روايه بقلم امل صالح
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
قامت فتحته ونزلت.
فضلت ماشية في الشارع لمدة ساعة كان المغرب اذن وهي مش عارفة تروح فين عند جوزها وأمه اللي ممكن يقتوها أول ما يشوفها.! ولا عند أبوها اللي مش ناويلها على خير هو كمان.! ولا عند اخوها ومراته اللي مش طايقها.!
كانت ماشية بتفكر في كل دا لما حست فجأة بخطوات ماشية وراها ودلوقتي بس حست إن الشمس غابت والليل ملى المكان ف غمضت عينها بتستنجد بأملها الوحيد .. ربنا..
سرعت من خطواتها لحد ما حست إن الصوت مبقاش موجود ف لفت تتأكد إنها في أمان وملقتش حد هي متأكدة إنها سمعت خطوات حد ماشي وراها.!
لفت تكمل مشي اتفاجئت بشخص ما قدامها رجعت لورا بخۏف أنت مين
استغرب خۏفها وقال وهو ثابت مكانه أنت سندس أخت حسام صح
بصلها بغباء من كلامها اللي مش مترتب بالمرة وهي لاحظت اللي قالته فقالت بخۏف أيوة انا اخته لو سمحت عديني عايزة امشي.
بعد عن طريقها آسف لو خضتك أنا شوفتك كام مرة وأنا مع حسام أنا عبد الرحمن صاحبه عموما يعني.
مردتش عليه وكملت طريقها وقفت مكانها تاني لما فكرت إنه ممكن يتكلم مع حسام اخوها بالتالي ممكن يلاقيها.
لف عبد الرحمن وقال بإستغراب اهلا تاني.!
قالت بتوتر وهي بتفرك كفوفها سوا أنا يعني .. أنا بص يعني عايزة اطلب من حضرتك حاجة.
رد على طول ومن غير تردد طبعا اتفضلي.
متقولش لحسام إنك شوفتني بص كأنك متعرفنيش.
إستغرب طلبها جدا ف قال بصوت وطي في حاجة ولا اي يا سندس أنا زي جوزك .. قصدي زي اخوك قوليلي لو محتاجة مساعدة.
رفع اكتافه محترم رغبها طيب تمام براحتك..
كمل وهو بيشاور بيده سلام أنا.
لف وهي ابتسمت براحة وكملت طريقها اما عبد الرحمن ف طلع تلفونه على رقم معين وقال وهو بيحطه على ودنه حسام ازيك يا حبيب أخوك.
رجعت سندس تكمل طريقها بتحاول تفكر هي هتقضي الليلة دي على الاقل بس فين.! ندمت إنها اتسرعت وخرجت من عند اخوها.
رجعت حست بخطوات ماشية وراها لكن المرة دي لفت وشها عشان تشوف مين إتفاجئت بنيرة قصادها بتبتسم بسماجة وهي بتقول هه عرفت دلوقتي هو
عايز يطلقك لي تلاقيه عرف إنك دايرة على حل شعرك.
قالتها بنبرة مخڼوقة من كل اللي بيحصل فيها ومن اتهامها اللي ۏجعها أكتر ردت عليها نيرة ببرود أنت فاكرة إني هنام في البيت وأنت فيه يا سوسو أنا وراك من ساعة الباب اتفتح يا روحي...
كملت وهي بتغضط على كلامها اصل سوري مش هأمنك على بيتي يا سكر.
الله الله الله.! مالك يام محمد ومال سندس أخت صاحبي.
لفوا لعبد الرحمن اللي جه من ورا نيرة وهي ردت عليه وأنت مالك روح كمل طريقك كدا كدا مش هتقدر تعمل حاجة ولا حسام هيصدقك.
رفع تلفونه وقال اصلي لا مؤاخذة يعني م تربتش وصورتك صوت وصورة.... يتبع