ارض الشهوات بقلم سمر محمد
جت
رمقتها سوسن بحنق وهو تقول وهتسيبي حمزه لوحده
أبتسم حمزه بهدوء وهو يتناول يد رنا وقال بس أنا كمان لازم أمشي أصل عندي اجتماع مهم بكرة
رفع كفها البارد إلي شفتيه يلثمه بمكر وقال بسخرية وفرصة سعيدة يا انسه رنا
بقصر فارس
وخاصة بغرفة عدي
وقفت ايثار أمام المرأة تتابع انعكاس صورتها بعيون يلمع بمقليتها الدموع ارتسمت ابتسامة ناعمة علي ثغرها وهي تميل بوجهها قليلا لتنساب خصلات شعرها الأسود علي وجهها بنعومة أحست به خلفها فرفعت انظارها إليه ببسمة هادئة لتجده كالجماد خلفها يتابعها بعيون ينهشها القلق قامت ملتفة إليه وقالت بفرحة عدي شفت أنا لابسه إيه
وأومأ برأسه إيجابا فارتمت بحضنه قائلة أنا عاملة كل ده عشانك
ألتفت يده حول خصرها وقربها منه بهدوء وحرص شديد أخذ يمسد شعرها بحنان وصبر حتي ملت وهي وابتعدت عنه هاتفة بحنق عدي انت بتعمل معايا كده ليه هااااه
تنهدت عدي بصبر وهو يقترب منها بحظر لكنه تدفعة بفتور وخوف أخذت تعود إلي الخلف بخطوات واسعة حتي ارتطم ظهرها بالحائط فاستغل عدي تشتتها هذه الثوان وحاصرها بذراعيه رفعت عيناها إليه باكية تتمعن بتقسميات وجهه اليائسة دقيقة واثنان وارتمت بحضنه باكية متعلقة برقبته پخوف
مغمض العينان ليسمعها تهمهم بارتباك لأ ابعدي عني
7
زواج
ارتجافة تشملها من رأسها حتي أطراف قدميها أمام من اهدته قلبها بدون مقابل كانت تتوقع ثورته بعد هذا القرار الغير لائق لعلاقه استمرت لعشرة أعوام لكن ماباليد حيلة وربما تكون الفرصة الأخيرة الجميع يرفض حيلها الواهية ستكون
وربما أعطته فرصة الصړاخ بوجهها أو إخراج أقل القليل من ما يجش بصدره الآن لقد قټلته هي الآخري پسكين حاد وبارد كيف تجرأت وتخلت عنه إلم تخبره من ساعة واحدة أنه أول الرجال وأخرهم لقد صدقها صدق أنها تختلف عن جنس حواء الملعۏن لما لا تثق به وتستمر معه عند هذه النقطة تحديد ولن يتحمل
ياحمزه أسمع
أكفر وجهه وهو يرمقها بنظرات كفيلة بحرقها ضړب المنضده بقوة فأضحت مهشمة وكأنها تنتظر هذه الركلة نظر إليه بتوسل لكنه أشاح عنها قائلا
مش عايز أسمع مش عايز أسمع تبريرات وفي الآخر برضه هتمشي
هز رأسها نافيا فاقترب منها كالفهد اطبق علي ذراعها بقوة كادت أن تحطمه هو الآخر وقال من أسفل أسنانه فاكرة لما قلتي عمري ما هسيبك ياحمزه فاكرة
انبسط معالم وجهه وهو يتمعن بعيناها المغطاه بالدموع ابتلع ريقه بتوتر وهو يقول بيأس وهتسبيني ليه
وأوقف اجابتها طرق الباب المزعج لمحة سريعة علي ساعة الحائط ليجدها الثانية لقد لبت رنا ندائه وأتت بموعدها أو أتت لتنتشله من بحور ذكرياته التوي ثغره بتهكم وهو يبعد تمارا من أمامه يبدو أن شحنة الڠضب ستنفجر بشخص ما فتح الباب ليجد رنا أمامه مختبئه داخل غطاء أسود وكاب أسود يخفي وجهها لابد وأنها تأخذ حذرها هذه المرة
حمزه واقف كده ليه حاسب دخلني
قالتها وهي تدفع جسده بضيق ليجيبها وهو يسحبها إلي الخارج أنت إيه اللي جابك
نفخت رنا بحنق وهي تقول بغيظ مش انت اللي قلت النهاردة واتنين بالدقيقة
هز رأسه نافيا وهو يعقد ذراعيه أمام صدره قائلا ببرود لأ أنا قلت بكرة ودلوقت ورينا جمال خطوتك
تركها مصډومة وعاد إلي الشقة وقبل أن يغلق الباب بوجهها أردف بوقاحة وتجيبي الاقميص الأحمر معاكي
أغلق الباب ووقف خلفه يستمع إلي عدد لانهائي من السباب التي أطلقت بطريقة متعاقبة فلم يفهم معظمها لو كان بمزاج رائق لكان لقنها درس لن تنساه صبرا أن غدا لقريب أربع وعشرون ساعة بالدقيقة وستكونين هنا
ومين ديه كمان
قالتها تمارا بحنق ونبرة اهلكتها الغيرة فالتف لها مستغرب نظر لها مليا قبل أن يقول ببرود وحده ولا ليها لازمة وبعدين مالك بتقوليها وأنت مش طايقة نفسك كده ليه
ابتسمت تمارا بۏجع فجميعهم بلافائدة لديه وهي أولهم أخبرته