهمية الهاتف عند صديقه
خلاص يا سيدى حصل خير وبعدين مش انت كنت رايح هتجيب واحد جديد النهاردة
ايوة بس مش عشان اجيب واحد جديد اكسر القديم بعدين ده عليه كل شغلى
ثم استرسل حديثه وهو يأخذ نفس عميق حتى يهدأ
خلاص قفل على السيرة ويلا بينا من هنا لنا اتخنقت
بينما على الجانب الاخر
كانت تقف تلك الفتاة مكانها تبكى بصمت على حالها والى ما وصلت اليه تتردد
كلمات ذلك الشخص فى عقلها وكأنها تعويذه
انتى عاميه ما تفتحى مش شايفه قدامك
اخذت تتردد تلك الكلمات فى عقلها نعم هى عمياء تعلم ذلك وتقبلت وضعها ووحدتها وسط الظلام الذى يحيط بيها
افاقت على صوت اختها وهى تصرخ باسمها
ملك ساااااااره
وقفت سارة مكانها دون حركه لكنها كانت ترتعش ومازالت دموعها تتساقط رغم عنها
ملك بانفاس لاهثه
سارة خلى بالك فى درج
سارة باقتضاب وهى تمسح دموعها پعنف
عاوزه اروح يلا بينا بسرعة
الي أن فاقت وهي تطلق